قصة اتمنى ان تقرؤها 2024.

اولا انا جديدة وهذا اول موضوع لى واتمنى ان اكون صديقة فعالة بينكم وثانيا هذة قصة من تاليفى الحقيقة اننى اخذت الفكرة من قصة اخرى ولكننى الفتها بنفسى(هذا للامانة) والان اسفة لانى طولت عليكم واتمنى ان تعجبكم القصة

كانت هناك اسرة تعيش فى سعادة ،تتكون من اب وام وابنهما(محمد)عندما ولد محمد فرح الاب والام كثيرا، وكبر (محمد) وكان (محمد) ابنا بارا، ومطيعا ومتفوقا فى دراسته ويحافظ على صلاته وقراءة القرأن والصوم وكبر (محمد) الى ان بلغ السادسة عشر ولاحظت امه تغيرات فى سلوكه،فمثلا: اصبح غير منتظم فى الصلاة ،وتوقف عن قراءة القرأن،واغلبية وقته كان يقضيه امام الكمبيوتر واللعب على الانترنت،الى ان تأخر مستواه التعليمى.وذات ليلة استيقظت امه فى منتصف الليل لتشرب واذا بها تسمع صوتا يخرج من غرفة ابنها فذهبت لتسأله ما الذى يوقظه لهذا الوقت المتأخر فدخلت الغرفة ولم يشعر بها محمد وفوجئت الام بما رأته وكأن احدهم طعنها بخنجر فى صدرها رات ابنها يشاهد احد الافلام الاباحية واذا بأمه قد دارت الدنيا من حولها ولم تدرى ماذا تفعل؟ واخذت الام تفكر وظلت قرب الثلاثة ايام لا تستطيع النوم وتفكر فيما تفعله. وتقول:هل اخبر والده؟؟ هل امنعه من الكمبيوتر وابعده عن الانترنت؟؟ ،ولكن هذا لن يحل المشكلة بل سيجعلها تزداد تعقيدا،وبعد تفكير كثير توصلت اخيرا الى حل؛وذات ليلة لم يكن الاب فى المنزل فذهبت اليه وقالت له:كيف حالك يا محمد؟؟
فرد قائلا:الحمد لله يا امى.
فقالت له: اود ان اسألك سؤالا.
فقال لها: ماذا يا امى؟؟
فقالت:ما رايك بشخص يمشى فى الصحراء، ويكاد ان يموت من شده العطش، ثم اكل شيئا مملحا؟؟
فضحك!!ثم قال لها:انه اكيد شخص مجنون.
فقالت له:لماذا؟؟
فقال لها:لانه فعل شئ يجعله بحاجه للماء والماء ليس فى استطاعته ان يحصل عليه.
فقالت له:كنت اريد سماع هذه الاجابات، فتعجب محمد!!
وقالت له امه:لا تتعجب انى اريد ان اسألك سؤال اخر.
ما بالك بما تفعله انت؟؟
فقال لها: ماذا افعل يا امى؟؟
قالت له: انت تفعل مثلما فعل هذا الرجل.
فتعجب اكثر!!وقال لها:انا!! ماذا افعل يا امى انا لم اذهب الى الصحراء من قبل.
فابتسمت الام وقالت له:انت تشاهد هذه الافلام التى تجعلك فى حاجة لشئ ليس باستطاعتك الان.
فاصاب محمد الخجل الشديد من نفسه ولم يستطع الرد على كلام امه.
واكملت الام كلامها قائلة:والذى تشاهده ابعدك عن الله وعن الصلاة وقراءة القرأن واخر مستواك التعليمى.
فعرف محمد خطأه اعتذر لامه وتاب الى الله وتعهد الا يفعل ذلك مرة اخرى
وعاد محمد كما كان مطيعا قريبا لربه بارا بوالديه وعادت الاسرة سعيدة مرة اخرى بعد ان كان خيم عليها الحزن.

مشكوووووور والله يعطيك الف عافيه

ربي يعطيكي العااااااااااااافيه
موووووووفقه دوم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.