بحث و تقرير عن طبقات الغلاف الجوي 2024.

بحث و طھظ‚ط±ظٹط± عن ط·ط¨ظ‚ط§طھ ط§ظ„ط؛ظ„ط§ظپ ط§ظ„ط¬ظˆظٹ ، بحث و تقرير عن طبقات الغلاف الجوي كامل و جاهز و مميز حلو روعه رائع ، بحث و تقرير عن طبقات الغلاف الجوي ، بحث و تقرير عن طبقات الغلاف الجوي ، بحث و تقرير عن طبقات الغلاف الجوي ، بحث و تقرير عن طبقات الغلاف الجوي

طبقات الغلاف الجوي

هو الغلاف الذي يحيط بالأرض والذي يتكون من طبقات غازية متمازجة تؤلف فيما بينها مانسميه الهواء والذي يعتبر الغلاف الجوي الذي يكون مهماً جداً لصور الحياة على الأرض لأنه مصدر غاز الأوكسجين اللازم لحياة الإنسان والحيوان كما أنها مصـدر هـام لغاز ثاني أكسيد الكربون اللازم لحياة النباتات ويوفر له الحماية بتلطيف حرارة الشمس أثناء النهار وبإعاقة تسرب الحرارة من الأرض إلى الفضاء فتبقى دافئة نسبياً أثناء الليل ، وقد تكون الأرض دون سائر الكواكب هي الوحيدة التي تحتفظ لنفسها بغلاف جوي وسط خضم الفضاء ونشعر بحقيقة وجود الهواء عند إهتزاز أغصان الأشجار وإرتفاع أمواج البحر وسير السفن الشراعية ، والهواء خليط من غازات مختلفة بنسب متفاوتة ، وتختلف نسبة المواد المكونة للهواء من وقت لآخر ومن مكان لآخر وذلك نتيجة لما يضاف إليه من غازات أخرى مثل دخان المصانع ودخان الحرائق والغازات المنبعثة من عادم السيارات والطائرات والبراكين ، ولا يشكل الهواء سوى جزء ضئيل من الغلاف الجوي وهو الجزء الملامس لسطح الأرض ويجيط الغلاف الجوي بالكرة الأرضية إحاطة تامة ويرتبط بها ولا يستطيع عنها إنفكاكاً بسبب الجاذبية الأرضية التي تشده نحو مركزها دوماً ، ولو كانت جاذبية الأرض على الهواء ضعيفة لرق الغلاف الجوي أو تلاشى ، فالكواكب الصغيرة ذات الجاذبية الضعيفة لا جو لها تقريباً كعطارد والزهرة وتحتوي الطبقات السفلى منه على بخار الماء الذي يعتبر العامل الرئيسي في تغير الطقس وتكثف السحب وتكوين الجليد وهطول الأمطار ، ولهذا يعتبر بخار الماء أهم عامل في دورة الماء بين الأرض والسماء وينعدم وجود بخار الماء بعد إرتفاع من 12 – 18 كيلومتراً ولذلك تنعدم السحب بعد هذا الإرتفاع ، ولكي ننتهي إلى معرفة الحد الفاصل بين نهاية الغلاف الجوي للأرض وبداية مشارف الفضاء الخارجي يلزمنا الإلمام بطبقات الغلاف الجوي التي قسمت إلى أربعة طبقات رئيسية وهي. :

( 1 ) طبقة التربوسفير TERPOSPHER : وهذه الطبقة التي يعيش فيها الإنسان ، وهي طبقة ملاصقة لسطح الأرض وتحتوى على 75 % من وزن هواء الغلاف الجوي كله ، وترتفع هذه الطبقة إلى مسافة 11 كيلومتراً فوق القطبين وإلى مسافة 18 كيلومتر فوق خط الإستواء وهي ليست منتظمة السُمك والفاصل الذي يفصلها عن الطبقة التي تعلوها تسمى التروبوز وتتميز طبقة التربوسفير بإحتوائها على كل العناصر الطبيعية المؤثرة على تقلبات الطقس بفضل وجود بخار الماء وينعدم فوق طبقة التروبوز وجود السحب والعواصف الرعدية وتيارات الهواء والضباب والجليد وتتناقص بها درجة الحرارة بمعدل ثابت بمقدار 5, 6 درجة مئوية لكل كيلومتر .

