تحميل كتاب تركي الدخيل كيف تكسب المال بأقل مجهود الجديد 2024.

تحميل ظƒطھط§ط¨ طھط±ظƒظٹ ط§ظ„ط¯ط®ظٹظ„ كيف طھظƒط³ط¨ ط§ظ„ظ…ط§ظ„ ط¨ط£ظ‚ظ„ ظ…ط¬ظ‡ظˆط¯ الجديد

الصديق تركي الدخيل ذكرني بقصة لرجل أعلن عبر الصحف عن كيف تكسب مليون دولار وكثف نشر إعلانه مرارا طالبا ممن يريد كسب المليون إرسال دولار واحد إلى عنوانه، وبعد أن جمع الملايين أعلن إعلانا واحدا يقول فيه:
أفعل كما فعلت.

أي تدبر أي وسيلة (تضحك) بها على الناس من أجل أن يبعثوا لك بالمال ثم اكشف لهم عن خدعتك.
وكنت أتمنى أن لايسلك الصديق تركي الدخيل هذا المسلك، فهو مسلك وعر لن يفهم القصد منه سوى الاحتيال مهما كانت الفكرة نبيلة ومضمرة في نية الصديق تركي.

ولكي يدخل معنا في الموضوع القراء نقول إن الصديق تركي الدخيل أصدر كتابا بعنوان (كيف تكسب المال بأقل مجهود)، والكتاب عبارة عن صفحات بيضاء ماعدا الصفحة الأخيرة التي حملت جملة: (أرجو أن تكون الفكرة وصلت بوضوح).
وحقيقة لم تصلني الفكرة بوضوح كوني أثق بأن الصديق تركي ليس بمحتال حتى يلجأ إلى مثل هذا السلوك ولو أنه أراد إرسال رسالة اجتماعية بكوننا مجتمعا ساذجا يسهل خداعه بأساليب بسيطة إلا أن هذه الرسالة سيكون ضررها عميقا على مصداقية الدخيل فهو إعلامي ويعرف معنى أن تشتعل بك نار المنتقدين، وهو اشتعال ليس له علاقة بالأفكارك بل بنزاهتك.
ومشكلة الكتاب أنه جاء حاملا عنوان كيف تكسب المال بأقل مجهود، فهو عنوان ينتظر منه شرح الطرق أو الأفكار الاستثمارية الجالبة للأموال ويكون الثمن المدفوع للكتاب مقابل ماكتب من أفكار أما أسلوب (ادفع دولارا واكسب مليونا) فهو أسلوب غير نزيه البتة، ولو أن الكتاب جاء أبيض الصفحات تماما وبعنوان تأويلي آخر وانتهى بمقولة (أرجو أن تكون الفكرة وصلت بوضوح) فيمكن تأويل البياض بتأويلات عديدة ربما تجعل من فعل تركي مبحثا عميقا عما لم يكتب في الكتاب وتكون الجملة الأخيرة هي المحفزة لانثيال تأويلات كل من يمر بهذا الكتاب كان يمكن ذلك أما إذا كان الكتاب يستهدف جمع المال وبالطريقة التي حدثت فهي فكرة قصيرة العمر كون أول من يشتري الكتاب سوف يفضح التلاعب الحادث وبالتالي لن يجني الكتاب من الأموال إلا النقمة على تركي الدخيل الإعلامي والمثقف…ونصيحة صديق أقدمها لتركي بوجوب سحب الكتاب والاعتذار لمحبيه واعتبار ماحدث كبوة جواد..

الله يعطيكِ العافية

باعو بنتهم من اجل المال والجنسيه 2024.

باعو ط¨ظ†طھظ‡ظ… ذات 14 عاما من اجل الجنسيه نعم حقيقه الطفله التي باعوها اخواتها وامها وهي بنت وحيده وسط اخوانها وجبروتهمقالو لها اقبلي بلعيش مع هذا الرجل الاسودسوف يعبدك من الجمال ويخرج لكي الجنسيه ونصبح من الاثريااااء لاننا سنفتح مشاااريع باسمكتزوجت وبكت وتالمت لوحدهاااا مع زوجهااااا السكيررر المدمن وهي بروعه جمااالها وطيبه قلبها فهي طفله نساها اهلها وانشغلوووو بلمشاريع وهي صابره مع زوجها المدمن وتنجب كل عام طفلاوهي طفلهالا انا اصبحت في 29 ادركت بيع اهلهاااااا لها وصبرها ع زوجها السكير الذي هده الله بعد الدعاااء له كل يوم بجوف الليل واهلهااا الذين كانو لايملكون شي اصبحو من اصحاااب الملاييين وهي واطفالها يصارعون الجوووع ومانقزل الا حسبي الله ونعم الوكيللللل بنت تجاااااااااااااااااااااااار معروفين بلحجاز والرياضلاتجد قوت يومهاااا والسبب اهلهاااا وللله لو ماحلفتني كان قلت لكم اسم التاجر لكن ادعو لهاااا ان الله ينصرها ولايسامح اهل مثل اهلهاااا

ﻻ حول وﻻ قوة الا بالله
يعطيكي العافية يا قلبي

الله يكافي اهلها بس والله مسكينه البنت وش سووت

حسبي الله ونعم الوكيل
مشكورررررررة

منوووووووووووووووووره
مروركم روعه
والبنت تكافح من اجل لقمه اطفالها وهي باسمهااا شيخه وبنت مليونيره والحقيقه تقطع القلب

دنيا تخوف الله يستر ..

لا حول ولا قوة إلا بالله

مع الاسف كيف يبيعون ابنتهم من اجل المال والجنسية واستغفر الله واتوب اليه

هل تملك << العافيه ’ الصحه , المال , القوة , الامن , ؟؟؟ << 2024.

الله يعطيك.العافيه

الله يعطيك.العافيه

آمين

لا لاستخدام المال كأسلوب تفاوض مع أطفالكم 2024.

