مطوية و بحث عن من آثار الذنوب والمعاصي 2024.

البرونزية
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد:
فقد قامت الإدارة العامة للمرور بالمملكة بحملة توعية كبيرة لمعالجة ط¢ط«ط§ط± الحوادث ومحاولة تجنبها قبل وقوعها، والجميع هنا يعرف عقوبة تجاوز الإشارة وجزاء السرعة العالية، وغيرها من المخالفات. لكن المرور في حملته ركز على آثار الحوادث ونتائجها، فأظهر أرقام الحوادث المفجعة، وأبرز صوراً لسيارات مهشمة، وبدأ بمخاطبة مشاعر الناس، فكانت النتيجة مذهلة والتجاوب سريعاً.
ومع بداية كل يوم جديد: لأصحاب القلوب الحية، ليكن لدينا حملة توعية مبسطة ننشرها في بيوتنا، وبين أسرنا، وفي أوساط مدارسنا وزملائنا. وتتعلق هذه الحملة بآثار وعواقب جرم أكبر من تجاوز الإشارة، أو السرعة الزائدة. إنها آثار ط§ظ„ط°ظ†ظˆط¨ ظˆط§ظ„ظ…ط¹ط§طµظٹ على الفرد والمجتمع، وقد عد العلماء آثاراً كثيرة للذنوب في الدنيا تجاوزت الستين أثراً. ولإحياء القلوب وتنبيه المسلمين لخطورة الذنوب. سأورد طرقاً من تلك الآثار في الدنيا:

أولاً: حرمان العلم الشرعي:

وهو الطريق إلى الجنة فإن العلم نور يقذفه الله عز وجل في القلب، والمعصية تطفيء ذلك النور، ولما جلس الشافعي بين يدي الإمام مالك وقرأ عليه، أعجبه ما رأى من نور فطنته، وتوقد ذكائه، وكمال فهمه، فقال: إني أرى الله قد ألقى على قلبك نوراً فلا تطفئه بظلمة المعصية. ومن تأمل في واقعنا يجد من حملة الشهادات العليا في تخصصات دنيوية، وهو لا يحسن الصلاة المفروضة، فما الذي حرمه من العلم الشرعي. وإذا كان المزارع يقل إنتاجه ويفوت موسمه إذا تقاعس في أخذ المعلومات الصحيحة عن وقت الزرع والحصد، فما بالك بمن يجهل الأحكام والسنن والنوافل ويرجو الدرجات العلا؟

ثانياً: حرمان الرزق:

وكما أن التقوى مجلبة للرزق، فإن ترك التقوى مجلبة للفقر. قال البرونزية: { إن العبد يحرم الرزق بالذنب يصيبه } [رواه أحمد]. وأما ما تراه من واقع الكفار أو الفاسقين من سعة رزق فإنما هي إستدراج فإن المقصود بالرزق ما أغنى وكفى، لا ما كثر وأشقى. وكم ممن يملك الدينار والدرهم وهي تشقيه ولا تسعده. وكم من رجل أحواله مستورة هو قرير العين، هانيء البال.

ثالثاً: تعسير أموره عليه:

فإن الله ييسر أمور عباده الصالحين البرونزية وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْراً البرونزية [الطلاق:4] البرونزية وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجاً (2) وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ البرونزية [الطلاق:3،2]. وعلى العكس من ذلك، نجد آثار الذنوب تعم حتى الدابة والخادم فتتعسر أمورهما على صاحبهما ويكونان نكداً وقلقاً على مالكهما.

رابعاً: إن المعاصي تزرع أمثالها:

يولد بعضها بعضاً حتى يعز على العبد مفارقتها، فلو عطل المحسن طاعته لضاقت عليه نفسه ورجع إليها سريعاً، ولو عطل المجرم المعصية لضاق صدره ورغب في تتابع وتمنى ذلك بقوله إن لم يتمكن من فعله.

