سورة المعارج
بسم الله الرحمن الرحيم
قوله تعالى: ( سَأَلَ سَائِلٌ بِعَذَابٍ وَاقِعٍ ) الآيات 1.
نـزلت في النضر بن الحارث حين قال: ( اللَّهُمَّ إِنْ كَانَ هَذَا هُوَ الْحَقَّ مِنْ عِنْدِكَ ) الآية، فدعا على نفسه وسأل العذاب، فنـزل به ما سأل يوم بدر فقتل صبرًا، ونـزل فيه: ( سَأَلَ سَائِلٌ بِعَذَابٍ وَاقِعٍ ) الآية.
قوله تعالى: ( أَيَطْمَعُ كُلُّ امْرِئٍ مِنْهُمْ أَنْ يُدْخَلَ جَنَّةَ نَعِيمٍ كَلا ) 38-39.
قال المفسرون: كان المشركون يجتمعون حول النبيّ صلى الله عليه وسلم يستمعون كلامه ولا ينتفعون به، بل يكذبون به ويستهزءون ويقولون: لئن دخل هؤلاء الجنة لندخلنها قبلهم، وليكوننَّ لنا فيها أكثر مما لهم، فأنـزل الله تعالى هذه الآية.
مشكورة غناتي