ثيليما (Θελημα) كلمة يونانية معناها "مشيئة" أو "نيّة". وثيليما اسم السبيل الديني وفيلسوفي الذي اسسها آليستر كراولي سنة 1904 في كتابه "كتاب القانون" (Liber AL vel Legis) وقال كراولي أن هذا الكتاب لقنه كائن روحي في القاهرة في آبريل 8 و9 و10.
الكتابات المسيحية المبركة استخدمت الكلمة لتشير إلى إرادة الله(1) ، إرادة البشر (2) .(3) أو حتى إرادة الشيطان .
ثيليما بداية كانت فلسفة خيالية للحياة وصفها فرانسوا رابيل François Rabelais في القرن السادس عشر في كتابه الشهير Gargantua and Pan***ruel.(4)
أساس و جوهر هذه الفلسفة تختصره عبارة (" Fais ce que tu veux،" أو ، " ) Do what thou wilt")،
قانون رابيل في فلسفة الثيليما أعيد إحياءه على يد ألستر كرولي (5) في عام 1904 عندما كتب كتاب القانون The Book of the Law الذي احتوى كلمة ط«ظٹظ„ظٹظ…ط§ باليونانية و عبارة "افعل ما تشاء" ، و اعتبارا من كتاب كرولي اكتسبت الثيليما مفهومها الواسع كاسم لنظام ديني و فلسفي غامض طور داخله أفكار تنبع من التنجيمية ، اليوغا و كلا من الغموضية mysticism الشرقية و الغربية (خاصة القابالاه). (6)
شري غوردوف ماهيندراناث Shri Gurudev Mahendranath في حديثه عن سفيككاشارا svecchachara المصطلح السنسكريتي الذي يعتبره مقابلا للثيليما يقول ان "رابيل و داشوود و كرولي يتشاركون في إحياء ما يمكن اعتباره أهم و اعلى المثل في أرجاء آسيا" ." (5)