لا ظ„ط§ط³طھط®ط¯ط§ظ… ط§ظ„ظ…ط§ظ„ ظƒط£ط³ظ„ظˆط¨ طھظپط§ظˆط¶ مع أطفالكم

يلجأ العديد من الآباء والأمهات لاستخدام المال كأسلوب تفاوض مع أطفالهم وذلك لدفعهم على القيام بمختلف أنواع المهام المطلوبة منهم، أو لردعهم عن القيام بتصرفات معينة. وحيث أن هذا الأسلوب خاطئ من الناحية الاقتصادية، وقد يكون أيضا خاطئ من الناحية التربوية، فقد آثرت أن أضع بين أيديكم هذه التدوينة الخاصة بشرح الأسباب التي دعتني لكتابة هذه التغريدة:
“لا تستخدم المال كأسلوب تفاوض مع أطفالك”
السبب الأول: الواجبات تُؤدى لأهميتها
فتنظيف الغرفة أو أداء الصلاة أو أداء الواجبات الدراسية، جميعها مهام ضرورية لبناء شخصية ومستقبل الطفل، وبالتالي يجب تأديتها بحوافز غير مالية، كالتشجيع المعنوي، والقدوة الحسنة. أما ارتباطها بالمال فهو ارتباط سيء قد يدفع بالطفل إلى التخلي عن أدائها بمجرد توقفك عن إعطائه المال.
السبب الثاني: دافع للتحايل
فقد يلجأ الطفل إلى التحايل على والديه في سبيل الحصول على المزيد من المال، فقد يتعذر بأنه تعبان أو لا يجد وقتا كافيا، الأمر الذي قد يضطر الأب أو الأم لإعطائه المزيد من المال لحثه على القيام بالأمور الواجب عليه القيام بها بلا مال أساسا.
السبب الثالث: زرع مفاهيم مالية خاطئة
حيث ينشأ الطفل على مبدأ أني سأحصل على مال بمجرد قيامي بواجباتي الأساسية، وبالتالي فإنه سيستصعب القيام بالأمور الإضافية أو التطوعية لأنها غير مفهومة بالنسبة له، فكيف سيساعد أخاه مثلا على القيام بأمر ما، أو كيف سيتقبل مساعدة شخص كبير في السن دون مال. مجرد تعود الطفل على ضرورة حصوله على المال للقيام بأي حركة أو سكنة فهذا أمر سيولد لديه مفهوما ماليا خاطئا على المدى الطويل.
السبب الرابع: من الصعب التوقف عن إمداده بالمال
هب أنك عودت طفلك على إعطائه المال في كل أمر يقوم به، فما الذي سيحصل إن لم تستطع توفير مال كاف مع مرور الوقت؟ هل ستبدأ عندها بتعليم أصول وآليات الحصول على المال بالطرق المشروعة. أم ستعطيه كتابا في إدارة الأموال ليبدأ بالتعلم منه؟ لا تنسى المثل الشهير: العلم في الصغر كالنقش بالحجر.
السبب الخامس: أداء المهام حبا بالوالدين
يجب أن يقوم الطفل بواجباته حبا بوالديه وقناعة بكلامهما، وليس رضوخا للمال. فهل عجزت عن إيصال الفكرة لطفلك وهو مازال صغيرا؟ فكيف بك عندما يكبر؟ أم هل ستستمر بإمداده بالمال للأبد. سيأتي عليه يوم سيضطر لعمل ما يكره بلا مال ولا حتى تحفيز من الآخرين. واسأل أي طالب مبتعث للخارج وستجد عنده من الأمثلة ما يغنيك.
دمتم في رعاية الله

نعم هاذ حالنا اليوم انا بنت اختي
كمان هيك لو مابتعطيخا فلوس ما بتستجيب لاي شي
ومن الصحيح علينا تدريبهم من الصغر على عدم طلب الفلوس

كلام جواهر يا جوهرة قلبي

كلامك صحيح
تسلمي على الموضوع

يسلموووووووو

الله يعطيك العافيه
ولا حــرمـنـا جـديـدك
تقبل مـروري

افادك الله واثابك الجنة
سلمت وسلمت يمينك

شكرآ جزيلا على الموضوع الرائع والمميز

واصلي تألقك والله ولي التوفيق

سلمت أناملك ع الطرح

مصيبة المال أهون من مصيبة الدين والعرض 2024.

سيدى الفاضل: أنا فتاة أبلغ من العمر 30 عاما من أسرة متدينة ومحافظة وقد أديت مناسك العمرة بتوفيق من الله تسع مرات متتالية وأحفظ سورا يسيرة تقترب من جزء عم من القرآن الكريم ومعروفة بحسن الخلق بين زملائي و تديني وأبي رجل صالح لا يفوته فرض في المسجد طيب اللسان والخلق، لم أشهد، أو أعرف أحدا يذمه، أو يكرهه، وأمي إنسانة فاضلة وصالحة وقعت في مذلة ولا أعرف كيف غاب عقلي حينما وقعت فيها؟ فقد تعرفت عن طريق الأنترنت على شيطان كان يمثل أنه ملاك وصاحب قيم بغرض الزواج وأخذ يقول لي إنه من عائلة جيدة وأخوه في السلك القضائي والآخر ضابط وهو مهندس طيران بالخارج وعرفت أنه يعاني من مشاكل أسرية وأن أمه تعاونت مع أخيه في أكل إرثه وأنه كره الناس وعنده مبدأ في حياته أن لا أحد من البشر يستحق الرحمة ولا يستحق أن يُرحم إذا وقع تحت يديه وعلمت أنه يشرب الخمر، ولكن وجدت في كلامه ما يشير إلى أنه يعرف الله كذكر آيات قرآنية ومواقف إسلاميه وادعائه للقيم والأخلاق النبيلة وذكره مواقف بطوليه لأخذ حق الناس إلى آخر الأمر فقلت من الممكن أن ظروف الحياة وما ذكره أجبره على ارتكاب المعاصي كشرب الخمر والزنا فوجدت أنني سوف أكسب ثواباً إذا أعدت توجيه هذا الإنسان إلى طريق الله وبالفعل اشترطت عليه لكي أستمر معه في إجراءات الزواج أن يكف عن كل المحرمات وأن يبدأ صفحة جديده
وتكلمنا فترة وكان يزعجه أنني لا أثق في أحد وأنني أحتاط وكان يمثل أنه يخاف علي ويثور إذا ضايقني أحد وقد صدقته وكان كلامه معي محترما وفي حدود وهذا ما دفعني إلى الاطمئنان له بعض الشيء وأخذ يقول لي إنه وجدني بعد عناء سنين طوال ولا يتخيل أنه يمكن أن يفقدني يوما ما، لأنه سوف يموت إلى آخر هذه الاسطوانات التى لم أمر بها من قبل في حياتي، وفي يوم كنا نتكلم وجاء الكلام حول ماذا سأفعل إذا اتصل بي وقال لي إنه مريض ويستغيث بي، فقلت له سوف اتصل بالأسعاف أو أبعث إليه بأحد كي يسعفه ومن هذه النقطة أخذ يضغط علي بالإقناع والأيمان المغلظة بعزة وجلال الله وكل ما يخطر على بالك من حلف ويمين تهتز له السموات إنه لا يمكن أن ينوي بي سوءا مهما حدث إذا كنت معه، ومرت الأيام وحدث أن عقلي قد غاب ولا أعلم كيف؟ والله لا أعلم كيف غاب عقلي؟ وكيف أقنعني أن أذهب إليه لكي يثبت لي أنه ليس سيئا ولا أعلم كيف غاب عني كلام الله؟ ولكنني وثقت به وذهبت إليه وما إن ذهبت إليه حتى ظهر شيطانا وعرض علي فعل الفاحشة فرفضت رفضاً شديدا فأخذ يهددني بأنني إن لم أستجب له فسوف يأتي بأبي وسوف يستدعي الجيران إلى آخر الأمر وكنت مصدومة وخائفة على نفسي وعندما رآني مصرة ـ وبعد أن لعب بأعصابي وهدد روعي وأذلني وأهانني طلب مني أن أعطيه ذهبي الذي أرتديه، لأنه كتب على نفسه شيكا ويجب أن يسدده وعندما قلت له إن هذا الذهب ليس ملكا لي قال إن لم تعطه لي فإنني أعرف كيف آخذ أضعاف أضعافه بطريقتي وآخذ ما يوازي ثمنه 25 ألف جنيه وطلب مني عندما عرف أنني أدخر 3 آلاف جنيه أن أحول له هذه النقود إلى حساب فتاة يقول إنها ساقطة لكي يبعد عنه الشبه وسرق مني اللاب توب ملكي وفتح حقيبتي وفتشها وأخذ كارت عملي وأخذ يتوعدني إن لم أحول له النقود وأنه سيفضحني في عملي وعند أهلي وحين أخذ مني الذهب قال لي إنه سيرهنه إلى أن تزول أزمته فحين علمت هذا قلت له سوف أعطيك ما يوازى الرهن وأرجع إلي ذهبي وقال لي لا تظني أنني سأقابلك وأعطيك الذهب وتعطني النقود ولكن حولي لي النقود عن طريق نفس الفتاة وهي سوف توصل إليك حاجتك فصدقته وتدينت بالنقود وحولتها له وبعد ذلك قال لي إن الفتاة نصبت عليه وأخذت النقود وعلمت أنه نصاب ولكنه أقسم أنه سيرجع إلي الذهب واللاب توب وأخذ يلعب بأعصابي وقال لي إنه سيتركه عند طبيبة في المستشفى قبل أن يسافر وعندما ذهبت إليها لم أجد طبيبة بالاسم الذى يقوله وأغلق هواتفه وأعلم أنني أخطأت ولكننني أبكي ليلا ونهارا و أستغفر الله ويملأني الغل منه لما فعله معي وغدره بي وظلمه لي قل لي يا سيدي ما حكم هذا الشيطان عند الله؟ وهل سيأخذ الله لي حقي؟ وكيف سأرى فيه يوماً ما يشفي غليلي ويطفئ نار قلبي بعد أن أخذ كل ما ادخرته وتعبي وشقائي؟ فكل ما أرى كيف يرتفع الذهب يوما بعد يوم أشعر بالقهر والظلم، لأنني عاجزة عن أخذ حقي فقل لي ما يريحني ويطمئن قلبى حيث إنني لم أقدر على الإبلاغ عنه خوفا على أهلي من الصدمة وكنت عديمة الحيله والقوة.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فلا يخفى أن التعارف بين الرجال والنساء أمر غير جائز ـ ولو كان بغرض الزواج ـ لما يجر من الفتن وما يترتب عليه من المفاسد, وقد صان الشرع المرأة وحفظ كرامتها وعفتها ولم يرض لها أن تكون ألعوبة في أيدي العابثين, فالعجب منك كيف فرطت وتهاونت في حدود الله وأغضبت ربك وخاطرت بعفتك وكرامتك وطاوعت هذا الشاب في سلوك طريق الشيطان واتباع خطواته؟ فالواجب عليك التوبة إلى الله مما فرطت فيه والتوبة تكون بالإقلاع عن الذنب والندم على فعله والعزم على عدم العود إليه, فعليك قطع كل علاقة بهذا الشاب ولا تشغلي نفسك بأمره, فالله تعالى حكم عدل لا يظلم عنده أحد, واعلمي أن ظ…طµظٹط¨ط© ط§ظ„ظ…ط§ظ„ ط£ظ‡ظˆظ† من مصيبة ط§ظ„ط¯ظٹظ† والعرض, فأشغلي نفسك بتحقيق التوبة وتعلم أحكام دينك والحرص على تقوية صلتك بربك، ومما يعينك على ذلك مصاحبة الصالحات, وسماع المواعظ النافعة, وكثرة الذكر والدعاء.
والله علم.

السعاده والمال 2024.

اجعل السقف مناسبا
جاء في حكم و قصص الصين القديمة أن ملكا أراد أن يكافئ أحد مواطنيه فقال له

امتلك من الأرض كل المساحات التي تستطيع أن تقطعها سيرا على قدميك ..

فرح الرجل وشرع يزرع الأرض مسرعا ومهرولا في جنون ..

سار مسافة طويلة فتعب وفكر أن يعود للملك ليمنحه المساحة التي قطعها ..

ولكنه غير رأيه وقرر مواصلة السير ليحصل علي المزيد ..

سار مسافات أطول وأطول وفكر في أن يعود للملك مكتفيا بما وصل إليه لكنه تردد مرة أخرى وقرر مواصلة السير ليحصل علي المزيد والمزيد ..

ظل الرجل يسير ويسير ولم يعد أبداً ..

فقد ضل طريقه وضاع في الحياة ..

ويقال إنه وقع صريعا من جراء الإنهاك الشديد ..

لم يمتلك شيئا ولم يشعر بالاكتفاء والسعادة

لأنه لم يعرف حد الكــفاية أو ( القناعة ).

.. النجاح الكافي ..

صيحة أطلقها لوراناش وهوارد ستيفنسون

يحذران فيها من النجاح الزائف المراوغ الذي يفترس عمر الإنسان

فيظل متعطشا للمزيد دون أن يشعر بالارتواء ..

من يستطيع أن يقول لا في الوقت المناسب ويقاوم الشهرة والأضواء والثروة والجاه والسلطان ؟

لا سقف للطموحات في هذه الدنيا .. فعليك أن تختار ما يكفيك منها ثم تقول نكتفي بهذا القدر ..

..الطموح مصيدة ..

تتصور إنك تصطاده .. فإذا بك أنت الصيد الثمين ..

ان كنت لا تصدق ؟! ..

إليك هذه القصة

ذهب صديقان يصطادان الأسماك فاصطاد أحدهما سمكة كبيرة فوضعها في حقيبته ونهض لينصرف ..
فسأله الآخر : إلي أين تذهب ؟! ..

فأجابه الصديق : إلي البيت لقد اصطدت سمكة كبيرة جدا تكفيني ..

فرد الرجل : انتظر لتصطاد المزيد من الأسماك الكبيرة مثلي ..

فسأله صديقه : ولماذا أفعل ذلك ؟! ..

فرد الرجل .. عندما تصطاد أكثر من سمكة يمكنك أن تبيعها..

فسأله صديقه : ولماذا أفعل هذا ؟ ..

قال له كي تحصل علي المزيد من المال ..

فسأله صديقه : ولماذا أفعل ذلك ؟ ..

فرد الرجل : يمكنك أن تدخره وتزيد من رصيدك في البنك ..

فسأله : ولماذا أفعل ذلك ؟ ..

فرد الرجل : لكي تصبح ثريا ..

فسأله الصديق : وماذا سأفعل بالثراء؟! ..

فرد الرجل تستطيع في يوم من الأيام عندما تكبر أن تستمتع بوقتك مع أولادك وزوجتك

فقال له الصديق العاقل:

هذا هو بالضبط ما أفعله الآن ولا أريد تأجيله حتى أكبر ويضيع العمر

.. رجل عاقل … أليس كذلك !!

يقولون المستقبل من نصيب أصحاب الأسئلة الصعبة …

ولكن الإنسان كما يقول فنس بوسنت أصبح في هذا العالم

مثل النملة التي تركب علي ظهر الفيل ..
تتجه شرقا بينما هو يتجه غربا ..

فيصبح من المستحيل أن تصل إلى ما تريد .. لماذا ؟ ..

لأن عقل الإنسان الواعي يفكر

بألفين فقط من الخلايا ..

أما عقله الباطن فيفكر

بأربعة ملايين خلية

وهكذا يعيش الإنسان معركتين ..

معركة مع نفسه ومع العالم المتغير المتوحش ..

ولا يستطيع أن يصل إلي سر السعادة أبدا .

يحكى أن أحد التجار أرسل ابنه لكي يتعلم

سر السعادة

لدى أحكم رجل في العالم ..

مشي الفتى أربعين يوما حتى وصل إلى قصر جميل علي قمة جبل .. وفيه يسكن الحكيم الذي يسعى إليه ..

وعندما وصل وجد في قصر الحكيم جمعاً كبيرا من الناس ..

انتظر الشاب ساعتين لحين دوره ..

أنصت الحكيم بانتباه إلى الشاب

ثم قال له : الوقت لا يتسع الآن وطلب منه أن يقوم بجولة داخل القصر ويعود لمقابلته بعد ساعتين ..

وأضاف الحكيم وهو يقدم للفتى

ملعقة صغيرة فيها نقطتين من الزيت :
امسك بهذه الملعقة في يدك طوال

وحاذر أن ينسكب منها الزيت

أخذ الفتى يصعد سلالم القصر ويهبط مثبتاً عينيه على الملعقة ..

ثم رجع لمقابلة الحكيم الذي سأله :

هل رأيت السجاد الفارسي في غرفة الطعام ؟ .. الحديقة الجميلة ؟ ..

وهل استوقفتك المجلدات الجميلة في مكتبتي ؟ ..

ارتبك الفتى واعترف له بأنه لم ير شيئا ..

فقد كان همه الأول ألا يسكب نقطتي الزيت من الملعقة ..

فقال الحكيم : ارجع وتعرف على معالم القصر ..

فلا يمكنك أن تعتمد على شخص لا يعرف البيت الذي يسكن فيه ..

عاد الفتى يتجول في القصر منتبها إلي الروائع الفنية المعلقة على الجدران ..

شاهد الحديقة والزهور الجميلة ..

وعندما رجع إلي الحكيم قص عليه بالتفصيل ما رأى ..

فسأله الحكيم : ولكن أين قطرتي الزيت اللتان عهدت بهما إليك ؟ ..

نظر الفتى إلى الملعقة فلاحظ أنهما انسكبتا
فقال له الحكيم

تلك هي النصيحة التي أستطيع أن أسديها إليك

سر السعادة

هو أن ترى روائع الدنيا وتستمتع بها دون أن تسكب أبدا قطرتي الزيت .

فهم الفتى مغزى القصة فالسعادة هي حاصل ضرب التوازن بين الأشياء

وقطرتا الزيت هما الستر والصحة ..

فهما التوليفة الناجحة ضد التعاسة .

يقول إدوارد دي بونو

أفضل تعريف للتعاسة

هو أنها تمثل الفجوة بين قدراتنا وتوقعاتنا

اننا نعيش في هذه الحياة بعقلية السنجاب

فالسناجب تفتقر إلى القدرة على التنظيم رغم نشاطها وحيويتها

فهي تقضي عمرها في قطف وتخزين ثمار البندق

بكميات أكبر بكثير من قدر حاجته .

فإلى متى نبقى نجري لاهثين نجمع ونجمع ولا نكتفي ولا نضع سقفا لطموحاتنا يتناسب مع قدراتنا؟؟
إن نملك أروع النِعم ، فهي قريبة هنا في أيدينا،

نستطيع معها أن نعيش أجمل اللحظات مع أحبابنا ومع الكون من حولنا ؟؟

مشكورة اختي اكيد المال مو هو سبب السعادة الرئيسي فالصحة اهم
وانا اجزم لك بذالك ولا ننسى الرضى بما قسمه الله لنا فهو
افضل وافضل أسألي مجرب والحمد لله ودمتم في رضى الله عليكم يا برونزياتي الغاليات

يسلمووووو على طرحك المتميز

مشكوره واكيد كلامك صحيح فالمال ليس كل شئ فماذا ستفعلين بالمال لم يكن يحبك احد او الله لم يكن راض عنا عليك مشكوره غاليتي والك تقييم

سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم

رفع

ابدعتي قلبي
مشكووورة قلبي }~

المال الحلال 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم

عزم قوم من أهل الثراء في بلاد الشام على الحج فأرادوا أن يصحبهم من يقوم على خدمتهم فأشاروا عليهم برجل خدوووم طباخ خفيف الظل لم يحجّ، فعرضوا عليه أن يصحبهم ويخدمهم فيصنع طعامهم ويقضي حوائجهم وتكون أجرته الحجّ معهم، فوافق فرحاً بهذا العرض السخيّ، وكان الحج من أمانيه التي حال بينه وبينها الفقر، وكم في المسلمين من نظرائه !!
عندما وصلوا مكة استأجروا بيتاً وخصصوا فيه حجرة تكون مطبخاً وبدأ الخادم بالعمل جاداً فرحاً، وفوجئ ذات يوم وهو يدق بالهاون (وهي آلة تدق بها الحبوب القاسية ) أن الأرض تُطَبْطِبُ وتهتز وتوحي بأنّ شيئاً مدفوناً في قعرها، ودعته نفسه أن يبحث عن المُخبَّأ فلعل رزقاً ينتظره في جوف الأرض، وكانت المفاجأة السعيدة: كيسٌ من الذهب الأحمر في صندوق صغير من الحديد، التفت يمنة ويسرة لئلا يكون أحد قد اطلع على الرزق المستور، وبعد تفكير رأى أن يعيده مكانه حتى يأذن القوم بالرحيل فيأخذه معه، ويخفيه عنهم ، وبدأ مع تلك الساعة سيل الأفكار والأماني، ماذا يصنع بهذا ط§ظ„ظ…ط§ظ„ وكيف سيودّع أيام الفقر والحاجة، ونسي في غمرة ذلك أن هذا المال حرام عليه في بلد حرام لا تحل لقطته ولكنه الإنسان كما وصفه الله (وإنه لحب الخير لشديد)العاديات: 8
لما آذنوا بالرحيل جعل الصرّة بين متاعه وحملها على جمله وأحكم إخفاءها وخبرها، وسار القوم وصاحبنا لا يشعر بمشقة السفر ولا بالضيق من بعد الطريق ، والأماني تحوم حول رأسه والخوف الشديد يحاصره شفقة على المال من الزوال.
عندما وصلوا منطقة قرب تبوك نزلوا ليرتاحوا، ونزل صاحبنا وبدأ عمله المعتاد في الخدمة والطبخ، وفجأة
شرَدَ جمل الخادم بما حمل، فتسارع القوم لردّه وكان أشدّهم في ذلك صاحبه ، ولكنّ الجمل فات على الجميع ولم يدركه أحد فعاد الناس بالخيبة، وتأثر الخادم حتى بلغ الأمر حدّ البكاء الذي لا يليق بثبات الرجال.
لما رأى أصحابه منه هذا الجزع طمأنوه ووعدوا أن يضمنوا جمله ويعوضوه خيراً منه وخيراً مما عليه، لكنه أبدى لهم بأنّ عليه أشياء لا يمكنه الاستغناء عنها وهدايا وتحفاً اشتراُها من مكة والمدينة لأهله، وهذا سبب حزنه، لكن القوم لم يلتفتوا لما أصابه وطلبوا الرحيل لمواصلة المسير والتعجّل إلى الأهل، ورَضخ مُكرهاً لطلبهم وسار معهم حتى وصل بلده مغموما من ذهاب الذهب وفقدان الأمل.
في العام الذي يليه رغب آخرون من الأثرياء الحجّ وسألوا عمّن يرافقهم ويقوم بخدمتهم فأوصاهم الأوّلون بصاحبنا ومدحوه لهم، وأثنوا على عمله خيراً، وفي طريقهم للحج نزلوا منزلاً قريباً من المنزل الذي فقد فيه صاحبنا جمله.
ولما ذهب لقضاء حاجته مرّ ببئر مهجورة فأطلّ فيها فوجد في قاعها أثر جمل ميت فنزل والأمل يحدوه أن يكون الجملُ جملَه، فوجده بالفعل ميتا قد بليت عظامه وأما المتاع وكيس الذهب بحاله لم ينقص منهما شيء، أخذ الذهب وأخفاه وعادت إليه أفراحه وأمانيه، وسكن مع أصحابه في البيت نفسه واتخذ من الحجرة التي خصصت له مطبخاً ورأى أن يعيد المال إلى مكانه ريثما ينتهي الحج فيأخذه مرة أخرى.
في تلك الأيام جاء رجل هِنْدي لعله صاحب البيت وطلب أن يأخذ شيئاً من البيت فأذنوا له، فدخل حجرة صاحبنا وقصد إلى موضع الصندوق فحفر ثم أخرج الصندوق، كان الخادم ينظر إليه وهو في غاية الذهول، فلمّا رآه قد عثر عليه وأخذه استوقفه قائلاً له، ما هذا الذي أخذت؟ قال الهندي: ذهب كنت خبّأته في هذا الموضع من سنين وقد احتجته اليوم وجئت لآخذه.
لم يتمالك صاحبنا نفسه أن قال للهندي: وهل تعلم أن مَالَكَ هذا قد وصل إلى أطراف بلاد الشام ثم عاد إلى هذه البقعة لم ينقص منه شيء.
قال الهندي: والله لو طاف الأرض كلها لعاد إلى مكانه وما ضاع منه شيء لأني أزكيه كل عام لا أترك من زكاته شيئا ، واستودعته ربي فمن استودع ربه شيئا حتما انه سيحفظه له والله يحفظه لي.

كتبه/محمد بن عبد العزيز الخضيري.

قلت :
إن كان المال وهو جزء منفصل عن صاحبه قد حفظه الله بتزكيته !!
فكيف بتزكية النفس !! وتزكية اللسان !! وتزكية العلم !!(( اللهم آت نفوسنا تقواها وزكها أنت خير من زكاها أنت وليّها ومولاها ))
قال رسول الله صلى الله عليه وسلمالبرونزية( احفظ الله يحفظك ))
استودعو الله دينكم وامناتكم.

الجمعية الخيرية لتحفيظ القران الكريم بمنطقة الرياض:: للتبرع للجمعية

عيش الحياه راضي افتح لها بابك,,,,مكسبك وراس المال() 2024.

البرونزية

البرونزية

الدنيا ماهي مال لو يمتلي جيبك..

القرش مايستر ياصاحبي عيبك..

عيش ط§ظ„ط­ظٹط§ظ‡ ط±ط§ط¶ظٹ ط§ظپطھط­ لها بابك..
مكسبك ظˆط±ط§ط³ ط§ظ„ظ…ط§ظ„(( اهلك واصحابك))
اذكر واحنا صغاراسمع وهم يقولون ..
المال لو بيفيد كان نفع قارؤون…
شوف انتهى وشلون كيف انتهى عصره…
ماغيرتاريخه ولاهو صانعٍ نصره….
اسمع وصدقني مهما الرصيد يزيد…
مايشتري بسمه مايشتري لك عيد..
مايشتري صحه وما يشتري احساس؟؟
وكنزك اذا تبغاه ادخل ((قلوب الناس))
الدنيا ماهي مال لو يمتلي جيبك

البرونزية

.

كنزك اذا تبغاه ادخل ((قلوب الناس))
الدنيا ماهي مال لو يمتلي جيبك

عوافي عزيزتي

ياهلاااااااااااافيك…

خطت الانامل احرفا لتتوج الصفحات بذلك الابداع الجمالي ..

من التصوير والروعة التي عهدناها في قلمك ..

فلكي عزيزتي في كل كلمة تخطها اناملك

رؤية قد لا يستطيع القلب ان يفهم معانيها الا بعد ان يتجاوز محيطات التامل ..

وامواج التريث حتى يصل لمرسى تركيــز الكلمه ..

كتبتي . فابدعــتي .. صورتي .. فاحســنتي في تصويرك ..

ومهما كتبت هنا ..

اظل عاجزه عن وصف جمالية كلماتك ..

