الطفل التوحدي . متوتر ويعتمد لغة الافعال أكثر من الكلام 2024.

الطفل ط§ظ„طھظˆط­ط¯ظٹظ…طھظˆطھط± ظˆظٹط¹طھظ…ط¯ لغة ط§ظ„ط§ظپط¹ط§ظ„ ط£ظƒط«ط± من الكلام

التوحد حالة من الاضطراب النفسي تصيب حوالي 0.02 0.05 % من الاطفال ، تؤدي إلى تدهور نمائي شديد لدى الأطفال في المهارات الاجتماعية واللغوية ومهارات الاتصال غير الفظية ، ويتعدى حدوث هذه الحالة لدى الاطفال الذكور أربعة أضعاف حدوثها لدى الاناث إلا أن شدتها لدى اإناث تكون أكبر من الذكور ، حيث يبدأ الإضطراب في سن مبكر خلال الثلاث سنوات الأولى من العمر

وما يميز اضطراب التوحد هو فشل ط§ظ„ط·ظپظ„ في عمل علاقة مع والديه أو مع الآخرين ويبقى في عزلة اجتماعية شديدة تصاحبها عدم القدرة على التركيز في أي شخص أو أي شيء ، كما لا يستجيب الطفل المصاب عاطفيآ ولا يملك القدرة على إعطاء المتطلبات العاطفية .

ويلاحظ الاطباء نتيجة لذلك حالة من تأخر ط§ظ„ظƒظ„ط§ظ… لدى الطفل ، أما إذا كان الكلام طبيعيآ فيكون تكرارآ وإعادة لكلام الغير مثل صدى الصوت ، بإيقاع غير حساس يرافقه الكثير من العيوب الفظية واللغوية الأخرى .

كما لا يتضح على الطفل المصاب أثناء فترة الرضاعة السلوك التفاعلي أو التفاعل الإجتماعي ، حيث يكون غير موجود أو متأخر ، كما لا يأخذ الطفل وضع الاستعداد عندما يحضنه الآخرون ، فيما يفضل أن يكون بمفرده في بيئة ثانية مع ألعابه المحبة أكثر من وجوده مع الأشخاص . وإذا ما فقد الطفل هذه الظروف أو تغيرت عليه فإنه يندفع غي تفاعل غضبان حيث يلقي نفسه على الأرض تارة أو يخبط رأسه بالحائط تارة أخرى .

أما التلاصق أو التواصل البصري في هؤلاء الاطفال فيكون قليلآ جدآ أو منعدمآ ، ويتصف هؤلاء بعدم المبالاة لمحالاوت الآخرين في إدماجهم ضمن جماعات العب ، إضافة إلى قلة إستجابتهم للألم ونقص الاستجابة للضواء العالية ، وهنا يرى الخبراء السلوكيون ضرورة إحترام سلوك الاطفال المعتمد بطريقتهم وحسب طبيعتهم .

ومن الملاحظ أن الطفل التوحدي يعبر عن أفعاله أكثر بكثير عما يستطيع التواصل بالكلمات ، كما أن بعضهم يتصفون بالتوتر وقلة الهدوء ، والبعض الآخر أصحاب ميول عدوانية وتخريبية بما في ذلك إيذاء النفس .

ولاتزال النظريات العلمية عن التوحد غير مثبتة ، ولكن التوحد لايورث من قبل الأباء ، فهناك دلائل على وجود اسباب عضوية مثل التعرض للاصبة في الدماغ ، أو استعداد بيولوجي أو عيوب في الجهاز العصبي . وهناك دلائل حديثة تشير إلى أن مسببات التوحد ناجمة عن اسباب فسيولوجية عصبية ، والبعض يفسر التوحد على أنه عيب في اللغة ولكنه في كل الأحوال هنالك خلل وظيفي عصبي .

هناك العديد من العلاجات للتوحد ، إلا أن الوسيلة الأفضل لمساعدة هؤلاء الاطفال تعتمد في الأساس على تكوين علاقة معهم تضمن الاستمرار في التواصل . ويرتكز العمل الذي يؤديه الخبراء السلوكيون المتابعة لحالة هؤلاء الاطفال على اسلوب التواصل معهم ، حيث تنبع اهمية الأداء من خلال المقدرة على تكوين اتصال بين عالم الطفل الخيالي وعالمه الحقيقي .

