حوار مع دمعة 2024.

‏بكيت يوماً من كثرة ذنوبي ، وقلة حسناتى ، فانحدرت ط¯ظ…ط¹ط© من عينى

وقــالت : ما بك يا عبد الله ؟

قلـــت : ومن أنتِ ؟

قالـــت : أنا دمعتك ..

قلـــت : وما الذي أخرجك ؟

قالـــت : حرارة قلبك .

قلت مستغرباً : حرارة قلبي !! ومن الذي أشعل قلبي ناراً ؟؟

قالـــت : ذنوبك ومعاصيك .

قلـــت : وهل يؤثر الذنب في حرارة القلب ؟

قالــت : نعم ألم تقرأ دعاء النبي صلى الله عليه وسلم دائماً: "اللهم اغسلني من خطاياي بالماء والثلج والبرد" فذنوب العبد تشعل القلب ناراً ، ولايطفئ النار إلا الماء البارد والثلج .

قلــت : إني أشعر بالقلق والضيق .

قالــت : من المعاصي التي تكون شؤم على صاحبها فتب الى الله ياعبد الله !

قلــت : إني أجد قسوة في قلبي فكيف خرجتِ من عيني ؟

قالــت : إنه داعي الفطرة ياعبدالله .

قلــت : وما سبب القسوة التي في قلبي؟

قالــت : حب الدنيا والتعلق بها والدنيا كالحيه تعجبك نعومتها وتقتلك بسمها والناس يتمتعون بنعومتها ولا ينظرون الى سمّها القاتل ..

قلــت : وماذا تقصدين بـ سم الدنيا يا دمعتي ؟

قالــت : الشهوات المحرمة والمعاصي والذنوب واتباع الشيطان .. ومن ذاق سمها مات قلبه .

قلــت : وكيف نطهر قلوبنا من السموم ؟

قالــت : بدوام التوبة الى الله تعالى .. وبالسفر إلى ديار التوبة والتائبين عن طريق قطار المستغفرين

……………….

منقول

سلمت يدااااااااااااااااك

دمتم على خير انشااااااااااء الله

تحياتي لكم

جزاك الله خير

مشكوره اختي ,,
على طرحك الديني الرائع ,,
يعطيك ربي العافيه ,,
عشووووووق

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.