لقد طھط¹ط±ط¶طھ ظ„ط¨ط¹ط¶ ط§ظ„ظ†ط²ظٹظپ في ظ…ط±طظ„ط© ظ…ط¨ظƒط±ط© من الحمل. يبدو أن الأمور استقرت الآن، لكنني ما زلت خائفة. هل ظٹظ…ظƒظ† أن ظٹظƒظˆظ† النزيف قد ط£ط¶ط±ظ‘ بطفلي؟
كتبه وحرّره فريق "بيبي سنتر آرابيا"
English version
إجابات الدكتور حامد الطاهر
يعتبر النزيف في المرحلة المبكرة من ط§ظ„طظ…ظ„ مدعاة للقلق دائماً، لكنه أيضاً شائع بشكل ملحوظ. تمرّ بين 15 إلى 25% من النساء بتجربة النزيف في وقت مبكر من حملهن. وهناك العديد من الأسباب المحتملة وراء هذه الحالة.
ربما تمرين بحالة نزيف "مُختَرِق". تغطي هرمونات الحمل دورة هرموناتك العادية، لكن يستمر حدوث التغييرات في دوراتك العادية. تنتبه بعض النساء إلى النزيف المخترق الذي يتزامن تقريباً مع الموعد المفترض لدورتهن الشهرية العادية، وذلك نتيجة تغير مستويات الهرمونات.
كما يمكن أن تمر الحامل خلال المرحلة المبكرة من الحمل بيوم أو يومين من نزول الدم الخفيف بسبب البويضة الملقحة التي تثبت وتنغرس، والمشيمة التي تبدأ بالنمو. يعتقد أن النزيف المصاحب لعملية ثبات وغرس البويضة يحدث تقريباً في نفس موعد الدورة الشهرية مما يجعل من الصعب تحديد ما إذا كان النزيف نتيجة هذه العملية أم هو نزيف مخترق.
أحياناً، تختبر النساء ما يسمى "ترقّق عنق الرحم" (وهو عبارة عن تليّن عنق الرحم)، والذي يأتي جراء النزيف في المرحلة المبكرة من الحمل. كما يمكن الربط بين النزيف والالتهاب في المهبل أو عنق الرحم أو الورم غير الخبيث في النسيج المخاطي. ومن المحتمل أن تكون جميع هذه الحالات نتيجة لبعض النزيف الذي يلي العلاقة الزوجية الحميمة.
في بعض الأحيان، يستحيل تحديد مسببات النزيف الخفيف.
إن الحديث مع طبيبتك حول النزيف في الحمل نافع ومفيد دائماً. غالباً ما لا يعدّ نزول الدم الخفيف مشكلة كبيرة. لكن النزيف أو نزول الدم النظيف، وبالذات إذا صاحبه ألم في البطن أو تقلصات يتطلب مراقبة طبية فورية لاحتمال أن يكون من علامات الإجهاض أو الحمل خارج الرحم (حيث تنغرس النطفة في قناة فالوب بدل الرحم) أو في مرحلة لاحقة من الحمل تعرّض المشيمة لمشكلة.
من الطبيعي أن تشعري بالقلق إذا تعرضت لنزيف في مرحلة مبكرة من الحمل. اتصلي بطبيبتك وستتمكن من فحص الأمور الآن وطيلة فترة حملك.
تمّت المصادقة الطبية على المقالة لموقع "بيبي سنتر آرابيا" من الدكتورة نفيسة الصيرفي