تخطى إلى المحتوى

علماء عرب يطورون تقنية ذكية لمخاطبة الآلة 2024.

قدمت المؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجيا ومقرها الشارقة في مؤتمر صحفي عرضا تعريفيا وعمليا لاول منتج مشترك للعلماء والتكنولوجيين العرب والذين استطاعوا تطوير هذا المنتج الجديد ويعرف بالانظمة الذكية متعددة اللغات واللهجات للتمكين الصوتي مما يدعم صناعة جيل جديد من الاجهزة الجوالة كالهواتف الخلوية والمعدات المحمولة باليد واجهزة الاتصالات الذكية وسيتم طرح هذا المنتج قريبا في اسواق الاستثمار العربية والدولية . . .


وقال الدكتور عبدالله عبدالعزيز النجار رئيس المؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجيا في المؤتمر الصحفي "ان التكنولوجيا الجديدة تستهدف أسواق أنظمة الاتصالات الجوالة والمعدات المتحركة في منطقة الشرق الاوسط وشمال أفريقيا" مشيرا الى ان المؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجيا ساهمت في تطوير وتمويل التكنولوجيا الجديدة وأنها واحدة من عدة منتجات ومشاريع لعدد من أبرز العلماء العرب في الخارج والداخل وستعرض على ممثلي صناعات وخدمات الاتصالات.

واشار الى ان هذه التكنولوجيا الجديدة تحقق أنظمة التعرف الصوتي التي طورها ط¹ظ„ظ…ط§ط، عرب في تكنولوجيا الاتصالات معروفين على الصعيد العالمي تمثل نقلة جذرية في المعايير الصناعية الحالية العاجزة عن تطوير أنظمة اتصالات جوالة ط°ظƒظٹط© تحقق درجة عالية من الدقة تبلغ ما بين 80 و100 بالمائة تقريبا حيث يأتي هذا الانجاز باكورة انتاج لجنة الانظمة الذكية في المؤسسة نتيجة الدعم السخي الذي قدمته المؤسسة للمشروع وهي تكنولوجيا تتكون أساسا من منصة لتطوير دعم الصوت تتيح انشاء ونشر تطبيقات دعم الصوت في العديد من اللغات بما فيها اللهجات العربية المختلفة التي بمجرد نشرها يمكن تشغيل هذه التطبيقات بالصوت الطبيعي للمحادثة بغض النظر عن اللكنة أو التنغيم.

واوضح ان المنتج الجديد للمؤسسة يعتبر تكنولوجيا رائدة في مجال تكنولوجيا الكلام المنطوق.

واضاف الدكتور النجار ان المنصة الجديدة التي تم تطويرها على يد علماء ومهندسين عرب بمساهمات من علماء متميزين من كافة أنحاء العالم تعد ثورية نتيجة للامكانيات التي تتيحها لمطوري التطبيقات وللمستخدم النهائي لتكنولوجيا دعم الكلام على حد سواء حيث تمكن المنصة الجديدة المطورين من انشاء برامج دعم الكلام التي تعالج الكلام التخاطبي في جزء بسيط من الوقت المطلوب عادة لانشاء تطبيقات دعم الكلام اضافة لذلك تتيح هذه المنصة تطبيق وظيفة دعم الكلام على العديد من البيئات المختلفة التي لم تكن متاحة في التكنولوجيات السابقة.

ومن وجهة نظر المستخدم النهائي تقوم المنصة الجديدة بتحسين جودة تجربة المستخدم مع التطبيقات عن طريق تمكينه من استخدام اللغة المنطوقة الطبيعية بدلا من الاوامر الجامدة باستخدام الكلمات المفتاحية وتعتبر عدم القدرة على استخدام اللغة المنطوقة الطبيعية من أهم الاسباب وراء البطء في التحول الى استخدام هذه التكنولوجيا.

واكد انه يمكن للتطبيقات المطورة عن طريق المنصة الجديدة أن تنشر في عدد من البيئات بما فيها المدمجة وهو ما يسمح بالتحكم في وظيفية الجهاز والمعتمدة على الخادم/العميل وهو ما يسمح بانشاء تطبيقات بيانات دعم الكلام النقالة التي تعمل على شبكات اتصال الجيل الثالث.

واشار الى انه في الوقت الحاضر تضع "فيستيك" وهي الشركة التي طورت التكنولوجيا الجديدة ومقرها كندا من خلال العلماء العرب منصتها للاستخدام السريع في قطاع الحوسبة والاتصالات النقالة وذلك لتطوير أجهزة اتصالات ذكية وتطبيقات بيانات نقالة مدعومة بالكلام المنطوق وكذلك قطاع المركبات لانشاء معدات داخل المركبة يمكن تشغيلها عن طريق الكلام المنطوق الطبيعي حيث تتفاوض المؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجيا حاليا مع شركات عربية حول سبل التعاون ونشر أول أجهزة دعم الصوت الطبيعي العربية، هواتف خليوية وأجهزة محمولة باليد وغيرها.

واشاد الدكتور عبدالله عبدالعزيز النجار رئيس المؤسسة بالدعم اللامحدود الذي يقدمه الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الاعلى حاكم الشارقة الذي احتضن فكرة تأسيسها وقدم لها الدعم المادي والمعنوي مما جعلها حقيقة واقعة لخدمة المجتمع العربي وجذب العلماء العرب المغتربين الى اوطانهم ليقدموا خبراتهم بالتعاون مع اشقائهم علماء الداخل مما اثمر عن تقديم اول منتج عربي له اثره الفعال على الابحاث العلمية العربية.

ودعا المؤسسات الاقتصادية والتجارية والمستثمرين ورجال الاعمال للتواصل مع هذه المؤسسة من خلال تقديم الدعم لها واستثمار المنتج الجديد حتى تتمكن من تطوير وتنفيذ بعض الافكار والبحوث الاخرى التي يقدمها العلماء العرب المنضمين لهذه المؤسسة.

وتساعد التكنولوجيا الذكية التي ساهم في تطويرها علماء عرب من الداخل والخارج على استخدام لغة التخاطب المألوفة مع الهاتف او مع السيارة واجهزتها المختلفة او مع التليفزيون والمسجل الموسيقي وعشرات المعدات المنزلية والمكتبية المستخدمة في الحياة اليومية بما في ذلك الابواب والبردات والمطابخ والمصابيح وغير ذلك

الوسوم:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.