خامساً: إنها سبب لهوان العبد على ربه:

والكثير ينظر إلى مديره بعين الحذر والرجل حتى لا يرى منه سقطة أو زلة، فكيف برب العباد إذا سقط العبد من عينه البرونزية وَمَن يُهِنِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِن مُّكْرِمٍ البرونزية [الحج:18].

سادساً: أن المعصية تورث الذل:

فصاحب المعصية ذليل حقير، فتجد الراشي والمرتشي ذليل في عمله حتى وإن ملك الملايين، وتجد اللوطي والزاني ذليل في نفسه، وعلى ضد ذلك كله البرونزية مَن كَانَ يُرِيدُ الْعِزَّةَ فَلِلَّهِ الْعِزَّةُ جَمِيعاً البرونزية [فاطر:10] قد ترى فقيراً منكراً لله، لكنه عند الناس عزيز رفيع القدر.

سابعاً: أن الذنوب تدخل العبد تحت لعنة رسول الله البرونزية:

فقد لعن رسول الله البرونزية على معاص منها: لعن الواشمة والمستوشمة والواصلة، ولعن السارق، ولعن شارب الخمر، ولعن المصورين، ولعن من عمل عمل قوم لوط، وغيرها كثير، واللعن: هو الإبعاد والطرد من رحمة الله.

ثامناً: حرمان دعوة رسول الله البرونزية ودعوة الملائكة:

فإن الله سبحانه أمر نبيه أن يستغفر للمؤمنين والمؤمنات في آيات كثيرة، وتارك المعصية المقبل على طاعة الله عز وجل رجل يشمله هذه الإستغفار من خيار الخلق.

تاسعاً: إن من آثار الذنوب ما يحل بالأرض من الخسف والزلازل:

والله عز وجل يقول البرونزية فَكُلّاً أَخَذْنَا بِذَنبِهِ فَمِنْهُم مَّنْ أَرْسَلْنَا عَلَيْهِ حَاصِباً وَمِنْهُم مَّنْ أَخَذَتْهُ الصَّيْحَةُ وَمِنْهُم مَّنْ خَسَفْنَا بِهِ الْأَرْضَ وَمِنْهُم مَّنْ أَغْرَقْنَا البرونزية [العنكبوت:40] وكل هذا بسبب الذنوب والمعاصي، وكانت عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها تردد قوله تعالى:البرونزية وَيَعْفُو عَن كَثِيرٍ البرونزية [الشورى:30].

عاشراً: الخوف والجزع:

فلا نرى صاحب المعصية إلا خائفاً مرعوباً. فهم يحسبون كل صيحة عليهم، وأصحاب المعاصي في وجل من إطلاع الناس عليها، فتجد الزاني في وجل، والزانية في خوف، ويكفي هذا الأثر في إبقاء القلق والفزع، وعلى عكس ذلك تجد أصحاب الطاعة في سعادة وإستقرار نفسي وإطمئنان.

إحدى عشر: أنها تسلب صاحبها أسماء المدح والشرف:

فهذا نقي، بر، تقي، مطيع، منيب، ورع، صالح، عابد، أواب، والآخر: فاجر، عاص، فاسد، خبيث، زان، سارق، لوطي، خائن: البرونزية بِئْسَ الاِسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْإِيمَانِ البرونزية [الحجرات:11]. ومن يرضى بهذه الأسماء لباساً له! وقد عرف سوء هذا الأسماء الكفار وأهل الفساد، فجعلوا الزنا صداقة، والإختلاط والتبرج حرية، والمرأة البغي الزانية أطلقوا عليها بائعة الحب تزييناً لفعلها!

ثاني عشر: أن من آثار الذنوب أنها قد تكون حاجباً للعاصي عن حسن الخاتمة:

فإنه إذا أقبلت الآخرة وأدبرت الدنيا فقد تكون الخاتمة السيئة ـ والعياذ بالله ـ والقصص قديماً وحديثاً كثيرة جداً، ومن يغسلون الأموات يشاهدون الكثير من ذلك.