( 2 ) طبقة الإستراتوسفير STRATOSPHER : وتمتد هذه الطبقة من خط التروبوز إلى إرتفاع 80 كيلومتر وتنتهي بحد فاصل بينهما وبين الطبقة التي تعلوها والتي تسمى الإستراتوبوز ، وتخلو هذه الطبقة من تقلبات الطقس لإنعدام بخار الماء ويوجد فيها طبقة صغيرة من غاز الأوزون الذي يقوم بإمتصاص معظم الأشعة فوق البنفسجية من الأشعة الشمسية ويبلغ متوسط درجة حرارتها 40 درجة مئوية تحت الصفر .

( 3 ) طبقة الأيونوسفير AUONOSPHER : وتمتد هذه الطبقة من 80 – 300 كيلومتر وتتميز بتأثيرها الفعال على إنعكاس الموجات اللآسلكية القصيرة وذلك بسبب تأين جزيئات الغاز بتأثير الأشعة فوق البنفسجية وتتميز هذه الطبقة بظهور وهج أعالي الغلاف الهوائي ويسمى وهج الأورورا أو الوهج القطبي والتي تنقسم إلى طبقتين فرعيتين رئيسيتين هما طبقة هيفسنيد بين 80 – 100 كيلومتر وطبقة أبلتون بين 250 – 300 كيلومتر.

( 4 ) طبقة الأكزوسفير ALUXOSPHER : وتمتد من حدود الأيونوسفير إلى عشرات الالآف من الكيلومترات في الفضاء الخارجي إلى أن يتلاشى الغلاف الجوي كلياً .

وهناك تقسيم حديث لطبقات الغلاف الجوي وهي : التربوسفير ، الإستروسفير ، الكيموسفير ، الثرموسفير ، الأيونوسفير ، الميزوسفير .

والحقيقة أن الغلاف الجوي له عدة مزايا يمكن أن ندركها لو تصورنا إنعدامه فلو لم يكن لحدث ما يلي :

( 1 ) تنعدم الحياة لغياب الأوكسجين وأيضاً تنعدم النباتات لغياب ثاي أكسيد الكربون .

( 2 ) تنعدم الأمطار لغياب بخار الماء وبالتالي تختفي الأنهار .

( 3 ) تتعرض الأرض لمزيد من الأشعة الكونية المهلكة لمظاهر الحياة .

( 4 ) تنعدم زرقة السماء وتبدو قبة السماء صفحة سوداء تلمع فيها الشمس كقرص أبيض.

( 5 ) يسود الأرض ظلام حالك مستديم لا نهار فيه ولا ليل وتبدو النجوم ساطعة في السماء طوال الوقت .

( 6 ) تختفي بعض الظواهر الطبيعية مثل الشفق ووهج الأورورا .

( 7 ) لا يشعر الإنسان بدفء النهار ولا ببرودة الليل بالقدر الحالي فالفارق بينهما لن يكون كبيراً .
( 8 ) يصعب إنتقال الصوت من مكان لآخر لإنعدام الوسط الذي ينتقل فيه (وهو الهواء) .
( 9 ) يتوقف إنكسار الضوء ويصبح إنتشاره في خطوط مستقيمة وتظهر كل الأجسام البعيدة في الفضاء في أماكنها الحقيقية .
ولقد أستعان الإنسان بعيون أرينه ما لا تراه عيونه وكشفت له الكثير من أسرار الكون البديع وإحدى تلك العيون الضخمة عبارة عن مرآة مقعرة عاكسة يبلغ قطرها عشرين متراً مربعاً ووزنها يصل إلى حوالي 5, 15 طن محمولة على هيكل يزن 450 طن وتوجد في الولايات المتحدة الأمريكية بولاية كلفورنيا والتي وضعت على جبال بلومار وسميت بمرصد بلومار ، لقد بدأت هذه العين الضخمة تنظر من خلال نافذة على الأرض إلى ملكوت الله في السموات ورأى الإنسان من خلالها ولأول مرة أجراماً كونية تسبح على مسافات بعيدة عن الأرض تبلغ من 30 – 36 ألف مليون مليون ميل أي ما يعادل 6 ألآف مليون سنة ضوئية والتي بلغت قوتها 750 ألف مرة عن قوة وكفاءة العين البشرية ، وبعدها توصلت روسيا إلى إقامة أكبر مرصد عالمي له عين كونية وزنها 70 طناً ووضعت على قمة سيمبرود في جبال القوقاز على إرتفاع 2800 متر فوق سطح البحر كما وضعت فوق هيكل يزن 850 طن وبإرتفاع يعادل ثمانية طوابق ، ومما قيل عن هذه العين إن دقتها تستطيع أن تكشف عن شمعة موضوعة في الفضاء على بعد 80 ألف ميل وقد بلغت قوة كفاءة هذه العين مليون مرة عن كفاءة العين البشرية .

