كيف اعرف اني خلاص حامل ميه بالميه 2024.

مراحل الحمل
يتمّ تحديد وضع الجنين الطبّي والقانوني في كثيرٍ من المجتمعات طبقاً لتقسيم فترة الحمل إلى ثلاث مراحل هي:
مرحلة تكون فيها احتمالات إسقاط الجنين كبيرة، وهي تعني: (الموت الطبيعي للجنين).
مرحلة يمكن فيها مراقبة نموّ وتطوّر الجنين.
مرحلة تبدأ حين يكون الجنين قد تطوّر بشكلٍ كافٍ ليتمكّن من مواصلة الحياة من دون معونة طبيّة أو بمعونة طبيّة خارج رحم المرأة.

أعراض الحمل
هناك بعض العلامات والإشارات الّتي قد تصدق أو تكذُب، ومن المهمّ التنبّه إليها ولكن دون الاعتماد عليها اعتماداً جازماً ونهائيّاً؛ إذ يمكن أن تشعر المرأة بجميع علامات وأعراض الحمل الّتي سنوردها، ومع ذلك لا تكون حاملاً؛ ولذلك يجب التأكّد من الحمل عن طريق إجراء الفحوصات والاختبارات الّتي تعقب وجود العلامات لتأكيد الحمل، وإن تبيّن أنّه ليس هناك حمل فمن المحتمل أن تكون المرأة متأثرة نفسيّاً ومتعبة نتيجة تفكيرها المستمر بالحمل أو خوفها منه. ومن العلامات الأوليّة للحمل:

تأخّر نزول الحيض عن موعده مدّة أسبوعين؛ فهذه العلامة تعتبر التّنبيه الأوّل للحمل بالنّسبة لسيّدة تُمارس الجماع، وتحيض بشكلٍ منتظم.
الغثيان والقيءٍ في الصّباح أو عند المشي أو عند النّهوض من الفراش.
الإحساس بوخزٍ خفيف وحكّة في جلد الثّدي وخاصّةً حول الحلمة؛ وذلك بسبب زيادة كميّة الدم في جلد الثدي.
كثرة التبوّل.
الوحام: وهو اشتياق المرأة الحامل لبعض أنواع الأطعمة الّتي تحبّها، وعزوفها أو رفضها لأطعمةٍ أخرى.
القلق والمزاجيّة.
كثرة النوم.
تأكيد الحمل عن طريق سماع ضربات قلب الجنين في رحم أمّه، والّتي تأخذ في الخفقان خلال 7 إلى 8 أسابيع على الأغلب من بدء الحمل.

ونشير إلى أنّه قد تظهر لدى إحدى النّساء كلّ علامات الحمل الّتي تمّ ذكرها، ولكنّها لا تكون حاملاً بشكلٍ فعليّ، أو قد تظهر عليها علامات قليلة ولكن حملها مع ذلك يكون مؤكّداً، وعليها زيارة طبيبٍ مختص لإجراء فحوصاتٍ طبيّة لتأكيد الحمل، وتتفاوت دقّة هذه الفحوصات من امرأة إلى أخرى.

اختبارات الحمل
اختبار الحمل المنزلي: هذا الاختبار يستطيع تشخيص حالة الحمل عن طريق اكتشاف الهرمون في البول، وهذا الاختبار المنزلي يستطيع أن يكشف إن كانت المرأة ط­ط§ظ…ظ„ أم لا، وذلك في وقتٍ مبكّر قد يكون منذ اليوم الأوّل لغياب حيضها (حوالي 14 يوماً بعد الحمل)، ويتمّ الكشف عنه خلال دقائق من فحص عيّنة البول.
اختبار الحمل البولي في المختبر: يتمّ إجراء هذا الفحص في المختبر أو العيادة، وهو قادرٌ على اكتشاف الهرمون في البول بدقّة قد تصل إلى 100%، وبإمكانه اكتشاف أيّة نسبة من الهرمون في وقتٍ مبكّر من الحمل قد يبلغ من 7 حتّى 10 أيّام بعد حدوث الحمل، ويعدّ تحليل البول عادةً أرخص كلفة من تحاليل الدم، ولكن اختبارات الدم تُعطي من النتائج أكثر ممّا تعطيه اختبارات البول.
اختبارات الدم المخبريّة: تستطيع أن تكشف هذه الاختبارات الهرمون بدقّة تبلغ 100%، وفي وقتٍ مبكّر يمكن أن يكشف الحمل بعد 7 أيّامٍ منه، وكذلك يساعد هذا الاختبار على تحديد موعد الحمل عن طريق قياس مقدار الهرمون.

