تخطى إلى المحتوى

هل الإنسان مخير أم مسير؟ 2024.

  • بواسطة

هل ط§ظ„ط¥ظ†ط³ط§ظ† ظ…ط®ظٹط± أم مسير؟

هذا هو مخير مسير، هو مخير قال تعالى: لِمَن شَاء مِنكُمْ أَن يَسْتَقِيمَ * وَمَا تَشَاؤُونَ إِلَّا أَن يَشَاء اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ (28-29) سورة التكوير، وقال تعالى: هُوَ الَّذِي يُسَيِّرُكُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ (22) سورة يونس، فهو مسير من جهة أن قدر الله نافذ فيه، وأن الله قد سبق في علمه كل ما يفعله العباد، قد قدر الأمور وقضاها سبحانه وتعالى وكتبها عنده، ولكن أعطى العبد عقلاً، وسمعاً، وبصراً، واختياراً، وفعلاً، فهو يعمل ويكدح بمشيئته وإرادته، ولكنه بذلك لا يخرج عن مشيئة الله ولا عن قدر الله السابق، وقد قال النبي -صلى الله عليه وسلم- للصحابة رضي الله عنهم وأرضاهم: (ما منكم من أحد إلا وقد كتب مقعده من الجنة، ومقعده من النار)، قالوا: يا رسول الله، أفلا نتكل على كتابنا وندع العمل؟ قال: (اعملوا فكل ميسر لما خلق له، أما أهل السعادة فييسروا لعمل أهل السعادة، وأما أهل الشقاوة فييسروا لعمل أهل الشقاوة)، ثم تلا قوله سبحانه: فَأَمَّا مَن أَعْطَى وَاتَّقَى* وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى* فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى*وَأَمَّا مَن بَخِلَ وَاسْتَغْنَى* وَكَذَّبَ بِالْحُسْنَى* فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرَى (5-10) سورة الليل، فعلى العبد أن يعمل ويكدح ويجتهد في طاعة الله، ويحذر معاصيه سبحانه وتعالى، وليس له أن يحتج بالقدر، قدر الله نافذ في عباده، ولكنه جعل للناس أسماعاً، وأبصاراً، وعقولاً، وأعطاهم قوى، وأمرهم بالأسباب.
الشيخ عبد العزيزبن باز

جزاك الله خيرا
مشكورة قلبي
يعطيك ربي العافية

جزاك الله خير
وجعله في موازين اعمالك الصالحه

البرونزية

مشكورة حبيبتي الله يعطيكي العافية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.