يســــــــــــــــــلمؤٍ غنآتيٍ

مشكوووووووووووووووووووووووووووووووورة

تعبير عن المواصلات ، موضوع عن المواصلات و النقل البحري و الجوي و البري 2024.

تعبير عن ط§ظ„ظ…ظˆط§طµظ„ط§طھ ، ظ…ظˆط¶ظˆط¹ عن المواصلات و ط§ظ„ظ†ظ‚ظ„ ط§ظ„ط¨ط­ط±ظٹ و ط§ظ„ط¬ظˆظٹ و ط§ظ„ط¨ط±ظٹ ، طھط¹ط¨ظٹط± عن المواصلات ، موضوع عن المواصلات و النقل البحري و الجوي و البري ، تعبير عن المواصلات ، موضوع عن المواصلات و النقل البحري و الجوي و البري ، تعبير عن المواصلات ، جاهز مميز حلو كامل

المواصلات العمومية مصطلح يطلق على كل أنظمة المواصلات التي تستخدم لنقل العامة، والتي عادة تقتصي أجورا. تشمل المواصلات العمومية خدمات القطارات والحافلات، إلا أنها تتسع أيضا لتشمل خطوط الطيران والعبارات وسيارات الأجرة.

النقل وسيلة الانتقال من مكان إلى اخر وقد استعمل الإنسان النقل منذ القدم حيث تطورت وسائل النقل عبر الزمن من النقل بواسطة الحيوان ومن ثم العربات التي تجرها الحيوانات حتى القطاراتوالسفن والمركبات ذات المحركات وصولاً إلى وسائل النقل الحديثة مثل الطائرات والصواريخوالغواصات. هناك ثلاثة انوع من نقل بري وجي ومائي.

مشــــــــــ ـ ــ ـ ـكــوٍؤٍرٍة يَـآلـ ـغـ ـآلـيـة

هاااي انا ابي اتسجل كيف والله انا مادري

البرونزية

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة remalov البرونزية
هاااي انا ابي اتسجل كيف والله انا مادري

وظائف بقوات الدفاع الجوي الملكي السعودي http://www.rsadf.gov.sa 2024.

وظائف ط¨ظ‚ظˆط§طھ ط§ظ„ط¯ظپط§ط¹ ط§ظ„ط¬ظˆظٹ ط§ظ„ظ…ظ„ظƒظٹ ط§ظ„ط³ط¹ظˆط¯ظٹ قوات الدفاع الجوي الملكي السعودي

طرحت قوات الدفاع الجوي الملكي السعودي عدد من الوظائف وترغب في شغلها بعده مدن مختلفة والوظائف المطروحه كما يلي:

·مهندس اتصالات .

·فني اتصالات .

وقد حددت شروط لشغل تلك الوظائف على النحو التالي :

1 . أن يكون حاصل على شهادة البكالوريوس أو دبلوم من إحدى الجامعات أو الكليات التقنية بتقدير جيد جدا فأعلى .

2 . يفضل أن يكون له خبرة في مجال الاتصالات .

3 . يجيد اللغة الانجليزية تحدثا وكتابة .

4 . لدية إلمام بالحاسب الآلي .

على أيتم إرسال السيرة الذاتية على موقع الدفاع الجوي

([email protected])

ولمزيد من المعلومات زياره الموقع الالكتروني للقوا ت

قوات الدفاع الجوي الملكي السعودي

وظائف بقوات الدفاع الجوي الملكي السعودي www.rsadf.gov.sa 2024.

وظائف ط¨ظ‚ظˆط§طھ ط§ظ„ط¯ظپط§ط¹ ط§ظ„ط¬ظˆظٹ ط§ظ„ظ…ظ„ظƒظٹ ط§ظ„ط³ط¹ظˆط¯ظٹ قوات الدفاع الجوي الملكي السعودي

أعلنت قوات الدفاع الجوي الملكي السعودي عن فتح باب القبول والتسجيل لخريجي الثانوية العامة وما يعادلها على وظيفة جندي أول فني، وسيبدأ التسجيل بمشيئة الله اعتباراً من الساعة الثامنة صباحاً يوم الأحد 24-7-1432هـ ويستمر حتى الساعة السادسة مساء من يوم الخميس 28-7-1432هـ عن طريق بوابة القبول والتسجيل بموقع قوات الدفاع الجوي على الرابط www.rsadf.gov.sa ولمزيد من الاستفسارات الاتصال على الهواتف التالية: (8001277772) (014976800) (014976866).