تقبلي مني الاعــجاب بقلمك .. وبحرفك

تقبلي تحياتي

يسعدلي هالمرور ذكرى..
قلمي لم يزد ابداعاً عن قلمك ….
فها انت ابدعتي في طريقة نسجك لعبارات الشكر….
ومن شكرك بشكري اقابلك….
شكراً على هذا المرور الطيب,..,

كنزك اذا تبغاه ادخل ((قلوب الناس))
الدنيا ماهي مال لو يمتلي جيبك

ابيات رائعه بروعتك شخوصه
تسلمي ع الطرح الحلو

حيااااك الله..ياهلافيك عاجبني غروري…

البرونزية

البرونزية

اتيت لاقف بين سطوركِ

اتيت لأمتع عيني

بعذب البوح وجميل الكلام

اتيت وقد شدني النور المنبعث

من هنا

وهنا اقول : صح كلك يا الغلا

البرونزية

كيف اعلم اطفالي على الادخار و معرفة قيمة المال 2024.

كيف ط§ط¹ظ„ظ… ط§ط·ظپط§ظ„ظٹ على ط§ظ„ط§ط¯ط®ط§ط± و ظ…ط¹ط±ظپط© ظ‚ظٹظ…ط© ط§ظ„ظ…ط§ظ„ اولادي بناتي

يُمكن للآباء تعليم أطفالهم الصغار قيمة المال وأهميته من خلال الادخار، حيث تنصح حملة "تعليم المبادئ المالية للجميع" التابعة لشركات الاستثمار الألمانية بمدينة فرانكفورت، بتعويد الطفل على استقطاع جزء من مصروفه الخاص وادخاره في الحصالة بشكل منتظم؛ موضحة أن هذا المبلغ سيتزايد مع الوقت ليُصبح مبلغاً كبيراً يتيح للطفل إمكانية شراء ما يرغبه فيما بعد. وبذلك يعرف الطفل أهمية المال ويقدر قيمته.

وأشارت الحملة الألمانية إلى أن مقدار المصروف وموعد إعطائه للأطفال يتوقفان على المرحلة العمرية للطفل. وتنصح الحملة الآباء بإعطاء الأطفال الأقل من عشر سنوات المصروف أسبوعياً، لافتةً إلى أنه من الممكن إعطاء الأطفال الأكبر سناً المصروف شهرياً؛ حيث يُمكنهم في هذه المرحلة تعلم كيفية إدارة أمورهم المالية على مدار شهر كامل.

.يعافيييكِ ربي ..

خطبة و بحث عن الصدقة حلية المال 2024.

الصدقة ط­ظ„ظٹط© المال

مازن التويجري
ملخص الخطبة
1- قدوم الأشعريين على رسول الله، وسؤاله الصحابة معونتهم والصدقة عليهم. 2- تسابق الصديق والفاروق في الإنفاق. 3- أحاديث في فضل الإنفاق في سبيل الله.
الخطبة الأولى