ثالث عشر: أنها تزيل النعم الحاضرة:

لأن المعصية جحود وكفران للنعمة ومن شكر النعمة: القيام بحق الله عز وجل، وعدم التعدي على محارمه، وكم من امرأة أو رجل تعيش سعيدة في بيت هانئ، ولما تطاولت إلى الحرام أصابها الغمّ، وكم من شاب وقع في الحرام فتفرق شمله وضاقت به الدنيا.

رابع عشر: المعيشة الضنك في الدنيا وفي البرزخ والعذاب في الآخرة:

البرونزية وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكاً وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى البرونزية [طه:124] ومن أوضح الأمثلة ما نراه في دولة أوروبية ـ من شرف المؤمن الجهل بها ـ تمتاز بأجمل المناظر، وأعذب الأنهار، وتتمتع بمناظر خلابة لا تتوفر في أوربا إطلاقاً، ودخول أفرادها المالية تشكل أعلى نسبة في العالم، مع ضمانات صحية وإقتصادية كبيرة، هذا مع إنحلال ظاهر في الشهوات، وحرية في الفساد، حتى وصل بهم الأمر إلى إقرار قانون في المجلس التشريعي لديهم بزواج الرجل بالرجل! ومع كل هذا فإن أعلى نسبة إنتحار في العالم هي في هذا البلد! أليس هذا ينبئ عن حياة ضنك، ومعيشة غير طيبة؟!
هذه بعض آثار الذنوب والمعاصي في الدنيا، ولو لم يكن منها إلا واحداً فقط لكفى بالمرء عقلاً وديناً أن يبتعد عنها! وما أكثر اليوم من يعرف الأحكام وينسى الآثار، ولهذا يجب أن نذكّر بهذه الآثار بين الحين والآخر، ولتكون حجاباً وحاجزاً عن الوقوع في المعصية.
اللهم جنبنا الفتن ما ظهر منها وما بطن برحمتك يا أرحم الراحمين.
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

البرونزية

حملة للتذكر بأثار المعاصي 2024.

ومع بداية كل يوم جديد: لأصحاب القلوب الحية، ليكن لدينا ط­ظ…ظ„ط© توعية مبسطة ننشرها في بيوتنا، وبين أسرنا، وفي أوساط مدارسنا وزملا ئنا لتجنب ط§ظ„ظ…ط¹ط§طµظٹ وإن للمعاصي أثارا. . على الفرد والمجتمع، وقد عد العلماء آثاراً كثيرة للذنوب في الدنيا تجاوزت الستين أثراً. ولإحياء القلوب وتنبيه المسلمين لخطورة الذنوب. سأورد طرقاً من تلك الآثار في الدنيا:

أولاً: حرمان العلم الشرعي:

وهو الطريق إلى الجنة فإن العلم نور يقذفه الله عز وجل في القلب، والمعصية تطفيء ذلك النور، ولما جلس الشافعي بين يدي الإمام مالك وقرأ عليه، أعجبه ما رأى من نور فطنته، وتوقد ذكائه، وكمال فهمه، فقال: إني أرى الله قد ألقى على قلبك نوراً فلا تطفئه بظلمة المعصية. ومن تأمل في واقعنا يجد من حملة الشهادات العليا في تخصصات دنيوية، وهو لا يحسن الصلاة المفروضة، فما الذي حرمه من العلم الشرعي. وإذا كان المزارع يقل إنتاجه ويفوت موسمه إذا تقاعس في أخذ المعلومات الصحيحة عن وقت الزرع والحصد، فما بالك بمن يجهل الأحكام والسنن والنوافل ويرجو الدرجات العلا؟

ثانياً: حرمان الرزق:

وكما أن التقوى مجلبة للرزق، فإن ترك التقوى مجلبة للفقر. قال : { إن العبد يحرم الرزق بالذنب يصيبه } [رواه أحمد]. وأما ما تراه من واقع الكفار أو الفاسقين من سعة رزق فإنما هي إستدراج فإن المقصود بالرزق ما أغنى وكفى، لا ما كثر وأشقى. وكم ممن يملك الدينار والدرهم وهي تشقيه ولا تسعده. وكم من رجل أحواله مستورة هو قرير العين، هانيء البال.