شروط الالتحاق:

1- أن يكون سعودي الجنسية.

2 – أن يكون حاصلاً على شهادة الثانوية العامة أو ما يعادلها على أن لا يمضي على حصوله على المؤهل العلمي أكثر من (3) سنوات.

3- أن يكون حسن السيرة والسلوك ولم يسبق الحكم عليه بالإدانة في جريمة مخلة بالشرف ما لم يكون قد رد اعتباره إليه.

4- أن يكون لائقاً طبياً للخدمة العسكرية.

5- أن لا يقل عمره عن (17) عاماً ولا يزيد على (26) عاماً وأن يتناسب الطول مع الوزن.

6- أن لا يكون موظفاً في أية جهة حكومية.

7- أن لا يكون قد فصل من أحد القطاعات العسكرية.

8- اجتياز المقابلة الشخصية واجتياز اللياقة البدنية.

تلوث الهواء وتأثيره على الصحة وعلى التغيير الجوي 2024.

إن ط§ظ„ظ‡ظˆط§ط، الذي نستنشقه في طھظ„ظˆط« مستمر ما دامت مصادر هذا التلوّث قائمة تبث غازاتها السامّة في الجو، حيث يوجد في الوقت الحاضر حوالي 80 ألف مادّة سامّة تلوّث الهواء غير أنّ أكثرها خطورة هو غاز ثاني أكسيد الكبريت، وأكاسيد الكربون والنيتروجين، إضافةً إلى المواد الكيماوية السامة الناتجة عن المصانع.
ويستنشق الإنسان كل يوم من أيام حياته حوالي 13.5 كغم من الهواء، يتسرّب من خلالها إلى جسمة كميات لا يستهان بها من المواد والغازات السامّة، على الرغم من أن الإنسان مجهز بحواس شم تصد ملوثات الهواء، إلاّ أنّ طاقاتها محددة. فعند استنشاق الهواء الملوث، تُفرز هذه الأجهزة الأجزاء التي لا تذوب في الماء مع المخاط، بينما تنطلق الغازات السامة داخل الجسم، مخترقة كل وسائل الدفاع المتوفرة، فتسبب له مشكلاتٍ صحيةٍ عديدةً منها صعوبةٌ في التنفس، وتسمم واختناق، وربما الموت، كما يتعرّض الإنسان إلى أمراض في القلب والرئة، وإلى إضطرابات في الجهاز العصبي، إضافةً إلى أمراض فيروسية وبكتيرية مختلفة. وقد ذكرت آنفاً أن غاز أكسيد الكربون السام يتحد مع هيموغلوبين الدم مسبباً اختناقاً للإنسان، ويسري أيضاً مع الدم إلى المخ مما يؤدّي إلى خللٍ فيه.
وتُعدّ السيارات، تليها الطائرات والمصانع ومحطات الطاقة المختلفة ومستوقدات القمامة من أهم مصادر التلوث. ففي الولايات المتحدة الأمريكية على سبيل المثال تستهلك السيارات أكثر من 100 بليون جالون من الوقود سنوياً، أي حوالي 11 مليون جالون في الساعة الواحدة، وتستهلك الطائرات 15 بليون جالون سنوياً، وبالرغم من أنّ التلوّث ط§ظ„ط¬ظˆظٹ الناتج عن الطائرات لا يتجاوز 1/25 من التلوث الناتج عن السيارات، إلاّ أنها تفرغ سنوياً كميات كبيرة من الغازات السامّة في الجو يبلغ مداها حوالي 70 بليون طن، علماً بأن الطائرات تستعمل غاز الكيروسين السائل الخالي من معدن الرصاص السام.
كما ينتج عن المحروقات التي تستعملها المصانع ومحطات الطاقة ومستوقدات القمامة من فحم وبترول غازات سامّة، من أشدّها خطورة غاز ثاني أكسيد الكبريت (SO2) الذي يكون مع الماء حامض الكبريتيك (H2SO4)، وقد يتم هذا التفاعل في الجو أو في رئة الإنسان، حيث يؤدّي إلى موت النبات وإعاقة التنفس في الإنسان. وتتساقط جميع الغازات السامّة على الأرض كأمطار حمضية، حيث تتجمعّ في التربة وفوق النبات فتلوث المياه الجوفية، والأرض والنبات، وتقضي على كثير من الكائنات الحية، وتحمل الرياح هذه الغازات السامّة إلى مسافات بعيدة، وتلوّث مناطق نائية عن مصادر التلوّث دون النظر إلى حدود جغرافية أو سياسية.
أيضا إحراق القمامة والنفايات يولد غازات ومواد سامة مثل ثاني أكسيد الكربون وحمض الكلوريك والزئبق والكادميوم والديوكسين التي تسبب مشكلات بيئية وأضراراً صحية لا يستهان بها، وخاصةً بعد أن بدأت هذه المواد السامة في تلويث الأراضي الزراعية ومياه الشرب، وبالتالي الإضرار بحياة الإنسان. ففي عام 1984 أظهرت الدلائل بأن ولادة عدد من الأطفال المشوهين في ألمانيا الغربية يعود إلى تطاير الغازات السامة من مستوقدات القمامامة، وخاصةً من غبار بواقي مركبات الديوكسين، ودلت الفحوصات في ذلك الوقت على أن الدخان المتصاعد من المستوقدات احتوى على 0.7 نانو غرام من مادة الديوكسين السامة، أي ما يزيد على سبعة أضعاف من الكمية غير المؤثرة والتي تبلغ 0.001 نانو غرام.
