تاريخ ط§ظ„ط¨ظƒظٹظ†ظٹ ط§ظ„ظƒظ„ظˆطھ ، ظ…ط¹ظ„ظˆظ…ط§طھ و قصة ط¸ظ‡ظˆط± البكيني و ظ…ظ„ط§ط¨ط³ السباحة
البكيني والانفجار النووي
على الرغم من أن نسخاً شبيهةً بالبكيني ظهرت منذ أيام الإغريق إلا أن البكيني بشكله الحديث ظهر لأول مرةٍ في باريس في مايو/ أيار عام 1946 على يد مهندس السيارات – نعم، لا تستغربي- لوي ريارد الذي تعاون مع المصمم جاك هايم لتقديم "أصغر لباس سباحة في العالم".
ريارد الذي انتقل من هندسة السيارات إلى إدارة متجر الملابس الداخلية الذي امتلكته والدته، كان من أطلق اسم "بكيني" على لباس ط§ظ„ط³ط¨ط§طط© المكون من قطعتين، وذلك تيمناً بجزيرة Bikini Atoll في المحيط الهادئ والتي أجريت فيها اختبارات لأسلحة نووية أميركية في يونيو/ حزيران عام 1945.
والسبب في اختيار ريارد لهذا الاسم ثقته بأن البكيني سيحدث ردة فعلٍ قويةٍ في العالم على غرار ردة الفعل التي رافقت التجارب النووية تلك.
رفض أميركي وقبول أوروبي
كان ريارد محقاً، إذ استقبل الناس وخاصةً النساء البكيني بردات فعلٍ متباينة، ففي أوروبا رفضت العارضات في البداية ارتداء البكيني الذي صممه ريارد إلى أن قبلت راقصة تعرٍ في كازينو باريس تدعى ميشلين برنارديني ارتداءه أمام الملأ في مسبحٍ في باريس، ثم تشجعت باقي الأوروبيات وارتدينه في صيف 1946.
أما في أميركا فكان الرفض قاطعاً في البداية، فعلى سبيل المثال قالت ملكة جمال أميركا لعام 1948 بيبي شوب في مقابلةٍ مع مجلة Los Angeles Times عام 1949:" لا أقبل أن ترتدي الأميركيات البكيني، يمكن للفرنسيات ارتداءه إن أحببن لكن أرفض أن ترتديه فتيات بلدي".
إلا أن الرفض الأميركي أصبح من الماضي عندما بدأت أشهر نجمات ذلك الجيل بارتدائه على الشاطئ مثل آفا غاردنر وريتا هيوورث ولانا تيرنر، وبالتأكيد شقراء السينما الفرنسية بريجيت باردو التي يمكن اعتبارها "ملكة البكيني".
البكيني وأشكاله المختلفة
بعد أن كان ارتداء ملابس السباحة التي تلتصق بالجسد جريمةً يعاقب عليها القانون –كما حصل مع السباحة الأسترالية آنيت كيلرمان التي اعتقلت لارتدائها لباس سباحةٍ ضيق عام 1907- أصبحت ملابس السباحة الضيقة اليوم إحدى مظاهر فصل الصيف وأكثرها شعبيةً.
ومع مرور الوقت اتخذ البكيني أشكالاً مختلفة وتطور تطوراً كبيراً. ففي السابق كانت القطعتان كبيرتين وتغطيان معظم الصدر والبطن وأعلى الأفخاذ. ومع الوقت أصبحت مساحته تتقلص أكثر فأكثر إلى أن وصل البكيني إلى شكله الحديث.
وهناك اليوم أيضاً الـ"مونو كيني" الذي هو عبارة عن قطعةٍ علويةٍ وقطعةٍ سفليةٍ تصل بينهما قطعةٌ رفيعة تمتد على طول الجذع. وحتى الرجال أصبح لديهم ما يسمى بالـ"مان كيني" ولعل أشهر من ارتداه الممثل ساشا بارون كوين أثناء أدائه لشخصية بورات.
كما اكتسح البكيني عالم الرياضة إذ ترتديه اليوم لاعبات القوى والجمباز والكرة الطائرة. إلا أن بعض اللاعبات وحتى المسؤولين الرياضيين رفضوا البكيني المكشوف بشكلٍ مبالغٍ به خاصةً في القطعة السفلية وطلبوا تغييره بشورتاتٍ وكنزاتٍ أكثر احتشاماً.
سواء أحببته أم كرهته، قبلته أم رفضته، لا شك في أن البكيني من أكثر الملابس شعبيةً وانتشاراً حول العالم وهو "بيزنيس" مربح للكثير من الشركات والمتاجر مثل مجلة Sports Illustrated وعلامة Victoria’s Secret وغيرها.
البكيني لا يزال يحتل الصدارة في لباس الصيف والكثير من النساء حول العالم يتبعن الحميات الغذائية الصارمة مع اقتراب موسم السباحة ليظهرن بالبكيني بأجمل وأبهى صورة
المرجع البرونزية المصدر ايف ارابيا للمرأة العربية
مشكوره يا غاليه