ثالثاً: تعسير أموره عليه:

فإن الله ييسر أمور عباده الصالحين وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْراً [الطلاق:4] وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجاً (2) وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ [الطلاق:3،2]. وعلى العكس من ذلك، نجد آثار الذنوب تعم حتى الدابة والخادم فتتعسر أمورهما على صاحبهما ويكونان نكداً وقلقاً على مالكهما.

رابعاً: إن المعاصي تزرع أمثالها:

يولد بعضها بعضاً حتى يعز على العبد مفارقتها، فلو عطل المحسن طاعته لضاقت عليه نفسه ورجع إليها سريعاً، ولو عطل المجرم المعصية لضاق صدره ورغب في تتابع وتمنى ذلك بقوله إن لم يتمكن من فعله.

خامساً: إنها سبب لهوان العبد على ربه:

والكثير ينظر إلى مديره بعين الحذر والرجل حتى لا يرى منه سقطة أو زلة، فكيف برب العباد إذا سقط العبد من عينه وَمَن يُهِنِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِن مُّكْرِمٍ [الحج:18].

سادساً: أن المعصية تورث الذل:

فصاحب المعصية ذليل حقير، فتجد الراشي والمرتشي ذليل في عمله حتى وإن ملك الملايين، وتجد اللوطي والزاني ذليل في نفسه، وعلى ضد ذلك كله مَن كَانَ يُرِيدُ الْعِزَّةَ فَلِلَّهِ الْعِزَّةُ جَمِيعاً [فاطر:10] .

سابعاً: أن الذنوب تدخل العبد تحت لعنة رسول الله :

فقد لعن رسول الله على معاص منها: لعن الواشمة والمستوشمة والواصلة، ولعن السارق، ولعن شارب الخمر، ولعن المصورين، ولعن من عمل عمل قوم لوط، وغيرها كثير، واللعن: هو الإبعاد والطرد من رحمة الله.

ثامناً: حرمان دعوة رسول الله ودعوة الملائكة:

فإن الله سبحانه أمر نبيه أن يستغفر للمؤمنين والمؤمنات في آيات كثيرة، وتارك المعصية المقبل على طاعة الله عز وجل رجل يشمله هذه الإستغفار من خيار الخلق.

تاسعاً: إن من آثار الذنوب ما يحل بالأرض من الخسف والزلازل:

والله عز وجل يقول فَكُلّاً أَخَذْنَا بِذَنبِهِ فَمِنْهُم مَّنْ أَرْسَلْنَا عَلَيْهِ حَاصِباً وَمِنْهُم مَّنْ أَخَذَتْهُ الصَّيْحَةُ وَمِنْهُم مَّنْ خَسَفْنَا بِهِ الْأَرْضَ وَمِنْهُم مَّنْ أَغْرَقْنَا [العنكبوت:40] وكل هذا بسبب الذنوب والمعاصي، وكانت عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها تردد قوله تعالى: وَيَعْفُو عَن كَثِيرٍ [الشورى:30].

عاشراً: الخوف والجزع:

فلا نرى صاحب المعصية إلا خائفاً مرعوباً. فهم يحسبون كل صيحة عليهم، وأصحاب المعاصي في وجل من إطلاع الناس عليها، فتجد الزاني في وجل، والزانية في خوف، ويكفي هذا الأثر في إبقاء القلق والفزع، وعلى عكس ذلك تجد أصحاب الطاعة في سعادة وإستقرار نفسي وإطمئنان.

إحدى عشر: أنها تسلب صاحبها أسماء المدح والشرف:

فهذا نقي، بر، تقي، مطيع، منيب، ورع، صالح، عابد، أواب، والآخر: فاجر، عاص، فاسد، خبيث، زان، سارق، لوطي، خائن: بِئْسَ الاِسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْإِيمَانِ [الحجرات:11]. ومن يرضى بهذه الأسماء لباساً له! وقد عرف سوء هذا الأسماء الكفار وأهل الفساد، فجعلوا الزنا صداقة، والإختلاط والتبرج حرية، والمرأة البغي الزانية أطلقوا عليها بائعة الحب تزييناً لفعلها!