وتحتوي القمامات أيضاً على مركبات ومواد كيماوية عديدة تتطاير في الجو بعد إحراقها، ثم تسقط على الأرض وتلوث التربة الزراعية والماء والهواء. فبجانب الديوكسين تحتوي القمامات على عناصر معادن ثقيلة كالرصاص والكروم والزئبق والكادميوم، حيث تنتج عن إحراق مخلفات مصانع المعادن والألوان والأسمدة والمواد البلاستيكية والبطاريات، كما تحتوي أيضاً مواد اصطناعية مثل بولي كلورايد الموجودة في الأكياس البلاستيكية ومواد التغليف، وتكون هذه المواد لدى إحراقها مركبات هكساكلوربنزين (HCB) المسببة للسرطان، وبولي كلور بيفنيل الناتجة عن المصانع الكهربمائية، وتستعمل أيضاً في صناعة الألوان وأفلام التصوير حيث تسبب أمراضاً جلدية خطيرة وتسبب موت الأجنة في الأرحام.
ولم يتوقف الحال على تطاير هذه المواد السامة في الجو، بل أن جزءاً كبيراً منها يتراكم في الرماد بعد إحراقها، وغالباً ما يستعمل هذا الرماد وخاصة في البلاد الصناعية في تعبيد الشرواع والملاعب الرياضية والأرصفة وغيرها، حيث تتسرب مع الأمطار الى باطن الأرض، وتلوث المياه الجوفية، أو تتطاير مع الهواء في الجو. هذا مع العلم إن القسم الأكبر الذي يلوث الجو ينتج عن مداخن مستوقدات القمامة، سواء جاء ذلك من إحراق البطاريات أو بقايا المواد الكيماوية المختلفة التي تستعمل في الألوان أو المواد الحافظة للأخشاب.
والغازات السامّة مثل الأوزون (O3)، وثاني أكسيد الكبريت، وثاني أكسيد النيتروجين، تسبب حساسية كبيرة في العيون وضرراً بالغاً لشعيبات القصبة الهوائية، وخاصة داء الربو أو النسمة، ومرض انتفاخ الرئة وانهيار حجيرات الهواء فيها، ويلعب التدخين، إضافةً إلى تلوّث الهواء دوراً مهماً في هذا المضمار. ويخترق غاز ثاني أكسيد الكبريت جدار المشيمة الحامي للجنين، حيث يوقف نموه في الأيام الأولى من نشأته، كما أن ملوثات الهواء كالقطران الفحمي، ومخلّفات المحروقات وخيوط الإسبست تثير تكاثراً متزايداً في الخلايا، وخاصةً في الرئة، وهذا يُعد من صفات مرض السرطان الخبيث، كما يؤدي إلى إحداث تغييرات أساسية في الخلايا الجرثومية المذكرة والمؤنثة الناضجة، والتي تقود إلى تغييرات في الأجيال الوراثية المتعاقبة، وإن كانت هذه التغييرات لا تظهر إلاّ بعد سنوات طويلة، وربما بعد 30 سنة من التعرض لها.
ومهما يكن مصدر التلوّث الجوي هذا، فإنّه يسبب مشكلات بيئية خطيرة لا يمكن تجاهلها، إضافةً إلى تأثيره على حالة الجو، فإنّه يؤثر تأثيراً بالغاً على صحة الإنسان والحيوان والنبات. فمحركات المركبات الآلية الأرضية مثلاً تولد غازات سامّة مثل أكسيد الكاربون(CO) الذي يتحد مع كرات الدم الحمراء (هيموغلوبين الدم) مسببّاً بذلك اختناقاً للإنسان، وغاز أكسيد النتريك (NO) يتفاعل مع أكسجين الجو، حيث تسارع أشعة الشمس من نشاط هذا التفاعل، إلى ثاني أكسيد النيتروجين القاتل (NO2)، والذي بدوره يكوّن مع رطوبة الجو أو الرطوبة في الرئة حامض النتريك (HNO3)، المميت لكل شيء حي.
كما أن الرذاذات البروسيليةالتي تحتوي على مواد الفلور –الكلور- كاربون كمواد طاردة أو مواد ضبابية تُعد سامة جداً لصحة الإنسان، حيث تثير أمراضاخبيثة، وتمزق طبقة الأوزون الجوية أيضاً. هذه الطبقة الأوزونية التي تحيط بالكرة الأرضية على شكل حزامٍ واقٍ تمنع أشعة الشمس فوق البنفسجية (UV) من الوصول إلى سطح الأرض بكميات عالية (أي أنها تقوم بعملية المصفاة في تخفيف أشعة الشمس فوق البنفسجية). فالكميات المرتفعة من هذه الأشعة تؤدي إلى إحراق أوراق النبات والبشرة الجلدية للإنسان والحيوان، وتسبب في هلاك كثيرٍ من الكائنات الحية على سطح الأرض، ففي السنوات الأخيرة القليلة الماضية لوحظ أن طبقة الأوزون أظهرت فراغات مختلفة الحجم في غلافها المحيط بالكرة الأرضية، وعزا العلماء ذلك إلى استعمال الرذاذات اليدوية المتزايد التي تحتوي على غازات فلور-كلور- كاربون، إذ أن هذه الغازات تخترق طبقة الأوزون الجوية، وتتسرب إلى الأشعة فوق البنفسجية، ونظراً لاحتوائها على طاقة قوية مكثفة،تُفرغ ذرات جديدة من الكلور التي تقوم بتمزيق للأوزون، حيثيعتقد بأن ذرة واحدة من الكلور قادرة على تمزيق أكثر من 1000 جزء من الأوزون.
