التصنيف: تربية الحيوانات الاليفة

لحظـ نصر ـة

لحظـ غدر ـة

لحظـ مداعبه ـة

لحظـ أستكشاف ـة

لحظـ أقتناص ـة

لحظـ أنتظار ـة

لحظـ تخفى ـة

لحظـ منفعة ـة

لحظـ حرية ـة

لحظـ مرح ـة

لحظـ صمود ـة

لحظـ خطـأ ـة

لحظـ مباغته ـة

لحظـ تأمل ـة

لحظـ شقاوة ـة

لحظـ عطـف ـة

لحظـ طمـوح ـة

لحظـات ولحظات كل منا يعيشها ويراها

————–❀•ـ✿✿❀———–

تربية الإستاكوزا في مصر

للدكتور / عصام محمد إبراهيم
باحث بالمعمل المركزى لبحوث الثروة السمكية

دخلت الاستاكوزا إلى المياه المصرية فى الثمانينات حيث تم استيرادها عن طريق إحدى المزارع السمكية الخاصة والمقامة فى محافظة الجيزة وعندما لم تنجح تربيتها فى هذه المزرعة تم التخلص منها وإلقائها فى مياه النيل ومنذ ذلك الحين منها بدأت تنتشر الاستاكوزا فى المياه المصرية من منطقة الجيزة وجنزب القاهرة حتى مداخل الدلتا ومع مرور الوقت ازداد إنتشارها فى ترع ومصارف الدلتا.
وتضم استاكوزا المياه العذبة أكثر من 500 نوع تتدرج تحت ثلاث عائلات هى :

2. عائلة باراستاسيدا .

3. عائلة أستاسيدا

وتعد استاكوزا بروكامبرس كلاكى ( استاكوزا المستنقعات الحمراء ) أشهر أنواع الاستاكوزا ويندرج تحت عائلة كامبا ريدا ويشكل هذا النوع 80% من محصول الاستاكوزا فى العالم وهذا النوع هو المتواجد فى مياهنا المصرية ولهذا الحيوان القدرة الفائقة على حقر البيئة الموجود بها والتعرض للهواء والخروج من الماء والنمو السريع والخصوبة العالية والقدرة على مقاومة الأمراض .
الشكل الخارجى للإستاكوزا

1. يتم قياس نمو الاستاكوزا عن طريق قياس طول الدرع ( المسافة من أول الفم حتى الحافة الخلفية للخط النصف ظهرى ) .

6. حجم الحيوان الناضج يتراوح من 4.5:12.5 سم ويختلف ذلك حسب درجة الحرارة وظروف التغذية وتصل الاستاكوزا إلى أعمار من 12 : 18 شهر فى المياه الطبيعية بينما أعماراً الاستاكوزا الخاصة بالتجارب المعملية تصل إلى 4 سنوات طريقة التكاثر وعملية الانسلاخ

ويرتفع مستوى المياه كل من القنوات والأخاديد ( بعد السدة الشتوية ) فتبدأ الاستاكوزا فى الخروج من الجحور وتتحرك فى كل الآماكن المتاحة وتبدا فى التغذية على المواد النباتية المتحللة والقواقع والأسماك الصغيرة وتصبح الإناث صالحة لحمل البيض بعد أسوعين من التغذية ويختلف عدد البيض تبما لحجم الحيوان حيث نجد أن الحيوانات كبيرة الحجم تعطى عدداً أكبر من البيض مقارنة بالحيوانات صغيرة الحجم وتلجأ الأفراد الناضجة من الاستاكوزا إلى الاختفاء فى جحور تحفرها بنفسها على جوانب القنوات والمجارى المائية عندما تقل درجة حرارة المياه عن 17م وذلك فى أواخر الخريف وبداية الشتاء .

تغذية الإستاكوزا

تتغذى الاستاكوزا على النباتات المغمورة والفيتو بلانكتون (الهائمات النباتية) وعلى القواقع ويرقات الحشرات المائية والقشريات والأسماك الصغيرة وصغار الضفادع وعلى النباتات المتحللة والكائنات الدقيقة من بكتيريا وفطريات وطحالب وبروتوزوا .
أهم الأمراض التى تصيب الإستاكوزا

1. الأمراض البكتيرية
وهى تصيب الخياشيم الهيكل الخارجى .

2. الأمراض الفطرية
وأهمها مرض الطاعون .

وسائل الحماية الطبيعية والدفاع ضد الأمراض

تنقسم الأهمية الاقتصادية للأستاكوزا إلى فوائد وأضرار
أولاً : فوائد الاستاكوزا

1. يمكن الإستفادة منها كمصدر للبروتين الحيوانى حيث يأكل منها 25% من وزنها كلحم .
2. يعد لحمها مصدر للبروتين قليل السعرات الحرارة وغنى بقيتامين ب وأملاح الصوديوم – البوتاسيوم – الكالسيوم – المنجنيز ..
3. يمكن استخدامها كطعام فى صورة مسلوقة أو محمرة أو مشوية أو مدخنة وذلك بعد غليها لمدة 10 دقائق فى الماء بعد صيدها مباشرة بواسطة الفخاخ وهى حية لتفادىموتها وخروج بعض السموم ، أو خولها إلى التجميد مباشرة وهى حية وتصبح بذلك غير سامة .ثانيا : أضرار ومخاطر الإستاكوزا

1. تعمل على تدمير جسور الترع والقنوات حيث تقوم بحفر هذه الجسور للاختباء بها .
2. يدمر جذور الأرزمما يعد خسارة فادحة لهذا المحصول .
3. تستنزف الثروة السمكية نتيجة تغذيتها على زريعة وصغار الأسماك .
4. تعمل كلاباتها على تمزيق شباك الصيد عند مقاومتها للشباك أثناء الصيد.