ويرى العلماء أنه لا يوجد هنالك علاج معتمد للتوحد ، ولكن هناك وصفات مختلفة حسب إختلاف الحالة ، وأن معظم العلاجات قد تصلح لأشخاص ولا تصلح لآخرين .

ومهما كانت طريقة العلاج إلا أنه من الضروري العمل على وضع خطة علاجية خاصة بكل شخص لتقابل إحتياجاته المتفردة . وفي معظم الحالات يستجيب مرضى التوحد للأدوية العلاجية مع التعليم ، وتشمل هذه الأدوية علاجات حيوية غذائية و علاجات سلوكية و علاجات تكميلية .
وعمومآ فإن استخدام العلاجات الحيوية مع العلاجات السلوكية أكثر هذه الطرق فاعلية .

كما ان هناك العديد من العلاجات الحيوية والغذائيى المستخدمة في التوحد إلا أن أكثرها إنتشارآ هي العلاجات الدوائية والتعويض بالفيتامينات والعناصر الأساسية .

وتستخدم الادوية أيضآ لتخفيف الاعراض والاضطرابات السلوكية مثل فرط الحركة والاندفاعية وصعوبات الانتباه والقلق ، حيث تعمل الادوية على تقليل الأعراض السابقة وتمكن الطفل من الحصول على أعلى فائدة من التدخلات السلوكية والتعليمية .

أما العلاجات السلوكية فقد صممت للتغلب على السلوكيات المضطربة وظيفيآ وتنمية مهارات خاصة اجتماعية وتواصلية أو حسية .

القاعدة الاساسية في التعليم هي أن لكل شخص مصاب بالتوحد طاقاته ونسبة العجز ، وبناء عليه فلا بد وأن يتوافق التعليم مع احتياجات الطفل الشخصية ، ويعتمد هذا النوع من العلاج على الفن والعلاج بالوسيقى والتعايش مع الحيوانات الأليفة ، وهذه الطرق العلاجية لا تعد في حد ذاتها تدخلات سلوكية أو تعليمية ، ولكنها تضيف فرصة للطفل لتنمية مهاراته الاجتماعية والتواصلية بالاضافة إلى التدخلات التعليمية والسلوكية .

ويقدم العلاج بالفن طريقة غير لفظية للطفل للتعبير عن مشاعره ، حيث تعمل التدخلات الموسيقية على تنمية المهارات الكلامية واللغوية ، كما أن العلاج بالحيوانات مثل ركوب الحصان والسباحة مع الدولفين من شأنها العمل على تنمية مهارات الطفل الحركية التي تنمي بالتالي الثقة بالنفس .

م/ن

الله يعطيكِ العافية

تحميل كتاب بحث عن المرشد لطرق تدريس الطفل التوحدي والمتأخرين تواصليا 2024.

العنوان ط§ظ„ظ…ط±ط´ط¯ ظ„ط·ط±ظ‚ طھط¯ط±ظٹط³ ط§ظ„ط·ظپظ„ ط§ظ„طھظˆط­ط¯ظٹ ظˆط§ظ„ظ…طھط£ط®ط±ظٹظ† تواصليا المؤلف / الباحث وداد الأمين عبد الله الناشر المؤلف
القراءة 615

يعطيكم العافيه

الطفل التوحدي . متوتر ويعتمد لغة الافعال أكثر من الكلام 2024.

الطفل ط§ظ„طھظˆط­ط¯ظٹظ…طھظˆطھط± ظˆظٹط¹طھظ…ط¯ لغة ط§ظ„ط§ظپط¹ط§ظ„ ط£ظƒط«ط± من ط§ظ„ظƒظ„ط§ظ…

البرونزية
التوحد حالة من الاضطراب النفسي تصيب حوالي 0.02 – 0.05 % من الاطفال ، تؤدي إلى تدهور نمائي شديد لدى الأطفال في المهارات الاجتماعية واللغوية ومهارات الاتصال غير اللفظية ، ويتعدى حدوث هذه الحالة لدى الاطفال الذكور أربعة أضعاف حدوثها لدى الاناث إلا أن شدتها لدى اإناث تكون أكبر من الذكور ، حيث يبدأ الإضطراب في سن مبكر خلال الثلاث سنوات الأولى من العمر

وما يميز اضطراب التوحد هو فشل ط§ظ„ط·ظپظ„ في عمل علاقة مع والديه أو مع الآخرين ويبقى في عزلة اجتماعية شديدة تصاحبها عدم القدرة على التركيز في أي شخص أو أي شيء ، كما لا يستجيب الطفل المصاب عاطفيآ ولا يملك القدرة على إعطاء المتطلبات العاطفية .

