كيف ط§طھط®ظ„طµ من ط§ظ„طھط°ظ…ط± مع ط²ظˆط¬ظٹ من زوجي
"النق" أي التذمر… أي سيدة لم تشعر بهذه الكلمة أو لم تسمع بها؟ لكلّ متزوجة أسلوب خاص في التعبير عن هذه الكلمة وإن رفضتها أو تنكّرت لها، سيما أنّ النتيجة واحدة للمستمع وهو في هذه الحالة "الزوج".
وعن تعريف التذمّر، يقول علم الاجتماع بأنّه "تعبير عن عدم الرضى عن وضع معين، وهو جزء من رد فعل فردي على كل المشاكل الجماعية التي لا تحلّ بالنسبة إلى الفرد إلا من خلال كثرة الكلام. أمّا النتيجة فغالباً ما تكون سلبية، ما يعني كلاماً من دون فعل".
فن "النّق"
وبغض النظر عن نوع التذمر، سلبياً كان أم إيجابياً، أكّدت دراسة أميركية للعالم النفسي غاي ونش إرتفاع منسوب التذمّر في اليوم الواحد بشكل لافت. ونصحَ في كتابه "فن النق" بضرورة الخروج من دوّامة التذمّر السلبية لأنّها تملك تداعيات خطيرة على الصحة النفسية والعضوية، خصوصاً أنّها لا تنفع في شيء سوى في رفع منسوب هورمونات التوتّر في الجسم، ما يُصعّب على الشخص التركيز للتفكير في حلّ حقيقي للمشكلة.
وبحسب ونش، فإنّ التذمر ينتج عن كبت مزمن، وانتظار حلّ مسألة معينة مثلاً يزيد من شعور الغضب والتوترّ والقلق، وبالتالي يزيد من الرغبة بالتذمّر بصوتٍ عالٍ. صحيح أنّ الهدف الرئيسي هو التخفيف من إحتقان الأفكار المقلقة والمزعجة في النفس، وهو أمر صحّي بحسب الخبير الأميركي، لكن تحوّل الموضوع إلى عادة متواصلة قد يتسبّب في إرتفاع منسوب الإحتقان الذي يجب ألا يخرج أمام أيٍّ كان تفادياً لمعاداة الآخرين.
طرق ووسائل العلاج
الزوجة الأكثر تذمراً
تُعد الزوجة العاملة بحسب خبراء علم النفس والإجتماع أكثر تذمراً من المرأة التي لا تعمل بسبب كثرة احتكاكها بالنساء وانفتاحها على أمور جديدة قد تمتلكها زميلاتها في العمل. لكن للضرورة أحكام، فأنانية الرجل في بعض الأحيان وحبّه لنفسه أكثر من أي شيء آخر في العالم قد يدفعان بها إلى آفة التذمر لتذكيره بواجباته تجاهَ أُسرتِه ومنزله.
إذاً هي عادة يومية روتينية تلجأ المرأة إليها عند الضرورة. ولأنها مصدر إزعاج للزوج، هناك بعض الطرق والوسائل الذكية التي يجب على المرأة (أي أنتِ) إتقانها حتى تعرف متى تتذمّر وكيف:
إختاري الزمان والمكان المناسبين
تعلّمي فن الهدوء والصبر
تحدثي معه بطريقة لطيفة
لا تأخذي الأمور بشكل شخصي دائماً
تعرفي إلى قدراتك الذاتيّة وتعاطي مع الواقع بروح إيجابيّة
لا تدعي الأمور الصغيرة تغضبك
أحدثي بعض التغييرات البسيطة في نمط حياتكِ
أخيراً، فكري لبضع دقائق قبل أن تتذمّري.