لا حول و لا قوة الا بالله 2024.

اثنين شباب راحوا على البحر جلسوا على الشاطئ ومعاهم عشاهم. وهم جالسين يتعشوا اجتهم عجوز كبيرة في السن وقعدت تلقط الأكل المنثور على الأرض وتأكل.
ولما شافوها قالولها :" أنتي جوعانة " قالت :" أنا هنا من الصبح وما أكلت شيء جابني ابني من الصبح وراح , وخلاني وقالي راح أجي آخذك بعد شوي.المهم جابوا لها عشاء وتعشت. وبعد ما تأخر الوقت شالوا أغراضهم وحسوا الشباب إن الوقت متأخر والجو بدا يبرد وما بصير يتركوا العجوز على الشاطئ لحالها في الليل واجا واحد من الشباب وقال لها عندك رقم ابنك نتصل عليه نخليه يجي ياخذج .
قالت العجوز إيه معي الرقم في ورقة . ولما طلعت الورقه . شو بتتوقعوا مكتوب فيها ؟؟؟؟؟ مكتوب ( من يجد هذه المرأه يآخذها لدار العجزة ) انصدمو الشباب من المكتوب في الورقة وجلسوا ساعة يترجون العجوز تمشي معاهم. ويحاولون فيها إنهم يوصلوها أي مكان هي تريده .
أكيد العجوز رفضت أنها تروح معاهم لأن ولدها وعدها إنه يجي يأخذها وبدها تستناه لما يجي. وكانت تقول ابني راح يجي يآخذني وأنا راح استناه .
ما بتعرف المسكينة إن ابنها نكرها ورماها في الوقت الي هي فيه محتاجه له. المهم راحوا الشباب من عندها وتركوها على أمل إنو ابنها راح يجي يآخذها حسب وعده لها. فيه واحد من الشباب قعد يتقلب في الفراش وما قدر ينام وهو يفكر في مصير العجوز المسكينة وقام من فراشه وغير ملابسه وركب سيارته وراح للشاطيء . ولما وصل. شاف الاسعاف والشرطة والناس مجتمعين ودخل بينهم شاف العجوز قد فارقت الحياة ولما سألهم عن سبب وفاة العجوز قالوا له أرتفع معها الضغط وماتت. ماتت من خوفها على ولدها يمكن يكون صار له شيء . ماتت وهي تستنى ابنها يجي يآخذها. ماتت وهي بعيدة عن أهلها . الله يرحمها برحمته ويدخلها من أوسع ابواب جنته. وهذه القصة واقعية وحدثت في احدى دول الخليج العربي.
(انا لله وانا ايه لراجعون )

لاحول ولاقوة الا بالله
انا لله وانا اليه لراجعون
يسلموووووو هدوووله قصه مرره تقطع القلب
تستاهل التقييم

لاحول ولاقوة الا بالله الله ينعل مثل هؤلاء اللي ترك امه و ذهب

[IMG]http://www.****-bnat.net/uploads/images/upaa63bf9d84.gif[/IMG]

الله يـ ع ـطيك الـ ع ـافيــــــــــــــــة
جميله جداَ

انا لله وانا اليه راجعوووووووون

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.