ويلاحظ الاطباء نتيجة لذلك حالة من تأخر الكلام لدى الطفل ، أما إذا كان الكلام طبيعيآ فيكون تكرارآ وإعادة لكلام الغير مثل صدى الصوت ، بإيقاع غير حساس يرافقه الكثير من العيوب اللفظية واللغوية الأخرى .

كما لا يتضح على الطفل المصاب أثناء فترة الرضاعة السلوك التفاعلي أو التفاعل الإجتماعي ، حيث يكون غير موجود أو متأخر ، كما لا يأخذ الطفل وضع الاستعداد عندما يحضنه الآخرون ، فيما يفضل أن يكون بمفرده في بيئة ثانية مع ألعابه المحببة أكثر من وجوده مع الأشخاص . وإذا ما فقد الطفل هذه الظروف أو تغيرت عليه فإنه يندفع غي تفاعل غضبان حيث يلقي نفسه على الأرض تارة أو يخبط رأسه بالحائط تارة أخرى .

أما التلاصق أو التواصل البصري في هؤلاء الاطفال فيكون قليلآ جدآ أو منعدمآ ، ويتصف هؤلاء بعدم المبالاة لمحالاوت الآخرين في إدماجهم ضمن جماعات اللعب ، إضافة إلى قلة إستجابتهم للألم ونقص الاستجابة للضوضاء العالية ، وهنا يرى الخبراء السلوكيون ضرورة إحترام سلوك الاطفال المعتمد بطريقتهم وحسب طبيعتهم .

ومن الملاحظ أن الطفل التوحدي يعبر عن أفعاله أكثر بكثير عما يستطيع التواصل بالكلمات ، كما أن بعضهم يتصفون بالتوتر وقلة الهدوء ، والبعض الآخر أصحاب ميول عدوانية وتخريبية بما في ذلك إيذاء النفس .

ولاتزال النظريات العلمية عن التوحد غير مثبتة ، ولكن التوحد لايورث من قبل الأباء ، فهناك دلائل على وجود اسباب عضوية مثل التعرض للاصابة في الدماغ ، أو استعداد بيولوجي أو عيوب في الجهاز العصبي . وهناك دلائل حديثة تشير إلى أن مسببات التوحد ناجمة عن اسباب فسيولوجية عصبية ، والبعض يفسر التوحد على أنه عيب في اللغة ولكنه في كل الأحوال هنالك خلل وظيفي عصبي .

هناك العديد من العلاجات للتوحد ، إلا أن الوسيلة الأفضل لمساعدة هؤلاء الاطفال تعتمد في الأساس على تكوين علاقة معهم تضمن الاستمرار في التواصل . ويرتكز العمل الذي يؤديه الخبراء السلوكيون المتابعة لحالة هؤلاء الاطفال على اسلوب التواصل معهم ، حيث تنبع اهمية الأداء من خلال المقدرة على تكوين اتصال بين عالم الطفل الخيالي وعالمه الحقيقي .

ويرى العلماء أنه لا يوجد هنالك علاج معتمد للتوحد ، ولكن هناك وصفات مختلفة حسب إختلاف الحالة ، وأن معظم العلاجات قد تصلح لأشخاص ولا تصلح لآخرين .

ومهما كانت طريقة العلاج إلا أنه من الضروري العمل على وضع خطة علاجية خاصة بكل شخص لتقابل إحتياجاته المتفردة . وفي معظم الحالات يستجيب مرضى التوحد للأدوية العلاجية مع التعليم ، وتشمل هذه الأدوية علاجات حيوية غذائية و علاجات سلوكية و علاجات تكميلية .
وعمومآ فإن استخدام العلاجات الحيوية مع العلاجات السلوكية أكثر هذه الطرق فاعلية .

كما ان هناك العديد من العلاجات الحيوية والغذائيى المستخدمة في التوحد إلا أن أكثرها إنتشارآ هي العلاجات الدوائية والتعويض بالفيتامينات والعناصر الأساسية .

وتستخدم الادوية أيضآ لتخفيف الاعراض والاضطرابات السلوكية مثل فرط الحركة والاندفاعية وصعوبات الانتباه والقلق ، حيث تعمل الادوية على تقليل الأعراض السابقة وتمكن الطفل من الحصول على أعلى فائدة من التدخلات السلوكية والتعليمية .

