الفتور أسبابه ومظاهره وعلاجه 2024.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛

فإن مِن أخطر الأمراض التي تصيب العاملين في حقل الدعوة إلى الله: "الفتور"، وعندما يُذكر الفتور يتبادر إلى الذهن عند الكثيرين الفتور عن بعض العبادات الشخصية: كالصيام، والقيام، والذكر، وقراءة القرآن، ولكن -في الحقيقة- الأمر أعم من ذلك، والمفهوم -مفهوم الفتور- أوسع من ذلك، فيشمل: الفتور في طلب العلم، وفيما يتعلق بالسلوك والتربية، وفيما يتعلق بالدعوة إلى الله، وفي كل جوانب الدين.

تعريف الفتور:

فتر: أي سكن بعد حدة، ولان بعد شدة، فالفتور: انكسار وضعف بعد صلابة وقوة، فالفتور مرض يصيب الأقوياء، ويفت في عضد كل من يتطلع إلى الكمال في الدين، وعلى هذا فإن الأمر يزداد خطورة؛ لأنه مرض يستهدف شريعة أهل الإيمان والعاملين المنتجين والمجتهدين في العمل والدعوة الذين تنهض بهم الأمة، وقد مدح الله المؤمنين بأنهم: (يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِهِمْ) (آل عمران:191)، ووصفهم بأنهم: (تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفًا وَطَمَعًا) (السجدة:16).

وقال الرسول -صلى الله عليه وسلم-: (أَحَبُّ الأَعْمَالِ إِلَى اللَّهِ -تَعَالَى- أَدْوَمُهَا وَإِنْ قَلَّ) (متفق عليه)، وعن عبد الله بن عمر -رضي الله عنهما- عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: (إِنَّ لِكُلِّ عَمَلٍ شِرَّةً، وَلِكُلِّ شِرَّةٍ فَتْرَةٌ، فَمَنْ كَانَتْ فَتْرَتُهُ إِلَى سُنَّتِي؛ فَقَدِ اهْتَدَى، وَمَنْ كَانَتْ إِلَى غَيْرِ ذَلِكَ؛ فَقَدْ هَلَكَ) (رواه أحمد والبيهقي، وصححه الألباني)، وعن أم المؤمنين عائشة -رضي الله عنها- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: (يَا أَيُّهَا النَّاسُ خُذُوا مِنْ الأَعْمَالِ مَا تُطِيقُونَ، فَإِنَّ اللَّهَ لا يَمَلُّ حَتَّى تَمَلُّوا، وَإِنَّ أَحَبَّ الأَعْمَالِ إِلَى اللَّهِ مَا دَامَ وَإِنْ قَلَّ) (متفق عليه).

قال القائل:

لكل إلى شأو العلا حركات ولكن عزيز في الرجال ثبات

ومِن ثّمَّ قال النبي -صلى الله عليه وسلم- لعبد الله بن عمرو -رضي الله عنهما-: (لاَ تَكُنْ مِثْلَ فُلاَنٍ، كَانَ يَقُومُ اللَّيْلَ فَتَرَكَ قِيَامَ اللَّيْلِ) (متفق عليه)، وفي "صحيح مسلم" عن حنظلة الأسيدي قال: لَقِيَنِي أَبُو بَكْرٍ فَقَالَ: كَيْفَ أَنْتَ يَا حَنْظَلَةُ؟ قَالَ: قُلْتُ: نَافَقَ حَنْظَلَةُ. قَالَ: سُبْحَانَ اللَّهِ! مَا تَقُولُ؟! قَالَ: قُلْتُ: نَكُونُ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يُذَكِّرُنَا بِالنَّارِ وَالْجَنَّةِ حَتَّى كَأَنَّا رَأْيُ عَيْنٍ فَإِذَا خَرَجْنَا مِنْ عِنْدِ رَسُولِ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-؛ عَافَسْنَا الأَزْوَاجَ وَالأَوْلادَ وَالضَّيْعَاتِ، فَنَسِينَا كَثِيرًا. قَالَ أَبُو بَكْرٍ: فَوَاللَّهِ إِنَّا لَنَلْقَى مِثْلَ هَذَا، فَانْطَلَقْتُ أَنَا وَأَبُو بَكْرٍ حَتَّى دَخَلْنَا عَلَى رَسُولِ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قُلْتُ: نَافَقَ حَنْظَلَةُ يَا رَسُولَ اللَّهِ. فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: (وَمَا ذَاكَ؟!)قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ نَكُونُ عِنْدَكَ تُذَكِّرُنَا بِالنَّارِ وَالْجَنَّةِ حَتَّى كَأَنَّا رَأْيُ عَيْنٍ، فَإِذَا خَرَجْنَا مِنْ عِنْدِكَ؛ عَافَسْنَا الأَزْوَاجَ وَالأَوْلادَ وَالضَّيْعَاتِ فنَسِينَا كَثِيرًا. فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: (وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ إِنْ لَوْ تَدُومُونَ عَلَى مَا تَكُونُونَ عِنْدِي وَفِي الذِّكْرِ؛ لَصَافَحَتْكُمْ الْمَلائِكَةُ عَلَى فُرُشِكُمْ وَفِي طُرُقِكُمْ، وَلَكِنْ يَا حَنْظَلَةُ سَاعَةً وَسَاعَةً) ثَلاثَ مَرَّاتٍ. (رواه مسلم).

ومِن صفات الملائكة العظيمة التي ذكرها الله في سياق مدحهم أنهم: (يُسَبِّحُونَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ لا يَفْتُرُونَ)(الأنبياء:20)، أي أنهم في طاعة وعبادة دائمة.

والفتور من صفات المنافقين، كما قال -تعالى-: (إِنَّ الْمُنَافِقِينَ يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَهُوَ خَادِعُهُمْ وَإِذَا قَامُوا إِلَى الصَّلاةِ قَامُوا كُسَالَى يُرَاءُونَ النَّاسَ وَلا يَذْكُرُونَ اللَّهَ إِلاَّ قَلِيلاً) (النساء:142).

وقال الله -عز وجل-: (وَلَوْ أَرَادُوا الْخُرُوجَ لأَعَدُّوا لَهُ عُدَّةً وَلَكِنْ كَرِهَ اللَّهُ انْبِعَاثَهُمْ فَثَبَّطَهُمْ وَقِيلَ اقْعُدُوا مَعَ الْقَاعِدِينَ) (التوبة:42). ثبطهم: يعني أخرهم عن الخروج، وذلك بسبب فتورهم وضعف همتهم، والركون إلى الكسل بدلاً من الاجتهاد والنشاط في ساعة الشدة، وقال الرسول -صلى الله عليه وسلم-: (أَثْقَلُ الصَّلاةِ عَلَى الْمُنَافِقِينَ: الْعِشَاءُ وَالْفَجْرُ،وَلَوْ يَعْلَمُونَ مَا فِيهِمَا لأَتَوْهُمَا وَلَوْ حَبْوًا)(رواه البخاري).

