اضرار و ظ…ط®ط§ط·ط± ط§ظ„طھط°ظ…ط± على ط§ظ„ط¨ظ†ط§طھ و ط§ظ„ظ…ط±ط§ظ‡ظ‚ط§طھ للبنات
نتذمّر من أزواجنا، من أمهاتنا، من أولادنا، من صديقاتنا، من زملاء العمل، من ارتفاع الأسعار، من سوء الطقس… منسوب التذمّر و«النقّ» صار مرتفعاً جداً في يومياتنا. لكنّ عالم النفس الأميركي غاي ونش نصح في دراسة حديثة بضرورة الخروج من دوّامة "النقّ" السلبيّة، لأنّها تملك تداعيات خطيرة على صحتنا النفسيّة والعضوية. وفي كتابه «فنّ النقّ…»، يعطي عالم النفس الأميركي نصائح لتفادي هذه العادة السيئة التي لا تنفع في شيء سوى رفع منسوب التوتّر في حياتنا.
بحسب ونش، فإنّ النقّ ينتج عن كبت مزمن: مثلاً انتظار السمكري ليومين كاملين قبل أن يأتي ليحل العطل في حنفيّة المطبخ! الإنتظار يزيد من شعور الغضب، والتوترّ والقلق، ويزيد من رغبتنا بالتذمّر بصوتٍ عالٍ. هذا ليس جديداً ولا ضاراً بحسب الخبير، المشكلة أنّ ظاهرة النقّ هذه أصبحت أمراً مزمناً في حياتنا اليوميّة، لا بل إنّها لم تعد مجرّد تعبير عن غضب، بل وسيلة غير ناجعة وغير مفيدة في تفريغ هذا الغضب.
في الأصل، الهدف من النقّ هو تخفيف احتقان الأفكار المقلقة والمزعجة في أنفسنا، وهذا أمر صحي بحسب الخبير الأميركي. لكن تحوّلها إلى عادة متواصلة تتسبّب في ارتفاع منسوب الإحتقان. كما يلفت الخبير إلى أنّ التعبير عن الغضب أو الإمتعاض، يجب ألا يخرج أمام أيّ كان، كزميلة عمل، أو رفيقة دراسة. فالنقّ يسهم أيضاً في خلق روابط اجتماعيّة واهية، لأنّها تبثّ طاقات سلبيّة في الأجواء، وتجعل الآخرين يتفادون التواجد بالقرب من الشخص المتذمّر.
ولتفادي الوقوع في حمّى التذمر والشكوى، على الشخص أن يتعلّم بهدوء وصبر كيف يلجم نفسه. والطريق الأول إلى ذلك هو معرفة القدرات الذاتيّة، والتعاطي مع الواقع بروح إيجابيّة. على سبيل المثال، فكّري أنّ أي مشكلة في العمل أو في المنزل، يمكن أن نجد لها حلاً، وليست نهاية الكون. النق اجترار للفشل، ولا يفيد سوى في رفع منسوب هرمونات التوتر في الجسم، ما يصعّب عليك التركيز للتفكير في حلّ حقيقي للمشكلة.
ومن العلاجات العمليّة لكثرة التذمّر، تغييرات بسيطة في نمط الحياة. حين تشعرين بضجر شديد أو بضيق، اخرجي من المنزل، اشتري قميصاً أو تنورة جديدة. كما يمكن لليوغا أن تساعد بشكل فعلي على إبقاء مزاجك هادئاً. من البرونزية المصدر انا زهرة للمرأة العربية
يسلمووو غلاتي