أما العلاجات السلوكية فقد صممت للتغلب على السلوكيات المضطربة وظيفيآ وتنمية مهارات خاصة اجتماعية وتواصلية أو حسية .

القاعدة الاساسية في التعليم هي أن لكل شخص مصاب بالتوحد طاقاته ونسبة العجز ، وبناء عليه فلا بد وأن يتوافق التعليم مع احتياجات الطفل الشخصية ، ويعتمد هذا النوع من العلاج على الفن والعلاج بالوسيقى والتعايش مع الحيوانات الأليفة ، وهذه الطرق العلاجية لا تعد في حد ذاتها تدخلات سلوكية أو تعليمية ، ولكنها تضيف فرصة للطفل لتنمية مهاراته الاجتماعية والتواصلية بالاضافة إلى التدخلات التعليمية والسلوكية .

ويقدم العلاج بالفن طريقة غير لفظية للطفل للتعبير عن مشاعره ، حيث تعمل التدخلات الموسيقية على تنمية المهارات الكلامية واللغوية ، كما أن العلاج بالحيوانات مثل ركوب الحصان والسباحة مع الدولفين من شأنها العمل على تنمية مهارات الطفل الحركية التي تنمي بالتالي الثقة بالنفس .

شكرآ لكِ

تحميل كتاب بحث عن قائمة تقدير السلوك التوحدي 2024.

العنوان ظ‚ط§ط¦ظ…ط© طھظ‚ط¯ظٹط± ط§ظ„ط³ظ„ظˆظƒ التوحدي المؤلف / الباحث نايف بن عابد الزارع الناشر دار الفكر
سنة النشر 2017
القراءة 608

تحميل كتاب بحث عن الاتصال اللغوي للطفل التوحدي البرامج العلاجية 2024.

العنوان ط§ظ„ط§طھطµط§ظ„ ط§ظ„ظ„ط؛ظˆظٹ ظ„ظ„ط·ظپظ„ ط§ظ„طھظˆط­ط¯ظٹ -ط§ظ„طھط´ط®ظٹطµط§ظ„ط¨ط±ط§ظ…ط¬ العلاجية المؤلف / الباحث د. سهى أحمد أمين نصر الناشر العبيكان
القراءة 686

البرونزيةبارك الله لكم

تـســلمينٍ يَـآلـغـلآ

جزاكى الله كل الخير

جزاكى الله كل الخير

البرونزية

شكررررررررررررررررا

يعطيج العافيه ..

الله يعطيكـِ العـــافية

كيف أحمل الكتاب

تحميل كتاب بحث عن قائمة تقدير السلوك التوحدي/ مقياس خاص بفئة التوحد مطور على بيئة 2024.

العنوان ظ‚ط§ط¦ظ…ط© طھظ‚ط¯ظٹط± ط§ظ„ط³ظ„ظˆظƒ ط§ظ„طھظˆط­ط¯ظٹ/ ظ…ظ‚ظٹط§ط³ خاص ط¨ظپط¦ط© ط§ظ„طھظˆط­ط¯ ظ…ط·ظˆط± على ط¨ظٹط¦ط© عربية autistic behavior checklist المؤلف / الباحث نايف بن عابد بن ابراهيم الزارع الناشر دار الفكر للنشر والتوزيع
سنة النشر 2017
القراءة 1292

تحميل كتاب بحث عن الطفل التوحدي أو الذاتوي 2024.

العنوان ط§ظ„ط·ظپظ„ ط§ظ„طھظˆط­ط¯ظٹ أو الذاتوي المؤلف / الباحث محمد قاسم عبد الله الناشر دار الفكر للطباعة
القراءة 471

l|¦|l*-…_.¸ الطفل التوحدي ¸._…-*l|¦|l 2024.

التوحــــــــــــــــد

التوحد هو اضطراب انفاعلي شديد يعتقد انه ينتج عن تلف في الدماغ يعيق النمو
العقلي و الاجتماعي للطفل ويعاني معظم الأطفال التوحديين من التخلف العقلي الشديد
ولحسن الحظ فهذا الاضطراب نادر الحدوث إذ لا تزيد نسبة انتشاره عن 4 من كل
10,000 طفل.

