تخطى إلى المحتوى

اسباب ارتفاع درجة الحرارة فى سن 3 سنوات و سنتينة و سنة او اصغر 2024.

ما هي ط§ط³ط¨ط§ط¨ ط§ط±طھظپط§ط¹ ط¯ط±ط¬ط© ط§ظ„ط­ط±ط§ط±ط© فى سن 3 ط³ظ†ظˆط§طھ و ط³ظ†طھظٹظ†ط© و سنة او اصغر

ارتفاع درجة الحرارة فى سن (3) سنوات أو أصغر:
السخونة هى رد فعل الجسم الطبيعي والصحي للعدوى أو للمرض (سواء أكانت العدوى بسيطة أم خطيرة)، ودرجة الحرارة المرتفعة تساعد الجسم على محاربة هذه العدوى. السخونة عرض وليست مرض، صحيح أنها مفزعة لكنها غير ضارة فغالباً ما تكون نتيجة لمعاناة الطفل من علة بسيطة .. وعلى الجانب الآخر لا يجب تجاهل الحالة وإنما ملاحظة الأعراض الأخرى لأنها من المحتمل أن تكون عرض لمرض خطير وليس بسيط فقط.
درجة حرارة الجسم الطبيعية:
متوسط درجة حرارة الجسم الطبيعية 98.6 درجة فهرنهيت (37 درجة مئوية)، يتم قياس درجة حرارة الجسم عند الإنسان بالترمومتر عن طريق الفم (بوضع الترمومتر تحت اللسان).
درجة حرارة جسم الإنسان عادة ما تكون منخفضة فى فترة النهار (الصباح) 97.4 درجة فهرنهيت (36.3 درجة مئوية وترتفع لتكون 37.6 درجة مئوية فى فترة متأخرة من الظهيرة. قد تختلف معدلات درجة الحرارة الطبيعية من طفل لآخر، والارتفاع الطفيف يصل إلى 100.4 درجة فهرنهيت (38 درجة مئوية) عند ممارسة نشاط رياضي أو ارتداء ملابس كثيرة أو عند أخذ حمام ساخن أو الخروج فى الجو الحار.
السخونة وارتفاع درجة الحرارة:
يوصف الطفل بأن لديه حرارة إذا وصل القياس إلى 100.4 درجة فهرنهيت (38 درجة مئوية) أو أعلى من هذه الدرجة، يتم قياس الحرارة عند الطفل من خلال المستقيم (بوضع الترمومتر فى فتحة الشرج) وهو من أكثر القياسات دقة مع الأطفال الصغار .. أما إذا تم القياس عن طريق الفم تكون القراءة أقل بـ1/2 درجة مئوية (1 درجة فهرنهيت) عن قياس المستقيم وهناك قياسات أخرى عن طريق الأذن أو الجبهة والتي قد تكون غير دقيقة.
إذا كان هناك شك فى إصابة الطفل بسخونة ولم يستطع الآباء قياس درجة الحرارة من الهام حينها البحث عن أية أعراض أخرى أو مرض قد أصابه مؤخراً. الأطفال أكثر قابلية لارتفاع درجات الحرارة لديها عن الكبار، وكما سبق وأن أشرنا أن الحرارة لا يمكن الاستنتاج منها بمدى خطورة المرض أو عدم حدته حيث أن بعض الأمراض البسيطة مثل نزلات البرد الشائعة ترتفع معها درجات الحرارة بنسب عالية للغاية قد تصل إلى 104 درجة فهرنهيت (40 درجة مئوية)، وعلى العكس فقد لا ترتفع درجات الحرارة بشكل كبير مع الأمراض الخطيرة .. لذا من الهام معرفة الأعراض الأخرى مع درجات الحرارة المرتفعة .. المزيد عن نزلات البرد الشائعة
وعادة لا تكون السخونة مع الطفل الصحي عرضاً خطيراً، وخاصة إذا كان الطفل لا يعانى من أية أعراض أخرى مع اختفاء السخونة فى خلال 3 -4 أيام. من الأعراض التى تظهر على الطفل مع السخونة الخمول، عدم الرغبة فى ممارسة اللعب بنشاط، تناول الأكل بدون شهية أقل من المعتاد عليها، كما أنها تعطى الطفل عدم إحساس بالراحة لكنها نادراً ما تسبب اضطرابات خطيرة.
لا توجد دلائل طبية تشير إلى أن الحرارة بسبب عدوى تسبب ضمور أو تلف لخلايا المخ، حيث يحد الجسم من ارتفاع درجة الحرارة الناتجة عن العدوى حتى لا تتعدى 106 درجة فهرنهيت (41.1 درجة مئوية)، وبالرغم من ذلك فإن حرارة الجو الخارجية مثل ركن السيارة فى الشمس قد تؤدى إلى ارتفاع درجة حرارة الجسم فوق 41.7 درجة مئوية وهنا يحدث تلف لخلايا المخ.
التطعيمات الوقائية للطفل تقلل من مخاطر الإصابة بالأمراض المتصلة بارتفاع درجة الحرارة مثل "هيموفيللس ب".. لكنه لا يمكن الجزم بأن هناك تطعيم وقائي بنسبة 100% ولكنها فعالة بنسبة 85 – 95%.

مشكورة غناتي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.