ـــــ لِقاء مزيف ــــــ 2024.

حِين تهطل أوقات اِستراق ذكريات قديمة ، في آخر ليل
و تقول تلك المواعيد ( اهتفوا ب لقاء ظ…ط²ظٹظپ )
تهبط كـ حنين ،
في مرسى ليلي الوحيد ،
فـ اشتد معك ب عتابي
و اجتمع بأشيائك الجميلة ، خلوه ،
أسرع في قطف زهر عمرينا
أخبرك ، بإني أريد المكوث المزيد ،
و أختبئ خوفاً من حجةٌ واهية ، تُبعدني عن خطواتك ألف سنة ،
لا أرى في ملامحها عذراً قابلاً للمضغ ،
وتكون ويلاتي ، جهلك
إبتعادك
و خذلانك
و أكون حمقاء بما فيه الكفاية , لِ أُخيب نظرك ،
لِمَ تعيد زوبعة اقترابك ، إتزاني ؟
لِمَ أزهو كثيراً ؟
لِمَ أُصبح باهظة الثمن ؟
حتى عند ثوران الأسئلة الباليه تلك ، لَم تكُن منصفاً يوماً ،
فـ حين تدق ساعة الليل من جديد ، و أغرق بـ جبّ فقدك ،
أكون قد هيئت نفسي ، لأصبح أشهى لِلإمتلاءات الفارغة بـ حبك ،
و أحبك ، ألف عيد ،
و ألف ذكرى ،
و ألف حزن ،

ليتني أنسى ،