وننوهّ إلى أنّه مهما كانت نتائج التحاليل المخبرية فإنّ التشخيص الأدق يقتضي بأن يتبعه فحصٌ طبيّ أيضاً؛ وذلك لأنّ الوصول إلى نتائج سلبيّة خاطئة ليس مستبعداً أحياناً بالذّات في بدايات الحمل، ولذلك يجب تكرار الاختبار والفحص الطبيّ بعد ذلك بأسبوع تقريباً، وإذا تكرّرت نتائج الحمل السلبيّة مع استمرار انقطاع الحيض فإنّه يجب على المرأة أن تعرض الأمر على الطّبيب لاستبعاد حدوث حملٍ خارج الرّحم.

التغذية أثناء الحمل
يجب على الحامل أن تهتمّ بشكلٍ جيّد في تغذيتها لأنّ ذلك ينعكس على صحّتها وصحّة جنينها، وأن تكثر من الألبان والخضار والفواكه، ومن أهم المواد الّتي يجب أن تتناولها الحامل:
حامض الفوليك (فيتامين ب9): فهو مهمٌّ للغاية في بداية الحمل وحتى قبل بدايته، ويوجد هذا الحامض بكثرة في الخضروات، ولا سيّما السبانخ والبطّيخ والحمّص والبيض.
الكالسيوم والحديد: فهما مهمّان جدّاً لنموّ الجنين بشكلٍ سريع، ويتواجد الكالسيوم بكثرة في منتجات الألبان، بينما يتواجد الحديد في اللحم الأحمر، ومن أكثر الأطعمة الّتي تحتوي على هاتين المادتين: فول الصويا، وبعض الورقيّات.
فيتامين د: فهو مفيدٌ جداً، ولا يكون الكالسيوم فعالاً إلّا في وجود هذا الفيتامين، وأسهل الطّرق للحصول على فيتامين د هي التعرّض للشّمس لمدّة 15 دقيقة يوميّاً، ويمكن أيضاً الحصول عليه عن طريق السمك وخاصّةً السلمون.
الفلورايد: فهو يساهم بشكلٍ كبير في تكوين الأسنان بواسطة تغيير طبيعة كريستالات الكالسيوم، ويفضّل الأطبّاء بأن تحصل المرأة في الفترة الأخيرة من من الحمل على الفلورايد، وأثناء الرّضاعة الطبيعيّة.
أوميجا-3: وهي أحماض دهنيّة مركّبة تساعد في تكوين أنسجة المخ وقرنيّة العين، وتتواجد بشكلٍ كبير في الأسماك ذات نسبة الدّهون العالية مثل: (التونة، والسلمون، والرنجة، والسردين، والماكريل)، وبعض أنواع البيض، وعين الجمل، والأعشاب البحريّة. وننوّه إلى أنّ الأسماك الكبيرة قد تحتوي على كميّاتٍ من الزئبق السام، ولذلك يجب الموازنة عند أكل السمك من قبل الحوامل؛ حيث إنّ أكل السمك مرّتين أو ثلاث مرّات أسبوعيّاً كافٍ للحصول على الدّهون، ولا يؤدّي ذلك إلى دخول الزئبق الضار بشكلٍ كبير.

وعلى المرأة الحامل أن تراعي النّظافة عند الأكل، وأن تنتبه لخلوّ الطّعام من البكتيريا والفطريّات الضارّة، وذلك عن طريق غسل الخضروات جيّداً، وطهي اللحوم بشكلٍ جيّد، والانتباه لمنتجات الألبان غير المعقّمة، وتنظيف الثلّاجات بالكلور المخفّف بانتظام.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.