شخصيت ط²ظˆط¬ظٹ ط¶ط¹ظٹظپط© جدا ط§ظ…ط§ظ… ط§ظ„ظ†ط§ط³ و ط§ظ‡ظ„ظ‡ و امه ط§ط¨ظˆظ‡ ، ط´ط®طµظٹطھ زوجي ضعيفة جدا امام الناس و اهله و امه ابوه ، شخصيت زوجي ضعيفة جدا امام الناس و اهله و امه ابوه
السؤال
الجواب
من الواضح أن خللاً ما أصاب زواجكما من البداية لأن شهور الزواج الأولي غالباً ما تمر دون معاناة أو مشاكل وحتي المشاكل في تظهر في فجر الزواج يتجاوزها الزوجان غالباً بسهولة ويسر لهذا تسمي هذه الايام بشهر العسل.
هذا الخلل يتمثل في شيئين الأول هو والدة زوجك وتدخلها في حياتكما الخاصة وضعف زوجك أمامها والمسائل التي تكون الأم طرفاً فيها تكون من الصعوبة بمكان إذ يصعب علي الرجل مواجهة أمه لأن ذلك يعتبر في نظر الناس عقوقاً وإتباعاً للزوجة وتركاً للأم ومجافاة لها ويزيد من صعوبة ذلك الأمر عدم تفهم الزوج لوضع زوجته وعدم مقدرته علي التعامل مع أمه وزوجته علي أنهما كيانين مختلفين فلكل واحد منهما حقوق ومتطلبات تختلف عن حقوق الآخر ومتطلباته ويمكن بكل سهولة ويسر الجمع بينهما فهذه أم تريد الإحسان إليها والترفق بها وفق ما أمر الله به (وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا) وتلك زوجة تريد حباً وإلفة جعلها الله بينهما فقط. ولكي تحل هذه المشكلة لابد من الآتي:
1. البعد عن والدة زوجك قدر الإمكان فإن كان في مقدوركما الرحيل إلى مكان بعيد فبالتالي يكون تدخلها في حياتك محدود ومقصور علي الزيارات التي غالباً ما تكون في المناسبات ويمكن الصبر عليها وفي البعد محنةُ كما يقال.
2 . محاولة كسب ود والدة زوجك بالإحسان إليها وتجاوز أخطائها وذكر محاسنها ومبادرتها بالحب والإحترام والحديث مع زوجك لحل مشاكلها المادية مثلاً أو غيرها فإن استطعت إلى ذلك سبيلاً كان ذلك سبباً في قلب الموازيين في كفتك وبالتالي تكون هي أيضا عوناً لك علي زوجك ,(أحسن إلى الناس تستعبد قلوبهم)..
3 . لا تحاولي حل مشكلتك بالذهاب إلى أهلك وترك بيتك؛ فهذا لا يجدي بل قد تتخذه والدة زوجك زريعة علي عدم إهتمامك بزوجك ورعاية شوؤنه بل ابقي في بيتك وضاعفي من إهتمامك بزوجك فهذا من الدين ومن هدي الإسلام وهو ما يعرف بحسن التبعل.
المشكلة الثانية تكمن سوء تفهم زوجك لتصرفاتك وأقوالك، وهذا يدل علي فارق طبقي أو تعليمي والثقافي بينكما وهذا يتطلب منك إختيار الكلمات والألفاظ عند الحديث معه وحاولي دائما شرح ما قلتيه إذا ما شعرت أن ذلك قد يساء فهمه ولا تجاريه في اساءته لك وإصبري واحتسبي أجر ذلك عند الله تعالي فإنما يوفي الصابرون أجرهم بغير حساب.
و أخيراً حاولي أن تشركي أحداً من أهله وأحداً أهلك في مسألة الإنفاق هذه عسي الله أن يوفق بينكما إن أرادا إصلاحاً.
يسلمووووو
موضوع مفيد
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم