هل حديث السبعة الذين يظلهم الله في ظله هو خاص بالرجال؟ 2024.

هل ط­ط¯ظٹط« السبعة الذين يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله خاص بالذكور أم أن من عملت عمل هؤلاء من النساء تحصل على الأجر المذكور في الحديث؟

ليس هذا الفضل المذكور في هذا الحديث خاصا بالرجال بل يعم الرجال والنساء، فالشابة التي نشأت في عبادة الله داخلة في ذلك، وهكذا المتحابات في الله من النساء داخلات في ذلك، وهكذا كل امرأة دعاها ذو منصب وجمال إلى الفاحشة فقالت: إني أخاف الله، داخلة في ذلك، وهكذا من تصدقت بصدقة من كسب طيب لا تعلم شمالها ما تنفق يمينها داخلة في ذلك، وهكذا من ذكر الله خاليا من النساء داخل في ذلك كالرجال، أما الإمامة فهي من خصائص الرجال وهكذا صلاة الجماعة في المساجد تختص بالرجال، وصلاة المرأة في بيتها أفضل لها كما جاءت بذلك الأحاديث الصحيحة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. والله ولي التوفيق.

نشر في كتاب فتاوى إسلامية، جمع محمد المسند، ص113 – مجموع فتاوى ومقالات متنوعة المجلد الخامس والعشرون.

جزاكي الله خيرا
فليس هناك فرق بين الرجل والمرأة

جزاك الله خيرررررر على الافادهـ ياقلبي
ودي لك """

آمين وياكم يالغلا

~جــٌـِـُــٌــزٍاَكٍ اَلُلٌــةً خُيـٍــُــٌـٍـرُ~

*جٌعٍلَـًـٌهِ اٌلًلٍهِ مٍنُ مُـٍواَزِيُنٌ حًسٍنٌآٍتُـكٍ*

تحميل كتاب السبعة في القراءات 2024.

  • السبعة في القراءات
    • [ ظƒطھط§ط¨ ط§ظ„ط³ط¨ط¹ط© في ط§ظ„ظ‚ط±ط§ط،ط§طھ – إبن مجاهد ]
      الكتاب : كتاب السبعة في القراءات
      المؤلف : أبو بكر أحمد بن موسى بن العباس بن مجاهد التميمي البغدادي
      الناشر : دار المعارف – القاهرة
      الطبعة الثانية ، 1400
      تحقيق : د.شوقي ضيف
      عدد الأجزاء : 1
  • التحميل

البرونزية

قصة الذئب و الجديان السبعة 2024.

السلام عليكم ورحمة الله أقدم لكم اليوم قصة ط§ظ„ط°ط¦ط¨ و ط§ظ„ط¬ط¯ظٹط§ظ† السبعة
قصص أطفال بالصور, قصص أطفال تربوية, قصص اطفال مصوره, قصص اطفال pdf, قصة الذئب والجديان السبعة

البرونزية

http://uploadpages.com/396340

السديريون السبعة 2024.

السديريون ط§ظ„ط³ط¨ط¹ط© هو مسمى يطلق على سبعة من أبناء الملك عبدالعزيز آل سعود من زوجته حصة السديري. والسديريون السبعة هم:
الملك فهد بن عبدالعزيز – خامس ملوك الدولة السعودية الحديثة (1921 – 2024).
الأمير سلطان بن عبد العزيز – ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام(1926 – ).
الأمير عبد الرحمن بن عبد العزيز – نائب وزير الدفاع (1931 – ).
الأمير نايف بن عبد العزيز – وزير الداخلية (1933 – ).
الأمير تركي بن عبد العزيز – (1933 – ).
الأمير سلمان بن عبد العزيز – أمير منطقة الرياض (1936 – ).
الأمير أحمد بن عبدالعزيز – نائب وزير الداخلية (1940 – ).

قصة بياض الثلج والأقزام السبعة 2024.

السلام عليكم ورحمة الله
أقدم لكم اليوم قصة ط¨ظٹط§ط¶ ط§ظ„ط«ظ„ط¬ ظˆط§ظ„ط£ظ‚ط²ط§ظ… السبعة
قصص أطفال بالصور, قصص أطفال تربوية, قصص اطفال مصوره, قصص اطفال pdf, بياض الثلج والاقزام السبعة

البرونزية

تحميل القصة
http://uploadpages.com/136282

ما هي اضرار و مخاطر الأشفية السبعة 2024.

*أبو أحمد من المدينة يقول : هناك خلطة تسمى ط§ظ„ط£ط´ظپظٹط© ط§ظ„ط³ط¨ط¹ط© ويدعي صاحبها أنه حصل على براءة اختراع فهل هذا صحيح وهل هي فعلاً مفيدة ؟

-الأشفية السبعة سحبت براءة الاختراع التي منحت لها لأنها لم تكن تعني بمعايير براءات الاختراع ولا يوجد لها أي براءة اختراع والمفروض عدم بيعها وتداولها في الأسواق فقد حللت ووجدت أنها ملوثة بأنواع البكتريا الممرضة ويوجد عدد من الأعشاب فيها ضارة بالصحة .

مشكورة حبيبتي

تحميل كتاب الأحرف السبعة 2024.

  • الأحرف السبعة
    • [ ط§ظ„ط£ط­ط±ظپ ط§ظ„ط³ط¨ط¹ط© – أبو عمرو الداني ]
      الكتاب : الأحرف السبعة للقرآن
      المؤلف : الداني أبو عمرو
      الناشر : مكتبة المنارة – مكة المكرمة
      الطبعة الأولى ، 1408
      تحقيق : د. عبد المهيمن طحان
      عدد الأجزاء : 1
  • التحميل

البرونزية

المفاتح السبعة لفهم عالم الطفل 2024.

أولاً:كيف نفهم ط¹ط§ظ„ظ… الطفل؟
يظن كثير من الآباء أن مجرد اجتهادهم في تلقين ط§ظ„ط·ظپظ„ قيماً تربوية إيجابية،كفيل بتحقيق نجاحهم في مهمتهم التربوية، وعند اصطدام معظمهم باستعصاءالطفل على الانقياد لتلك القيم، يركزون تفسيراتهم على الطفل في حد ذاته،باعتباره مسؤولاً عن ذلك الفشل ولم يكلف أغلبهم نفسه مراجعة السلوك التربوي الذي انتهجه، فأدى ذلك المآل إلى مزيد من توتير العلاقة بينهم وبين أبنائهم.

فأين يكمن الخلل إذن ؟

هل في أبنائنا ؟

أم فينا نحن الكبار؟

أم هو كامن في الوسط الاجتماعي العام ؟

وما هي تلك الحلقة المفرغة في العملية التربوية التي تجعل جهدنا في نهاية المطاف بغير ذي جدوى ؟

وباختصار: كيف نستطيع تنشئة الطفل بشكل يستجيب فيه للقيم التربوية التي نراها، ‘بأقل تكلفة’ ممكنة ؟

وهل نستطيع نحن الآباء أن نحول تربيتنا لأطفالنا من كونها عبأ متعباً ؟ إلى كونها متعة رائعة ؟

هل بالإمكان أن تصبح علاقتنا بأطفالنا أقل توتراً وأكثر حميمية مما هي عليه الآن ؟

هل نكون متفائلين بلا حدود إذا أجبنا عن هذه الأسئلة بالإيجاب ؟

ماذا لو جازفنا منذ البداية، وقلنا بكل ثقة: نعم بالتأكيد نستطيع؟

فتعالوا إذن لنرى كيف نستطيع فعلياً أن:

نجعل من تربيتنا لأطفالنا متعة حقيقية.

نجعل أطفالنا أكثر اطمئناناً وسعادة دون أن نخل بالمبادئ التي نرجو أن ينشؤوا عليها.

نجعل علاقتنا بأطفالنا أكثر حميمية.

نحقق أكبر قدر من الفعالية في تأثيرنا على أبنائنا ؟

السؤالالمطروح بهذا الصدد هو: إذا أردت أن تكون أباً ناجحاً، أو أن تكوني أمّاًناجحة، فهل عليك أن تضطلع بعلوم التربية وتلم بالمدارس النفسية وتتعمق في الأمراض الذهنية والعصبية ؟؟؟ بالطبع لا.

ما عليك إذا أردت أن تكون كذلك إلا أن تفهم عالم الطفل كما هو حقيقة، وتتقبل فكرة مفادها: أنك لستأباً كاملاً’ وأنكِ لستِ ‘أمّاً كاملةً’… فتهيء نفسك باستمرار كي تطورسلوكك تجاه طفلك، إذ ليس هناك أب كامل بإطلاق ولا أم كاملة بإطلاق..

كماعليك أن لا تستسلم لفكرة أنك ‘أب سيء’ وأنك ‘أم سيئة’، فتصاب بالإحباط والقلق فكما أنه ليس هناك أب كامل ولا أم كاملة بإطلاق، فكذلك ليس هناك أب سيء ولا أم سيئة بإطلاق. فالآباء تجاه التعامل مع عام الطفل صنفان غالبان:

الصنف الأول: يعتبر عالم الطفل نسخة مصغرة من عالم الكبار، فيسقط عليه خلفياته وتصوراته.
الصنف الثاني: يعتبر عالم الطفل مجموعة من الألغاز المحيرة والطلاسم المعجزة، فيعجز عن التعامل معه.

إنعالم الطفل في الواقع ليس نسخة مصغرة من عالم الكبار، ولا عالماً مركباًمن ألغاز معجزة. بل هو عالم له خصوصياته المبنية على مفاتيح بسيطة، من امتلكها فهم وتفهم، ومن لم يمتلكها عاش في حيرته وتعب وأتعب فما هي إذن مفاتيح عالم الطفل التي بها سنتمكن بها من فهم سلوكه وخلفياته على حقيقتهافنتمكن من التعامل الإيجابي معه ؟

ثانياً: هكذا نفهم عالم الطفل:
لعالم الطفل مفاتيح، لا يدخله إلا من امتلكها، ولا يمتلكها إلا من تعرف عليها، وهي:

1- الطفل كيان إنساني سليم وليس حالة تربوية منحرفة.

2- الواجب عند الطفل يتحقق عبر اللذة أساساً وليس عبر الألم.

3- الزمن عند الطفل زمن نفسي وليس زمناً اجتماعياً.

4- العناد عند الطفل نزوع نحو اختبار مدى الاستقلالية وليس رغبة في المخالفة.

5- الفضاء عند الطفل مجال للتفكيك أي المعرفة وليس موضوعاً للتركيب أي التوظيف.

6- كل رغبات الطفل مشروعة وتعبيره عن تلك الرغبات يأتي أحياناً بصورة خاطئة.

7- كل اضطراب في سلوك الطفل مرده إلى اضطراب في إشباع حاجاته التربوية.

و في ما يلي تفصيل ذلك:
1الطفل كيان إنساني سليم وليس حالة تربويةمنحرفة:
أولىمفاتيح عالم الطفل، تكمن فيما ورد عن المربي الأول صلى الله عليه وسلم: «ما من مولود إلا يولد على الفطرة» ليس هناك من يجهل هذه المقولة، ولكن القليل منّا من يستطيع توظيف هذا الموقف النظري في تعامله مع الطفل: لأن المتأمل في نوع التدخل الذي نقوم به تجاه سلوك أطفالنا يدرك مباشرة أننانتعامل معهم على اعتبار أنهم حالة تربوية منحرفة يلزمنا تقويمها، لاباعتبارهم كيانا إنسانياً سليماً، كما يقتضيه فهمنا لمعنى ‘الفطرة’ الواردفي الحديث الشريف.

فنعمل بمقتضى ذلك المفهوم المنحرف على الوقوف موقفاًسلبياً ومتسرّعاً تجاه أي سلوك لا يروقنا ولا نفهمه، فنحرم بذلك أنفسنا من الانسياب إلى عالم الطفل الممتع والجميل.

إن الإيمان بأن كل مولود يولدعلى الفطرة ليس مسألة حفظ بالجنان وتلويك باللسان، بل هو تصور عقدي ينبني عليه التزام عملي تربوي ثابت.

فالانحراف عن هذا التصور يجعل سلوكناتجاه أبنائنا منذ البداية محكوما عليه بالفشل الذريع. إذ إنه من مقتضيات الإيمان بولادة الإنسان على الفطرة: الاعتقاد بأن الله تعالى قد منح الطفل من الملكات الفطرية والقدرات الأولية ما يؤهله ليسير في رحلته في هذه الدنيا على هدى وصواب، وبذلك التصور سيتحدد نوع تدخلنا في كيانه، والذي يتجلى في وظيفة محددة هي: الإنضاج والتنمية، لا التقويم والتسوية، أيستقتصر وظيفتنا تجاه الطفل على تقديم يد المساعدة للطفل حتى ينضج تلك الملكات وينمي تلكم القدرات.

بل إن من مقتضيات توظيف هذا الحديث النبوي الشريف أنه حينما نلحظ انحرافاً حقيقياً في سلوك الطفل، فعلينا أن نراجع ذواتنا ونتهم أنفسنا ونلومها ونحاسبها، لأننا سنكون نحن المسؤولين عن تحريف تلك الفطرة التي وضعها الله تعالى بين أيدينا أمانة سوية سليمة، فلم نحسن الحفاظ عليها، ولم نؤد حقها على الوجه المطلوب..

وبذلك سوف نشفىمن أعراض النرجسية التي تصيب معظم الآباء، حيث سنتمكن من تطوير ذواتناباستمرار عن طريق عرضها على ميزان النقد والتقويم.فالطفل كيان إنساني سليم وليس حالة تربوية منحرفة.
2الواجب عند الطفل يتحقق عبر اللذة أساساً وليس عبرالألم:
نعم إن خوف الطفل من الألم قد يجعلك تضبط سلوكه ولو لفترة معينة، ولكنك لن تستطيع التعويل باستمرار على تهديده بالألم إذا كنت تريد أن تبني في كيانهقيمة احترام الواجب والالتزام به.

كما لن يمكنك تفادي الآثار السلبيةلما يحدثه الألم في نفسه وشخصيته، وهو ما سنتطرق إليه بعد هذا الجزء من الحديث لا تنتظر من الطفل أن يقوم بما عليه القيام به من تلقاء نفسه وبشكلآلي، بل وحتى بمجرد ما تأمره به، والسبب هو أن مفهوم الواجب عنده لم ينضج بعد، وهو من المفاهيم المجردة التي ينبغي تنشئة الطفل عليها بشكل تدريجي.

فحينماتأمره أن يقوم بإنجاز تمارينه المدرسية مثلاً، فإن استجابته لك لن تتحقق ما لم تربطها بمحفز يحقق له متعة منتظرة، مثل الوعد بفسحة آخر الأسبوع أوزيارة من يحبه… حتى يرتبط فعل الواجب لديه باستشعاره للمتعة التي سوف يجنيها.

فيكون الهدف هو أن يصبح الطفل متعلقاً بفعل الواجب قدر تعلقه بتحقيق تلك المتعة وما يدعم ذلك هو أن الطفل أثناء تنفيذه للواجب، فإنه يفعل ذلك بمتعة مصاحبة، كأن يغني وهو يكتب، أو يقفز على رجل واحدة و هوذاهب لجلب شيء ما.. وعلى أساس هذا الاعتبار تأسست مدارس تعليمية، تعتمداللعب وسيلة أساسية لتعليم الصغار.
ويعتقد بعض الآباء أن ربط الواجب بالمحفزات، وخاصة المادية منها، سوف يوقعهم في تدليل أبنائهم.

وهوما نعتبره خلطاً في المفاهيم قد يقع فيه الكثير، وبكلمات سريعة موجزةنقول: إن الدلال هو منح المتعة بدون ربطها بالقيام بالواجب، وغالبا مايكون تقديم تلك المتعة استجابة لابتزاز يمارسه الطفل على والديه، بل هي أحياناً منح المتعة مقابل اقتراف الخطأ، وذلك انحراف كبير في السلوك التربوي تجاه الأبناء.

وما نتحدث عنه نحن بهذا الصدد مخالف كما ترى لهذه الصورة.

إن تفهم هذا الأمر عند الطفل سيجعل تعاملنا معه أثناء إلزامه بفعل الواجب تعاملاً إيجابياً وخالياً من التوتر فالواجب عند الطفل يتحقق عبر اللذةأساساً وليس عبر الألم.
3الزمن عند الطفل زمن نفسي وليس زمناًاجتماعياً:
نعتمدنحن الكبار في تحديد الزمن على ما تعارفنا عليه من وسائل، تطورت عبرالعصور إلى أن وصلت إلى الزمن الكرونولوجي، الذي يعتمد اليوم على الأجزاءالمجزأة من الثواني، وهو في كل مراحله يُعتَبر زمناً اجتماعياً.

في حين أن مفهوم الزمن عند الطفل هو أيضاً من المفاهيم المجردة التي يلزمه وقت كاف لاستيعابها والانضباط إليها والعمل ضمنها.

والزمن الوحيد الذي يعمل الطفل وفقه هو الزمن الذي يحسه هو حسب متعته أو ألمه: فإذا كان مستغرقاً في اللعب، مثلاً، فإنه يعتقد في قرارة نفسه أن الكون كله سيتوقف احتراماً لتمتعه بعمله ذاك، فلا حق لأي كان حسب إحساسه أن يشوش عليه متعته تلك.

وليس المجال الآن مجال مناقشة كيفية تأهيل الطفل لإدراك الزمن الاجتماعي، ولذلك سنتكفي بالتأكيد على ضرورة استحضار هذاالأمر أثناء إلزام الطفل القيام بواجب ما في وقت ما، وذلك بمساعدته للخروج تدريجيا من زمنه النفسي إلى زمنك الاجتماعي.

فإذا كان مستغرقاً في اللعب مثلاً، وكان عليه أن ينتهي منه على الساعة الخامسة لينجز واجباً ما،فما عليك إلا أن تنبهه إلى ذلك قبل الموعد بعشر دقائق على الأقل، وإذا كان لديك الوقت الكافي أن تشاركه فيما يقوم به، حتى تدخل معه زمنه النفسي ثم تخرجه منه شيئاً فشيئاً. فالزمن عند الطفل زمن نفسي وليس زمناً اجتماعياً.
4العناد عند الطفل نزوع نحو اختبار استقلاله وليس رغبة في المخالفة:
عندما نأمر الطفل أو ننهاه فيخالفنا، نتهمه مباشرة: ‘ يا لك من ولد عنيد‘.

ولا نتوقف للبحث عن الأسباب ‘الموضوعية’ التي دعته إلى عدم الاستجابة لنا.

يظهرالعناد عادة بعد مرور سنتين ونصف، وتسمى سن العناد، ويفيدنا علماء النفس أنه كلما أظهر الطفل عنادا قبل هذا السن كلما دل ذلك على سلامته النفسية.

نعم، فالعناد الطبيعي دليل السلامة النفسية.

ولفهم ذلك نسترجع ما يشبه قصة إدراك الطفل لما حوله: إذ أن الطفل منذ أن تقدر له الحياة في بطن أمه يكون مرتبطا بذلك الحبل السري الذي يغذيه بالهواءوالغذاء، ويستمر شعوره بالارتباط بالحبل السري مع أمه حتى حينما يخرج إلى هذا العالم.

وحينما يشرع في إدراك الأشياء التي تحيط به ينتابه إحساس أنه عضو من أعضاء أمه، تماماً مثل يديها أو رجليها، تحركه كيفما أرادت،غير أن هذا الشعور يتعرض لأحداث بسيطة تشوش هذا الاعتقاد عند الطفل، ممايحدو به إلى اختباره، وتكون الوسيلة الوحيدة للاختبار هي عدم الاستجابة،أو ما نسميه نحن الكبار: ‘ عناداً‘.
ومن المفارقات التي يؤكدها العلماءأن الطفل حينما يصل إلى حقيقة أنه مستقل عضوياً وإرادياً عن أمه فإنه لايفرح بذلك، بل على العكس يصاب بالألم.

وما يقع عادة أنه مع شعوره بألمه الذاتي فإنه يتعرض إلى ألم خارجي من قبلنا حينما نعاقبه على عناده والمهم هنا هو أن نستحضر أن الأمر له مبرر حيوي بالنسبة للطفل، وأنكرامتنا نحن الكبار غير مستهدفة من قبله، وذلك مفتاح أولي للحل.

-5الفضاء عند الطفل مجال للتفكيك وليس موضوعا للتركيب:
نرتب الفضاء نحن الكبار ليقوم بوظيفة ما: كأن نرتب القاعة لتكون صالحة لعرض مسرحية أو لإلقاء محاضرة، ونرتب الغرفة لاستقبال الضيوف.. فالفضاء عندنامجال للتوظيف، ووسيلة توظيفه هي تركيبه.

أما الطفل فإننا إذا وضعناه في الفضاء الذي قمنا بترتيبه فإنه سيحيله إلى فوضى كاملة، لماذا ؟ لأنه يحدوه هاجس غير الهاجس الذي يحدونا: يحدوه شغف شديد أن يتعرف على هذاالعالم حتى يكون مؤهلا في المستقبل لتوظيفه، ووسيلته الوحيدة للتعرف عليههي تفكيكه.

وغالباً ما ينشأ التوتر بيننا وبين أبنائنا نتيجة عدم استحضارنا لهذه الجزئية الكبيرة: فلا نعترف للطفل بحقه في التعرف على هذاالعالم، ونرتب الغرفة مثلاً وقد جعلنا المزهرية الرائعة في متناول يديه،مفترضين فيه أن يراها و لا يمد يده عليها، وإذا حصل ما هو منتظر، وهو أنيمد يده عليها، عاقبناه طبعاً.

إن حق الطفل في التعرف على هذا العالم يظهر في كل حركاته وسكناته، وعليه فنحن مطالبون بأن نشبع حاجته هذه عن طريق إتاحة الفرص الكافية له كي يتعرف عليه، دون أن يلحق الأذى بنفسه ولاالإضرار بنا.

عرفت أمًا استطاعت بخبرتها أن تجد حلا لمشاغبات ابنتها،التي ظهر عليها اهتمام خاص بالتوابل التي يحتوي عليها المطبخ، فخصصت لهاوقتا وضعت فيه بين يديها كل تلك المواد، وأخذت تعرفها إياها مادة مادة،فعرفتها أسمائها وسمحت لها أن تشمها وتتذوقها وتلمسها وهكذا فقد أشبعت لهاأمها رغبتها في المعرفة وحمتها من تعريض نفسها للخطر.

وهناك وسيلة هامةجدا لإشباع رغبة المعرفة لدى الطفل، وهي تمكينه من الألعاب التي يحتاجها،ذلك باستيحائها من مشاغباته، فمشاغباته تعكس اهتماماته.

ولا ننس ونحن نقتني له ألعابه، أن نختارها من النوع القابل للتفكيك، فإذا لم تكن كذلك فسوف يفككها بطريقته الخاصة: سوف يكسرها طبعاً.
6كل رغبات الطفل مشروعة وتعبيره عن تلك الرغبات يأتي أحيانا بصورةخاطئة:
منأهم المبادئ التي يدلنا عليها علم البرمجة العصبية اللغوية أن ‘وراء كل سلوك، مهما كان سلبياً، دافع إيجابي’. وإني لأجد هذا المبدأ هو أصدق مايكون على الطفل، باعتباره ‘كياناً إنسانياً سليماً وليس حالة تربويةمنحرفة‘.

فدوافعه لا تخرج عن الرغبة في تحقيق الحاجات الحيويةبالنسبة إليه: ومنها تحقيق الذات والرغبة في الشعور بالاهتمام والمحبةوالأمن والرغبة في الانتماء وغيرها.. لكنه ولأجل تحقيق تلك الرغبات المشروعة، فقد يقوم بأفعال ‘مزعجة’ لنا نحن الكبار:

فقد يبالغ في البكاء كي يعبر عن رغبته في الأكل.

وقد يمزق الصحيفة التي بين يديك كي يثير اهتمامك.

وقد يستحوذ على ألعاب غيره كي يعبر لك عن رغبته في أن تخصص له ألعابا خاصة به.

وقد يرفض الذهاب للمدرسة كي يعبر لك عن رغبته في تحقيق الاحترام الذي يستحقه من قبل المعلمة.
وقد يأخذ السكين ويضع رأسه في فمه ليكتشف هذا الشيء الذي بين يديه.

وقد يقوم بأفظع الأعمال، ولكن يبقى السؤال: كيف يكون رد فعلك غالباً ؟

وعلى ماذا تركز اهتمامك حينها ؟

أغلبناسوف لن يبالي إلا بالسلوك الخاطئ، ولن يكلف نفسه عناء الكشف عن الرغبةوالدافع الذي هو أصل السلوك، ولذلك فرد الفعل المنسجم مع سطحية التركيزعلى السلوك لن يكون إلا العقاب.

وحينما سيفهم الطفل أنه معاقب على كل ما قام به وما أحس به، فسوف نكون مسهمين في إرباك التوازن النفسي لديه دون أن ندري.

إننا إذا ما استطعنا التمييز بين السلوك الخاطئ والرغبة المشروعة، فسوف نحقق مجموعة من الأمور دفعة واحدة، ومنها:

أولاً: إننا سنصبح أكثر تحكماً في ردود أفعالنا تجاه السلوكيات الخاطئةلأطفالنا، فنعاقب الطفل إذا ما عاقبناه على السلوك الخاطئ لا على الرغبة.

ثانياً: إننا سنصبح أكثر تفهّماً لسلوك الطفل، وبالتالي فسنجد أنفسنامفتوحين على خيارات أخرى غير العقاب المباشر، ولذلك فقد نكتفي بتنبيه الطفل، أو على الأقل تخفيض مستوى العقاب إلى أدنى ما ممكن.

ثالثا: سنكون بذلك التحكم في ردود أفعالنا وذلك التفهم لسلوك طفلنا مسهمين في الحفاظ على توازنه النفسي.
فكل رغبات الطفل مشروعة و تعبيره عن تلك الرغبات أحيانا خاطئة.
7كل اضطراب في سلوك الطفل مرده إلى اضطراب في إشباع حاجاته التربوية:
لا يضطرب سلوك الطفل أبدا لأنه قد انحرف، ولكن لأنه يعاني من جوع فيما يخص حاجة من حاجاته التربوية والنفسية.

هذه القاعدة ينبغي أن تؤخذ باهتمام خاص، لأنك عن طريق استيعابها والاقتناع بهافستوفر عليك جهداً جهيداً لا طائل منه في تعاملك مع طفلك: ذلك أنه سيكون بإمكانك بدل أن تفكر في أنواع العقاب والزجر إذا ما لاحظت اضطراباً في سلوكه، أن تطرح على نفسك سؤالاً مباشراً: ما هي الحاجة التربوية التي فرطت في تغذيتها حتى اضطرب سلوك طفلي إلى هذا الحد ؟

حينها ستجد الجواب بين يديك واضحا، بل دعني أقول إنك إن قمت بمعالجة سلوكه بتغذية حاجته فسيكون لفعلك ذاك أثر سريع وفعال ترى نتائجه ولو بعد حين.

فقد يقوم ابنك بتكسير ألعابه وأشيائه مثلا ويضرب أقرانه، وقد تعاقبه دون جدوى، بل قد يزداد عدوانية.
ولكن كلو أدركت أنه يعاني بكل بساطة من ضيق مجال تحركه ولعبه أو من شعور بإهماله حينما اهتممت بالضيوف ولم تحدثه أو تأخذه بين يديك كما تفعل دائماً، لوأدركت ذلك لعملت على تغذية حاجة تحقيق ذاته:بأن توسع له مجال حركته أوترفع من معنوياته بمزيد من الاهتمام، حينها ستختفي بسهولة ويسر كل مظاهرالعدوانية لديه.

وقد يعاني من شدة الخوف مثلاً، فيصبح مزعجاً جداً، لايخطو خطوة إلا إن كنت مرافقه وتمسك بيده.. ومن أغرب ما عرفت أن آباءيشبعون أبناءهم ضرباً لمجرد أنهم يخافون من الظلام، ولا تكون النتيجة في الأخير إلا أن تتعمق لدى الطفل المسكين مشاعر فقدان الأمن.. في حين أنك لوعلمت أنه يعاني من شعور عميق بفقدان الأمن إما نتيجة مسلسلات العنف التييدمن على مشاهدتها ضمن حصة الرسوم المتحركة، أو لشحك في ضمه والاهتمام به ورعايته، أو لمبالغتك في مراقبته.

لو أدركت ذلك لعملت على تغذية حاجةالأمن لديه: بأن تنتقي معه ما يشاهده وتهتم بضمه والحنوّ عليه ولا تبالغ في مراقبته ومساعدته فكل اضطراب في تغذية حاجة الطفل يؤدي إلى اضطرا فيسلوكه.

استخلاص:
إن استمرار التوتر بيننا وبين أطفالنا،سيشعرهم أننا قاصرين على الفهم السليم لكي انهم ولعالمهم ولدوافعم، الأمرالذي سيحدو بهم تدريجياً إلى نزع ثقتهم منّا، والانزواء في عالمهم الخاص،ليقدموا لنا مع بداية مرحلة ‘مراهقتهم’ الفاتورة الإجمالية لعلاقتنا بهم،مكتوب عليها:’أنا لا أثق بكم‘.

فلنحذر ذلك الموقف وباستحضارك المفاتيح ط§ظ„ط³ط¨ط¹ط© التي بين يديك الآن، ستكون قادراًبإذن اللهأن تتفهم طفلك على وجه أصح، وبالتالي ستكون قادراً على اختيار رد الفعل الصحيح تجاه أفعاله، لتتجاوز قدراً كبيراً من أسباب التوتر الذي لا مبررله بينك و بين طفلك، ولتدعم الثقة المتبادلة بينك و بينه.

البرونزية

شكرا

الف شكر

اخطاء آلام الظهر السبعة . 2024.