أما بعد:
بينما الصحابة جلوس حول رسول الله صلى الله عليه وسلم في صدر النهار، كأنه البدر، بل أبهى، أحاطت به نجوم السماء، ينهلون من فيض خُلقه وعلمه, قد سعدوا، وحق لهم ذلك، فكيف لا يسعد من تكحلت عيناه برؤية خير البشر، وتشنفنت أذناه بسماع خطاب أفضل الأنبياء والمرسلين؟! كيف لا يسعد من يجلس بين يدي إمام الأئمة وقدوة الخليقة؟! كيف لا يسعد من يستقي تعاليم الإسلام من معينه الصافي، ومنهله العذب؟!
بينما هم على هذه الحال ـ وما أطيبها من حال! ـ إذ دخل عليهم قوم حفاة عراة، مجتابي النمار أو العباء، فعباءة أحدهم لا تكاد تستر بعض جسده، متقلدي السيوف، عامتهم من مضر، بل كلهم من مضر، بهم من الفاقة ما لا يعلمه إلا الله، قد تناوشهم العوز والحاجة، دفعهم الجوع والفقر حتى ساقتهم أقدامهم إلى أكرم الخلق، وأرحم الناس بالناس، جاءوا إلى من عاش هَمَّ أمته هماً واحداً ضاقت معه نفسه, حتى ما عادت تنشغل بغير الإسلام وأهل الإسلام، جاءوا وقد أحسنوا المجيء، وأفلحوا في الاختيار. كيف لا؟ وقد قصدوا من يلهج إلى مولاه سبحانه أن يرزقه حب المساكين فامتلأ قلبه بحبهم، فغدا أبا المساكين، وملاذ الفقراء والمُعْوزِين، فلما رآهم صلوات ربي وسلامه عليه تَمَعَّر وجهه، ثم دخل بيته وخرج مضطرب الحال منشغل التفكير، مهموماً مغموماً، فأمر بلالاً فأذن وأقام، فصلى ثم خطب فقال: ((البرونزيةٰأَيُّهَا ٱلنَّاسُ ٱتَّقُواْ رَبَّكُمُ ٱلَّذِى خَلَقَكُمْ مّن نَّفْسٍ وٰحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيراً وَنِسَاء وَٱتَّقُواْ ٱللَّهَ ٱلَّذِى تَسَاءلُونَ بِهِ وَٱلأَرْحَامَ إِنَّ ٱللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيباًالبرونزية [النساء:1], البرونزيةيٰأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءامَنُواْ ٱتَّقُواْ ٱللَّهَ وَلْتَنظُرْ نَفْسٌ مَّا قَدَّمَتْ لِغَدٍ وَٱتَّقُواْ ٱللَّهَ إِنَّ ٱللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَالبرونزية [الحشر:18]. تصدق رجل من ديناره، من درهمه، من ثوبه، من صاع بره، من صاع تمره ـ حتى قال: ـ ولو بشق تمرة)) قال جرير: (فجاء رجل من الأنصار بصرة كادت كفه تعجز عنها، بل قد عجزت، قال: ثم تتابع الناس، حتى رأيت كومين من طعام وثياب حتى رأيت وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم يتهلل كأنه مذهبة).
هنا انفرجت أساريره عليه السلام، وزال همه وانزاح غمه، وهو يرى أبناء أمته يشعرون بحاجة إخوانهم، ويهتمون لهمهم ويرسمون في صورة رائعة شعور الجسد الواحد والأمة الواحدة بأشجار الإخاء وزهور المحبة، فقال عليه الصلاة والسلام مبيناً قاعدة مهمة في هذا الدين تدل على سموه وعلوه وعظمته ويسره: ((من سن في الإسلام سنة حسنة فله أجرها وأجر من عمل بها بعده، من غير أن ينقص من أجورهم شيء، ومن سن في الإسلام سنة سيئة كان عليه وزرها ووزر من عمل بها من بعده، من غير أن ينقص من أوزارهم شيء)) رواه مسلم[1].
إنها ط§ظ„طµط¯ظ‚ط© شعار المتقين، ولواء الصالحين المصلحين, زكاة للنفوس، ونماء في المال، وطهرة للبدن، مرضاة للرب، بها تدفع عن الأمة البلايا والرزايا، تطهّر القلوب من أدران التعلق بهذه الدنيا وأوضارها وشهواتها وملذاتها.
البرونزيةخُذْ مِنْ أَمْوٰلِهِمْ صَدَقَةً تُطَهّرُهُمْ وَتُزَكّيهِمْ بِهَا وَصَلّ عَلَيْهِمْ إِنَّ صَلَوٰتَكَ سَكَنٌ لَّهُمْ وَٱللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌالبرونزية [التوبة:103].
وفي أعظم مضمار سباق شهدته الدنيا, قال عمر رضي الله عنه يوماً: لأسبقن أبا بكر اليوم، فخرج بنصف ماله.
((يا عمر ما تركتَ لأهلك؟))
تركتُ لهم مثله.
فجاء الصديق بماله كله.
((يا أبا بكر ما تركتَ لأهلك؟))
تركتُ لهم الله ورسوله[2].
إنه عمق الإيمان، وصدق اليقين بالله، وإخلاص التوكل عليه، والشعور بجسد الأمة الواحد.
وإلا ما الذي يدفع الصديق أن يخرج بماله كله, وعمر بنصف ماله؟!
روى الترمذي ـ وقال: حسن صحيح ـ وأحمد وبعضه في مسلم, عن أبي كبشة الأنماري رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((ثلاثة أُقسم عليهن وأحدثكم حديثاً فاحفظوه ـ قال: ـ ما نقص مال عبد من صدقة، ولا ظلم عبد مظلمة فصبر عليها إلا زاده الله عز وجل بها عزاً، ولا فتح عبد باب مسألة إلا فتح الله عليه باب فقر.
وأحدثكم حديثاً فاحفظوه ـ قال: ـ إنما الدنيا لأربعة نفر:
عبد رزقه الله عز وجل مالاً وعلماً, فهو يتقي فيه ربه, ويصل فيه رحمه, ويعلم لله عز وجل فيه حقاً، فهذا بأفضل المنازل.
وعبد رزقه الله عز وجل علماً ولم يرزقه مالاً, فهو صادق النية، يقول: لو أن لي مالاً لعملت به بعمل فلان فهو بنيته، فأجرهما سواء.
وعبد رزقه الله مالاً ولم يرزقه علماً, فهو يخبط في ماله بغير علم, لا يتقي فيه ربه عز وجل ولا يصل فيه رحمه ولا يعلم لله فيه حقاً، فهذا بأخبث المنازل.
وعبد لم يرزقه الله مالاً ولا علماً, فهو يقول: لو أن لي مالاً لعملت فيه بعمل فلان, فهو بنيته, فوزرهما فيه سواء))[3].
وهكذا يبقى أهل البذل والإنفاق هم الموفقون بأفضل المنازل وأعلاها، ويبقى الممسكون المتخاذلون البخلاء على نفوسهم وذواتهم بأخبث المنازل.
البرونزيةيَمْحَقُ ٱللَّهُ ٱلْرّبَوٰاْ وَيُرْبِى ٱلصَّدَقَـٰتِ وَٱللَّهُ لاَ يُحِبُّ كُلَّ كَفَّارٍ أَثِيمٍالبرونزية [البقرة:276].
روى البخاري ومسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه, عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله)) وذكر منهم: ((ورجل تصدق بصدقة فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه))[4].
ولهما عنه رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((لا يتصدق أحد بتمرة من كسب طيب إلا أخذها الله بيمينه، فيربيها كما يربي أحدكم فَلُوَّهُ أو قَلُوصَهُ حتى تكون مثل الجبل أو أعظم))[5].
وفي صحيح مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((ما نقصت صدقة من مال، وما زاد الله عبداً بعفو إلا عزاً، وما تواضع أحد لله إلا رفعه الله))[6].
ومع هذه المدنية الزائفة وتعلق القلوب بها، ولهث الناس وراء الدنيا وانشغالهم بها، تعلو القلوب غشاوة، وتلفها غبرة، فيستحكم الشيطان على النفوس، ليلقي بوساوسه كلما هم المسلم بالصدقة: [أنت أحوج إلى جمع المال, والأيام تتقلب, وأنت اليوم غني وغداً فقير, فأمسك ط§ظ„ظ…ط§ظ„ ليوم تحتاجه فيه، ثم أنت صاحب المال، أنت الذي جمعته بكدك وعرق جبينك، فلماذا يستحوذ عليه ذلك الفقير بلا عناء أو تعب؟] فتنطلي تلكم الخدع والوساوس على المسكين؛ ليرد ماله في جيبه, ويمضي لا يلوي على شيء.
أو ما درى أحدنا أن المال مال الله؟! وكم من غني ما عرف حق الله في ماله، أمسى معدماً فقيراً! وارقبوا الناس من حولكم, فأحوالهم صور وعبر, تشهد على أن الصدقة ثمرة للمال وزيادة.
روى مسلم في صحيحه عن أبي ذر رضي الله عنه قال: كنت أمشي مع النبي صلى الله عليه وسلم في حرة المدينة عشاء, ونحن ننظر إلى أُحد, فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((يا أبا ذر)) قال: قلت: لبيك يا رسول الله، قال: ((ما أحب أن أحداً ذاك عندي ذهب، أمسي ثالثة عندي منه دينار، إلا ديناراً أرصده لدين، إلا أن أقول به في عباد الله هكذا ـ فحثا بين يديه ـ وهكذا ـ عن يمينه ـ وهكذا ـ عن شماله ـ))[7].
وفي مسلم كذلك عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه, أن ناساً من الأنصار سألوا رسول الله صلى الله عليه وسلم فأعطاهم، ثم سألوه فأعطاهم حتى إذا نفد ما عنده قال: ((ما يكن عندي من خير, فلن أدخره عنكم))[8].
قال عمر رضي الله عنه: (إن الأعمال تباهت فقالت الصدقة: أنا أفضلكم).
وكم دعينا إلى الصدقة في مشروع إغاثي أو دعوي أو نصرة لإخواننا هنا أو هناك، فيجلس أحدنا يقلب الأعذار، فقراء البلد أحوج، وما أدري أتصل أم لا؟
ومنا من يرمي سائلاً أو غيره بالكذب وعدم الحاجة والاحتيال، ولاشك أن التثبت في وضع الصدقة في محلها مهم وهو من الدين، ولكن الأمْر الأمَرّ أن تكون تلك الأعذار حاجزةً لنا عن التصدق والبذل، فكلما رأى سائلاً تجنبه، وكلما ألقي عليه باب من أبواب البذل تعلل وتهرب، فتمضي الأيام وتتعاقب الشهور وتتوالى السنون, ولم يخرج ولو شيئاً يسيراً في سبيل الله.
أليس هذا هو الحرمان؟ بلى ورب الكعبة.
قال يحيى بن معاذ: "ما أعرف حبة تزن جبال الدنيا إلا من الصدقة".
وقال الشعبي: "مَن لم يرَ نفسه إلى ثواب الصدقة أحوج من الفقير إلى صدقته, فقد أبطل صدقته، وضرب بها وجهه".
فأنت المحتاج إلى صدقتك, كيف لا؟ وأنت في ظلها يوم القيامة كما أخبر الصادق المصدوق صلى الله عليه وسلم، إذاً فاختر لنفسك اليوم ما تستظل بها غداً، ولقد بلغ مِنْ تعلقنا بهذه الدنيا أن لا نفكر بالصدقة إلا بعد فراقها. والوصية لاشك خير, ولكن أين هذا يوم كان صحيحاً معافاً؟
روى ابن ماجه ـ وأصله في الصحيحين ـ عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: نبئني يا رسول الله عن مالي, كيف أتصدق فيه؟ قال: ((نعم والله لتنبأن، أن تصدق وأنت صحيح شحيح، تأمل العيش وتخاف الفقر، ولا تُمْهِل حتى إذا بلغت نفسك هاهنا قلت: ما لي لفلان ومالي لفلان. وهو لهم وإن كرهت))[9].
قال عبد العزيز بن عمير: "الصلاة تبلغك نصف الطريق، والصوم يبلغك باب الملك، والصدقة تدخلك عليه".
وقال ابن أبي الجعد: "إن الصدقة تدفع سبعين باباً من السوء".
واسمع إلى هذا المثل العجيب الذي قصه الله سبحانه في كتابه عن صاحب الجنة وأبنائه, حين كان يؤدي حق الله فيها ويتصدق شكراً لله على ما وهبه, فلما مات كان من خبر أبنائه ما قص الله.
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم: البرونزيةإِنَّا بَلَوْنَـٰهُمْ كَمَا بَلَوْنَا أَصْحَـٰبَ ٱلْجَنَّةِ إِذْ أَقْسَمُواْ لَيَصْرِمُنَّهَا مُصْبِحِينَ البرونزية وَلاَ يَسْتَثْنُونَ البرونزية فَطَافَ عَلَيْهَا طَائِفٌ مِّن رَّبّكَ وَهُمْ نَائِمُونَ البرونزية فَأَصْبَحَتْ كَٱلصَّرِيمِ البرونزية فَتَنَادَوْاْ مُصْبِحِينَ البرونزية أَنِ ٱغْدُواْ عَلَىٰ حَرْثِكُمْ إِن كُنتُمْ صَـٰرِمِينَ البرونزية فَٱنطَلَقُواْ وَهُمْ يَتَخَـٰفَتُونَ البرونزية أَن لاَّ يَدْخُلَنَّهَا ٱلْيَوْمَ عَلَيْكُمْ مّسْكِينٌ البرونزية وَغَدَوْاْ عَلَىٰ حَرْدٍ قَـٰدِرِينَ البرونزية فَلَمَّا رَأَوْهَا قَالُواْ إِنَّا لَضَالُّونَ البرونزية بَلْ نَحْنُ مَحْرُومُونَ البرونزية قَالَ أَوْسَطُهُمْ أَلَمْ أَقُلْ لَّكُمْ لَوْلاَ تُسَبّحُونَ البرونزية قَالُواْ سُبْحَـٰنَ رَبّنَا إِنَّا كُنَّا ظَـٰلِمِينَ البرونزية فَأَقْبَلَ بَعْضُهُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ يَتَلَـٰوَمُونَ البرونزية قَالُواْ يٰوَيْلَنَا إِنَّا كُنَّا طَـٰغِينَ البرونزية عَسَىٰ رَبُّنَا أَن يُبْدِلَنَا خَيْراً مّنْهَا إِنَّا إِلَىٰ رَبّنَا رٰغِبُونَ البرونزية كَذَلِكَ ٱلْعَذَابُ وَلَعَذَابُ ٱلآخِرَةِ أَكْبَرُ لَوْ كَانُواْ يَعْلَمُونَالبرونزية [ن:17-33].

