تخطى إلى المحتوى

هل تفسد الإنترنت العلاقة بين الزوجين؟ 2024.

الحياة الاسرية بالتقدم التكنولوجي على مدى مراحله منذ استخدام الكهرباء وما تلاها للوصول الى ثورة الاتصالات والانترنت، لكن الشيء الغريب والمثير للجدل هو اوجه استغلال تلك التكنولوجيا وكيفية تأثيرها، الذي من المفترض ان يكون لمصلحة المجتمع ورفع المعاناة عن البشر وليس لتعاستهم.
اجتهد العديد من المحللين والمختصين في علم النفس والاجتماع لمعرفة مدى تاثير تكنولوجيا الاتصالات والانترنت على الحياة الاسرية، وتوصلوا بابحاثهم الى حقيقة لا يستطيع احد تجاهلها وهي التأثير السلبي الذي احدثته تلك التكنولوجيا على الحياة الاسرية.
فكما ساعد الانترنت اليوم على الاتصال بالعالم الخارجي قد ساعد ايضا على الانفصال الداخلي بين الازواج وافراد الاسرة الواحدة، وغزا الانترنت بيوتنا في زمن يكاد ينعدم فيه الحوار بين افراد الاسرة ليجد في ذلك تربته الخصبة التي مهدتها له من قبل الفضائيات، وعندما دخل الانترنت من الباب هرب استقرار الاسرة وارتباطها من الشباك، واختلفت اوجه استخدامات الشبكة العنكبوتية باختلاف السلوكيات، كل حسب اتجاهه وميوله، فاتخذها بعض الازواج طريقة لكسر رتابة الحياة الزوجية ومللها، واقعين بانفسهم في مغامرات قد لا تحمد عقباها واكد ذلك العديد من الدراسات التي افادت بان اعدادا متزايدة من المتزوجين يدخلون الى غرف الدردشة على شبكة الانترنت من اجل الاثارة الجنسية.
ومنهم من ذهب الى توقع ان شبكة الانترنت ستصبح قريبا اكثر الطرق شيوعا للخيانة.
وحسبما تقول مراكز الاستشارات في الولايات المتحدة ان غرف الدردشة هي اكثر الاسباب وراء انهيار العلاقات الزوجية. وان المشكلة ستزداد سوءا مع ازدياد اعداد الاشخاص الذين يتصلون بالشبكة، وان الامور لم تكن متاحة ومتيسرة للمتزوجين الذين يبحثون عن علاقات سريعة مثلما هو الامر عليه مع الانترنت.
وكانت باحثة قد اجرت لقاءات مع رجال وسيدات يستخدمون غرف الدردشة المخصصة للازواج.
واكتشفت ان اغلب من التقت بهم قالوا انهم يحبون زوجاتهم. غير ان السرية التي توفرها الانترنت تتيح مجالا لهؤلاء الذين يسعون الى علاقة مثيرة، وقال احد المشاركين في الدراسة: «كل ما علي القيام به هو تشغيل جهاز الكمبيوتر وسيكون امامي آلاف السيدات للاختيار من بينهن. لن يكون الامر اسهل من ذلك».
ويدخل اغلب الاشخاص الى غرف الدردشة بسبب الاحساس بالملل او نقص الرغبة الجنسية للطرف الآخر او الرغبة في التنويع والاستمتاع. وقالت الباحثة ان السبب الاول كان قلة العلاقات الجنسية مع زوجاتهم. واوضحت: «قال اغلبهم ان زوجاتهم كن مشغولات للغاية في رعاية الاطفال وقلت رغباتهن في الجنس». كما كشفت الدراسة عن ان اغلب العلاقات بدأت بشكل ودي ثم تحولت الى شيء آخر اكثر جدية.
واضافت ان ثلث الاشخاص الذين اشتركوا في الدراسة التقوا بعد ذلك بمن اتصلوا بهم.
وانتهت كل الحالات ما عدا حالتين بعلاقة حقيقية، وفي احدى الحالات اقام رجل علاقة مع 13 سيدة التقى بهن على شبكة الانترنت.
يقول آل كوبر، مؤلف كتاب ‘الجنس والانترنت’: اننا نسمع من المعالجين في جميع انحاء البلاد ان الانشطة الجنسية على شبكة الانترنت هي السبب الرئيسي في المشاكل الزوجية.
واضاف: «نحتاج ان نتفهم بشكل افضل العوامل المساعدة اذا كنا نرغب في تحذير الناس من ان الانزلاق وراء المغازلات على الانترنت ينتهي عادة بالطلاق».

طلاق من نوع جديد

منقول

مشكوووره حبيبتي على الوضوع
وانا عندي قاعده اساس الحياة الزوجيه الثقة والتفاهم
وتقبلي روري

البرونزية

حسبي الله على المواقع الإباحية ..
بس كله راجع على الضمير الصاحي و التقوى ..

الله يعافيني و زوجي و الناس أجمعين منها ..

يعطيك العافية على الموضوع ..

الأنترنت وسيلة جديدة ورائعة
وهي نقلة علمية كبيرة
ومنها فوائد كثيرة
ولاكن للأسف نحن العرب
نجهل الغاية الأساسية من الانترنت
لذاا فنحن نجهل كل جديد

الف شكر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.