بحث و ظ…ط¹ظ„ظˆظ…ط§طھ عن ط§ط¶ط·ط±ط§ط¨ ضعف ط§ظ„ط¥ظ†طھط¨ط§ظ‡ و ط§ظ„ظ†ط´ط§ط· الزائد
نايف بن عابد الزارع
يعرف الدليل الموحد لمصطلحات الإعاقة والتربية الخاصة والتأهيل (2017) اضطراب ضعف الإنتباه والنشاط الزائد (ADHD) على أنه :
عبارة عن الصعوبة في التركيز والبقاء على المهمة ، ويصاحبه نشاط زائد . حيث يعرف النشاط الزائد بأنه نشاط حركي غير هادف لا يتناسب مع الموقف أو المهمة ، ويسبب الإزعاج للآخرين . حيث يتضمن المعيار التشخيصي لاضطراب ضعف الإنتباه والنشاط الزائد (ADHD) ما يلي :
· قصور في الإنتباه (فشل الفرد في إنهاء المهمات والصعوبة في التركيز)
· الإندفاعية أو التهور (مثل التصرف قبل التفكير في الأمر والصعوبة في تنظيم العمل)
· النشاط الزائد (الحركة المتواصلة)
ولكن يعتمد الكثير من الباحثين والمختصين على تعريف الجمعية الأمريكية للطب النفسي (American Psychiatric Association – APA) كأساس في تعريف وتشخيص اضطراب ضعف الإنتباه والنشاط الزائد وذلك من خلال الدليل التشخيصي والإحصائي للإضطرابات العقلية(Diagnostic and Statistical Manual Of Mental Disorders – DSM-4-TR-2017) حيث ظلت الجمعية الأمريكية للطب النفسي لفترة طويلة تستخدم مفهوم اضطراب ضعف الإنتباه (Attention Deficit Disorder – ADD) للإشارة إلى جميع الأفراد الذين ينتمون لهذه الحالة ، وبعد ذلك سمحت باستخدام هذا المصطلح مع تفريعات اخرى كون الفرد يعاني من نشاط زائد أم لا . (APA,2017) تستخدم المؤسسات العلمية البحثية الحديثة مصطلح اضطراب ضعف الإنتباه والنشاط الزائد (ADHD) كعبارة عامة وتقسم فيه الأفراد المصابين بهذا الإضطراب إلى :
1- اضطراب ضعف الإنتباه والنشاط الزائد (ADHD) بزيادة في ضعف الإنتباه .
2- اضطراب ضعف الإنتباه والنشاط الزائد (ADHD) بزيادة في النشاط الزائد والإندفاعية .
3- اضطراب ضعف الإنتباه والنشاط الزائد (ADHD) وهو النوع المرتبط بتعريف الجمعية الأمريكية للطب النفسي .
وتذكر الجمعية الأمريكية للطب النفسي (APA,2017) أن هذا التعريف بني على أساس أن الأعراض تظهر على الأطفال في ثلاثة أنماط . حيث تكون أعراض ضعف الإنتباه هي السائدة في النمط الأول ، بينما تكون أعراض النشاط الزائد والإندفاعية هي السائدة في النمط الثاني ، في حين يجمع النمط الثالث بين أعراض ضعف الإنتباه والنشاط الزائد والإندفاعية (APA,2017)
وهو كالتالي :
المعايير التشخيصية لاضطراب ضعف الإنتباه والنشاط الزائد (ADHD) حسب الدليل التشخيصي والإحصائي للإضطرابات العقلية(Diagnostic and Statistical Manual Of Mental Disorders – DSM-4-TR-2017) (APA-2017) :
أولا : إما ( 1 ) أو ( 2 )
( 1 ) ظهور ستة أو أكثر من الأعراض التالية لحالات ضعف الإنتباه لمدة لا تقل عن ستة أشهر لدرجة صعوبة التكيف معها :
ضعف الإنتباه (Attention Deficit) :
أ. ضعف الإنتباه المركز للتفاصيل وظهور أخطاء ومشكلات كثيرة في الأعمال المدرسية ( الواجبات ، الأنشطة وغيرها ) أو غير ذلك من النشاطات التي يمارسها .
ب. صعوبة في بقاء الإنتباه لمدة طويلة في المهام وأنشطة اللعب .
ت. صعوبة في الإنصات لذلك يبدو وكأنه لا يستمع للحديث الموجه إليه .
ث. لا يتبع التعليمات الخاصة بالمهام الموكلة إليه وبالتالي يفشل في إنهاء المهام والأعمال المدرسية أو الواجبات داخل بيئة العمل ( لا تعود أسبابه إلى السلوك غير السوي أو الفشل في فهم التعليمات ) .
