كيف اربي ولدي بطريقة صحيحة 2024.

كيف ط§ط±ط¨ظٹ ظˆظ„ط¯ظٹ ط¨ط·ط±ظٹظ‚ط© صحيحة

إن معظم البشر لا زالوا لا يعون هول الأمر عند إحضار حياة جديدة إلى هذا العالم ، يتكاثرون عن عدم وعي في معظم الأحيان ولا يتحملون جريرة ومسؤوليات هذا الإنجاب ، ويتشدقون بالآية الكريمة كقول حق أريد به باطل : " نحن نرزقكم وإياهم " ، نعم هذا صحيح ولكن قال الرسول أيضا : " إعقل وتوكل " ، " وكلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته "

فيا أيها الإنسان إذا ما قررت الإنجاب فعليك أن تتحمل مسؤولية التربية الصحيحة والرعاية الجيدة لمن ستنجبه ، كي لا يقول في آخر حياة ضنكى يعيشها نتيجة إهمالك وعدم تحملك لمسؤولياتك : " هذا جناه أبي علي وما جنيت على أحد " ، فكر ثم بعد ذلك قرر ، وأنتن أيتها الأمهات يا من تمارسن الإنجاب مثل الأرانب ، افتحن عيونكن جيداً وإعلموا أن الإنجاب ليس ولادةً ورضاعةً فحسب ، وإنما مدرسةً دائمةً ومستمرةً فيها كل أنواع الرعاية والتربية والحنان والتوجيه ، الأم مدرسةٌ إذا أعددتها أعددت شعباً طيب الأعراق ، وأنت أيها الرجل غير المسؤول ، إن الأبوة الحقة ليست فقط بقيامك بالإنجاب فحسب ، إنما الأبوة الحقة هي إلتزام متواصل ومدروس و واع في تربية من أنجبت وإعالته وتربيته ليكون إنساناً فاعلاً حضارياً موفور الصحة والأخلاق والإنسانية ومكتفياً بأساسيات الحياة الكريمة ، وليس بإنجاب بائعي علكة على الإشارات الضوئية وأصحاب بسطات كعك وماسحي أحذية الناس ، مع كامل الإحترام لكل الأعمال الشريفة بغض النظر عن ماهيتها ، ولكن لطفلك كامل الحق بأن يحظى بكامل الإهتمام والرعاية وله بعدها أن يختار ما يريد في هذه الحياة ، إن النصائح التالية تعتبر نصائح ذهبية للطرق السليمة في العناية بالأطفال على أسس سليمة :
– من المعلوم أنه إذا عاش الطفل في جو من التشجيع فسوف يتعلم الثقة بنفسه.
– وكلما عاش طفلك في جو مشبع بقيم التحمل فإنه سوف يتعلم الصبر.
-أما إذا تلقى المديح الإيجابي الذي يستحقه فإنه سيتعلم الرضى وكذلك المحبة.
– وكلما لمس بوادر المشاركة في المحيط من حوله فإن ذلك سوف يعلمه العطاء والكرم.
– وإذا ما لمس في والديه النزاهة فسوف يتعلم بدوره الصدق.
– ومن الإنصاف في التعامل ما بين الأبوين فسوف يكتسب ويتعلم قيمة العدل.
– والجو الأسري المفعم بمراعاة المشاعر سيعلمه الإحترام
– أماالتقريع والمحاسبة والإنتقاد المهين فسوف يعلمه للأسف الكذب والمراوغة والنفاق.
– ولن يقوده الإحباط والعنف من حوله إلا إلى العدوان.
– ومن الخوف فسوف لن يتعلم سوى الضعف والقلق ، والوحدة الإنعزالية الاجتماعية وعدم استقبال الضيوف سيتعلم الإنطواء والإنكفاء على الذات ، والسخر من طفلك دوماً وسوف تزرع فيه عقدة الخجل الزائد.
– هل تريد له أن يتعلم الحسد إذن اشحنه بالغيرة تبت يداك .
– واجعل اهتمامك يزيد عن حده الطبيعي المدروس والواعي والمتبصر والحكيم فستحرمه من قيمة الإعتماد على النفس.
– لم لا تترك لطفلك مساحةً لائقةً من الخصوصية كي يكون شخصيته بعيداً عن جلبابك ويكون نفسه دائماً لا انعكاساً طبق الأصل عنك فتنمحي شخصيته.
– دعوا طفلكم ينمو ويلعب دوراً ذاتياً في تعزيز ثقته بنفسه كي يتشجع على الإستقلال حينما يكبر.
– وأخيراً وليس بالطبع آخراً اتقوا الله في أبنائكم أيها الأهل من الآباء و الأمهات الأنانيين المتناقضين اللامسؤولين العنفيين اللامباليين الهمجيين المستبدين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.