وفي الوقت الحاضر يتم إنتاج حوالي 800 ألف طن سنوياً من مواد فلور كلور كاربون الطاردة في العالم، حيث لا تستعمل هذه المواد في الرذاذات فحسب، بل إنها تشمل المواد الموجودة في أجهزة التبريد مثل فريون وكالترون وفريجين (Kaltrom, Frigen, Freon) كما تستعمل أيضاً في مصانع الاسفنج لتعبئة الفراغات الهوائية في الاسفنج الذي يستعمل في البناء كمواد عازلة. ظˆط¹ظ„ظ‰ الرغم من أن كثيراً من الدول الصناعية تحاول تبديل غاز الفلور-كلور- كاربون بغازات أقل خطورة للبيئة مثل بروبان وبوثان أو استعمال رذاذات بضغط يدوي، غير أن غاز فلور-كلور- كاربون ما يزال يستعمل في اجهزة التبريد المختلفة، ويتسرب منه سنوياً كميات ليست قليلة، وخاصة من أجهزة التبريد التالفة التي يتم التخلص منها بطرق عشوائية، إضافةً إلى أن الغاز ما زال يستعمل كمحلول كيماوي ويعد من أفضل المحاليل الكيماوية المعروفة وغير السامة كما يستعمل أيضاً في أجهزة الكمبيوتر الحديثة (وخاصة في جيبس الكمبيوتر)، التي يلقى بها بكميات كبيرة سنوياً مع القمامة. هذا وبما أن الانتاج العالمي لهذه المواد السامة يبلغ 800 ألف طن سنوياً، فإن 650 ألف طن منها تكفي لتمزيق حوالي 5-9% من طبقة الأوزون الجوي لمائة سنة قادمة. اضافة لذلك فإن علماء البيئة يعتقدون بأن الزيادة في إنتاج غاز فلور –كلور-كاربون بنسبة 3% فقط، كافية لاضمحلال أكثر من عُشر طبقة الأوزون حتى عام 2024، مما سيخلف عواقب وخيمة على هذا الكون ويهدد الحياة عليه.
إن الفجوات الشاسعة التي تم اكتشافها أخيراً في طبقة الأوزون فوق القطب الجنوبي لهي دليل واضح على استمرار اضمحلال هذا الحزام الواقي من الأشعة فوق البنفسجية، كما أن انتشار أمراض الجلد السرطانية، وتغييرات في الطقس التي تنتاب العالم في الوقت الحاضر، برهان على أن التمزق لطبقة الأوزون نتيجة استعمال لم يتوقف بعد، بل إنه في تزايد مستمر.
وفي السنوات الأخيرة أخذ التقلص الذي يحدث لطبقة الأوزون الجوية على ارتفاع 15-50 كم يأخذ شكلاً مروعاً، وخاصةً بعد اكتشاف فجوة فيه فوق القطب الجنوبي تعادل مساحة أمريكا الشمالية، علماً بأن ذلك لا يشكل إلاّ جزءاً من المشكلة الرئيسية التي تهدد الحياة على الأرض، وأما المشكلة الكبرى فتمكن في إحداث تغيير جذري في درجات الحرارة الجوية والأرضية معاَ وما يرافق ذلك من زيادة في كميات ثاني أكسيد الكربون في الجو نتيجة التلوث البيئي الحاصل في الوقت الحاضر.
نتيجة ااستهلاك كميات كبيرة من المحروقات كالفحم والغازات السائلة والطبيعية، بجانب قطع أشجار الغابات وإحراقها في كثير من مناطق العالم، فإن كمية ثاني أكسيد الكاربون في الجو قد زادت في الآونة الأخيرة بنسبة 11%، هذا مما يؤدي إلى تغيير في درجات الحرارة الجوية وإلى خلل في توازنها الطبيعي ([1]) .
وتعتبر الأماكن السكنية، وخاصّةً المدن المعاصرة،مناطق دافئة، إذ أنّ درجات الحرارة فيها أعلى منها في المناطق الريفية، وقد يتراوح ذلك بين درجة واحدة و 15 درجة مئوية، كما أنّ أيام الصقيع في المدن أقل بكثير من أيام الصقيع في الريف، ويعود ذلك إلى التلوّث الجوي الذي يغطي أجواء المدن، حيث يكوّن الهواء الساخن المحمل بمواد ملوثة، حجاباً ضبابياً فوقها([2])، يحجز أشعة الشمس في الجو. ونتيجة تزايد كميات ثاني أكسيد الكربون وبخار الماء في الجو، تتكوّن فوق المدن ظروف شبيهة بالظروف الجوية داخل البيوت المحمية (Greenhouse effect). فمنذ بداية الثورة الصناعية ارتفعت كمية ثاني أكسيد الكربون في الجو إلى حوالي 11%، كما زادت حوادث الضبخّن(3) فوق المدن والمناطق الريفية أيضاً، وكما أنّ زيادة ثاني أكسيد الكربون في الجو تؤدّي إلى إرتفاع ملحوظ في درجات الحرارة في العالم، فإنّ زيادة التلوّث من ناحية أخرى تمنع وصول أشعة الشمس بشكل طبيعي إلى الأرض، مما يؤدّي إلى إحداث تغييرات واضحة في حالة الطقس، فعلى سبيل المثال كانت درجات الحرارة في العصر الجليدي تقل بحوالي 11 درجة مئوية على ما هي عليه الآن، الأمر الذي يدعو للقلق، وخاصة وإنّ إرتفاع درجات الحرارة المتواصل، نتيجة زيادة ثاني أكسيد الكاربون، قد يؤدّي عاجلاً أو آجلاً إلى ذوبان الثلوج في المناطق القطبية وإلى إغراق نصف الكرة الأرضية، أي التوجّه نحو كارثة جوية لا يعرف مداها حتى الآن. هذا ويميل بعض علماء البيئة إلى الإعتقاد بأنّ التلوّث الجوي بالغبار والغازات السامة التي تمنع وصول الشمس بشكل طبيعي إلى الأرض قد يعيد الكرة الأرضية إلى عصر جليدي جديد.