د/شيرين الالفى

اخطاء ط¢ظ„ط§ظ… ط§ظ„ط¸ظ‡ط± السبعة

نقلا باختصار عن كتاب the 7day back pain cure

كل منا عانى او عانى قريب منه فى وقت ما من آلام الظهر .وهناك دائما محاولات للعلاج ولكنها لاتأتى فى اغلب الاحيان بفائدة ونتسال دائما لماذالا يأتى العلاج بفائدة ؟ السبب ان هناك سبعة ط§ط®ط·ط§ط، نقوم بها دون ان ندري.
الخطأ الاول :
الاستمرار فى العلاج الخاطئ:يجرب البعض العلاجات المختلفة لآلام الظهر لكن دون اى فائدة هناك من جرب طريقة تقويم العمود الفقري الكايروبراكتكوهناك من الجرب العلاج بالتدليك وهناك من جرب العلاج بالحجامة وهناك من جرب الادوية ولكن بدون جدوى ليس با لضرورة ان يكون العلاج المناسب لغيرك مناسب لك لذلك إذاحدث وجربت نوع من العلاج لفترة ثلاث اشهر دون جدوى فعليك ان تغير هذه الطريقة لانها غير مجدية بالنسبة لك .
الخطأ الثانى :
الفشل فى حل المشكلة من المرة الاولى ,العديد من الناس عانوا آلام الظهر لفترة قصيرة فى البداية ولكنة اختفى بعد ذلك.
هذا لا يعنى ان المشكله قد انتهت الى الابد.
فحدوث ذلك يعنى ان هناك مشكلة واشارة الى حدوث شئ يمكن ان يتكرر فى المستقبل.
فيجب على الشخص فى هذه الحالة أخذ الحذر والحفاظ على الظهر وعدم الجلوس لفترات طويلة او ارهاق عضلات الظهر.
الخطأ الثالث:
الاعتقاد انك رياضى وبصحة جيدة ولن تعانى من آلام الظهر.
بمعنى ان هناك الكثير من الرياضيين الذين يظنون انهم بمنأى عن آلام الظهر ولكنهم قريبين منه جداً,مثال على ذلك رياضة قيادة الدراجات والسباحة والجرى والجمباز وغيرها من الرياضات فمن الممكن التعرض لحركات خاطئة او مثلا تثبيت الظهر مثل قيادة الدراجات.
الخطأ الرابع:
اما الخطأ الرابع فهو علاج الاعراض فقط بمعنى استخدام الادوية مضادة الالتهاب والمسكنات دون معرفة سبب ألم الظهر وعلاجة ,ففى هذه الحالة يستمر السبب فى النخر فى الجسد ونحن لا ندرى لان الالم ماهو الا علامة على وجود خطر يجب علاجة وليس فقط تسكين الالم والخطر بدون حل المشكلة.

الخطأ الخامس:
الجهل بأن آلام الظهر مجموعة من العمليات وليست مشكلة تظهر فجأة:
بمعنى ان آلام الظهر المزمنة تحدث على مر شهور وربما سنوات ونحن لا ندرى,ويكون السبب كما قلنا الجلوس بوضع خاطئ او الاتيان بحركات خاطئة للعمود الفقرى.وأحيانا تكون حادثة قديمة يعاود اثرها الظهور من آن الى آخر.
فيجب التنبه الى ذلك وعدم اهمال اى حادثة او وقع على الظهر بدون علاج طبيعى.
الخطأ السادس:
الاعتقاد انه ليس بالامكان احسن مما كان ثم تقبل الالم والتعايش معه دون علاج وذلك بعد الياس من كل وسائل العلاج وعدم الصبر عليها.
فيجب ان نتنبه ان العلاج يحتاج الى صبر لان آلام الظهر لا تأتى بين يوم وليله,فلكى نعيد التوازن الى عضلات الجسم ولا سيما الظهر يجب ان نستمر على العلاج والتمرينات فترات طويله بل ونجل اسلوب حياتنا يتغير بالمرة .
الخطأ السابع:
الفشل فقى السيطرة على الم الظهر:
وذلك ايضا بسبب الياس من العلاج,فكل طبيب ينظر الى الم الظهر من منظوره هو ,بينما الم الظهر فى الغالب يكون نتيجة العديد من العوامل وليس العامل الميكانيكى فقط
فنحن نعانى من الالم نتيجة سوء الاستخدام لاجسادنا ,الحركات الخاطئة والجلوس بطريقة خاطئة والجلوس فترات طويلة,وايضا قله شرب المياه والطعام الغير صحى كل هذا من عوامل الم الظهر,فيجب ان يكون العلاج شامل كل هذه الوسائل ,العلاج بشرب كمية من الماء والعودة الى الغذاء الصحى والجلوس فترات قليله يقابلها رياضة بنفس الكم الذى نجلس فيه.

من للفـــائدهـ

مشكورة غناتي

عــوااافــي ي الغــلآ ….

.منورين حبايبي

مشكوره

.العفو منورهـ

الله يعطيك العافية غلاتي

.الله يعافيكِ
نورتي ..