قرية ضانا ومحمية ضانا/ الأردن 2024.

ما أجمل قضاء الأمسيات في ظ‚ط±ظٹط© ط¶ط§ظ†ط§ الهادئة والوادعة.
في القرية القديمة اذ البيوت من الحجر والطين تتلاصق بحيث تبدو من قمة جبل العطاطة (1646 متر)وكانها سقف واحد تتخللها ممرات ضيقة.
ضانا القرية تحفظ في أزقتها الصيقة ذكريات جميلة لسكانها الذين غادروها في أغلبهم لأسباب مختلفة لتنشا بلدة (بئر العطاطة) او القادسية اليوم.

جاءت المحمية لتدق الأسفين الأخير في نعش القرية حيث اصبح البقاء في القرية لأصحاب المواشي ولكل الذين كانوا يعتمدون على الطبيعة في حياتهم- أصبحت حياتهم مستحيلة نتيجة لمنعهم من الاستمرار في نمط حياتهم المتوارث منذ مئات السنيين فكان لا بد لأغلبهم أن يهجروا القرية الى القرية الجديدة القادسية.
في القادسية طور المهجرون نمطا من الحياة يجمع بين البداوة والزراعة والحضر وذلك لأن هجرتهم لم يكن مخطط لها وأن الحيوان والشجر والأفكار المثالية للقادمين من عمان أولى من حياتهم.
القصة طويلة ولكن ذلك لا يمنع من انا ضانا كانت ولا تزال محجا لمن يريد الهدوء والسكينة ويعشق الطبيعة البرية التي لم يفسدها سكانها وعلى مدى مئات السننين.
مرحبا بكم في ضانا
welcome to Dana village

نزورها ان شاء الله =)

يسلمووو قلبي

مشكوورة

البرونزية

يسلمووووو

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.