أكدت دراسة نرويجية بريطانية مشتركة، على أن ارتفاع مخاطر الإصابة بأمراض القلب عند المرأة قبل الحمل، بامتلاكها عوامل خطورة قلبية، قد يرتبط بزيادة احتمالية، ولادة طفلها بوزن منخفض.
وكانت دراسات سابقة ربطت بين معاناة ط§ظ„ط£ظ… الحامل من إصابة قلبية خلال فترة حملها، وزيادة احتمالية ولادتها لطفل ذو وزن منخفض، إلا أن تأثير حدوث هذا النوع من الأمراض قبل حصول الحمل، على وزن الطفل عند الولادة لم يكن معلوماً في السابق.
وأجرى فريق من الباحثين من "جامعة بريستول" البريطانية، يعاونهم خبراء من الجامعة النرويجية للعلوم والتقانة، بحثاً استعانوا خلاله بنتائج دراسة سابقة، أجريت في الفترة الواقعة ما بين العام1995 والعام 1997، والتي شملت عينتها 3461 شخص، كما جمعوا بيانات من قيد الولادات الطبي في النرويج.
وتضمنت الدراسة جمع معلومات عن الضغط الانقباضي، الضغط الانبساطي، مستوى الدهون الثلاثية في الدم، وتركيز الكولسترول الكلي عند المشاركات، بالإضافة إلى تركيز الكولسترول الجيد، وذلك قبل حدوث الحمل. كما حدد الباحثون وزن الطفل عند الولادة لكل حالة.
وبحسب نتائج الدراسة التي نشرتها "الدورية الأمريكية للوبائيات"، فقد تبين أن قيم ضغط الدم عند المرأة قبل الحمل، تناسبت بشكل عكسي مع قيم وزن الطفل عند الولادة، أي أن النساء اللواتي يعانين من ارتفاع في ضغط الدم، يملن لأن يلدن أطفالاً ذو أوزان ولادية منخفضة.
وبحسب ما أشار القائمون على هذه الدراسة، فإن زيادة وزن الولادة للطفل، قد ترتبط كذلك بامتلاك الأم لعوامل خطورة قلبية، مثل ارتفاع مستوى الكولسترول وزيادة مستوى السكر في الدم.
وبحسب نتائج الدراسة التي نشرتها "الدورية الأمريكية للوبائيات"، فقد تبين أن قيم ضغط الدم عند المرأة قبل الحمل، تناسبت بشكل عكسي مع قيم وزن الطفل عند الولادة، أي أن النساء اللواتي يعانين من ارتفاع في ضغط الدم، يملن لأن يلدن أطفالاً ذو أوزان ولادية منخفضة.
وبحسب ما أشار القائمون على هذه الدراسة، فإن زيادة وزن الولادة للطفل، قد ترتبط كذلك بامتلاك الأم لعوامل خطورة قلبية، مثل ارتفاع مستوى الكولسترول وزيادة مستوى السكر في الدم. |