(3)الضبخّن كلمة تدل على إمتزاج الضباب بالدخان، ويحدث عادة عندما ترتفع درجة حرارة الجو. فلدى صعود الغازات السامّة مع الهواء الساخن إلى أعلى، تتسرّب طبقة من الهواء البارد تحت طبقة الهواء الساخن، وتصبح الغازات السامة محجوزة على مسافة قصيرة من سطح التربة فوق طبقة الهواء البارد التي تصبح غير قادرة على الصعود أو النزول. وبالتالي تكون طبقة الهواء الملوثة قريبة من سطح التربة، وقد يستمر هذا الوضع لمدّة ساعات أو أيام أو أسابيع، ويحدث هذا غالباً فوق المدن التي يكثر فيها التلوّث، نتيجة السيارات والمصانع الخ…، ويسبّب أضراراً صحية خطيرة للإنسان، وربّما يقود إلى الموت.

([1]) تخترق أشعة الشمس غاز ثاني أوكسيد الكربون إلى سطح الأرض بسهولة، بينما يمنع هذا الغاز الأشعة تحت الحمراء (Infrared ray) الناتجة عن سطح الأرض من التسرب إلى الفضاء، مما يعني أن زيادة كميات ثاني أوكسيد الكربون الجوية قادرة على أن تولّد على سطح الأرض ظروفاً حرارية مشابهة بظروف البيوت المحمية. وفي المقابل فإن ثاني أوكسيد الكاربون يشكل حاجزاً طبيعياً لتسرب الحرارة الأرضية إلى الجو، وبدون هذا الحاجز فإن درجة الحرارة ستنخفض على وجه الأرض، وربما تصل إلى 18 درجة مئوية تحت الصفر، حيث تتحول الكرة الأرضية إلى جليد وتفني ما عليها من حياة.

