عندي مشكلة تؤرقني منذ مدة وهي أني لا استطيع الاستيقاظ ظ„طµظ„ط§ط© ط§ظ„ظپط¬ط± وخاصة في البيت بل أحياناً أقوم واغلق المنبه واتحدث مع والدتي دون شعور وقد اتذكر أحياناً الحديث معها. على الرغم من أن بعض المشايخ الرقاة (معتدلي المنهج وليسوا ممن يتكسبون بالرقية) يذكرون أني مصاب بعين تحتاج لمداومة العلاج، ومما يقوي هذا الأمر اني في رمضان بحمد الله استيقظ بشكل جيد، كما انه وبعد رمضان لمدة تتراوح ما بين الأسبوع إلى العشرة أيام استيقظ بشكل جيد فهل لذلك اثر. الخص ما فعلته في أمور:
1- الاستمرار بالرقية واوراد النوم بشكل يومي سواء لرفع البلاء عني أو لدفعه وطلباً للأجر.
2- وضع المنبه اليومي أحياناً اشعر به واستيقظ ثم يغلبني النوم في لحظات عدم مقاومة (شبه تخدير) وأحياناً لا أشعر به.
ومع ذلك وبحمد الله تسير حياتي في الأمور الأخرى بشكل جيد بل ممتاز لأني لا أحب الخوض في تفاصيل الأمور النفسية أو السلوكية وأجعل الأمر في مصبه الأخير ارجع لقناعة الإنسان وما يبذله من أسباب.
ومن تلك الأسباب التي اظنها وجيهة في مسألتي أن الساعة الزمنية غير منضبطة بسبب اني نشأت في بيت محافظ جداً لكن لم يبدأ في تعويدي على صلاة الفجر إلا مع مقاربة سن البلوغ (15) سنة، ولم تستطع محاولاتي الأولى تعديل ذلك، كما أن الروابط العقلية في الاستيقاظ لدي غير موجودة، لذلك تجدني عندما اسافر مع مجموعة أول المستيقظين.
أهمية الأمر لدي بمثابة أهمية المحافظة على الصلاة مع الجماعة، ولأن الأمر ازداد اثره مع قرب الزواج ولتخصصي الجامعي الشرعي بدأت في البحث عن علاج بشكل أسرع لعل الله أن ييسر أمراً مقدوراً.
فإن كان لديك حل لذلك فآمل التكرم بمراسلتي عاجلاً.
أخوك – أبو عبدالرحمن
– انصحك بالاستمرار في قراءة أوراد النوم، المعلومات التي ذكرتها غير كافية للوصول إلى تصور واضح للحالة ولكن يبدو أن هناك مشكلة في الساعة البيولوجية في الجسم، ولكن قبل ذلك يجب استبعاد الأسباب العضوية الأخرى لاضطراب النوم.
انصحك بمحاولة الانضباط في مواعيد النوم والاستيقاظ ومراجعة طبيب مختص. اختلاف الساعة البيولوجية مشكلة معروفة وعلاجها في أساسه سلوكي ويتكون في الأسباب من ضبط مواعيد النوم والاستيقاظ التعرض لضوء قوي يومياً عند الاستيقاظ لمدة ساعة إلى ساعتين يومياً والانضباط في باقي أمور الحياة كمواعيد الطعام والرياضة وغيرها والعزيمة القوية.
يعطيك العافية
آسعدنيِ مروركـــ