ج. صعوبة في تنظيم المهام والأنشطة .
ح. يتجنب ويتلاشى ويبدي كرهه وتردده في المشاركة في المهام التي تتطلب جهداً عقلياً متواصلاً ( مثل العمل المدرسي أو الواجبات الدراسية في المنزل ) .
خ. يفقد وينسى الأشياء اللازمة لإتمام المهام المدرسية مثل الأقلام ، الكتب ، الممحاة ، الأدوات وما إلى ذلك .
د. يتشتت إنتباهه لجميع أنواع المثيرات القوي منها والضعيف .
ذ. ينسى الأنشطة اليومية التي اعتاد على أدائها بشكل متكرر .
( 2 ) ظهور ستة أو اكثر من أعراض النشاط الزائد والإندفاعية لمدة لا تقل عن ستة أشهر بدرجة كبيرة وملحوظة :
النشاط الزائد (Hyperactivity) :
أ. يتعامل بيديه وقدميه مع الآخرين بشكل كثير أو يتشاجر مع الآخرين أثناء جلوسه في المقعد .
ب. كثيراً ما يترك المقعد في غرفة الصف أو في الأماكن الأخرى .
ت. يتسلق ويركض بشكل مفرط في المواقف التي لا تتناسب وهذا السلوك .
ث. يجد صعوبة في اللعب أو المشاركة بهدوء في أنشطة التسلية وأوقات اللعب.
ج. كثيراً ما يتصرف وكأنه يٌستثار من خلال جهازه الحركي .
ح. كثيراً ما يتحدث بشكل مفرط .
الإندفاعية (Impulsivity) :
أ. كثيراً ما يعطي إجابات قبل طرح أو إكمال السؤال .
ب. كثيراً ما يواجه صعوبة في إنتظار دوره .
ت. كثيراً ما يقاطع أو يعتدي على الآخرين أثناء تبادل الأحاديث أو اللعب .
ثانياً : توافر أعراض السلوك الإندفاعي والنشاط الزائد قبل سن السابعة .
ثالثاً : توافر بعض أعراض الضعف في موقفين أو أكثر ( المدرسة ، المنزل ، العمل )
رابعاً : توافر أدلة طبية واضحة لوجود حالة الضعف في المجالات الأكاديمة والإجتماعية والوظيفية .
خامساً : لا تحدث تلك الأعراض بسبب وجود اضطراب نمائي شامل أو مرض الفصام أو وجود اضطراب نفسي أو عقلي ( اضطرابات المزاج ، القلق ، اضطرابات التكيف ، اضطرابات في الشخصية )
ويشير كوفمان (Kauffman, 2024) أن معظم تعريفات اضطراب ضعف الإنتباه والنشاط الزائد (ADHD) أشارت إلى أنه اضطراب يحدث في نمو القدرة على الإنتباه والنشاط . حيث يظهر هذا الإضطراب في مراحل عمرية مبكرة أي قبل سن 7 أو 8 سنوات . كما أن هذا الإضطراب يدوم طوال حياة الفرد . ولهذا الإضطراب علاقة بكل من المهارات الأكاديمية والإجتماعية ، وكثيراً ما يكون مصحوباً باضطرابات أخرى . (Kauffman, 2024) .
وتذكر الناطور (2017) أن هذا الإضطراب يمكن تعريفه بأنه اضطراب مزمن ذو أساس عصبي سلوكي . ويتصف هذا الإضطراب بمستويات نمائية غير ملائمة من عدم الإنتباه والنشاط الزائد والإندفاعية والتي تتعارض مع المعايير الإجتماعية والأداء الأكاديمي والمهني .
نسبة انتشار اضطراب ضعف الإنتباه والنشاط الزائد (Prevalence of ADHD)
يعد انتشار (Prevalence) اضطراب ضعف الإنتباه والنشاط الزائد (ADHD) من أكثر الإضطرابات شيوعاً بين الأطفال . وقد أورد معهد الصحة العالمي (National Institute Health, 1998) تقريراً يفيد بوجود ما نسبته ما بين
(3% إلى 5 %) من طلاب المدارس مصابون بهذا الإضطراب . ومعدل انتشاره في الأسر ذات المستوى الإقتصادي والإجتماعي المنخفض يصل إلى 20% .
ويورد ويندر(Wender, 2024) أن نسبة هذه الحالة بين الذكور والإناث (6) للذكور مقابل (1) للإناث .
الكاتب: أ / نايف بن عابد الزارع
المصدر – موقع الإدارة العامة للتربية الخاصة
http://www.se.gov.sa
يسسسلموؤ يآلغلآ