الفتور يؤخر عن الوصول إلى درجة المحبوبية؛ لأن الوصول إلى ذلك لا يكون إلا بمواصلة الطاعة والجد والاجتهاد فيها، والنشاط الدائم بمواصلة الفرائض بالنوافل؛ لقول الله -تعالى- في الحديث القدسي: (وَمَا يَزَالُ عَبْدِي يَتَقَرَّبُ إِلَيَّ بِالنَّوَافِلِ حَتَّى أُحِبَّهُ، فَإِذَا أَحْبَبْتُهُ؛ كُنْتُ سَمْعَهُ الَّذِي يَسْمَعُ بِهِ، وَبَصَرَهُ الَّذِي يُبْصِرُ بِهِ، وَيَدَهُ الَّتِي يَبْطُشُ بِهَا وَرِجْلَهُ الَّتِي يَمْشِي بِهَا ، وَإِنْ سَأَلَنِي؛ لأُعْطِيَنَّهُ، وَلَئِنِ اسْتَعَاذَنِي؛ لأُعِيذَنَّهُ، وَمَا تَرَدَّدْتُ عَنْ شَيْءٍ أَنَا فَاعِلُهُ تَرَدُّدِي عَنْ نَفْسِ الْمُؤْمِنِ، يَكْرَهُ الْمَوْتَ، وَأَنَا أَكْرَهُ مَسَاءَتَهُ) (رواه البخاري).

فيترتب على ذلك معية الله ونصرته وتأييده؛ لذلك قال الله -عز وجل- في معرض الإعداد لموسى وهارون -عليهما السلام- في مواجهة فرعون: (اذْهَبْ أَنْتَ وَأَخُوكَ بِآيَاتِي وَلا تَنِيَا فِي ذِكْرِي) (طه:41)، أي: لا تفترا عن ذكر الله، ولا تضعفا عنه.

الفتور يؤخر صاحبه في الدنيا؛ فيحرم الدرجات العالية في الجنة، فالفتور قصور، ومدة العمر قصيرة، فالتقصير في مدة قصيرة خسران بعيد، قال معاذ بن جبل: "لا يتحسر أهل الجنة على شيء إلا على ساعة مرت بهم لم يذكروا الله -تعالى- فيها".

مظاهر الفتور:

– الاستهتار بالأمانة وعدم استشعار المسئولية، وأهم الأمانات وأعظم المسئوليات: الدعوة إلى الله.

– التكاسل عن العبادات والطاعات، والإحساس بالثقل إذا أداها لا سيما الصلاة.

– ترك الشيء بعد المداومة عليه، أو عدم فعله بالكيفية المطلوبة، أو فعله مع عدم الرغبة فيه.

– ضياع الوقت، وعدم الاستفادة منه.

– التسويف والتأجيل، فما يمكن أداؤه في يوم يُفعل في أسبوع، بل في شهر.

– ضعف المشاعر الدينية تجاه ما يحدث للمسلمين ومقدساتهم وما يفعله الكفار في بلاد المسلمين.

– الفوضوية في العمل، وكثرة النقد للأعمال الإيجابية؛ تنصلاً من العمل.

– احتقار الطاعات والقربات التي يقوم بها الآخرون.

– كثرة الاعتذار والتهرب من العمل.

– استصغار الذنوب، وعدم المبالاة بفعل المنكرات.

– ترك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.

– عدم الغضب عندما تنتهك حرمات الله.

– ترك طلب العلم وترك دروس العلماء، والقناعة بتحصيل القليل من العلم.

أسباب الفتور:

1- الوهن:

وهو ما فسره رسول -صلى الله عليه وسلم-: (حُبُّ الدُّنْيَا، وَكَرَاهِيَةُ الْمَوْتِ) (رواه أبو داود، وصححه الألباني).

أما حب الدنيا: فرأس كل خطيئة كما في الحكمة المشهورة، وهو أصل التثاقل إلى الأرض، وسبب الاستئسار للشهوات، والانغماس في الترف.

وأما كراهية الموت: فثمرة حب الدنيا والحرص على متاعها مع تخريب الآخرة، فيكره أن ينتقل من العمران إلى الخراب، قال الطغرائي مبينًا حب السلامة في الانحطاط بالهمة والفتور:

حبُّ السلامة يثني عزمَ صاحبه عن المعالي ويغري المرءَ بالكسل

إن حب الدنيا وكراهية الموت صنوان لا يفترقان، وإن الهمة العالية لا تسكن القلب الجبان، فأين مَن هذا حاله ممن قال فيه رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (طُوبَى لِعَبْدٍ أخَذَ بِعِنانِ فَرَسِهِ في سَبِيلِ الله، أشْعَثَ رَأسُهُ، مُغْبَرَّةٌ قَدَماهُ، إنْ كانَ في الحِراسَةِ؛ كانَ في الحِراسَةِ، وإنْ كانَ في السَّاقَةِ؛ كانَ في السَّاقَةِ، إِنِ اسْتَأْذَنَ؛ لَمْ يُؤذَنْ لَهُ، وإنْ شَفَعَ؛ لَمْ يُشفَّعْ)؟ (رواه البخاري).

2- إهدار الوقت الثمين في الزيارات والسمر وفضول المباحات:

قال الرسول – صلى الله عليه وسلم-: (نِعْمَتَانِ مَغْبُونٌ فِيهِمَا كَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ الصِّحَّةُ وَالْفَرَاغُ) (رواه البخاري).

والوقت أنفس ما عُنيت بحفظه وأراه أسهل ما عليك يضيع

3- العجز والكسل:

وهما العائقان اللذان أكثر رسول الله -صلى الله عليه وسلم- التعوذ منهما بالله -سبحانه وتعالى-، وقد يعذر العاجز؛ لعدم قدرته، بخلاف الكسول الذي يتثاقل ويتراخى عما ينبغي مع القدرة، قال الله -تعالى-: (وَلَوْ أَرَادُوا الْخُرُوجَ لأَعَدُّوا لَهُ عُدَّةً وَلَكِنْ كَرِهَ اللَّهُ انْبِعَاثَهُمْ فَثَبَّطَهُمْ وَقِيلَ اقْعُدُوا مَعَ الْقَاعِدِينَ) (التوبة:42).

وقد ترى الرجل موهوبًا ونابغًا فيأتي الكسل فيُخذل همته، ويمحق موهبته، ويطفئ نور بصيرته، ويشل طاقته، قال الفراء -رحمه الله-: "لا أرحم أحدًا كرحمتي لرجلين: رجل يطلب العلم ولا فهم له، ورجل يفهم ولا يطلبه، وإني لأعجب ممن وسعه أن يطلب العلم ولا يتعلم".

قال المتنبي:

ولم أرَ في عيوب الناس عيبًا كنقص القادرين على التمام

4- الغفلة:

وشجرة الغفلة تُسقى بماء الجهل الذي هو عدو الفضائل كلها، قال عمر -رضي الله عنه-: "الراحة للرجال غفلة"، وقال شعبة بن الحجاج: "لا تقعدوا فراغًا فإن الموت يطلبكم". وسئل ابن الجوزي: "أيجوز أن أفسح لنفسي في مباح الملاهي؟!"، فقال: "عند نفسك من الغفلة ما يكفيها".

قال الله -تعالى-: (اقْتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسَابُهُمْ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ مُعْرِضُونَ) (الأنبياء:1)، وقال الله -تعالى-: (لَقَدْ كُنْتَ فِي غَفْلَةٍ مِنْ هَذَا فَكَشَفْنَا عَنْكَ غِطَاءَكَ فَبَصَرُكَ الْيَوْمَ حَدِيدٌ) (ق:22)، (وَأَنْذِرْهُمْ يَوْمَ الْحَسْرَةِ إِذْ قُضِيَ الأَمْرُ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ وَهُمْ لا يُؤْمِنُونَ) (مريم:39).

5- التسويف والتمني:

وهما صفة بليد الحس، عديم المبالاة الذي كلما همت نفسه بخير إما يعيقها بـ"سوف" حتى يفجأه الموت، فيقول: (رَبِّ لَوْلا أَخَّرْتَنِي إِلَى أَجَلٍ قَرِيبٍ) (المنافقون:10)، وإما يركب بها بحر التمني، وهو بحر لا ساحل له، يدمن ركوبه مفاليس العالم.

قال رجل لابن سيرين: "إني رأيت في منامي أني أسبح في غير ماء وأطير بغير جناح! فما تفسير هذه الرؤيا؟" فقال له: "أنت رجل كثير الأماني والأحلام".

قال الناظم:

وانتبه من رقدة الغفلة فـــالــعــمـر قــــلـيـــل

واطـرح سوف وحـتى فــهــمـا داءٌ دخــــيــل

وقال آخر:

مـن كـان مـرعـى عـزمه وهـمـومـه روض الأمـانـي لـم يـزل مـهـزولاً

6- مصاحبة من تغشاه الفتور ورقدت به همته:

الذي كلما هممت بالنهوض؛ جذبك إليه، وغرَّك قائلاً: "أمامك ليل طويل فارقد"، عن أبي موسى الأشعري -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (إِنَّمَا مَثَلُ الْجَلِيسِ الصَّالِحِ وَالْجَلِيسِ السَّوْءِ كَحَامِلِ الْمِسْكِ وَنَافِخِ الْكِيرِ، فَحَامِلُ الْمِسْكِ إِمَّا أَنْ يُحْذِيَكَ، وَإِمَّا أَنْ تَبْتَاعَ مِنْهُ، وَإِمَّا أَنْ تَجِدَ مِنْهُ رِيحًا طَيِّبَةً، وَنَافِخُ الْكِيرِ إِمَّا أَنْ يُحْرِقَ ثِيَابَكَ، وَإِمَّا أَنْ تَجِدَ رِيحًا خَبِيثَةً) (رواه مسلم).

ومن المشاهد أن الماء والهواء يفسدان بمجاورة الجيفة، فما الظن بالنفوس البشرية؟!

ولا تجلس إلى أهل الدنايا فإن خلائق السفهاء تعدي

7- العشق:

لأن صاحبه يحصر همته في حصول معشوقه فيلهيه عن حب الله ورسوله -صلى الله عليه وسلم-، (بِئْسَ لِلظَّالِمِينَ بَدَلاً) (الكهف:50).

فالعشق يمنع القرار، ويسلب المنام، ويحدث الجنون، وكم من عاشق أتلف في معشوقه ماله وعرضه ونفسه، وأتلف دينه ودنياه، والعشق بذلك يترك الملِك مملوكًا، والسلطان عبدًا، ترى الداخل فيه يتمنى الخلاص، ولات حين مناص!

8- الانحراف في فهم العقيدة:

لا سيما مسألة "القضاء والقدر"، وعدم تحقيق التوكل على الله -سبحانه وتعالى-.

9- الفناء في ملاحظة حقوق الأهل والأولاد واستغراق الجهد في التوسع في تحقيق مطالبهم:

نظرًا لقول الرسول -صلى الله عليه وسلم-: (وَإِنَّ لأَهْلِكَ عَلَيْكَ حَقًّا، فَأَعْطِ كُلَّ ذِي حَقٍّ حَقَّهُ) (رواه البخاري).

وقد عدَّ "القرآن الكريم" الأهل والأولاد أعداء للمؤمن إذا حالا بينه وبين طاعة الله -عز وجل-، روى ابن جرير عن عطاء بن يسار في قوله -تعالى-: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ وَأَوْلادِكُمْ عَدُوًّا لَكُمْ فَاحْذَرُوهُمْ) (التغابن:14)، قال: نزلت في عوف بن مالك الأشجعي كان ذا أهل وولد، وكان إذا أراد الغزو؛ بكوا إليه ورققوه، فقالوا: "إلى من تدعُنا" فيرق ويقيم، فنزلت هذه الآية.

10- المناهج التربوية والتعليمية الهدامة:

التي تثبط الهمم، وتخنق المواهب، وتكبت الطاقات، وتخرب العقول، وتنشئ الخنوع، وتزرع في الأجيال ازدراء النفس، وتعمق فيها احتقار الذات والشعور بالدونية، مثل: المناهج الصوفية التي تُعرِض عن علوم القرآن والسنة، وتُرهِّب مريديهم من طلب العلم الشرعي حتى سقط من كم أحدهم يومًا قلم كان يخفيه؛ خشية أن يفتضح بينهم بطلب العلم! فقال له شيخه: "استر عورتك!".

وكذلك المناهج التعليمية والتربوية التي ارتضت العالمانية دينًا، فراحت تسمم آبار المعرفة التي يستقي منها شباب المسلمين؛ لتخرج أجيالاً مقطوعة الصلة بالله، تبتغي العزة في التمسح على أعتاب الغرب، وتأنف من الانتساب إلى الإسلام!

11- توالي الضربات، وازدياد اضطهاد العاملين للإسلام:

مما ينتج الشعور بالإحباط في نفوس الذين لا يفقهون حقيقة البلاء وسنن الله في خلقه، كما ينتج عنه: استطالة الطريق؛ فيضعف السير إلى الله -عز وجل-، وقد كان -صلى الله عليه وسلم- يعزي أصحابه المضطهدين في "مكة" بتبشيرهم بأن المستقبل للإسلام، وبأن العاقبة للمتقين، كما في حديث خباب بن الأرت -رضي الله عنه- أنه قال: "شَكَوْنَا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وَهُوَ مُتَوَسِّدٌ بُرْدَةً لَهُ فِي ظِلِّ الْكَعْبَةِ فَقُلْنَا: أَلا تَسْتَنْصِرُ لَنَا؟ أَلا تَدْعُو لَنَا؟ فَقَالَ: (قَدْ كَانَ مَنْ قَبْلَكُمْ يُؤْخَذُ الرَّجُلُ فَيُحْفَرُ لَهُ فِي الأَرْضِ فَيُجْعَلُ فِيهَا، فَيُجَاءُ بِالْمِنْشَارِ فَيُوضَعُ عَلَى رَأْسِهِ، فَيُجْعَلُ نِصْفَيْنِ، وَيُمْشَطُ بِأَمْشَاطِ الْحَدِيدِ مَا دُونَ لَحْمِهِ وَعَظْمِهِ فَمَا يَصُدُّهُ ذَلِكَ عَنْ دِينِهِ، وَاللَّهِ لَيَتِمَّنَّ هَذَا الأَمْرُ حَتَّى يَسِيرَ الرَّاكِبُ مِنْ صَنْعَاءَ إِلَى حَضْرَمَوْتَ لا يَخَافُ إِلا اللَّهَ وَالذِّئْبَ عَلَى غَنَمِهِ وَلَكِنَّكُمْ تَسْتَعْجِلُونَ) (رواه البخاري).

أخي ستبيد جيوش الظلام ويشرق في الكون فجر جديد

فأطـلـق لـروحك إشراقـها تـرى الفـجـر يرمقنا من بعيد

12- الغلو والتشدد وتحميل النفس ما لا تطيق:

فيخالف بذلك الهدي النبوي، ثم يفتر ويمل، دَخَلَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-الْمَسْجِدَ فَإِذَا حَبْلٌ مَمْدُودٌ بَيْنَ السَّارِيَتَيْنِ؛ فَقَالَ: (مَا هذَا الْحَبْلُ؟!) قَالُوا: هذَا حَبْلٌ لِزَيْنَبَ، فَإِذَا فَتَرَتْ؛ تَعَلَّقَت. فَقَالَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: (لاَ، حُلُّوهُ لِيُصَلِّ أَحَدُكُمْ نَشَاطَهُ، فَإِذَا فَتَرَ فَلْيَقْعُدْ) (متفق عليه).

وكذلك حديث الثلاثة الذي تقالوا عبادة الرسول -صلى الله عليه وسلم- فَقَالَ أَحَدُهُمْ: أَمَّا أَنَا فَإِنِّي أُصَلِّي اللَّيْلَ أَبَدًا. وَقَالَ آخَرُ: أَنَا أَصُومُ الدَّهْرَ وَلاَ أُفْطِرُ. وَقَالَ آخَرُ: أَنَا أَعْتَزِلُ النِّسَاءَ فَلاَ أَتَزَوَّجُ أَبَدًا. فَجَاءَ رَسُولُ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، فَقَالَ: (أَنْتُمُ الَّذِينَ قُلْتُمْ كَذَا وَكَذَا، أَمَا -وَاللهِ- إِنِّي لأَخْشَاكُمْ للهِ وَأَتْقَاكُمْ لَهُ، لكِنِّي أَصُومُ وَأُفْطِرُ، وَأُصَلِّي وَأَرْقُدُ، وَأَتَزَوَّجُ النِّسَاءَ، فَمَنْ رَغِبَ عَنْ سُنَّتِي؛ فَلَيْسَ مِنِّي) (متفق عليه).

13- الذنوب والمعاصي:

قال الله -تعالى-: (كَلاَّ بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ) (المطففين:14)، قال أنس: "هو الذنب على الذنب حتى يعمى القلب". وقيل لعبد الله بن مسعود: "لا نستطيع قيام الليل". فقال: "أبعدتكم الذنوب والمعاصي".وقال أحد السلف: "حرمتُ قيام الليل أربعين ليلة بذنب أصبته".

وقال الرسول -صلى الله عليه وسلم-: (إِيَّاكُمْ وَمُحَقَّرَاتِ الذُّنُوبِ، فَإِنَّهُنَّ يَجْتَمِعْنَ عَلَى الرَّجُلِ حَتَّى يُهْلِكْنَهُ) (رواه أحمد، وقال الألباني: صحيح لغيره).

علاج الفتور:

1- العلم والبصيرة:

فالعلم يصعد بالهمة، ويورث صاحبه الفقه بمراتب الأعمال، فيتقي فضول المباحات التي تشغله عن التعبد: كفضول الأكل، والنوم، والكلام، ويراعي التوازن والوسطية بين الحقوق والواجبات؛ امتثالاً لقول الرسول -صلى الله عليه وسلم-: (فَأَعْطِ كُلَّ ذِي حَقٍّ حَقَّهُ)، ويبصره بحيل إبليس وتلبيسه عليه؛ كي يحول بينه وبين ما هو أعظم ثوابًا.

2- إرادة الآخرة، وجعل الهموم همًّا واحدًا:

قال الله -تعالى-: (وَمَنْ أَرَادَ الآخِرَةَ وَسَعَى لَهَا سَعْيَهَا وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولَئِكَ كَانَ سَعْيُهُمْ مَشْكُورًا) (الإسراء:19)، و
قال الرسول -صلى الله عليه وسلم-: (مَنْ كَانَتِ الآخِرَةُ هَمَّهُ جَعَلَ اللَّهُ غِنَاهُ فِي قَلْبِهِ وَجَمَعَ لَهُ شَمْلَهُ وَأَتَتْهُ الدُّنْيَا وَهِيَ رَاغِمَةٌ، وَمَنْ كَانَتِ الدُّنْيَا هَمَّهُ جَعَلَ اللَّهُ فَقْرَهُ بَيْنَ عَيْنَيْهِ وَفَرَّقَ عَلَيْهِ شَمْلَهَ، وَلَمْ يَأْتِهِ مِنَ الدُّنْيَا إِلاَّ مَا قُدِّرَ لَهُ) (رواه أحمد والترمذي، وصححه الألباني).

3- كثرة ذكر الموت:

لأنه يدفع إلى العمل للآخرة، ومحاسبة النفس، وتجديد التوبة، وإيقاظ العزم على الاستقامة، والتجافي عن دار الغرور.

4- الدعاء:

لأنه سنة الأنبياء، وجالب كل خير، وقد قال الرسول -صلى الله عليه وسلم-: (أَعْجَزُ النَّاسِ مَنْ عَجَزَ عَنِ الدُّعَاءِ) (رواه البيهقي، وصححه الألباني)، وكان من دعائه -صلى الله عليه وسلم- عقب الصلاة: (اللهُمَّ أَعِنِّي عَلَى ذِكْرِكَ وَشُكْرِكَ وَحُسْنِ عِبَادَتِكَ) (رواه أحمد وأبو داود، وصححه الألباني)، وكان من دعائه -صلى الله عليه وسلم-: (اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْعَجْزِ وَالْكَسَلِ) (متفق عليه).

5- الاجتهاد في شغل النفس بالحق والطاعة والخير:

قال الحسن: "نفسك إن لم تشغلها بالحق؛ شغلتك بالباطل".

6- التحول عن البيئة المثبطة الداعية إلى الفتور:

فإن للبيئة المحيطة بالإنسان أثرًا جسيمًا لا يخفى، فإذا كانت بيئة مثبطة داعية إلى الكسل والخمول وإيثار الدون؛ فإنه على المرء أن يهجرها إلى حي تعلو همته؛ كي يتحرر من سلطان تأثيرها، وينعم بفرصة الترقي إلى المطالب العالية.

7- صحبة أولي الهمم العالية ومطالعة أخبارهم:

فالطيور على أشكالها تقع، وكل قرين بالمقارن يقتدي، وعن أنس ـ رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (إنّ مِنَ النّاسِ ناسًا مَفاتِيح لِلْخَيْرِ مَغالِيق لِلشّرِّ، وإنّ مِنَ النّاسِ ناسًا مَفاتِيح لِلشَّرِّ مَغالِيقَ) (رواه ابن ماجه، وحسنه الألباني).

وقالت العرب: "لولا الوئام؛ لهلك الأنام"، وقال أحد السلف: "إنما يجلس الرجل إلى من ينفعه في دينه".

قال الناظم:

أنت في الناس تقاس بالذي اخترت خليلاً

فاصحب الأخيار تعلو وتـنـل ذكـرًا جـميلاً

8- نصيحة المخلص:

فقد قال الرسول -صلى الله عليه وسلم-: (إِنَّ الدِّينَ النَّصِيحَةُ، إِنَّمَا الدِّينُ النَّصِيحَةُ)قَالُوا: لِمَنْ يَا رَسُولَ اللهِ؟ قَالَ: (لِلَّهِ وَلِكِتَابِهِ وَلِرَسُولِهِ وَلأَئِمَّةِ الْمُسْلِمِينَ وَعَامَّتِهِمْ) (رواه مسلم، وأحمد واللفظ له).

9- المبادرة والمداومة والمثابرة في كل الظروف:

قال الله -تعالى-: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اصْبِرُوا وَصَابِرُوا وَرَابِطُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ) (آل عمران:200)، وقال الله -تعالى-: (وَجَاهِدُوا فِي اللَّهِ حَقَّ جِهَادِهِ) (الحج:78)، وقال -سبحانه-: (وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ) (العنكبوت:69).

فكبير الهمة لا يستسلم للأمر الواقع، بل يبادر ويبادئ في أقسى الظروف حماية لهمته من أن همد ووقاية لها من الفتور.

10- تعاهد الإيمان ومراقبة القلب دائمًا:

كما قال الرسول -صلى الله عليه وسلم-: (إِنّ الإِيمَانَ لَيَخْلَقُ فِي جَوْفِ أَحَدِكُمْ كَمَا يَخْلَقُ الثَّوْبُ، فاسْأَلُوا اللَّهَ أَنْ يُجَدِّدَ الإِيمَانَ فِي قُلُوبِكُمْ) (رواه الطبراني والحاكم، وصححه الألباني).

ونسأل الله أن يجدد الإيمان في قلوبنا، وأن يحفظنا بحفظه، ويعصمنا من الفتن ما ظهر منها وما بطن، والحمد لله رب العالمين.

ونسأل الله أن يجدد الإيمان في قلوبنا، وأن يحفظنا بحفظه، ويعصمنا من الفتن ما ظهر منها وما بطن، والحمد لله رب العالمين.
ااااااامين يارب

جزاكي الله الف خير ورزقكي سعاده الدارين

آآآآآآآآآآآآمين يارب

الله يجزاك الجنه

فراشه وام وتين .
نورتوا موضوعي ..

هل أسباب الفتور الجنسي من الجماع تختلف من الرجل للمرأة 2024.

هل ط£ط³ط¨ط§ط¨ ط§ظ„ظپطھظˆط± ط§ظ„ط¬ظ†ط³ظٹ من ط§ظ„ط¬ظ…ط§ط¹ طھط®طھظ„ظپ من ط§ظ„ط±ط¬ظ„ للمرأة

هل أسباب الفتور تختلف من الرجل للمرأة؟

نعم، فأسباب الفتور الجنسي لدى المرأة تختلف عن الرجل فالمرأة قد يكون الفتور ناتج عن استعمال طريقة غير مريحة لمنع الحمل، فحبوب منع الحمل التي تحتوى على نسبة عالية من البروجسترون يمكن أن تخفض الرغبة الجنسية، أو يكون ناتج عن الانشغال بالطفل حيث إن التوازن الهرموني عند المرأة يتغير بعد الولادة فالرضاعة مثلا تسبب جفافا مؤقتا في المهبل وانزعاجا بسبب ارتفاع هرمون الحليب وهذا ما يجعل الجنس أقل جاذبية لدى المرأة في هذه الفترة.
وقد يكون الأمر راجع إلى الألم الذي يحدث أثناء الجماع والناتج عن جفاف المهبل، تقلصات عضلات جدار المهبل بشكل لا إرادي عند البدء في العملية الجنسية، أو نتيجة التهاب المهبل الضموري والذي يحدث مع دخول المرأة سن اليأس، حساسية المهبل، أو المنطقة المحيطة به بعض الملابس أو الأدوية، التهاب المجاري البولية، ، الأورام الليفية بالرحم، الأكياس المبيضة وتدلي الرحم.

يعطيك الله الف عااااااااافيه أختي

معلومة رررروووعة يعطيك العافية

الملل والفتور الزوجي 2024.

شرع الله الزواج وجعل من أهدافه إشباع الحاجات النفسية والجسمية والاجتماعية والروحية , فهو مصدر لتنمية الصحة النفسية والجسمية , وحصن ووقاية من الأمراض النفسية والانحرافات السلوكية والأخلاقية , من الطبيعي أن يمر الزوجان بعد خمس سنوات من زواجهما _ تقل و تزيد _ بمرحلة الفتور ط§ظ„ط²ظˆط¬ظٹ , كما أنه لا بأس بفترات من ط§ظ„ظ…ظ„ظ„ المؤقت والعابر بين الزوجين , ولكن ذلك بشرط ألا تطول المدة وألا يؤدي هذا الفتور إلى شرخ في العلاقة الزوجية .

أنواع الملل ظˆط§ظ„ظپطھظˆط± الزوجي:

الملل العام : وهو الملل من روتين الحياة اليومية .

الملل العاطفي : وهو غياب المودة والرحمة بين الزوجين .

الملل الجنسي : ممارسة العلاقة الجنسية وكأنها واجب أوعدم التجديد فيها .

المظاهر والأضرار:

هناك العديد من الآثار والدلائل والمظاهر التي تدل على وجود الفتور في الحياة الزوجية , ومن هذه المظاهر ما يلي :

– شكوى الزوجة من عدم اهتمام زوجها وإعراضه عنها , وكثرة خروجه وسهره خارج المنزل , ومعاملتها بقسوة وجفاء وعدم تقدير , كما يشكو الزوج من زوجته إهمالها لرعايته والتعلل بالأولاد , كثرة طلباتها الشرائية , إهمالها لزينتها أمامه , إلى غيرها من الشكاوي .

– الفتور والروتين في سائر مظاهر العلاقة الزوجية ومنها الفتور في العلاقة العاطفية والجنسية .

– شعور الزوجين أن بينهما مسافات وحواجز نفسية رغم أنهما يعيشان تحت سقف واحد .

– تضخيم الأخطاء وسوء الظن وتأويل الكلام أو الأفعال على الوجه السيئ .

– كثرة الخلافات الزوجية وارتفاع الأصوات لأتفه الأسباب .

– الصمت بين الزوجين وقلة أو انعدام الحوار بينهما .

– تكون معاناة المرأة أكثر فنراها تزور العيادات النفسية التي لا يدخلها الرجل إلا نادراً , ويرجع ذلك إلى أن الرجل لديه وسائل تعبير وتنفيس متعددة , بعكس المرأة التي تنطوي على مشكلتها وما تولده بداخلها من مشاعر الألم والقلق وتشكو الصداع وآلام المعدة وفقدان البهجة والقدرة على الاستمتاع بكل ما كانت تستمتع به .

– قد يهرب بعض الأزواج تخفيفاً للملل الزوجي أو المشكلات الزوجية والجنسية إلى أساليب شاذة متعددة كالإدمان بكافة أنواعه , أو إقامة العلاقات المحرمة أو الاهتمام بالعمل بشكل مبالغ فيه .

وبعض الأزواج يبحث عن زوجة ثانية أو أكثر , وبعضهم يصبر ويتحمل أوضاعه , وبعض الزوجات يصبرن ويدارين الأمور وقد يلجأن إلى التعويض عن الإحباطات بشراء الحاجيات أو الاهتمام بالأطفال , أو الانحراف بمختلف أشكاله ودرجاته .

– تعيش الأسرة: الزوجان والأبناء في جو من المشاعر السلبية .

– قد تقع الخيانات الزوجية .

-وقوع الطلاق .

الأسباب:

كما أن الفتور قد يؤدي إلى مظاهر أو مشكلات أكبر , فإنه أيضاً يكون نتيجة لمشكلة أو عدة مشكلات متراكمة , ومن الأسباب إلي تؤدي إلى الفتور في العلاقة الزوجية :

– الدخول إلى الحياة الزوجية بتوقعات وطموحات مثالية ( أي بعيدة عن الواقع ) قد لا يشعر بمثاليتها الزوج / الزوجة، ثم إذا عايش الواقع قد يصاب بخيبة أمل, ثم الشعور بفتور العلاقة ثم الاعتقاد بفشل الزواج وأن الحل يكون بإنهاء هذه العلاقة بالطلاق .

– التكرار والروتين اليومي الممل .

– عدم سعي كل من الطرفين بجدية إلى الارتقاء بمستوى حياتهما الزوجية والبحث عن حلول لكل ما يواجههما من مشكلات .

– الشك والغيرة الزائدة من أحد الزوجين للآخر تزرع بذور الفتور في علاقتهما .

– قد تؤدي بعض الأمراض الجسمية أو النفسية كالاكتئاب والقلق والفصام إلى نشوء الفتور بأنواعه.

– غياب المودة والرحمة بين الزوجين ولمدة طويلة .

الوقاية والعلاج:

– تقوية الصلة بالله عز وجل , ومن ذلك اشتراك الزوجين فيما بينهما في عدة أنشطة كتخصيص ورد يومي في حفظ القرآن , الاستغفار , النوافل من صلاة وصدقة وقضاء عمرة إلى غيرها من الأعمال الصالحة .

– أن يشعر كلا الزوجين بمسؤوليته عن حدوث مشكلة الفتور بينهما وأن له دور في علاجها .

وعلى المرأة الدور الأكبر في هذا , فعليها التجديد والتطوير في أسلوب تعاملها , وفي اللمسات الرقيقة في البيت وخاصة غرفة النوم, وفي الطهي, وتوزيع الأثاث, وممارسة هوايات جديدة, والقيام بنشاطات أسرية في المنزل ونزهات عائلية, وعمل بعض المفاجآت , والهدية بين الحين والآخر , وهذه الأمور ينبغي أن يقوم بها الرجل أيضاً كل بحسب اختصاصه .

– على الزوج أو الزوجة المبادرة بالحوار مع الطرف الآخر, وإيجاد مادة للحوار, مما يساعد الزوجين على تجاوز أية هوة قبل اتساعها .

– أن يكون بين الزوجين تفاهم مشترك وخاصة منذ بداية الزواج بأن يصرِّح كل منهما للآخر ما يحب وما يكره , والاتفاق على أن يحرص كل طرف على تلبية احتياجات الآخر النفسية والجسمية كالتقدير والاحترام والتقبل وعلى رأسها القبول الجسدي , ثم ترجمة هذا الاتفاق إلى سلوكيات وأقوال ..على مدى حياة زوجية مديدة بإذن الله .

– البعد عن الروتين والتكرار في العلاقة الأسرية والجنسية بين الزوجين .

– أن يتعلم كل من الزوجين مهارات التعامل مع الآخر .

– الاتزان وضبط النفس عند الانفعال أو حدوث الأزمات .

– الحياة الزوجية ما هي إلا مشاركة فكرية وعاطفية وجسدية وكل هذه المشاركات تجعل الحياة الزوجية لهذا مذاقها الخاص مما يبتعد بها عن شبح الملل والفتور

الله يوفقك ياختي
من جد الفتور هو اللي يسبب المشاكل والبعد

البرونزية

يسلمووووو

[IMG]http://abeermahmoud2017.******.com/551-wellcome.gif[/IMG]

ما هي أسباب إصابة الزوج بالفتور بالتعب من الجماع 2024.

ما هي ط£ط³ط¨ط§ط¨ ط¥طµط§ط¨ط© ط§ظ„ط²ظˆط¬ ط¨ط§ظ„ظپطھظˆط± ط¨ط§ظ„طھط¹ط¨ من الجماع

ما أسباب إصابة الزوج بالفتور؟
وبالنسبة للرجل فيحدث الفتور نتيجة للضغوط التي يواجهها الرجل من الإعلام عندما يقدم له صورة للرجل القوي والجاهز دوما وذلك يتوقع من الرجل أن يكون قادرا دائما على الأداء الجنسي الرائع في أي وقت مهما كانت ضغوط عمله.
كذلك الرجال الذين يعانون من مرض الضعف الجنسي يتحاشوا العملية الجنسية تماما وذلك عندما يحاولوا مرة واثنين ولا يعرفوا فلا يقبلوا على العلاقة مرة ثانية، بالإضافة لمن يعانون من سرعة القذف قبل البدء في العلاقة الحقيقية فيحدث نوع من الحرج الذي يدفع الرجل لترك العلاقة.

ربي يعطيكي العااااااااااااافيه

جزاك اللة خير

الى كل من اصاب الملل والفتور حياتها 2024.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هل مللتي من حياتك الزوجية وروتين وضغوط الحياة ؟
هل تسلل الفتور الى علاقتك الحميمه مع زوجك ؟
هل تنقصك الأفكار للتجديد؟
الى كل سيدة ترغب في التميز
الى كل متزوجة تحب التجديد في حياتها
الى كل مقبلة على الزواج ويدور في رأسها
بعض التساؤلات
الى كل هولأ
اقدم اليك ملف وورد مكون من ستة فصول
يحتوي على خلاصة الافكار في التجديد لحياتنا الزوجيه والجنسية
ومعظمها جربتها وكان لها بالغ الأثر
وهي مجموعه من عدة منتديات بعضها عربي وبعضها اجنبي
بعض مكونات الكتاب
ماهي الرومانسية ؟
حتى يبقى الحب
افكار لتكوني داخل عقل زوجك دائما
بعض الليالي الرومانسيه
فن القبلة
المساج الجنسي
انواع الجماع بالصور
طريقة الجماع الفرنسي
وغيرها كثير
مع ملحق خاص بالصور لزوايا واشكال مختلفه من الجماع
ويعلم الله لولا حاجتي الماسه للمال
ماكنت بعت هذا الملف
ودمتم بخير
سعر الملف 99ريال

ربي يوفقك انشاء الله

كم عدد صفحات الملف

موفقه

عدد صفحاته 90صفحة

اشكر لكم المرور

شكرا لكم على المرور

مرحبا غاليييتي
كيف يكمنني الحصول على الملف؟؟؟

اختي كيف ممكن اشتري منك الملف

الفتور في العباده ، حل مشكلة الفتور في العباده 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم

الفتــــــــــور في العبــــــــــادة

يشدنا الحماس إلى نوعٍ من أنواع العبادة
فنحرص عليه ، متمثلين
بقوله
– صلى الله عليه وسلم – :
( اكلفوا من العمل ما تطيقون ؛ فإن الله لا يمل حتى تملوا ، و إن أحب العمل إلى الله تعالى أدومه و إن قل )
حديث صحيح .

إلا أن فتورًا قد ينتابنا فجأة ،

فنتوقف عن ذلك العمل الصالح تمامًا و إن لم نتوقف فإننا نؤديه بتكاسل !
أتُرى هذا الأمر طبيعي ؟

قال النبي

– صلى الله عليه و سلم –
فيما رواه أبو هريرة
– رضي الله عنه –
( لكل شيء شرّة ، و لكل شرّة
فترة ، فإن صاحبها سدّد و قارب فارجوه ، و إن أشير إليه بالأصابع فلا تعدوه )
رواه الترمذي .

و الشرّة

في معناها اللغوي
هي النشاط ، بينما الفترة تعني الضعف .

و قد ذم الله سبحانه و تعالى المنافقين بتثاقلهم عن الصلاة

و كسلهم فيها

قال تعالى
﴿ ( إن المنافقين يخادعون الله و هو خادعهم و إذا قاموا إلى الصلاة قاموا كسالى يراؤن الناس و لا يذكرون الله إلا قليلا ) ﴾
سورة النساء الآية 142

و قال النبي

– صلى الله عليه و سلم –
( إن أثقل الصلاة على المنافقين صلاة العشاء و صلاة الفجر ،
و لو يعلمون ما فيهما لأتوهما و لو حبوًا )

حديث صحيح رواه مسلم .

كما استعاذ الرسول

– صلى الله عليه و سلم –
من ط§ظ„ظپطھظˆط± و الكسل في عدة أحاديث و علّم أصحابه أن يتعوذوا بالله منه
في الصباح و المساء ،

فقال
( اللهم إني أعوذ بك من الكسل ،
و أعوذ بك من الجبن ،و أعوذ بك من الهرم ، و أعوذ بك من البخل )

رواه البخاري و مسلم .

و من مظاهر الفتور

( أعاذنا الله و إياكن منه )

1/ التكاسل عن العبادات و الطاعات مع ضعف و ثقل أثناء أدائها
و من أعظم ذلك الصلاة
و يدخل في هذا التكاسل عن قيام الليل و صلاة الوتر و أداء السنن
و الرواتب ، و الغفلة عن قراءة
القرآن و الذكر .

2/ عدم استشعار المسؤولية
و التساهل و التهاون بالأمانة
و أعظم أمانة هي الدعوة إلى الله .

3/ انفصام عرى الأخوة بين المتحابين في الله ، قال النبي
– صلى الله عليه و سلّم –

( ما توادَّ اثنان في الله عز و جل ،
أو في الإسلام فيفرق بينهما أول ذنب
( و في رواية ففرق بينهما إلا بذنب
يحدثه أحدهما )
أخرجه أحمد في المسند.

4/ ضياع الوقت و عدم الإفادة منه .

5/ التهرب من كل عمل جدّي .

6/ الفوضوية في العمل .

7/ النقد لكل عمل إيجابي تنصّلًا من المشاركة فيه .

8/ التسويف و التأجيل ، فما يمكن
أن يؤدى في أسبوع يمكث شهرًا .

أما عن أسباب الفتور
فمنها الآتي

1/ ضعف الإخلاص و سريان الرياء
في القلب .

2/ ضعف العلم الشرعي .

3/ تعلّق القلب بالدنيا و نسيان الآخرة .

4/ الحياة في الأجواء الفاسدة .

5/ صحبة ذوي الإرادات الضعيفة .

6/ مقارفة المعاصي و المنكرات
و أكل الحرام .

7/ سوء التربية .

8/ عدم التجانس بين الموهبة
و العمل .

أخيرًا

إذا ابتليت إحدانا بالفتور
فهل لها من علاج ؟

نعم

إن هناك سبلًا و عوامل للنجاة
من بين مخالب الفتور

منها

1/ تعاهد الإيمان و تجديده

فقد روى الحاكم الطبراني
عن النبي
– صلى الله عليه و سلم –
أنه قال :
( إن الإيمان ليخلق في جوفِ أحدكم كما يخلق الثوب ، فاسألوا الله أن يجدد الإيمان في قلوبكم )
أخرجه الحاكم في المستدرك .

2/ مراقبة الله و الإكثار من ذكره ،
و حقيقة المراقبة
( أن تعبد الله كأنك تراه ، فإن لم تكن تراه فإنه يراك ) .

3/ الإخلاص و التقوى .

4/ طلب العلم و المواظبة على الدروس و حلق الذكر و المحاضرات .

5/ العلم بفضل العمل الذي نمارسه
و مكانته الشرعية .

6/ تنظيم الوقت و محاسبة النفس .

7/ لزوم الجماعة

قال
صلى الله عليه و سلم :
( عليكم بالجماعة و إياكم و الفرقة ، فإن الشيطان مع الواحد ، و هو من الاثنين أبعد ، من أراد بحبوحة الجنة فليلزم الجماعة )
أخرجه الترمذي .

8/ حسن التربية الشاملة المتكاملة .

9/ تنويع العبادة و العمل بدون فوضى و ذلك كمن يكون في الحرم

مثلًا
يصلي من الليل ما شاء
ثم يقرأ في كتاب الله
أو يذهب ليطوف بالبيت
أو يذكر الله على أي وضع .

10/ الإكثار من ذكر الموت و الخوف من سوء الخاتمة .

11/ الدعاء و الاستعانة بالله

جزاك الله خيرا

الله يعطيكـِ العافيه

ينقل للقسمـ الإسلامي من بعد إذنكـ

مشكورة على الموضوع الرائع الله يجزاك الخير ويجعله في موازين حسناتك

موضوعك جدا رائع جعله الله في موازين حسناتك
"اللهم انا نعود بك من العجز والكسل وسوء المنقلب"

الفتور عن العبادة ~ الداء والدواء 2024.

البرونزية

السؤال: من الملاحظ أن الإنسان إذا سمع موعظة كالصلاة يجد لديه الحماس في الحضور المبكر والسنن الرواتب، فلا تكاد تمر أيام حتى ينقص لديه هذا الحماس و يعود إلى ماكان عليه، فهل من توجيه في القضية، ولكم خالص الشكر والتقدير؟
الجواب: السائل الكريم:
كثير من الطيبين يشكون مما منه تشكو , خصوصا مع كثرة الأعباء الحياتية, وتراكم الهموم اليومية , وتزاحم أصناف الزخارف فيما يمر بآحاد الناس في كل وقت , فالمستمسك بدينه كالقابض على جمر ملتهب, والمهتم بقلبه كغريب في ديار غريبه , ونسأل الله أن يهدينا إلى طاعته وأن يجنبنا معاصيه , وأوصيك بعدة وصايا مهمة:
الأولى: سؤالك دليل على بقاء الحياة بقلبك واستعداده لليقظة , فاشكر ربك الكريم الرحيم الذي بصرك بحالك ذاك , وقد سبق وقال الصالحون أن من علامة سواد القلب " ألا يجد المرء للتذكرة موضعا ولا للموعظة موجعا " , وفي الحديث الثابت: " إن الإيمان ليخلق في جوف أحدكم كما يخلق الثوب، فاسألوا الله أن يجدد الإيمان في قلوبكم " أخرجه الطبراني.
الثانية: وجهنا ربنا سبحانه نحو علاج مهم وهو صحبة الخير في الطاعة فقال سبحانه: " واصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه ولا تعد عيناك عنهم تريد زينة الحياة الدنيا.. الآيات ".
الثالثة: معرفة الجزاء تدفع القلب نحو العمل, فتدبر أيها الكريم في فضائل ما قد تتكاسل فيه وحسن جزائه من سنة نبينا المصطفى صلى الله عليه وسلم أو من كتاب الله سبحانه.. ستجد الدافع والمثير.
الرابعة: أنصحك بالتوبة ابتداء قبل البحث عن أي معوق يعوقك عن الطاعة فإن التوبة النصوح تعد دافعا بذاتها للخير والمغفرة والفلاح في العمل إذ يقول سبحانه: " وتوبوا إلى الله جميعا أيها المؤمنون لعلكم تفلحون ".
الخامسة: حب الطاعة دافع مهم في الاستمرار عليها , فأنصحك بالتدبر في ط§ظ„ط¹ط¨ط§ط¯ط© التي تكاسلت فيها والتي فتر عملك فيها , وتفهمها بعقلك , وافتح لمعانيها قلبك , واسأل العلماء عن أسرارها , حتى تملأ بحبها قلبك, وعندئذ ستجد للقياها سعادة وستبحث بالتالي عن الاستمرار عليها , وتدبر حديث النبي صلى الله عليه وسلم عن الصلاة – عند أبي داود وغيره – " أرحنا بها يا بلال ".
السادسة: مناجاة الله سبحانه ودعاؤه وسيلة ناجعة لاستدراج النفس نحو الخير وتقريبها من تذوق طعم العبادة, فابدأ بمناجاة صادقة بما في قلبك وادع ربك به مخلصا, وهو سبحانه خير مأمول.
السابعة: مستشرف العبادة دوما هو ذكر الله سبحانه , فهو الداعي للثواب, وهو المؤهل للقربى , وهو المطهر لخبث النفس وهو الشارح للصدور , فاستمسك به أخي السائل الكريم فثم الخير كل الخير.
الكاتب: خالد رُوشه
المصدر: موقع المسلم

جزاك الله خير

تسلمين اختي

وشاكرة لك مرورك العطر

الملل او الفتور . 2024.

البرونزية @page Section1{size:595.3pt 841.9pt;}.ExternalClass P.ecxMsoNormal{text-align:right;unicode-bidi:embed;font-family:’Times New Roman’,’serif’;direction:rtl;font-size:12pt;}.ExternalClass LI.ecxMsoNormal{text-align:right;unicode-bidi:embed;font-family:’Times New Roman’,’serif’;direction:rtl;font-size:12pt;}.ExternalClass DIV.ecxMsoNormal{text-align:right;unicode-bidi:embed;font-family:’Times New Roman’,’serif’;direction:rtl;font-size:12pt;}.ExternalClass .ecxMsoChpDefault{font-size:10pt;}.ExternalClass DIV.ecxSection1{page:Section1;}.ExternalClass OL{margin-bottom:0cm;}.ExternalClass UL{margin-bottom:0cm;}

تعريف المشكلة:
ضعف العلاقة الزوجية، وانطفاء جذوة المحبة القلبية ، وبرود المشاعر بين الزوجين وعدم الحرص على الاتصال وإظهار التململ من الحياة الزوجية.

من مظاهر المشكلة:

  1. <LI style="MARGIN-LEFT: -37.45pt" dir=rtl class=ecxMsoNormal>
    فتور الرغبة في الاتصال إلا في فترات متباعدة.

    <LI style="MARGIN-LEFT: -37.45pt" dir=rtl class=ecxMsoNormal>

    عدم الاكتراث بالحديث مع الزوجة والزهد في الجلوس معها.

    <LI style="MARGIN-LEFT: -37.45pt" dir=rtl class=ecxMsoNormal>

    برود اللقاء وعدم التفاعل عند الملاعبة.

    <LI style="MARGIN-LEFT: -37.45pt" dir=rtl class=ecxMsoNormal>

    كثرة التذمر والشكوى من الحياة الزوجية.
  2. رفض الطلبات التي كانت تنفذ من قبل مع عدم وجود سبب لهذا الرفض.

من أسباب المشكلة:

  1. <LI style="MARGIN-LEFT: -37.45pt" dir=rtl class=ecxMsoNormal>
    تقادم الزوج مع عدم التجديد في طريقة التعامل بين الزوجين.

    <LI style="MARGIN-LEFT: -37.45pt" dir=rtl class=ecxMsoNormal>

    كثرة المشكلات مع تكررها.

    <LI style="MARGIN-LEFT: -37.45pt" dir=rtl class=ecxMsoNormal>

    عدم الانسجام بين الزوجين ، وقلة التوافق ، وعدم القناعة بالآخر.

    <LI style="MARGIN-LEFT: -37.45pt" dir=rtl class=ecxMsoNormal>

    ضيق مساحة الحوار والانفتاح بين الزوجين.

    <LI style="MARGIN-LEFT: -37.45pt" dir=rtl class=ecxMsoNormal>

    ضعف الإيمان وقلة الالتزام ، والوقوع في انحرافات سلوكية.

    <LI style="MARGIN-LEFT: -37.45pt" dir=rtl class=ecxMsoNormal>

    انشغال الزوج خارج بيته أو اهتمام المرء بأمور ثانوية مع تقصيرها لأساسيات حقوق الزوج.
  2. عدم الاهتمام بالجانب الترفيهي لإنعاش العلاقة الزوجية
( الخروج في نزهة – الملاعبة الزوجية – المزاح ).
العلاج:
<!–[if !supportLists]–>1. <!–[endif]–>الاهتمام بالمشاعر ومراعاة الضمائر ، وذلك بالكلمة الرقيقة واللمسات الحانية الرفيقة.
<!–[if !supportLists]–>2. <!–[endif]–>كسر الرتابة ، وإدخال التجديد في الحياة الزوجية في اللباس والمكياج والبرنامج اليومي ونحوها.
<!–[if !supportLists]–>3. <!–[endif]–>الاهتمام بالجانب الترفيهي بين الزوجين لإنعاش حالة الركود والجمود وإذابة الجليد( نزهة – عشاء خارج المنزل ).
<!–[if !supportLists]–>4. <!–[endif]–>الممازحة بين الزوجين ، والمداعبة والمضاحكة لإضفاء جو السرور والمرح داخل البيت.
<!–[if !supportLists]–>5. <!–[endif]–>المبادرة الذاتية الإيجابية لكل طرف لفتح آفاق جديدة في الحياة الزوجية ، وعدم انتظار الطرف الآخر.
<!–[if !supportLists]–>6. <!–[endif]–>التغير في أوضاع الاتصال ، والحرص على استخدام كافة الأساليب المشروعة للإشباع العاطفي.
<!–[if !supportLists]–>7. <!–[endif]–>إتقان فن الإغراق والتشويق لا سيما بالنسبة للزوجة ، مع الابتعاد أحيانا ليحصل الشوق والوله.
<!–[if !supportLists]–>8. <!–[endif]–>الارتقاء بالمستوى الثقافي لا سيما للزوجة ، وإيجاد مساحة من النقاش في الأمور العامة . أو الإهتمامات المشتركة بين الزوجين.
<!–[if !supportLists]–>9. <!–[endif]–>حل المشكلات الزوجية سريعا وعدم التأخر في حلها حتى لا تزداد الشقة ويقوى النفور.
<!–[if !supportLists]–>10. <!–[endif]–>التأقلم والموافقة لكل طرف للآخر ، والحرص على وجود الأهداف المشتركة التي يسعى الزوجان لتحقيقها.
<!–[if !supportLists]–>11. <!–[endif]–>فتح أبواب الحوار بين الزوجين ، وتشجيع المصارحة لردم الهوة ، وكسر الفجوة.

يعطيك العافية

تحميل كتاب بحث عن الفتور مظاهره ، وأسبابه ، وعلاجه 2024.

العنوان ط§ظ„ظپطھظˆط± ظ…ط¸ط§ظ‡ط±ظ‡ ، ظˆط£ط³ط¨ط§ط¨ظ‡ ، وعلاجه المؤلف / الباحث د/ فيصل بن سعود الحليبي القراءة 664 رابط التحميل أضغط هنا للتحميل (حجم الملف: MB)

يسسسسسسسسسسسلموٍ ملوٍوٍكة