اضرار و مخاطر تقبيل الطفل المولد الرضيع في الفم او الخد 2024.

ما هي ط§ط¶ط±ط§ط± و ظ…ط®ط§ط·ط± طھظ‚ط¨ظٹظ„ ط§ظ„ط·ظپظ„ ط§ظ„ظ…ظˆظ„ط¯ ط§ظ„ط±ط¶ظٹط¹ في ط§ظ„ظپظ… او ط§ظ„ط®ط¯ الافطال البنات البنوتات

البرونزية

بعد يوما مشحون بكل أنواع التلوث وملامسة الجراثيم والتعرض لمجموعة لا بأس بها من الفيروسات الظاهرة والخفية يعود الأب والأم إلى المنزل ليصبوا كل ذلك على أطفالهم في شكل قبلات مختلفة في الفم والوجه وكل ماه تطاله شفاههم من الأطفال.. مما يعرضهم إلى الإصابة المتكررة بالأمراض والتي دائما ما يشكو منها الآباء لكنهم لا يعرفون أن قبلاتهم السبب.

بالقبلات وسيلة سهلة لنقل الأمراض والعدوى بالميكروبات والفيروسات لأطفالنا، خاصة التي تنتشر عن طريق التنفس أو العطس هذه الميكروبات إذا كانت هناك تشقق بالشفتين وضعف كما يقول د. مجدى بدران –زميل معهد الطفولة بجامعة عين شمس وعضو الجمعية المصرية للمناعة والحساسية ويضيف أن الأطفال أكثر عرضة لأضرار التقبيل بالفم لأن جهازهم المناعي يتسم بالضعف، خاصة لدى الأطفال المبتسرين وذوي الأوزان المنخفضة الأقل من 2 كيلو ونصف لأنه في طور النمو، فالجهاز المناعي يتخذ نحو سبع سنوات لاكتمال نموه.

فيجب أن يعي الكبار أن فمهم يستوطن فيه العديد من الميكروبات التي توجد باللثة أو بين ثنايا الأسنان أو خلف تجويف الأنف، وهذه الميكروبات تتعايش مع البالغين ذوى المناعة الجيدة لكنها تتحول لغول يلتهم صحة الأطفال وحديثي الولادة لأن مناعتهم ليس لديها القدرة على محاربة هذه الميكروبات.
فعلى الرغم من أن نيتنا حسنة عند تقبيل أطفالنا وكل هدفنا هو شعورنا بالحب واشعارهم بالحنان، إلا أن هذه القبلة تحمل لأطفالنا أضرار وخيمة مثل حدوث التهابات الجهاز التنفسي التي تبدأ في الحنجرة أو الشعب الهوائية، ويمكن أن تصل الخطورة لإصابة الطفل بالتهاب رئوي، وتزيد عدوى القبلات من معدلات أزمات الأطفال المصابين بحساسية الشعب الهوائية والربو الشعبي.

أمراض هي السبب

كما أن العديد من الأمراض فيروسية مثل الإصابة بالأنفلونزا التي تسبب الزكام والرشح والارتفاع الشديد في درجة حرارة جسم الطفل الذي يصعب السيطرة عليها في كثير من الأحيان وتؤدى إلى تشنجات للطفل هي ناتج طبيعي لتقبيل الطفل بالإضافة إلى أن فم المدهن يعد مستودع لبقايا التبغ مما يعرض الطفل لملوثات وأضرار التدخين.

كل ذلك بالإضافة إلى أن لتقبيل الطفل له تأثير قوى وسلبي على الجهاز الهضمي للأطفال البراعيم كما يقول الدكتور سعيد شلبي – أستاذ الباطنة والكبد بالمركز القومي للبحوث- فهناك العديد من الأمراض التي تنتقل عن طريق القبلات لتصيب الجهاز الهضمي لدى الأطفال خاصة الرضع وحديثي الولادة، نظرا لضعف الجهاز المناعي لهم الذي يعد خط الدفاع الأول للجسم للحماية من الأمراض والميكروبات المعدية.

