ما هي الأعمال الوقائية الواجب تعليمها للطفل من قبل و الديه للعناية بالاسنان 2024.

ما هي ط§ظ„ط£ط¹ظ…ط§ظ„ ط§ظ„ظˆظ‚ط§ط¦ظٹط© ط§ظ„ظˆط§ط¬ط¨ طھط¹ظ„ظٹظ…ظ‡ط§ ظ„ظ„ط·ظپظ„ من قبل و ط§ظ„ط¯ظٹظ‡ ظ„ظ„ط¹ظ†ط§ظٹط© بالاسنان

ما الأعمال الوقائية الواجب تعليمها للطفل من قبل والديه؟‏

– يجب العناية بالأسنان اللبنية بتقديم ما أمكن من الأعمال الوقائية للطفل وتنحصر المسؤولية هنا على عاتق والديه في تعليمه قواعد الصحة الفموية وبمساعدة طبيب الأسنان من خلال الفحوصات الدورية في العيادة، وأهم عمل وقائي هو تعليم الطفل العناية بنظافة الفم وذلك وفق المراحل التالية: في البدء يجب أن نعلمه غرغرة الفم بعد الطعام ثم كيفية تنظيف أسنانه بالفرشاة والماء وبعدئذ نعوده على استخدام معجون الأسنان.

شكرآ لكِ

تحميل كتاب التحفة العراقية في الأعمال القلبية 2024.

  • التحميل

العرآق تحفـــــة الحآضر والمستقبل

آسال الله له التوووووووووووفيق

مشكورة ياعمري

جزاك الله خير
تقبلي مروري
ودمتي بود

البرونزية

شغالة مغربية جديدة للتنازل: تجيد الطبخ والأعمال المنزلية متعلمة وخلوقة جدا 2024.

شغالة ظ…ط؛ط±ط¨ظٹط© ط¬ط¯ظٹط¯ط© ظ„ظ„طھظ†ط§ط²ظ„: طھط¬ظٹط¯ ط§ظ„ط·ط¨ط® ظˆط§ظ„ط£ط¹ظ…ط§ظ„ ط§ظ„ظ…ظ†ط²ظ„ظٹط© ظ…طھط¹ظ„ظ…ط© ظˆط®ظ„ظˆظ‚ط© جدا

للتواصل على الجوال:

ممنوع وضع الارقام والايميل على العاااام ..
الرجاءء التقيد بالقوانييين .

خطبة و بحث عن فقه مراتب الأعمال 2024.

فقه ظ…ط±ط§طھط¨ الأعمال

د. سعد الدين العثماني

الفقه استنباط للمعاني:
اتفقت نصوص الكتاب والسنة على أهـمـية الفقه بالنسبة للمسلم، وحثت على طلبه وإعلاء شأنه، ففي الصحيحين عن معاوية أنه سمع النبي -صلى الله عليه وسلم- يقول: (من يرد الله به خيراً يفقهه في الدين)(1)، والفـقـــه: الـفـهــم؛ فهم معاني الكلام ومراميه وإنزاله منازله.
وثـبــت فـي نصوص أخرى أن الفقه ليس هو حفظ النصوص واستعراضها، وإدراك ظواهـر ألفاظها، فـعـــن أبي مـوســـى الأشعري أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: (مثل مابعثني الله به من الهدى والـعـلم كمثل الغيث الكثير أصاب أَرضاً، فكان منها نقية قبلت الماء فأنبتت الكلأ والعشب الكـثـيـــر، وكـــانـت منها أجادب أمسكت الماء، فنفع الله بها الناس، شربوا منها وسقوا ورعوا، وأصاب طائـفــة منها أخرى إنما هي قيعان لاتمسك ماء ولاتنبت كلأً، فذلك مثل من فَقُه في دين الله ونـفـعــه الله به فَعلم وعَلّم، ومثل من لم يرفع بذلك رأسا ولم يقبل هـدى اللـه الــذي أرسلت به)(2).
فالـمـسـتجيبون لما بعث الله به رسوله صنفان: صنف أول: تلقى الهدى والعلم فأنبت منه (الكلأ والـعـشـب الـكـثـيـــر) علما وعملاً، إذ فَجّر من ذلك علماً وفقهاً كثيراً نفع الله به، وصنف ثان: نقل الهدى والعلم كما تلقاه، فهو بمثابة الأرض التي يستقر فيها الماء فينفع به الناس.. فالأولون فقهاء والأخيرون حفظة، ولكلٍ دوره ومكانته.
وعن أنس بن مالك أن رســـــول الله قال: (نضر الله عبدا سمع مقالتي فوعاها، ثم بلّغها عني، فرب حامل فقه غير فقيه، ورب حامل فقه إلى من هو أفقه منه)(3)، وهذا التأكيد نفسه على أن حمل النصوص وحفظها لايصنف وحده الإنسان في دائرة الفقهاء، بل هو في حاجة إلى شروط زائدة: فطرية ومكتسبة.
ولذلك لم يكن الصحابة ـ رضي الله عنهم ـ كلهم في مستوى واحد من الفقه أو الحفظ، بل كان منهم فقهاء عرفوا بعمق الاستـنـباط ودقة الفهم والقدرة على الغوص في عمق التشريع، من أمثال الخلفاء الراشدين وعبد الله بـن عـبــاس، وكان منهم قراء حفظوا القرآن وأتقنوا حروفه، وأحكموا آياته من أمثال زيد بن ثابت، وكان منهم محدثون انصرفت همتهم إلى حفظ الحديث وإتقانه مثل أبي هريرة وكان لـكـل منهم حظ معين في التخصصات الثلاثة كلها، إلا أن همته كانت مصروفة أكثر إلى الفـقـه أو القراءة أو حفظ الحديث. وهناك من اشتهر في الفقه والحفظ كليهما مثل عائشة أم المؤمنين (رضي الله عنهم جميعاً).
وعندما دعا الرسول -صلى الله عليه وسلم- لابن عباس بقوله: (اللهم فقهه في الدين) (4) لم يكن المقصود أن يكثر حفظه للنصوص أو أن يدرك ظواهر ألفاظها فقط، بل المقصود من الدعاء: أن يبارك في فهمه واستنباطه، حتى يستخرج من النصوص كنوزها، ويدرك من الكلام معانيه ومراميه؛ لذلك كانت أرضه من أطيب الأراضي وأخصبها، قبلت الهدى والعلم النبويين، فأنبتت من كل زوج كريم.
يقول ابن تيمية وهو يعقد المقارنة بين حفظ أبي هريرة وفقه ابن عباس: (وأين تقع فتاوى ابن عباس وتفسيره واستنباطه من فتاوى أبي هريرة وتفسيره؟! وأبو هريرة أحفظ منه، بل هو حافظ الأمة على الإطلاق: يؤدي الحديث كما سمعه ويدرسه بالليل درساً، فكانت همته مصروفة إلى الحفظ وتبليغ ماحفظه كما سمعه، وهمة ابن عباس مصروفة إلى التفقه والاستنباط وتفجير النصوص وشق الأنهار منها، واستخراج كنوزها)(5).
وهكذا فإن على شباب الصحوة الإسلامية أن يدركوا أن مجرد قراءة النصوص وحفظها ليس فقهاً، بل الفقه شيء زائد عن مجرد الألفاظ، وهذا أمر ورد واضحاً في قوله (تعالى): ((أَفَلا يَتَدَبَّرُونَ القُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلافاً كَثِيراً)) [النساء: 82]: قال ابن كثير في تفسير الآية: (يستنبطونه أي يستخرجونه من معادنه)، فالكلام أن معنى يستنبط يستخرج، يقول: (ومعلوم أن ذلك قدر زائد على مجرد فهم اللفظ، فإن ذلك ليس طريقه الاستنباط، إذ إن موضوعات الألفاظ لاتنال بالاستنباط، وإنما تنال به العلل والمعاني والأشباه والنظائر ومقاصد المتكلم، والله سبحانه ذم من سمع ظاهراً مجرداً فأذاعه وأفشاه، وحمد من استنبط، من أولي العلم حقيقته ومعناه).
لذلك فإن معرفة فنون العلم والفقه الواردين في الشرع، وتتبع تقريرات علماء السلف في ذلك هو وحده العاصم من الخروج عن مراد الشرع نظراً وعملا، وهو الهادي للسداد والتوفيق ولخيري الدنيا والآخرة.
المقصود بفقه مراتب الأعمال:
هو من أنواع الفقه التي يجب أن يتعلمها المسلم ويهتم بها، وهو يعني: العلم بفاضل ط§ظ„ط£ط¹ظ…ط§ظ„ ومفضولها، وأرجحها ومرجوحها، فإن كانت الأعمال طاعة علم أيّها أحب إلى الله وأكثرها أجراً وثواباً، وإن كانت معصية علم أيّها أبغض إلى الله وأكثرها وزراً وعقوبة، وإن كانت الأعمال وسيلة إلى أهداف معينة (المقاصد الشرعية مثلاً) علم أيّها أقدر على تحقيق هذه الأهداف، وأيّها أولى بذلك، وإن كان الإنسان أمام بدائل متعددة من خير أو شر، علم خير الخيرين وشر الشرين، وإذا جهل المسلم أي الأعمال أفضل وأولى لاشك أن ينفق وقته وجهده وماله في أجر أقل ويفوت ماهو أجل وأعظم، وأنه اختلطت لديه مراتب الأعمال واختل لديه توازنها قد يصل إلى عكس مقصود الشرع؛ فيأثم من حيث يريد أن يغنم، أو إلى عكس مقصوده في الواقع؛ فيفسد من حيث يريد أن يصلح.
القرآن الكريم ومراتب الأعمال:
وقد وردت آيات عديدة في كتاب الله (عز وجل) تبين أن الأعمال ليست كلها في درجة واحدة، بل تختلف درجاتها في الخير، كما تختلف دركاتها في الشر.
ومن ذلك قوله (تعالى): ((إن تُبْدُوا الصَّدَقَاتِ فَنِعِمَّا هِيَ وَإن تُخْفُوهَا وَتُؤْتُوهَا الفُقَرَاءَ فَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ وَيُكَفِّرُ عَنكُم مِّن سَيِّئَاتِكُمْ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ)) [البقرة: 271]. قال ابن كثير: (فيه دلالة على أن إسرار الصدقة أفضل من إظهارها)*.
ومن ذلك أيضا قوله (تعالى): ((أَجَعَلْتُمْ سِقَايَةَ الحَاجِّ وَعِمَارَةَ المَسْجِدِ الحَرَامِ كَمَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَجَاهَدَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ لا يَسْتَوُونَ عِندَ اللَّهِ وَاللَّهُ لا يَهْدِي القَوْمَ الظَّالِمِينَ)) [التوبة: 19] ففاضلت الآية بين أمرين كلاهما طاعة وقربة، وبينت أنهما لايستويان عند الله (تعالى).
وفي قوله (تعالى): ((لَيْلَةُ القَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ)) [القدر: 3] دليل على أن عبادة وقيام ليلة القدر خير من عبادة ألف شهر.
كما بين القرآن الكريم في آيات أخرى: أن المحرمات منها الكبائر والصغائر، فقال (تعالى): ((إن تَجْتَنِبُوا كَبَائِرَ مَا تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَنُدْخِلْكُم مُّدْخَلاً كَرِيماً)) [النساء: 31]، وقال سبحانه مادحاً عباده المحسنين: ((الَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبَائِرَ الإثْمِ وَالْفَوَاحِشَ إلاَّ اللَّمَمَ)) [النجم: 32]. فدلت الآيتان على أن المنهيات قسمان: كبائر، وأخرى دونها سميت في الآية الأولى سيئات، وفي الثانية لمَماً. قال ابن كثير (لأن اللمَمَ من صغائـر الذنـوب ومحقرات الأعمال).
السنة النبوية ومراتب الأعمال:
والسنة النبوية زاخرة بالنماذج والأمثلة لتفاضل الأعمال والتكاليف الشرعية التي يجب على المسلم مراعاتها في عبادته وحركته في الحياة، وربما يكون أجمع حديث في ذلك حديث أبي هريرة أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: (الإيمـان بضـع وسبعون ـ أوبضـع وستون ـ شعبة، فأفضلها قول لا إله إلا الله، وأدناها إماطة الأذى عن الطريق، والحياء شعبة من الإيمان)(6).
وقد سئل الرسول -صلى الله عليه وسلم- مراراً عن: أي الإسلام أفضل، أو أيه خير فأجاب، وإنما المقصود أي أعمال المسلم أفضل أو أخير؛ ولذلك بوب الإمام النووي لأحاديث رواها مسلم في صحيحه من ذلك النوع، فقال: (باب بيان تفاضل الإسلام، أو أي أموره أفضل)(7).
وفـي المقابـل بينت أحاديـث عديدة كـون الذنـوب أنواعاً ومراتب، فعن أبي بكـرة عن أبيـه قال: قال رسول الله: (ألا أنبئكم بأكبر الكبائر؟ قلنا: بلى يارسول الله. قال ـ ثلاثاً ـ: (الإشراك بالله، وعقوق الوالدين) وكان متكئاً فجلس فقال: (ألا وقول الزور وشهادة الزور، ألا وقول الزور وشهادة الزور)(8). وعن عبد الله بن مسعود قال: قلت يارسول الله: أي الذنـوب أعظـم؟ قال: (أن تجعل لله نداً وهو خلقك)، قلت: ثم أي؟ قال: (أن تقتل ولدك خشية أن يأكل معك)(9).
أصول الفقه يضع القواعد:
وانطلاقاً مما مر، فقد اتفقت الأمة على أن الأحكام الشرعية التي كلف بها المسلم أنواع ومراتب، وليست على ميزان واحد، كما اتفق جمهور العلماء على انقسام مأمورات الشرع إلى واجبات ومستحبات، وانقسام منهياته إلى مكروهات ومحرمات. يقول مجد الدين ابن تيمية في المسودة: (اتفق الفقهاء والمتكلمون على أن أحكام الشرع تنقسم إلى: واجب، ومندوب، ومحرم ومكروه ومباح)(10).
ولأن الواجب على المسلم أن يضع كل أمر شرعي موضعه، ولايخلط بين أنواع الأحكام أو يتعامل معها كيفما اتفق، فقد بين العلماء ـ والأصوليون منهم بالخصوص ـ تعريف كل نوع من الأحكام الشرعية التكليفية الخمسة، ووضعوا قواعد لكيفية استنباطها وأساليب التفريق بينهـا، كما قـرروا أنه ـ لذلك ـ لايجوز أن يُسوّى بين الواجب والمندوب (لافي القول ولا في الفعل ولافي الاعتقاد)(11)، ولايسوى بين الحرام والمكروه(12)، ولابين المباح وبين المندوب والمكروه(13)، يقول الشاطبي: (الواجبات لاتستقر واجبات إلا إذا لم يُسوّ بينها وبين غيرها من الأحكام، فلا تُترك ولايُسامح في تركها البتة، كما أن المحرمات لاتستقر كذلك إلا إذا لم يسوّ بينها وبين غيرها من الأحكام فلاتفعل، ولايسامح في فعلها)(11).
والمصالح الشرعية مقسمة إلى: ضروريات، وحاجيات، وتحسينيات، وهي مرتبة هذا الترتيب، فإن الأوامر المتعلقـة بالأمور الضروية كما يقول الشاطبي: (ليست كالأوامر الشرعية المتعلقة بالأمور الحاجية ولا التحسينية، ولا الأمور المكملة للضروريات كالضروريات أنفسها، بل بينهما تفاوت معلوم، بل الضروريات ليست في الطلب على وزان واحد، كالطلب المتعلق بأصل الدين ليس في التأكيد كالنفس، ولا النفس كالعقل إلى سائر أصناف الضروريات، والحاجيات كذلك..)(14).
إذاً لايكفي المسلم أن يعلم ما أَمَر به الشرع أو مانهى عنه، بل عليه أن يعلم أيضا درجة الأمر أو النهي، وأن ينزل كل ذلك مرتبته دون إفراط ولاتفريط.
فقه مراتب الأعمال خاصةُ العلماء بهذا الدين:
وقد وصف الإمام ابن تيمية فقه مراتب الأعمال بأنه حقيقة الدين، وحقيقة العمل بما جاءت به الرسل، وبأنه خاصة العلماء بهذا الدين. يقول: (فتفطن لحقيقة الدين، وانظر ما اشتملت عليه الأفعال من المصالح الشرعية والمفاسد، بحيث تعرف ما ينبغي من مراتب المعروف ومراتب المنكر، حتى تقدم أهمها عند المزاحمة، فإن هذا حقيقة العمل بما جاءت به الرسل، فإن التمييز بين جنس المعروف وجنس المنكر، وجنس الدليل وغير الدليل يتيسر كثيراً. فأما مراتب المنكر ومراتب الدليل، بحيث تقدم عند التزاحم أعرف المعروفين فتدعو إليه، وتنكر أنكر المنكرين: وترجـح أقوى الدليلـين، فإنـه هـو خاصـة العلمـاء بهذا الدين)(15).
أما تلميذه ابن القيم فقد اعتبر انشغال الإنسان بالأعمال المفضولة عن الفاضلة من عقبات الشيطان التي لايتجاوزها المسلم إلا بفقه في الأعمال ومراتبها، إن الشيطان في هذه العقبة يأمر الإنسان ويُحَسّن له الأعمال المرجوحة المفضولة من الطاعات، ويريه مافيها من الفضل والربح؛ ليشغله بها عما هو أفضل وأعظم كسبا وربحاً، (لأنه لما عجز عن تخسيره أصل الثواب، طمع في تخسيره كماله وفضله، ودرجاته العالية، فشغله بالمفضول عن الفاضل، وبالمرجوح عن الراجح، وبالمحبوب لله عن الأحب إليه، وبالمرضي عن الأرضى له)، ثم قال ابن القيم: (فإن نجا منها بفقه في الأعمال ومراتبها عند الله، ومنازلها في الفضل، ومعرفة مقاديرها، والتمييز بين عاليها، وسافلها، ومفضولها وفاضلها، ورئيسها ومرؤوسها، وسيدها ومسودها؛ فإن في الأعمال والأقوال سيدا ومسودا، ورئيساً ومرؤوسا، وذروة وما دونها… ولايقطع هذه العقبة إلا أهل البصائر والصدق من أولي العلم، السائريـن على جـادة التوفيق، قـد أنزلوا الأعمـال منازلهـا، وأعطـوا كل ذي حق حقه)(16).
غياب حس الأولويات:
لقد كان لعدم الاهتمام بتعليم المسلم هذا الفقه الجليل آثار قد تكون بعيدة المدى وشديدة الضرر دنيا، وأخرى. ومن تلك النتائج:
1- ضياع الأجر: فالجاهل بمراتب الأعمال يهتم بالعمل قليل الأجر على حساب كثير الأجر، ويضيع الجهد الكبير للحصول على حسنات قليلة وتروي لنا السنة من ذلك أمثلة كثيرة فعن أنس قال: كنا مع النبي -صلى الله عليه وسلم- في السفر، فمنا الصائم ومنا المفطر، قال: فنزلنا منزلاً في يوم حار أكثرنا ظلاً صاحب الكساء ومنا من يتقي الشمس بيده، قال: فسقط الصوام وقـام المفطرون، فضربوا الأبنية وسقوا الرّكَاب، فقال رسول الله (ذهب المفطرون اليوم بالأجر)(17).
وقد يصل الأمر إلى حد تضييع أصل الأجر نفسه، فعن أبي هريرة قال: قال رجل: يارسول الله، إن فلانة يذكر من كثرة صلاتها وصيامها غير أنها تؤذي جيرانها بلسانها قال: (هي في النار) قال: يارسول الله فإن فلانة… يذكر من قلة صيامها، وصدقتها وصلاتها، وأنها تصدق بالأثوار من الأقط (أي بالقطع من اللبن المجفف) ولاتؤذي جيرانها، قال: (هي في الجنة)(18).
كما أن ابن الجوزي قد ذكر أمثلة متعددة لدى العبّاد بالخصوص، كلها ناتج عن قلة الفقه بمراتب الأعمال، قال مثلا: (وقد لبّس إبليس على جماعة من المتعبدين، فأكثروا من صلاة الليل وفيهم من يسهره كله ويفرح بقيـام الليـل وصلاة الضحى أكثر مما يفرح بأداء الفرائض، ثم يقع قبيل الفجر فتفوته الفريضة، أو يقوم فيتهيأ لها فتفوته الجماعة أو يصبح كسلاناً فلا يقدر على الكسب لعائلته)(19).
2- سوء فهم الشريعة: إن الجهل بمراتب الأعمال عندما يكون عاماً، يؤدي إلى فوضى فكرية عارمة، تشوه الشريعة وتخل بتوازنها، لقد أرسى الشرع بين المأمورات والمنهيات توازنا لايجوز الإخلال به، تماما كَنِسَب الدواء الواحد، قد يؤدي تغييرها إلى إفساده وإلغاء خصائصه، إن لم ينقلب إلى سم قاتل، ومن ذلك أن المسلم اليوم مثلا قد أضحى عنده ترتيب جديد لأوامر الشرع، يجعل الشعائر التعبدية (فرائض ومستحبات) أعلى مرتبة من سائر الواجبات والفرائض الأخرى، وأوكد من ترك منهيـات الشـرع (محرمات ومكروهات).
3- غياب حس الأولويات في الدعوة: فسوء فهم الشريعة واختلاط مراتب أحكامها يؤدي إلى عجز الدعاة عن البدء بما يجب البدء به. فإذا كان في أحكام الدين واجب ومستحب، وفـاضــل ومفضول، فإن الدعوة إلى الواجب والفاضل مقدم على الدعوة إلى مادونها، لكننا نرى مـن بـيـن شباب الصحوة الإسلامية ودعاتها من ينشغل بالمسائل المرجوحة والأحكام الخلافية، وتـُـبـدد الجـهــــــود والطاقات فيها، والأولى البدء بالدعوة إلى أصول العقيدة والشريعة، وبذل الجهد في معـالـجــة القضايا المصيرية الكبرى للأمة. وفي الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر لابد من اعتبار درجة المعروف ودرجة المنكر، حتى لايُفسد الإنسان بدل أن يصلح، وحتى لاينفّر بدل أن يبشر، ولذلك اعتبر شيخ الإسلام ابن تيميـة أنــــه: (إذا كان الشخص أو الطائفة جامعين بين معروف ومنكر، بحيث لايفرقون بينهما، بل إمــا أن يفعلوهما جميعاً أو يتركوهما جميعاً لم يجز أن يؤمروا بمعروف ولا أن ينهوا عن مـنـكر بل ينظر، فإن كان المعروف أكثر، أُمر به، وإن استلزم ماهو دونه من المنكر ولم ينه عن مـنـكر يـسـتـلـزم تفويت معروف أعظم منه، بل يكون النهي حينئذ من باب الصد عن سبيل الله، والسعي فـي زوال طـاعـته وطاعة رسوله وزوال فعل الحسنات، وإن كان المنكر أغلب نُهي عنه، وإن استلزم ماهو دونــه مـــــن المعروف، ويكون الأمر بذلك المعروف المستلزِم للمنكر الزائد عليه، أمراً بمنكر وسعياً في معصية الله ورسوله)(20) إن هذا النص تطبيق رائع لفقه مراتب الأعمال وتقديم الراجح مـنـهـا، وقد صاغ الأصوليون ذلك في قواعد تشريعية هادية مثل: دفع أشد المفسدتين بأخفهما. والإتـيـان بأعـظـم المصلحتين وتفويت أدناهما، وتقديم المصلحة الراجحة على المفسدة الخفيفة، وعدم ترك الـمـصـلـحـة الـغـالـبـة خشية المفسدة النادرة..
ولايستقيم عمل دعـوي إلا بفقه هذه الأصول والقواعد والالتزام بها، فعسى أن يوفق أبنـاء الصحوة الإسلامية وشبابها إلى ذلك، والحمد لله رب العالمين.
الهوامش:
(1) البخاري ـ كتاب العلم ـ باب من يرد الله به خيراً يفقهه في الدين، ومسلم ـ كتاب الزكاة ـ باب النهي عن المسألة.
(2) البخاري ـ كتاب العلم ـ باب فضل من علم وعلم، ومسلم ـ كتاب الفضائل ـ باب بيان مثل مابعث النبي -صلى الله عليه وسلم- من الهدى والعلم.
(3) ابن ماجه في سننه ـ في المقدمة ـ باب من بلغ علماً، وأحمد في المسند. وورد بروايات عدة متقاربة عن زيد بن ثابت وابن مسعود وغيرهما، انظر الألباني ـ صحيح الجامع الصغير (1/225).
(4) البخاري ـ كتاب الوضوء ـ باب وضع الماء عند الخلاء، وهو في مسند أحمد باللفظ نفسه. وروي في االصحيحين وفي السنن بألفاظ مختلفة، انظر: فتح الباري (1/204، 205).
(5) مجموع الفتاوى (4/93، 94).
(6) أخرجه مسلم وأبو داود والنسائي وابن ماجه، انظر صحيح الجامع الصغير للألباني (2/417).
(7) شرح النووي على مسلم (2/9).
(8) البخاري ـ كتاب الأدب ـ باب عقوق الوالدين من الكبائر، وأخرجه أيضا مسلم وأحمد والترمذي.
(9) البخاري ـ كتاب الأدب ـ باب قتل الولد خشية أن يأكل معه.
(10) المسودة في أصول الفقه (ص: 65)، وانظر باب الحكم الشرعي في كتب أصول الفقه.
(11) الموافقات (3/321) و (3/336).
(12) نفسه (3/331).
(13) نفسه (3/326)
(14) نفسه (3/206)
(15) اقتضاء الصراط المستقيم (ص: 28).
(16) مدارج السالكين(1/221).
(17) البخاري ـ كتاب الجهاد ـ باب فضل الخدمة في الغزو ومسلم ـ كتاب الصيام ـ باب جواز الصوم والفطر في شهر رمضان للمسافر في غير معصية، والنسائي ـ كتاب الصيام فضل الإفطار في الصيام، واللفظ هنا لمسلم، الرّكاب: الرواحل وهـي الإبـل التي يسار عليها (البيان).
(18) أخرجه أحمد والبزار وابن حبان في صحيحه والحاكم وقال: صحيح الإسناد. كذا في الفتح الرباني في ترتيب مسند الإمام أحمد الشيباني (19/219).
(19) تلبيس إبليس (ص 141)
(20) الحسبة (ص 38 ـ 39)
· لكلام ابن كثير تتمة، معرفتها مهمة، وهي قوله: (لأنه أبعد عن الرياء إلا أن يترتب على الإظهار مصلحة راجحة من اقتداء الناس به فيكون أفضل من هذه الحيثية.

مجلة البيان

شــــــــــــــــــكرا لـــكــــــى

« بادروا بالأعمال فتناُ كقطع الليل المظلم »رواه مسلم 2024.

إن المسلم يحتاج إلى الجد والاجتهاد في فعل الخير
والمبادرة إلى الأعمال
الصالحة قال عليه الصلاة والسلام:

« بادروا ط¨ط§ظ„ط£ط¹ظ…ط§ظ„ ظپطھظ†ط§ظڈ ظƒظ‚ط·ط¹ ط§ظ„ظ„ظٹظ„ المظلم » [رواه مسلم].

وليس بخوف علينا أن العمر قصير والأنفاس معدودة
ولذلك ينبغي علينا جميعاً اغتنام شبابنا قبل هرمنا وحياتنا قبل موتنا

وأن نطرد السآمة والملل وتكون هممنا عالية دائماً للتسابق
إلى فعل الخيرات والتحسر على فواتها كما كان السلف الصالح
رضوان الله عليهم يفعلون ذلك.

ولا ننسى أن نذكر باستشعار النية وإخلاص العمل لله -جلّ وعلا-
فإنّ الإخلاص من أهم أعمال القلوب وغني عن البيان أن العمل
لا يقبل إلا إذا كان خالصاً لوجه الله تعالى.
فإن زيارة الإخوان ومحبتهم ومجالسة الصالحين وصحبتهم
من أفضل القربات عند الله سبحانه وتعالى ويحصل بها فضائل عظيمة ،
وفوائد عديدة ويترتب عليها مصالح كثيرة ولذلك أثنى الله -جلّ وعلا-
على المتزاورين فيه والمتجالسين فيه والمتحابين فيه
والرسول عليه أفضل الصلاة وأزكى التسليم جعل المحبة قرينة الإيمان
ولا ريب أننا بحاجة ماسة للإهتمام بهذا الجانب خاصةً في هذا الزمن
الذي كثرت فيه الفتن وتعددت فيه المحن وتنوعت من خلاله المشاغل والملهيات.

1. فضل زيارة الإخوان ومحبتهم

– قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
«

إن الله يقول يوم القيامة: أين المتحابون بجلالي . اليوم أظلهم في ظلي
يوم لا ظل إلا ظلي » [رواه مسلم].
– وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
«
ثلاث من كن فيه وجد حلاوة الإيمان: من كان الله ورسوله أحب إليه مما سواهما ،
ومن أحب عبدا لا يحبه إلا لله ،
ومن يكره أن يعود في الكفر،
بعد إذ أنقذه الله كما يكره أن يلقى في النار» [رواه البخاري].
– وقال صلى الله عليه وسلم:
«
أن رجلا زار أخا له في قرية أخرى.
فأرصد الله له على مدرجته ملكا فلما أتى عليه قال: أين تريد ؟
قال: أريد أخا لي في هذه القرية. قال: هل لك عليه من نعمة تربها ؟
قال: لا غير أني أحببته في الله عز وجل.
قال: فإني رسول الله إليك ، بأن الله قد أحبك كما أحببته فيه » [رواه مسلم].
– وقال عليه الصلاة والسلام:
« لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه » [رواه البخاري ومسلم]
– وقال النبي صلى الله عليه وسلم:
«
من عاد مريضا، أو زار أخا له في الله ناداه مناد:
أن طبت وطاب ممشاك وتبوأت من الجنة منزلا » [رواه الترمذي].
– وعن ابن مسعود رضي الله عنه قال:
«
جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال:
يا رسول الله ، كيف تقول في رجل أحب قوما ولم يلحق بهم ؟
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: المرء مع من أحب » [رواه البخاري].

– وجاء في الحديث «والرجل يزور أخاه في ناحية المصر في الله في الجنة» [حسنه الألباني].
وقال عليه الصلاة والسلام: «
قال الله تعالى: وجبت محبتي للمتحابين في ، والمتجالسين في ،
والمتباذلين في ، والمتزاورين في» [صححه الألباني].
– وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
«
إن أوثق عرى الإيمان أن تحب
في الله ، وتبغض في الله » [قال الألباني حسن لغيره].

2- فضل مجالسة الصالحين وصحبتهم

جاء في الحديث« لا يقعد قوم يذكرون الله عز وجل إلا حفتهم الملائكة

وغشيتهم الرحمة ، ونزلت عليهم السكينة ، وذكرهم الله فيمن عنده »
[رواه مسلم].
– وقال صلى الله عليه وسلم:
« إنما مثل الجليس الصالح والجليس السوء ، كحامل المسك ونافخ الكير.
فحامل المسك ، إما أن يحذيك ، وإما أن تبتاع منه ،
وإما أن تجد منه ريحا طيبة.
ونافخ الكير، إما أن يحرق ثيابك ، وإما أن تجد ريحا خبيثة » [رواه مسلم].

3- فضل قضاء حوائج الإخوان وإدخال السرور على قلوبهم

– قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
« وأحب الأعمال إلى الله عز وجل سرور تدخله على ظ…ط³ظ„ظ… » [حسنه الألباني].
ويشمل ذلك التنفيس عن كربته والتيسير عليه وستره.
– قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
« من نفس عن مؤمن كربة من كرب
الدنيا نفس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة.
ومن يسر على معسر يسر الله عليه في الدنيا والآخرة .
ومن ستر مسلما ستره الله في الدنيا والآخرة.
والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه » [رواه مسلم].
– عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال: قيل يا رسول الله من أحب الناس إلى الله؟ قال صلى الله عليه وسلم:
« أحب الناس إلى الله أنفعهم ،
وأحب الأعمال إلى الله عز وجل سرور تدخله على مسلم ،
أو تكشف عنه كربة ، أو تقضي عنه دينا ، أو تطرد عنه جوعا ،
ولأن أمشي مع أخي المسلم في حاجة أحب
إلي من أن أعتكف في المسجد شهرا ،
ومن كف غضبه ، ستر الله عورته ، ومن كظم غيظا ،
ولو شاء أن يمضيه أمضاه ، ملأ الله قلبه رضى يوم القيامة ،
ومن مشى مع أخيه المسلم في حاجته حتى يثبتها له ،
أثبت الله تعالى قدمه يوم تزل الأقدام ،
وإن سوء الخلق ليفسد العمل ،
كما يفسد الخل العسل » [حسّنه الألباني].

4- فضائل عديدة تتحقق من جراء زيارة الإخوان ومجالسة الصالحين

1- الدعوة إلى الله:

جاء في الحديث:
« من دعا إلى هدى ، كان له من الأجر مثل أجور من تبعه ، لا ينقص ذلك من أجورهم شيئا » [رواه مسلم].

2- الدلالة على الخير:

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « من دلّ على خيرٍ فله مثل أجر فاعله » [رواه مسلم],
والدلالة على الخير لا ريب أنها متحققة عند زيارة الإخوان ومجالسة الصالحين.

3- المصافحة:

من علامات المغفرة المصافحة ، فالمسلم عندما يلتقي أخاه المسلم
ويصافحه بحرارة فإنه يُغفر لهما.
قال صلى الله عليه وسلم:
« ما من مسلمين يلتقيان فيتصافحان إلا غُفر لهما قبل أن يتفرقا »
[صححه الألباني].

4- إفشاء السلام:

والسلام عند اللقاء مفتاح أبواب القلوب فالمسلم عندما يُسلّم
على أخيه المسلم
فقد حقق معنى من معاني إفشاء السلام ،
قال صلى الله عليه وسلم:
« والذي نفسي بيده لا تدخلوا الجنة
حتى تؤمنوا
ولا تؤمنوا حتى تحابوا أو لا أدلكم على شيء
إذا فعلتموه تحاببتم
أفشوا السلام بينكم » [صححه الألباني].

5- طلاقة الوجه:

فالمسلم إذا أقبل على أخيه بوجه طلق قد علته البشاشة ،
فإنه يكون قد تأسى بالنبي صلى الله عليه وسلم ،
حيث كان عليه الصلاة والسلام لا تفارق الإبتسامة محياه ،
وقد قال صلى الله عليه وسلم : « لا تحقرن من المعروف شيئا ،
ولو أن تلقى أخاك بوجه طلق » [رواه مسلم].

6- التناصح:

وهو من التعاون على البر والتقوى ، فالمسلم يأخذ بيد أخيه
ويبين له برفق وحكمة ما يره من النواقص والمعايب ،
والنصيحة ليست كما يراها البعض تدخلاً في شئون الغير،
هي دليل المحبة والمودة.
قال صلى الله عليه وسلم: « الدين النصيحة. قلنا: لمن ؟
قال: لله ولكتابه ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم » [رواه مسلم].

7- الهدية:

فإنها تورث المودة والمحبة وتُذهب الضغينة وربما كانت سبباً
بعد الله سبحانه وتعالى في الهداية والاستقامة لا سيما عند إهداء
الكتب والمطويات والأشرطة النافعة ،
فلا تتردد أخي المسلم بتقديم هدية لأحد إخوانك مستشعراً
قول النبي صلى الله عليه وسلم: « تهادوا تحابوا » [حسنه الألباني].

8- المحبة:

فلا يخفى على أحد أن الزيارات الأخوية وما يترتب عليها
من مصافحة ودلالة على الخير وإفشاء السلام وطلاقة الوجه
والتناصح وتقديم الهدايا مظنة للمحبة وكما نعلم فإن الإيمان
قرين المحبة

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

« لا يؤمن أحدكم حتى يُحب لأخيه ما يحب لنفسه » [رواه البخاري ومسلم].

نسأل الله أن يعلمنا ما ينفعنا وينفعنا بما علّمنا
وأن يجعل جميع أعمالنا خالصة لوجهه الكريم ..

يسلمووو الله يجزاك خير

سبحان الله وبحمده
سبحان الله العظيم

سبحآآآآآآن آلله وبحمده
سبحآآآآآآن آلله آلعظيم

جزاك الله خير يالغلآ

يسلموو الله يعطيك العافيه

ألف شكر غالياتي عالمرووووووور

تحميل كتاب اللؤلؤ والمرجان في ذكر بعض الأعمال الموجبة للجنان 2024.

  • التحميل

البرونزية

البرونزية

جزاكِ الله خيــر يالغلا..

جعله الله في موازين حسناتك..

من أسباب قبول الأعمال الصالحه 2024.

البرونزية
البرونزية
البرونزية
من ط£ط³ط¨ط§ط¨ ظ‚ط¨ظˆظ„ ط§ظ„ط£ط¹ظ…ط§ظ„ الصالحة
( 1 )
استصغار العمل وعدم العجب والغرور به
إن الإنسان مهما عمل وقدم فإن عمله كله لايؤدي شكر نعمة من النعم التي في جسده من سمع أو بصر أو نطق أو غيرها، ولايقوم بشيء من حق الله تبارك وتعالى، فإن حقه فوق الوصف، ولذلك كان من صفات المخلصين أنهم يستصغرون أعمالهم، ولايرونها شيئاً، حتى لايعجبوا بها، ولايصيبهم الغرور فيحبط أجرهم، ويكسلوا عن الأعمال الصالحة. ومما يعين على استصغار العمل:معرفة الله تعالى، ورؤية نعمه، وتذكر الذنوب والتقصير.

ولنتأمل كيف أن الله تعالى يوصي نبيه بذلك بعد أن أمره بأمور عظام فقال تعالى:
يَا أَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ{1} قُمْ فَأَنذِرْ{2} وَرَبَّكَ فَكَبِّرْ{3}
وَثِيَابَكَ فَطَهِّرْ{4} وَالرُّجْزَ فَاهْجُرْ{5} وَلَا تَمْنُن تَسْتَكْثِرُ{6}
فمن معاني الآية ما قاله الحسن البصري: لاتمنن بعملك على ربك تستكثره.

( 2 )
الخوف من رد العمل وعدم قبوله
لقد كان السلف الصالح يهتمون بقبول العمل أشد الاهتمام، حتى يكونوا في حالة خوف وإشفاق، قال الله عز وجل في وصف حالهم تلك:
{وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آتَوا وَّقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ أَنَّهُمْ إِلَى رَبِّهِمْ رَاجِعُونَ }
{أُوْلَئِكَ يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَهُمْ لَهَا سَابِقُونَ }المؤمنون
وقد فسرها النبي : بأنهم الذين يصومون ويصلون ويتصدقون ويخافون أن لايتقبل منهم. وأثر عن علي رضي الله عنه أنه قال:
( كونوا لقبول العمل أشد اهتماماً منكم بالعمل. ألم تسمعوا الله عز وجل يقول : { إنما يتقبل الله من المتقين} ( المائدة:27).

( 3 )
الرجاء وكثرة الدعاء
إن الخوف من الله لايكفي
إذاً لابد من نظيره وهو الرجاء، لأن الخوف بلا رجاء يسبب القنوط واليأس، والرجاء بلا خوف يسبب الأمن من مكر الله
وكلها أمور مذمومة تقدح في عقيدة الإنسان وعبادته.

ورجاء قبول العمل- مع الخوف من رده -يورث الإنسان تواضعاً وخشوعاً لله تعالى، فيزيد إيمانه . وعندما يتحقق الرجاء فإن الإنسان يرفع يديه سائلاً الله قبول عمله؛ فإنه وحده القادر على ذلك، وهذا مافعله أبونا إبراهيم خليل الرحمن وإسماعيل عليهما الصلاة والسلام، كما حكى الله عنهم في بنائهم الكعبة فقال:
{وَإِذْ يَرْفَعُ إِبْرَاهِيمُ الْقَوَاعِدَ مِنَ الْبَيْتِ وَإِسْمَاعِيلُ رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ }البقرة127

( 4 )
كثرة الاستغفار
مهما حرص الإنسان على تكميل عمله فإنه لابد من النقص والتقصير، ولذلك علمنا الله تعالى كيف نرفع هذا النقص فأمرنا بالاستفغار بعد العبادات، فقال بعد أن ذكر مناسك الحج: { ثم أفيضوا من حيث أفاض الناس واستغفروا الله إن الله غفور رحيم}( البقرة:199). وأمر نبيه أن يختم حياته العامرة بعبادة الله والجهاد في سبيله بالاستغفار فقال: { إذا جاء نصر الله والفتح. ورأيت الناس يدخلون في دين الله أفواجاً. فسبح بحمد ربك واستغفره إنه كان تواباً}. فكان يقول في ركوعه وسجوده: ( سبحانك اللهم ربنا وبحمدك، اللهم اغفر لي) رواه البخاري. وكان صلى الله عليه وسلم يقول بعد كل صلاة فيقول: ( أستغفر الله) ثلاث مرات.

( 5 )
الإكثار من الأعمال الصالحة
إن العمل الصالح شجرة طيبة، تحتاج إلى سقاية ورعاية، حتى تنمو وتثبت، وتؤتي ثمارها
وإن من أكبرعلامات قبول الحسنة: فعل الحسنة بعدها
فإن الحسنة تقول: أختي أختي.
وهذا من رحمة الله تبارك وتعالى وفضله؛ أنه يكرم عبده إذا فعل حسنة، وأخلص فيها لله أنه يفتح له باباً إلى حسنة أخرى؛ ليزيده منه قرباً.

وإن أهم قضية نحتاجها الآن أن نتعاهد أعمالنا الصالحة التي كنا نعملها، فنحافظ عليها، ونزيد عليها شيئاً فشيئاً. وهذه هي الاستقامة التي تقدم الحديث عنها.

وإن من أراد أن يداوم على أعماله الصالحة بعد قيام أي فريضة كرمضان والحج وغيره من الواجبات، ويسابق إلى الخيرات، فإن من المفيد له أن يعرف أهمية المداومة عليها، وفضل المداومة، وفوائدها، وآثارها، والأسباب المعينة عليها، وحال الصحابة رضي الله عنهم في ذلك.

نماذج من محافظة الصحابة على العمل الصالح
عن عائشة رضي الله عنها أنها كانت تصلي الضحى ثماني ركعات ثم تقول: ( لو نشرني أبواي ماتركتها)
(أخرجه مالك، وصححه إسناده الألباني ).

وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لبلال عند صلاة الفجر:

( يا بلال حدثني بأرجى عمل عملته في الإسلام، فإني سمعت دف نعليك بين يدي في الجنة)
قال: ( ما عملت عملاً أرجى عندي أني لم أتطهر طهوراً في ساعة من ليل ولانهار إلا صليت بذلك الطهور ما كتب لي أن أصلي)
متفق عليه.

وعن بريدة قال: أصبح رسول الله صلى الله عليه وسلم فدعا بلالاً فقال:
( بم سبقتني إلى الجنة؟ ما دخلت الجنة قط إلا سمعت خشخشتك أمامي)
قال: يارسول الله، ما أذنت قط إلا صليت ركعتين، فقال رسول الله : ( بهما) رواه الترمذي.
م/ن

جزاكي الله كل الخير خيتووو

جزاااااااك الله خير
وبارك الله فيك

جــــــــــــزاكـ الله خيـــــــــــراا..

مشكورة

شكرا لمروركم على موضوعي

الى جميع سيدات الأعمال اللي تبيع عطورات فرنسية 2024.

الى ط¬ظ…ظٹط¹ ط³ظٹط¯ط§طھ ط§ظ„ط£ط¹ظ…ط§ظ„ ط§ظ„ظ„ظٹ طھط¨ظٹط¹ ط¹ط·ظˆط±ط§طھ ظپط±ظ†ط³ظٹط©
انا ابغى اتاجر في العطورات الفرنسية بس ابغى اشتري بسعر الجملة
اتمنى احد يساعدني

الله يوفقك

موفقه يارب

مشكورة على العطورات الحلوة

ممكن اعرف اسماء هذه العطور ؟

يسلموووووووووووووووووو وووووووره على الموضوع النايس

الموضوع قديم !!!!!!!

~ يُنقل للقسم المناسب ~

موفقة

الرجاء التقيد بالقوانين

* لايُسمح بالإعلان عن التعامل التجاري
لغير التاجرات المعتمدات في المنتدى *

توم فورد نوار – Tom Ford Noir عطر رجال الأعمال 2024.

البرونزية

عطر رجالي جديد ينضم لعائلة عطور توم ظپظˆط±ط¯ ، يُعبر عن ثقافة توم فورد و رؤيتھ للعطور الرجالية ، بل ربما كما يقول البعض عن العطر أنھ يعبر عن توم فورد ذاتھ فالعطر ذكوري غامض ، زاخر بالتوابل و الأزھار و الفانيليا مع دفقات من الحمضيات، أنيق و مغري في نفس الوقت.

مكونات عطر توم فورد الرجالي الجديد نوار: مقدمة العطر: البرغموت الإيطالي . أزھار الليمون ، البنفسج ، الكراوية ، الفلفل الوردي. قلب العطر: الفلفل الأسود ، جوزة الطيب ، السوسن التوسكاني ، أزھار الغونوقي المصرية ، الأزھار البلغارية ، المريمية. قاعدة العطر: المر ، الباتشولي الأندونيسي، العنبر ، مسك الذباد ، الفانليا، الفيتيفير.

توم فورد ظ†ظˆط§ط± – Tom Ford Noir

البرونزية

نفس شكل العبوة الأصلية (درجة أولي من العطر 100 مل) = 69 ريال

داخل الرياض التوصيل مجاناً والدفع عند الاستلام , وخارج الرياض شحن عبر فيدكس والدفع مسبق وقيمة الشحن من 25 الى 50 ريال

إشتري الآن

روائع عطر

أحبُّ الأعمال إلى الله ادخلي اخيتي واستفيدي 2024.

أحبُّ ط§ظ„ط£ط¹ظ…ط§ظ„ إلى ط§ظ„ظ„ظ‡ ط§ط¯ط®ظ„ظٹ ط§ط®ظٹطھظٹ واستفيدي

البرونزية

  • بسم الله الرحمن الرحيم

    الحمدُ للهِ وحدَه, والصلاة والسلام على من لا نبيَّ بعده,أما بعد:
    فمن أحب الأشياء إلى الله تعالى:

    1- الحنيفية السمحة؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم:
    "أحبُّ الدِّينِ إِلى اللّهِ الحَنِيفِيَّةُ السَّمْحة" صحيح البخاري.

    2- الصلاة وبر الوالدين والجهاد؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم:
    أحب الأعمال إلى الله"
    الصلاة في وقتها, ثم برُّ الوالدين, ثم الجهاد في
    سبيل الله" متفق عليه.

    3- الإيمان وصلة الرحم والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر؛ لقول
    النبي صلى الله عليه وسلم: "
    أحب الأعمال إلى الله: إيمان بالله, ثم صلة
    الرحم, ثم الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر" رواه أبو يعلى وحسّنه الألباني.

    4- المداومة على الطاعات؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم:
    "أَحَبُّ الأَعْمَالِ إِلَى الله أَدْوَمُهَا وَإِنْ قَلَّ" متفق عليه.

    5- ذكر الله عز وجل؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم:
    "أَحَبُّ الأَعْمَالِ إِلَى الله, أن تموت ولسانك رطب من ذِكر الله"
    رواه الطبراني وحسَّنه الألباني.

    6- المساجد؛ لقوله صلى الله عليه وسلم:
    "أحب البلاد البلاد إلى الله مساجدها؛ وأبغض البلاد إلى الله أسواقها" رواه مسلم.

    7- كلمة الحق عند سلطانٍ جائر؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم:
    "أحب الجهاد إلى الله كلمةُ حق تُقال لإمامٍ جائر"رواه الطبراني وحسَّنه الألباني.

    8- صدق الحديث؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم:
    "أحب الحديث إليَّ أصدقه" رواه البخاري.

    9- صيام وصلاة داود عليه السلام؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم:
    "
    أحبُّ الصيامِ إلى الله صيامُ داودَ، كان يصومُ يوماً ويُفطِرُ يوماً.
    وأحبُّ الصلاةَ إلى الله صلاةُ داودَ، كان ينامُ نِصفَ الليلِ ويقوم ثُلثَه
    وينام سُدسَه" متفق عليه.

    10- تكاثُر الأيدي على الطعام؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم:
    "أحب الطعام إلى الله ماكثرت عليه الأيدي" رواه ابن حبان وحسَّنه الألباني.

    11- قول سبحان الله وبحمده؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم:
    "إِنَّ أَحَبَّ الْكَلاَمِ إِلَى اللّهِ، سُبْحَانَ اللّهِ وَبِحَمْدِهِ" رواه مسلم

    12- قول: سبحان الله, والحمد لله, ولا إله إلا الله, والله أكبر؛
    لقوله صلى الله عليه وسلم: "
    أَحَبُّ الْكَلاَمِ إِلَى اللّهِ أَرْبَعٌ: سُبْحَانَ اللّهِ،
    وَالْحَمْدُ للّهِ، وَلاَ إِلَـهَ إِلاَّ اللّهُ، وَاللّهُ أَكْبَرُ. لاَ يَضُرُّكَ بِأَيِّهِنَّ بَدَأْتَ"
    رواه مسلم.

    13- حَسَنُ الخُلُق؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم:
    "أحب عباد الله إلى الله أحسنهم خُلُقاً" رواه الطبراني وصحَّحه الأباني.

    14- التسمية بعبدالله وعبد الرحمن؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم:
    "أحب الأسماء إلى الله عبدالله وعبد الرحمن" رواه مسلم

    15- نَفع الناس وإدخال السرور على المسلمين وكَشف الكُرُبات,
    وقضاء دَين المَدِين, وإطعام الجائع؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم:
    "
    أحب الناس إلى الله أنفعهم للناس, وأحب الأعمال إلى الله عز وجل سرور
    تدخله على مسلم, أو تكشف عنه كربةً, أو تقضي عنه ديناً, أو تطرد عنه
    جوعاً, ولأن أمشي مع أخي المسلم في حاجة أحب إليَّ من أن أعتكف في
    المسجد شهراً, ومَن كفَّ غضبه سَتَرَ الله عورته, ومَن كَظَمَ غيضاً ولو شاء
    أن يُمضيه أمضاه, ملأ الله قلبه رضاً يوم القيامة, ومَن مشى مع أخيه المسلم
    في حاجتة حتى يثبتها له, أثبت الله تعالى قدمه يوم تزلُّ الأقدام, وإن سوء
    الخُلُق ليُفسِد العمل كما يُفسِد الخلُّ العَسل" رواه ابن أبي الدنيا وحسَّنه الأباني.

    *إعداد القسم العلمي بمدار الوطن
    مدار الوطن للنشر..
    فجزاهم الله عنا وعن المسلمين كل خير
    على نشرهم كل ماينفع العباد من كروت ومطويات دعوية.

    أخي المسلم/أختي المسلمة لا تجعل هذا الموضوع يقف عندكـ
    فالكثير من إخوانا وأخواتنا محتاجين للتذكير والموعظة الحسنة.

    قال صلى الله عليه وسلم: «الدال على الخير كفاعله». رواه أحمد والترمذي


منقوووول

جزاك الله خير
وجعله في موازين اعمالك الصالحه

جزاك الله خيرا

مشكورة
بارك الله فيك

جزاك الله كل خير اختي

وجعلها الله في موازين حسناتك

جزيت خيرا يا اختي الفاضلة

بارك الله فيك

جزاك ربي كل الخير
شاكره لك يا الغاليه

الله يجزاك خير واسال الله ان يغمر قلوبنا بحبه ويعلقها برجائه ويجعلنا من احبابه ويرزقناحبه وحب من يحبه وحب عمل يقربنا الى حبه

الوفـاأنسان

جـــزاك الله خيرا غاليتي

وجعلـ ماقدمتي في موآزين حسنـاتكـ

دمتــٍ في حفظ الرحمن ,,