تخطى إلى المحتوى

ما هي اهم مشاكل الاطفال في المدرسه 2024.

  • بواسطة

* ظ…ط´ط§ظƒظ„ الدراسة:
قد يتأرجح الطفل في مستواه الدراسي في بعض الأحيان، فقد يحصل على أعلى الدرجات وفى أوقات أخرى قد تجده يحصل على أقلها ..
والأولى يفرح معها الآباء ويحتفلون أما الثانية فلا!
فهي مصدر إزعاج للآباء ومصدر قلق للأبناء، لذا لابد وأن يكون كل أب وكل أم على دراية بسبب هذا التغير في المستوى الدراسي لطفلهم، ويجب أن يدركوا ما هي العلامات التي تنذر بوجود مشكلة عنده تؤثر على تحصيله.
البرونزية– المشاكل المدرسية.
– العلامات.
– أهمية الاكتشاف المبكر لهذه المشاكل.
– الأسباب.
– الحل.
فكلما كان التعرف على هذه المشاكل في وقت مبكر، كلما كانت فرصة العودة إلى التفوق والحصول على أعلى الدرجات أسهل وأسرع.
مستوى الأداء الدراسي للطفل هو جزءً من حياته، والتواصل مع الأبناء والمدرسين يساعد بالكثير في درء أو حل أية مشاكل قد تطرأ، وإذا حدثت المشكلة لابد من التعرف عليها سريعاً والعمل على مواجهتها وحلها.
العلاقة بين الأبناء والآباء ..
ومن بين المشاكل الدراسية هذه:
– ضعف التحصيل والأداء الأكاديمي.
– عدم رغبة الطفل في الذهاب إلى المدرسة.
– فقده الرغبة في القيام بعمل الواجبات المدرسية.
– العلاقة غير الطيبة مع الأصدقاء والمدرسين.
وتتراوح الصعوبات أو المشاكل التي يقابلها الطفل ما بين صعوبات بسيطة إلى صعوبات حادة، وقد يكن مداه قصير أو طويل يستمر لفترة مع الطفل – لكن حتى المشاكل التي لها مدى قصير فهي تؤثر بالسلب على نفسيته أيضاً وتعوق أدائه الدراسي.
العلاقة القوية من جانب الآباء والتواصل مع المدرسين أمر هام للغاية حتى لو لم يكن الطفل يعانى من مشاكل أو صعوبات.