ويضيف أن غالبية الناس يعانون من التهابات الحلق ويعيش بفمهم العديد من الميكروبات مثل الميكروب السبحي الذي ينتقل عن طريق الرزاز أثناء تقبيل الطفل يصيب اللوزتين والحلق وأحيانا يترك مضاعفات تؤثر على صمامات القلب والمفاصل فيما يعرف بالحمي الروماتيزمية، فهذه القبلات الحارة التي تحمل والحنان والحب تخفي وراءها فرصة كبيرة لإصابة الطفل بالتهابات بالمعدة والإصابة أيضا بنوبات الإسهال التي يمكن أن تصل خطورتها إلى حد الجفاف.

وأيضا تنتقل الميكروبات الصديدية للطفل عن طريق التقبيل كما أن هناك نوع من الأميبا التي تعيش في اللثة عند الكبار وتنتقل للصغار وتسبب لهم مشاكل هضمية، كما يحدث أن تمتد خطورة هذه الميكروبات إلى إصابة الكبد بالأمراض.

فالأطفال خاصة حديثي الولادة لثتهم تزداد خطورة القبلة لهم، لأن جهازهم الهضمي الذي يبدأ من الفم يتسم بنقص في الأنزيمات والعسيرات الهاضمة، كما أن الغشاء المعوى المبطن للأمعاء يتسم بوجود ثغرات كثيرة به أشبه بعيون القناطر وهذه الفتحات تسمح بدخول الميكروبات من تجويف الأمعاء إلى الدم مما يسبب الإصابة بالتهابات معوية، كما أ، هذه الثغرات تسهل تسلل العديد من البروتينات التي لها القدرة على تهيج الجهاز المناعي والإصابة بالحساسية، وإن اكتمال غلق هذه الثغرات يبدأ في العام الثاني من عمر الطفل مما يوضع خطورة تقبيل الأطفال حديثي الولادة والذين للأسف في مصر هم أكثر الأطفال عرضة لذلك نتيجة للمبالغة في شعور الفرح بقدومهم.

الجانب النفسي

أما عن الجانب النفسي لتقبيل الطفل يقول د. مجدي عرفة –أستاذ الطب النفسي بكلية طب قصر العيني جامعة القاهرة- إنه بالرغم من الأضرار الصحية لتقبيل الأطفال إلا أن طبيعة الشخصية المصرية نفسيا تري في القبلات نوع من التعبير عن الحب.

فقبلة الأم لطفلها مهمة من الجانب النفسي والعاطفي لتقوية التقارب بينهم فهي لمسة الحياة التي يدركها الطفل ويشعر بها، وهذه القبلة ضرورية له خاصة في مراحله العمرية الأولي لأن إدراكه يكون حسي، فهي طريقة ملموسة لتوصيل مشاعر الوالدين والإخوة للضيف الجديد، كما أن التلامس الجسدي عند حمل الطفل واحتضانه وتقبيله لا يقل في احتياج الطفل له عن الطعام والشراب.
بتقبيل الأم وأهل أسرة الطفل له يمثل اشباع نفسي لهم يتمثل في تحقيق نوع من الرضا للأم، ونوع من الحب لإخوته إلا أن هذه القبلات لابد من اقتصاره على الأم والأب والإخوة وبشرط ألا يكون في فم الطفل، فالأم لا تعلم الحالة الصحية للأغراب، للك لابد من الحد من تقبيلهم لطفلها، وإذا تطلب الأمر يقبلوه في يده أو على رأسه.

ومنشأ القبلة عند فرويد العالم النفسي الشهير تبدأ بمص حلمة ثدى الأم طلبا للغذاء الحياة للطفل الوليد تقبيل، وهناك من يقول بإن أصل القبلة إطعام الأم طفلها بفمها فما لفم. من البرونزية المصدر ايف ارابيا للمرأة العربية

تســـلمين غاليتي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.