قـصـة حـب حـقـيـقـيـة 2024.

قصة حب حقيقية اعظم من الافلام الهندية
هلا شحالكم علومكم انشاء بخير
مابطول عليكم يلا انشاء الله تعجبكم القصة
وابى اسمع ردودكم
—————————————
يقال بأن الحب اعظم مافي الوجود، ولكن كل علاقة حب ولها نهاية يكاد المرء يفقد صوابه عندما يحس بأن صدمات الحب بدأت تزلزل كيانه،ومن هنا سوف اعرض لكم قصة ام ناصر وهي امرأة في السادسة والثلاثين ومن يعرفها يشيد بجمالها ودلالها وقصة حبها الماساوية مع ناصر ابن جيرانها سابقا،وقد نشأت علاقتهما وهي في الرابعة عشر ربيعا وترعرع حبهما وسط الخوف والهلع والحذر الذي زاد من عشقهما وذلك بسبب لدى العوائل الخليجيه بان الفتاة لاتلاقي شابا يحرم عليها،ومن هنا انفضح سرهما وقد حرمت (اسرار)
من المدرسة وحبست في غرفتها ولكن هذا لايمنع من شرود نظراتهما لبعض عبر نافذة الممر الرئيسي للبيت وما ان نضجت و ظهرت ملامح انوثتها الجذابة ففكرت في ان تصون جمالها وحجبت بمحض ارادتها فقد كانت الفتاة المثالية ذات الخلق والدين وهذا لايمنع قلبها من حقة في الحب،ولكن حان الوقت ليتقدم ناصر لخطبتها ولكن رفضه ابوها بحجه انه لايحمل الاشهادة الثانوية واصر الوالد على ان تكمل (اسرار)
دراستها الجامعية،وقد وعد ناصر محبوته بان يأتيها بالشهادة عندما يسافر الى امريكا لمدة خمس سنوات من الفراق فقبلت بالفكرة ووعدها بان لا يكلمها هناك لكي لايعذبه صوتها ويشتاق للعودة اليها فقط وعدها بالمراسلة0انهت اسرار دراستها الجامعية وهاقد عاد ناصر وسط فرحة الاهل و مباركاتهم له بالتخرج الى ان قابلته وجلس في مكان واحد لاول مرة،وتكلم وفضفض وقال لها عن حياته هناك وهنا صدمة لقد تغير الولد الهادي الطيب المحافظ الى التقاليد الى انسان قد غرته الدنيا بمباهجها ومن هول الصدمة على اسرار فقد سكتت واستمعت الى حديثه الى ان سالها عن شعرها ان كانت قد قصرته ام ابقته طويل كما احب هو فاجابته بانها لاتتخلى عنه كما وعدته،فقال لها بكل وقاحة انتي قديمة بذوقك وفاشلة باختيارك الحجاب واللبس الذي يجعلك اكبر مما انتي فانظري الى البنات جيلك كيف اصبحوا فانا احب الجمال،هرعت اسرار الى البيت ونظرت الى الخاتم الذي في اصبعها قد البسها اياه قبل سفره من خمس سنوات وهو ايضا لم يخلعة ولكن خلع الحب و الشوق واللهفة لها،ومن حبها له وعدت نفسها بان تتغير وتخلع حجابها وتغير طريقتها بكل شي يخص مظهرها ومن هنا صدم الاب والام ولكن لايمنعونها مما تفعله وخرجت بزينتها كي تغريه ويغير فكرته عنها ويرجع حبهما كما كان وحدث ماتريد وتزوجا من بعض ولكن شي ماتغير عن ماقبل السفر،حبهما اصبح جامدا ولكن هي متولعة به ولايأبه بها فكان كل همه ان يخرج ويسهر ويضحك وهنا احست اسرار بتصرفاتها الغريبة على الرغم بانت الخاتم المحبة لايزال بيدهما طوال السنين ووعدا بعضهما بان لايخلعاه الا في الموت0
وقد كشفت الحقيقة عنتدما ضربها بعد عودته فجرا دون سبب اشتكت ففضح امره بانه كان من مدمني المخدرات وذلك منذ سفره وبرر بسبب ادمانه بانه يريد نسيانها لكمي يدرس و ينجح ولكن اسرار تحبه ولن تتنازل عنه رغم الضرب المبرج وتجريحها وخيانته لها فقد اقنعوها ممن حولها بالطلاق واقتنعت،وبعد سنة قد تزوجت من ابن خالتها فقد أسعدها ودللها ويحبها كثيرا ولن الخاتم لايزال على اصبعها وهذا دليل حبها الابدي لناصر وايضا هوالاخر لم يخلعة رغم تأثره بالمخدرات،حان الوقت لسفرها هي وزوجها لعمله بالخارج ومن هناك رزقت بمولود اسمته(ناصر)وبعد سنتين حدثت المصيبة قفد توفى زوجها بحادث وهي معه واصيبت بشلل دائم برجليها وكان ابنهما بخير ورجعت انسانة محطمة الى الديرة،ومرت الاشهر ولم تخرج من منزل ذويها ولكن اختها الكبرى لاحظت وجود خاتام ناصر باصبعها فلامتها وعاتبتها على فعلتها ولكن ليس بيدها بان تهدم الحب انه قلبها الذي يحرم عليها نسيان حبيبيها ناصر وسمعت عنه اخبارا بانه لايزال على حبها ولم يتوزج بامراة اخرى و لم يخلع خاتم الحب0
ذات يوم رن جرس منزل اسرار وما ان فتحت الخادمة الباب واذا بسيدة ترتدي العباءة ومعها شخص ذو لحية وثيابه قصيرة وتبين انه من الرجال السلفيين حتى طلبوا مقابلة اسرار،رفعت اسرار عينها على ذلك شاب السلفي وهنا صدمت من منظر ناصر كيف ومتى تدين من المخدرات الى الهداية، وكانت التي بجواره هي اخته ونطق بعظمة لسانة (انا فعلا حبيتج يوم من الايام وعزيتج وكنتي يوم من الايام زوجتي بس شائت الاقدار باننا نفترق والسبب انا طبعا لكن الله اعانني وتبت اليه بس ضميري ماارتاح والسبب اني ارغمتج على خلع الحجاب والتبرج ولاتحسبين اني جاي لخطبيج مرة ثانية ولكن اكفر من ذنوبي وهذا انتي الحين انسانة معاقة توبي لربج واعذريني كنت تحت تاثير الشيطان والحين شوفي ايدي مافيها حتى خاتمج لان هذي من البدع المكروهة عند ربي فاخلعيه لانه لامعنى لوجود الحب بالخاتم والا بغيره انا
صج اني حبيتج بس حبيت الله اكثر منج وان شاء الله ربي يغفر لج ويغفرلي) هذه قصة حقيقية لابنة جيراننا فقد وعدت نفسها بان تكرس حياتها بتربية ولدها ناصر بعد ان تابت الى ربها0000
منقووووووووووووول

صج اني حبيتج بس حبيت الله اكثر منج وان شاء الله ربي يغفر لج ويغفرلي
قصة رائعة يسلموووووووووووووووووووو

مشكوره حياتي
وماقصرتي

thanxالبرونزية

مشكوره على ردج الحلو

شكـــــــــــــــــــــــــــراً
قصة رائعة

مشكوووووووورة

جزاك الله خيرا

البرونزية

أكثر من رائعه ياشيخة الحلوين بالفعل أثرت فيني…نادراً مانسمع عن الحب الصادق في هذا الزمن..
يعطيك العافية..ويوفق أم ناصر لتربية ولدها تربية حسنة….

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.