* العلامات التي تشير إلى معاناة الطفل من مشكلة في المدرسة:
هناك بعض العلامات التي تشير إلى أن الطفل يعانى من مشكلة ما في مدرسته، ومن بين هذه العلامات:
البرونزية– انخفاض في درجات الطفل في إحدى المواد أو في أكثر من مادة.
– عدم الرغبة في التفاعل مع البيئة المدرسية، من خلال رفضه الاشتراك في الأنشطة التي تقدم خارج نطاق التعليم أو الدراسة، أو قلة عدد أصدقائه.
– يظهر الطفل علامات من عدم الارتياح والارتباك عندما يتم ذكر المدرسة أمامه أو أي شيء يخص دراسته.
– رفضه للحديث عن المدرسة وكيف يقضى يومه فيها، أو نادرا ما يتحدث عنها مع العائلة أو مع الأصدقاء.
– لا يقوم بأداء واجباته الدراسية ويهمل فيها.
– فقده للثقة بنفسه، وعدم تقديره لذاته، ودائماً ما يردد الطفل بأن مستواه ليس مثل أصدقائه.
المزيد عن كيفية بناء الثقة بالنفس ..
– إيجاد الأعذار التي تبرر عدم ذهابه إلى المدرسة، أو ترك المدرسة بدون علم الآباء.
– الملل والضجر عند القيام بعمل الواجبات المدرسة، وعدم وجود الحافز لديه للانتهاء منها.
– معاناة الطفل من مشكلة سلوكية أو متعلقة بقدرته على التركيز والانتباه.
– تهكم زملائه في المدرسة منه.
في بعض الأحيان، من الممكن أن تتعرف الأم بسهولة على هذه المشاكل إذا كان الطفل يتحدث إليها.
لكن هناك بعض الأطفال تخفى مثل هذه المشاكل عن آبائهم، ويقوم الطفل بإتباع مختلف الحيل حتى لا ينكشف أمره بنقل الواجبات المدرسية من زملائه لكي يظهر عدم تأخره في أدائها، كما يتظاهر بالمرض أثناء الاختبارات الهامة أو يخفى التقارير التي تُرسل من المدرسة إلى الآباء .. وقد لا يستطيع المدرسون أنفسهم تحديد المشكلة نظرا لغياب الطفل المتكرر.
البرونزيةمن الأفضل أن يتعود الطفل على التحدث إلى أبويه عما يدور في المدرسة، حتى تصبح عادة لديه، وبالتالي اكتشاف الآباء لأية مشاكل قد تطرأ عليه بسهولة.
المزيد عن العادة عند الطفل .. * ما أهمية التعرف على المشاكل الدراسية في وقت مبكر؟
إذا لم يتم التعرف على المشكلة ومواجهتها في وقت مبكر من ظهروها، فسوف يعانى الطفل من آثار سلبية تستمر على المدى الطويل، ومن أولى هذه الآثار السلبية هو عدم تقديره لذاته والذي سينعكس بعد ذلك على جودة حياته.
المزيد عن مقومات جودة الحياة ..
البرونزيةوثانيها الرغبة المستمرة في تجنب المدرسة، حيث تتولد عدم الرغبة في التواجد فيها وذلك من خلال الغياب المستمر والمتكرر أو ترك المدرسة بدون علم الآباء والانصراف في غير مواعيده، وعدم رغبته في الانغماس في المزيد من الأنشطة .. وكل هذا ينعكس على مستواه الدراسي الذي يوصف بالضعف.
ومن بين الآثار الأخرى غير الحميدة التي يقع الطفل في شراكها "التقييم السلبي له" الذي يساهم في المزيد من عدم تقديره لذاته ومن بين الألقاب التي يحصل عليها الطفل: "طفل مثير للمتاعب والشغب" .. "طفل بليد" .. وغيرها من الصفات الأخرى التي تشعره باللوم، لكن الأمر الذي لا يلتفت إلهي الكثير في مجال التعليم والتربية أن وجود مشكلة عند الطفل هذا معناه أن شبكات الدعم التي توجد حوله غير ملائمة وأن هناك شيء ما ينقصها للتواصل مع الطفل.
وآخر هذه الآثار هو عدم شعور الطفل بالانتماء لمرسته.

* الأسباب التي تؤدى إلى المشاكل المدرسية:
هناك أسباب شائعة وراء معاناة الطفل من مشاكل في أدائه وتحصيله الدراسي، وفى مقدمتها صعوبات التعلم أو الإعاقات المتصلة بالتعلم مثل عُسر القراءة (Dyslexia) أو بعض الاضطرابات السلوكية.
المزيد عن عُسر القراءة ..
إلا أنه توجد عوامل أخرى تقع خارج نطاق هذه الأسباب ومنها:
أ- عوامل تتصل بالطفل (عوامل شخصية):
– مرض مزمن.
– إعاقة عقلية أو تتصل بالإدراك.
– اضطرابات مرتبطة بالنمو.
– اضطرابات عقلية من إصابة الطفل باكتئاب أو قلق.
المزيد عن الاكتئاب ..
– تاريخ من الإساءة أو الإهمال.
المزيد عن إساءة معاملة الطفل ..
– عدم تقديره لذاته.
– افتقاده لمهارة التواصل مع المحيطين به.
– ضعف المهارات الاجتماعية.
– صعوبات في التركيز أو الإنصات أو فرط نشاطه.

ب- عوامل تتصل بالمدرسة:
البرونزية– سخرية الزملاء في المدرسة.
– مقته للمدرسة.
– كرهه لمادة دراسية.
– افتقاد الطفل للتشجيع من المدرسة.
– تكليف الطفل بواجبات مدرسية تفوق طاقته.
– خلافه مع أحد الزملاء أو ممارسة مدرس الشدة معه.
– ترك المدرسة لأي من الأسباب السابقة.