[1] صحيح، صحيح مسلم: كتاب الزكاة – باب الحث على الصدقة … حديث (1017).

[2] حسن، أخرجه أبو داود: كتاب الزكاة – باب في الرخصة في ذلك، حديث (1678)، والترمذي: كتاب المناقب – باب في مناقب أبي بكر وعمر رضي الله عنهما كليهما، حديث (2675) وقال: حسن صحيح. والدارمي: كتاب الزكاة – باب الرجل يتصدق بجميع ما عنده، حديث (1660)، وصححه الحاكم (1/414)، وذكره الضياء في المختارة (80، 81). وذكره الحافظ في الفتح (3/295)، وحسنه الألباني. صحيح سنن أبي داود (1472)، ومشكاة المصابيح (6021).

[3] صحيح، مسند أحمد (4/231)، سنن الترمذي: كتاب الزهد – باب ما جاء مثل الدنيا … حديث (2325) وقال: حسن صحيح، وأخرجه أيضاً الطبراني في الكبير (868)، ورمز له السيوطي بالحسن في الجامع الصغير (3450)، وصححه الألباني، صحيح الترغيب (16).

[4] صحيح، أخرجه البخاري في كتاب الأذان – باب من جلس في المسجد .. حديث (660)، ومسلم في كتاب الزكاة – باب فضل إخفاء الصدقة، حديث (1031).

[5] صحيح، صحيح البخاري: كتاب الزكاة – باب الصدقة من كسب طيب، حديث (1410)، صحيح مسلم: واللفظ له، كتاب الزكاة – باب قبول الصدقة .. حديث (1014).

[6] صحيح، صحيح مسلم: كتاب البر والصلة والآداب – باب استحباب العفو والتواضع، حديث (2588).

[7] صحيح، صحيح مسلم: كتاب: الزكاة – باب الترغيب في الصدقة، حديث (94)، وأخرجه أيضاً البخاري: كتاب الاستقراض – باب أداء الدين، حديث (2388).

[8] صحيح، صحيح مسلم: كتاب الزكاة – باب فضل التعفف والصبر، حديث (1053)، وأخرجه أيضاً البخاري: كتاب الزكاة – باب الاستعفاف عن المسألة، حديث (1469).

[9] صحيح، سنن ابن ماجه: كتاب الوصايا – باب النهي عن الإمساك في الحياة .. حديث (2697)، وأخرجه البخاري في كتاب الزكاة – باب فضل صدقة الشحيح الصحيح، حديث (1419)، ومسلم في كتاب الزكاة – باب بيان أن أفضل الصدقة .. حديث (1032).

شــــــــــــــــــكرا لـــكــــــى