([2]) يزيد الضباب فوق المدن عن الريف بحوالي 30% في أيام الصيف وحوالي 100% في أيام الشتاء، كما إنّ الحجاب الضبابي يمنع وصول كميات كبيرة من أشعة الشمس فوق البنفسجية إلى الأرض ولذا فهي تقل عن الريف بحوالي 6% في الصيف و 30% في الشتاء

شكرآ لكِ

غلاف الأرض الجوي 2024.

غلاف ط§ظ„ط£ط±ط¶ ط§ظ„ط¬ظˆظٹ هو طبقة من خليط من غازات تحيط بالكرة الأرضية مجذوبة إليها بفعل الجاذبية الأرضية. يحوي على 78 % من غاز النيتروجين و 21 % أوكسجين والبقية غازات أخرى. يحمي الغلاف الجوي الأرض من امتصاص الأشعة فوق البنفسجية ويعمل على اعتدال درجات الحرارة على سطح الكوكب.

طبقات الجو
يتألف الجو من طبقات مختلفة تتغير كلما ارتفعنا عن سطح الأرض وتتكون من :
تروبوسفير أو الطبقة السفلى (troposphere) : تمتد من سطح الأرض وترتفع ما بين 7 كلم عند القطبين و17 كلم عند خط الأستواء وتحتوي على تسعة أعشار الغازات الجوية . وفيها تتكون الظواهر المناخية وتغير مستمر لدرجات الحرارة .
الستراتوسفير أو الطبقة الوسطى (stratosphere) : وهي الطبقة بين (7 كلم – 17 كلم ) إلى (50 كلم ) ، ويوجد فيها الأوزون الذي يحمي من الإشعاعات المؤذية.
الميزوسفير أو الطبقة العليا (mesosphere) : وتبدأ من 50 كلم حتى ارتفاع 80 كلم – 85 كلم .
الثيرموسفير أو الطبقة الحرارية (thermosphere) : تبدأ من 80 كلم – 85 كلم إلى 640 كلم .
الأيونوسفير أو الطبقة الشاردية (ionosphere) : وهي طبقة متواجدة في طبقة الثيرموسفير، وتكون فيها الغازات المكونة للجو متشردة نتيجة التعرض لأشعة الشمس، هذا التشرد يعكس أمواج الراديو مما يجعل الاتصالات اللاسلكية ممكنة.
الاكزوسفير أو الطبقة الخارجية (exosphere) : وهي الطبقة التي تلي الايونوسفير وتمتد حتى تختلط مع فراغ الفضاء .

THanks