ماذا أفعل بشأن نوبات غضب وعصبية طفلي في الأماكن العامة 2024.

ماذا ط£ظپط¹ظ„ ط¨ط´ط£ظ† ظ†ظˆط¨ط§طھ غضب ظˆط¹طµط¨ظٹط© ط·ظپظ„ظٹ في ط§ظ„ط£ظ…ط§ظƒظ† العامة؟

كتبه وحرّره فريق "بيبي سنتر آرابيا"

البرونزية
English version
إجابات فريق تحرير "بيبي سنتر آرابيا"

غالباً ما تعتبر نوبات الغضب والعصبية حقيقة واقعة من حقائق الحياة عندما تعيشين مع طفل في سنّ ما قبل المدرسة. أفضل دفاع لك هو الهجوم الجيد، كلما كان ذلك ممكناً، حاولي تجنب المواقف التي يمكن أن تثير أي نوبة غضب أو عصبية. إن القول أسهل من الفعل، لكن قد تساعدك هذه النصائح:

• يُرجح حدوث نوبة الغضب والعصبية لدى طفلك عندما يكون جائعاً أو متعباً، لذا حاولي تأجيل رحلاتك للتسوق ومكتب البريد إلى الوقت الذي يكون فيه طفلك شبعاناً ومرتاحاً، واحرصي دائماً على توفر وجبة خفيفة في متناول يدك.

• يعتبر الإحباط أيضاً أحد الأمور الكبيرة التي تثير نوبات الغضب والعصبية. إذا كنت تعرفين أن طفلك الصغير سيصرّ على زيارة محلات بيع الحلويات عندما تذهبين إلى وسط المدينة، تأكدي من أنك تملكين الوقت الكافي للقيام بذلك، أو أعيدي التفكير في الأمر قبل أن تقرري الذهاب في هذا المشوار. هذا لا يعتبر اذعاناً أو استسلاماً لطفلك، إنه مجرد تنبؤ بالطريقة التي من المحتمل أن يتفاعل بها والتفكير في نتائجها وايجاد بدائل لها.

• استخدمي أسلوب الإلهاء في المواقف التي قد تؤدي إلى نوبة غضب وعصبية. عندما يلفت نظر طفلك تمثال صغير ودقيق في المتجر، أشيري بسرعة إلى انعكاس الضوء على المرآة في الممر، أو كيف أن ملمس قطعة الملابس على أحد الرفوف القريبة يبدو مجعداً. بينما تقومين بتحويل اهتمامه إلى مكانٍ آخر، تحركي بعيداً عن المغريات. ولأن طفلك الآن يهتم بشدة بكل شيء، من السهل أن تستبدلي شيئاً بآخر يجده طفلك بنفس القدر من الروعة والإبهار.

بالطبع، ليس من الممكن دائماً تجنب حدوث نوبة غضب وعصبية. عندما يبدأ طفلك بنوبة الغضب، من الصعب أن تناقشي الأمور معه بصورة منطقية. إذا وجدت أن نوبة الغضب والعصبية في الأماكن ط§ظ„ط¹ط§ظ…ط© محرجة، أفضل ما يمكنك فعله هو مغادرة المكان. لن تساعد القسوة معه أو معاقبته على إنهاء نوبة الغضب والعصبية، بل ستزيد شعورك بالضيق والغضب. تذكري أن مهمتك هي الحفاظ على هدوئك قدر الإمكان. تعتبر مغادرتك المكان في مصلحة الجميع، حتى لو كان ذلك يعني أن عليك العودة إلى المحل في وقت لاحق لإنهاء تسوقك. إذا لم تتمكني من المغادرة نهائياً، حاولي الابتعاد عن مكان الحدث على الفور. بدلاً من أن تدعيه يستمر في نوبة غضبه في غرفة الانتظار لدى طبيب الأسنان، على سبيل المثال، على الأقل اخرجي معه إلى القاعة أو موقف السيارة.

بمجرد أن تخف حدّة نوبة الغضب والعصبية، قد يحتاج طفلك في مرحلة ما قبل المدرسة إلى احتضانه وطمأنته لأن الشعور بأنه خارج عن السيطرة قد يكون مخيفاً بالنسبة له. يعتبر العناق جيداً، لكن لا تغيري القواعد بعد مرور نوبة الغضب والعصبية. إذا كنت قد قلت له أن وقت مغادرة حديقة الألعاب قد حان وكانت ردة فعله تجاه ذلك نوبة من الغضب والعصبية، عندما تنتهي هذه النوبه يبقى الوقت هو وقت الذهاب. لكن عندما تعلمين مدى قوة ما يشعر به، يمكنك الاعتراف بتلك المشاعر وجعل المغادرة أقل إيلاماً بأن تعرضي عليه قراءة إحدى قصصة المفضلة عند الوصول إلى المنزل.

ضعي في اعتبارك أن نوبة غضب وعصبية طفلك هي أمر يخصك وحدك ولا يخص أي شخص آخر. تستمر نوبات الغضب والعصبية لدى كثير من الأطفال في هذا السنّ، وترتبط لدى البعض منهم بالأماكن العامة. لا يعني ذلك أنك أمّ سيئة، أنت فقط أمّ لطفل في مرحلة ما قبل المدرسة. قد ينظر الناس إليك، لكن من الممكن جداً أنهم يشعرون بالتعاطف، وليس الانتقاد. بغض النظر عن النظرات التي تتلقينها، تذكري أن طفلك لا يفهم شعورك بالإحراج. ليس القصد من نوبات الغضب في الأماكن العامة هو جعلك تشعرين بالخجل، لذلك عاملي طفلك بنفس الطريقة التي تعاملينه بها إذا كانت نوبة الغضب والعصبية قد حدثت في المنزل.

قد يكون من المفيد أيضاً أن تعرفي أن تكرار نوبات الغضب والعصبية سيبدأ بالتلاشي عندما ينضج طفلك قليلاً. وإلى أن يحدث ذلك، قد تحتاجين إلى التزام الأماكن القريبة من المنزل، أو أن تكوني على استعداد للمغادرة السريعة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.