ما خصائص الأطفال التوحديين؟

1- إيذاء الذات فهؤلاء الأطفال غالباً ما يخدشون أنفسهم أو يصفعون رؤوسهم وهم
قد يؤذون الآخرين بطرق بدائية أو يتلفون الألعاب و الأثاث و الممتلكات.

2- الإثارة الذاتية وتتمثل في النشاطات الحركية غير المناسبة والحملقة وإصداء
اصوات غير المفهومة بشكل متكرر.

3- الانفصال الاجتماعي ويتمثل هذا النمط السلوكي بالانسحاب وعدم المبادرة إلى
التفاعل مع الآخرين ، والافتقار إلى مهارات اللعب والتواصل ، وعدم الاكتراث بمن
حولهم.

4- الضعف الحسي الكاذب : على الرغم من هؤلاء الاطفال لا يعانون من ضعف
سمعي أو بصري إلا ان الآخرين قد يعتقدون أنهم لا يسمعون ولايرون بسبب عدم
استجابتهم.

5- السلوك الشاذ : قد يضحك هؤلاء الاطفال بشكل هستيري وقد يحدث لديهم ثورات
غضب شديدة دون سبب واضح وقد لا يستجيبون عاطفياً بالمرة.

6- الاضطراب اللغوي : إن معظم هؤلاء الأطفال لا يتكلمون واذا تكلموا فهم يكررون
بعض المقاطع الصوتية التي تصدرت عن الآخرين.

7- عدم العناية بالذات : أن هؤلاء الاطفال قد لا يستطيعون إطعام انفسهم أو ارتداء
الملابس وخلعها واستخدام التواليت وما إلى ذلك من مهارات.

8- عدم القدرة على تحمل التغيير : يظهر على هؤلاء الاطفال مستويات شديدة من
القلق و الخوف من التغيرات البسيطة في البيئة من حولهم.

ما هي اسباب التوحد؟

فيما مضى كان يعتقد أن التوحد ينتج عن انهيار العلاقة بين الأم وطفلها بمعنى ان
الأم تكون قد اخفقت في تزويد طفلها بالحب والحنان . إلا أن البحث العلمي بين ان
هذه الفرضية ليس لها اساس أما الرأي المقبول حالياً فهو ان العوامل البيولوجية هي
التي تكمن وراء التوحد وليست العوامل النفسية والبيئية فالتوحد حالة يعاني منها
أطفال ينتمون إلى مختلف الشرائح الاجتماعية بغض النظر عن العوامل الاقتصادية
أو الاجتماعية أو الثقافية. كذلك فقد بينت عدة دراسات أن التوحد يرتبط باضطرابات
جسمية معينة مثل الحصبة الألمانية و التشنجات وبعض الاضطرابات الوراثية . وبناء
على ذلك فإن التوحد في الوقت الراهن يصنف ضمن الاضطرابات الجسمية وليس
الاضطرابات الانفعالية.

هل هناك علاج للتوحد؟

ليس هناك علاج فعال للتوحد وعلى أي حال إن أهل الاختصاص يجتمعون على اهمية
التدخل العلاجي المبكر والذي تنفذ البرامج التدريبية لتطوير المهارات اللغوية
والاجتماعية و السلوكية و المعرفية للأطفال. ويتضح ان أسايب تعديل السلوك
( تحليل المهارات والتشكيل و النمذجة والتعزيز و المحو ……إلخ ) هي الأساليب
الأكثر فاعلية في تدريب الأطفال التوحديين وأشارت عدة تقارير إلى أن بعض
الفيتامينات والأملاح المعدنية ( فيتامين ب – 6 والمغنسيوم ) حققت نجاحاً كبيراً في
معالجة 40 – 50 % من حالات التوحد وقد يصف الأطباء بعض العقاقير الطبية
لمعالجة الأعراض المرضية المرافقة للتوحد ذاته وفي الآونه الأخيرة أشارت بعض
الدراسات إلى ان سلوك الأطفال التوحديين تحسن بفعل المعالجة الغذائية والتي تشمل
منع ط§ظ„ط·ظپظ„ من تناول المواد الغذائية المسببة للتحسس

المرجع: كتيب لمدينة الشارقة للخدمات الإنسانية
مراجعة: د. خالد حمد آل علي
م/ن

يســــــــــــــلمؤِ خيتوِ

تسلم اديكى على الموضوع الرائع

تسلمى قلبوووووو ما ننحرم من مشاركاتك

الله يسلمكم
سعدت بتواجدكــم