تخطى إلى المحتوى

بحث و موضوع عن الغراب 2024.

  • بواسطة

الغراب ، من الطيور المعروفة في كثير من أصقاع العالم، كما تتعدد أنواعه وأشكاله وفصائله، وإن غلب عليه اللون الأسود الذي يطلق عليه ط§ظ„ط؛ط±ط§ط¨ النوحي.

يتميز الغراب بهيبة صوته الذي جعل الناس تتشاءم من رؤيته أو سماع صوته إضافة إلى لونه الأسود الفاحم.

والغراب تجذبه الأشياء اللامعة والملونة كثيراً، وليس مستغرباً أن يجد الناس في أعشاش الغربان قطعا الصابون الملونة والأشياء المذهبة اللامعة.

يعتبر الغراب من الطيور المفيدة صديقة الفلاح، إذ إن الغراب يتغذى على الآفات والحشرات شأنه في ذلك شأن الهدهد وأبو قردان

يتميز الغراب بمستوى ذكاء مرتفع نسبياً مقارنة مع غيره من الطيور.
[عدل] في القصص الدينية

* جاء ذكر الغراب في القرآن في قصة ابني آدم عليه السلام "وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ ابْنَيْ آَدَمَ بِالْحَقِّ إِذْ قَرَّبَا قُرْبَانًا فَتُقُبِّلَ مِنْ أَحَدِهِمَا وَلَمْ يُتَقَبَّلْ مِنَ الْآَخَرِ قَالَ لَأَقْتُلَنَّكَ قَالَ إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ (27) لَئِنْ بَسَطْتَ إِلَيَّ يَدَكَ لِتَقْتُلَنِي مَا أَنَا بِبَاسِطٍ يَدِيَ إِلَيْكَ لِأَقْتُلَكَ إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ رَبَّ الْعَالَمِينَ (28) إِنِّي أُرِيدُ أَنْ تَبُوءَ بِإِثْمِي وَإِثْمِكَ فَتَكُونَ مِنْ أَصْحَابِ النَّارِ وَذَلِكَ جَزَاءُ الظَّالِمِينَ (29) فَطَوَّعَتْ لَهُ نَفْسُهُ قَتْلَ أَخِيهِ فَقَتَلَهُ فَأَصْبَحَ مِنَ الْخَاسِرِينَ (30) فَبَعَثَ اللَّهُ غُرَابًا يَبْحَثُ فِي الْأَرْضِ لِيُرِيَهُ كَيْفَ يُوَارِي سَوْأَةَ أَخِيهِ قَالَ يَا وَيْلَتَا أَعَجَزْتُ أَنْ أَكُونَ مِثْلَ هَذَا الْغُرَابِ فَأُوَارِيَ سَوْأَةَ أَخِي فَأَصْبَحَ مِنَ النَّادِمِينَ (31) مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ كَتَبْنَا عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنَّهُ مَنْ قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا وَلَقَدْ جَاءَتْهُمْ رُسُلُنَا بِالْبَيِّنَاتِ ثُمَّ إِنَّ كَثِيرًا مِنْهُمْ بَعْدَ ذَلِكَ فِي الْأَرْضِ لَمُسْرِفُونَ (32)) .. المائده

* لولا أن للغراب فضيلة وأموراً محمودة، وسببا ليس لغيره من جميع الطير، لما وضعه الله تعالى في موضع تأديب الناس، ولما جعله الواعظ والمذكِّر، وأنه مبعوث من الله لذلك الأمر من دون سائر الطيور.
* كما ذكر في قصة نوح، كما وردت في سفر التكوين (8 : 6-8) حيث أرسله نوح لمّا غرقت الأرض في الطوفان ليأتيه بالخبر فتأخّر.

[عدل] في العربية

تكرر اسم الغراب في التعابير والأمثال العربية من ذلك:

* صُرَّ عَلَيْهِ رِجْلُ غُرَابٍ: أي ضاق عليه الأمر أو المعاش ؛
* طَارَ غُرَابُهُ: أي شاب رأسه ؛
* غُرَابٌ أَبْقَعُ، أي خبيث ؛
* لاَ يَطِيرُ غُرَابُهَا (ويقال على الأرض الخصبة الكثيرة الثمار؛
* وَجَدَ تَمْرَةَ الغُرَابِ: أي وجد ما أرضاه…

يســـــــــــــلمؤٍ عزٍيـزٍتيٍ

أســعــدنـــى مـــرورك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.