ج- عوامل تتصل بالعائلة:
– عدم تواصل الآباء مع المدرسين.
– البيئة السلبية التي لا تقدم تشجيع للطفل.
– المشاكل العائلية مثلا الخلافات بين الأب والأم أو وقوع الطلاق.
المزيد عن الطلاق ..
– ممارسة الطفل لبعض المسئوليات الأخرى من العناية بأحد أفراد العائلة أو العمل بعد ساعات المدرسة.

د- عوامل الإعاقة:
هناك بعض الأطفال الصغار يعانون من بعض الإعاقات التي تحول دون أدائهم الدراسي الجيد أو تتسبب في عدم رغبتهم في الذهاب إلى المدرسة، ومن بينها:
– اضطرابات الانتباه.
المزيد عن تشتت الانتباه عند الأطفال ..
– القلق المفرط.
– السلوك العدواني.
المزيد عن ظاهرة العنف ..
وهى من أقصى أنواع الإعاقات التي ينجم عنها صعوبات دراسية، حيث يكون من الصعب على الطفل خضوعه للضوابط المتبعة في الفصل الدراسي والتكيف معها مثل باقي الطلاب، بل وقد يجد صعوبة في التركيز مع تعليمات المدرس أو أثناء القيام بأداء الأنشطة الدراسية التي تطلب منه.
كما أوضحت الأبحاث التي تُجرى عن العوامل التي تؤثر على التحصيل الدراسي عند الأطفال، أن هناك علاقة وثيقة بين الصحة الجسدية وبين الأداء الأكاديمي. حيث أن هناك البعض ممن يعانون من إعاقات ناتجة عن مرض مزمن أو إعاقة عقلية أو اضطرابا متعلق بالنمو وبالإدراك ترتفع معهم معدلات الإصابة بالمشاكل الدراسية والتقدم في المدرسة كما يعانون من مشاكل في علاقاتهم بزملاء الدراسة.
فالمرض المزمن أو الإعاقة التي يصاب بها الطفل، يؤثران بشكل كبير على تقدمه الدراسي.
المزيد عن ذوى الاحتياجات الخاصة ..

* الحلول:
تختلف المشاكل المدرسية بعض الشيء مع ذوى الاحتياجات الخاصة ممن يعانون من قصور في عملية الانتباه أو البرونزيةالتركيز، فهم يحتاجون إلى تعلم مهارات تركز بشكل أكبر على تنمية الجوانب التي يعانون من خلل فيها، أما الطفل الذي يتمتع بسلامة الانتباه والتركيز لكنه ضعيف في تحصيله الدراسي لابد من تقديم العلاج النفسي له من جانب الآباء والمدرسة بالتنقيب عن سبب المشكلة والعمل على حلها حتى يعود إلى مستوى تحصيله المعتاد عليه.
فالمدرسة بجانب أن لها حقوق يجب أن يفي الطفل بها من التعلم والالتزام بقواعدها، فالطفل له حقوق يجب أن تفي بها المدرسة أيضاً تجاهه من بناء شخصيته وتربيته تربية سوية بجانب دور الأهل، لأن المدرسة هي التي تعد الأجيال الواعية وهى التي يقع على عاتقها تنمية مهارات الطفل سواء التعليمية أو الاجتماعية أو النفسية التي تترجم في النهاية إلى شخصية تتوافر لها مقومات الثقة.
فالأعوام التي يقضيها الطفل في الدراسة هي من أفضل الأعوام التي سيمر بها على مدار حياته العمرية .. لذا لابد من إدارتها بشكل جيد، وخاصة من جانب الآباء الذين يمثلون الركيزة الأساسية في مضى هذه الحياة الممتعة بشكل سلس، من خلال التفاعل المستمر والمبكر مع المدرسة لاكتشاف أية مشكلة في بداياتها.

بالتوفيق

يعطيكي العافية موضوع مهم

جزاك الله كل خير

جزاك الله كل خير

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.