ثاني عشر: أن من آثار الذنوب أنها قد تكون حاجباً للعاصي عن حسن الخاتمة:

فإنه إذا أقبلت الآخرة وأدبرت الدنيا فقد تكون الخاتمة السيئة ـ والعياذ بالله ـ والقصص قديماً وحديثاً كثيرة جداً، ومن يغسلون الأموات يشاهدون الكثير من ذلك.

ثالث عشر: أنها تزيل النعم الحاضرة:

لأن المعصية جحود وكفران للنعمة ومن شكر النعمة: القيام بحق الله عز وجل، وعدم التعدي على محارمه، وكم من امرأة أو رجل تعيش سعيدة في بيت هانئ، ولما تطاولت إلى الحرام أصابها الغمّ، وكم من شاب وقع في الحرام فتفرق شمله وضاقت به الدنيا.

رابع عشر: المعيشة الضنك في الدنيا وفي البرزخ والعذاب في الآخرة:

وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكاً وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى [طه:124] ومن أوضح الأمثلة ما نراه في دولة أوروبية ـ من شرف المؤمن الجهل بها ـ تمتاز بأجمل المناظر، وأعذب الأنهار، وتتمتع بمناظر خلابة لا تتوفر في أوربا إطلاقاً، ودخول أفرادها المالية تشكل أعلى نسبة في العالم، مع ضمانات صحية وإقتصادية كبيرة، هذا مع إنحلال ظاهر في الشهوات، وحرية في الفساد، حتى وصل بهم الأمر إلى إقرار قانون في المجلس التشريعي لديهم بزواج الرجل بالرجل! ومع كل هذا فإن أعلى نسبة إنتحار في العالم هي في هذا البلد! أليس هذا ينبئ عن حياة ضنك، ومعيشة غير طيبة؟!

هذه بعض آثار الذنوب والمعاصي في الدنيا، ولو لم يكن منها إلا واحداً فقط لكفى بالمرء عقلاً وديناً أن يبتعد عنها! وما أكثر اليوم من يعرف الأحكام وينسى الآثار، ولهذا يجب أن نذكّر بهذه الآثار بين الحين والآخر، ولتكون حجاباً وحاجزاً عن الوقوع في المعصية.

اللهم جنبنا الفتن ما ظهر منها وما بطن برحمتك يا أرحم الراحمين.
منقوووول أرجو من الله أن ينفع به

البرونزية

خطبة و بحث عن شؤم المعاصي 2024.

شؤم المعاصي

مازن التويجري

ملخص الخطبة

1- عرض لبعض آثار الذنوب على العبد في الدنيا ومنها: حرمان العلم – حرمان الرزق – حرمان الطاعة – الهوان على الله – موت القلب – حرمان الخير – الذل – طبع القلب بالران – زوال النعم – بغض الخلق – سوء الخاتمة .

الخطبة الأولى

هذه هي الذنوب، سمٌّ يسري في الأبدان فيهلكها، وفي البلدان فيفسدها، وإن لها أضرارًا عظيمة، وعواقب وخيمة، حريٌّ بعاقلٍ تدبرها أن يفر منها فراره من الأسد .. ومنها:
حرمان العلم:-
فالعلم نور يقذفه الله في القلب، والمعصية تطفئ ذلك النور، فكم هي المعارف التي تعلمناها ثم تاهت في سراديب النسيان، كان سبب ذلك معاصٍ ومعاصي ..
وهنا همسة في أُذن كل طالب خاض غمار العلم الخضم، أو لم يزل على شاطئه .. اتقوا ط§ظ„ظ…ط¹ط§طµظٹ فإنها لصوص العلوم، فكم من حافظ لكتاب الله أنسيه حين تعلق قلبه بمعصية، وكم من مجدّ في البحث والتدقيق حُرم بركة العلم والوقت بسبب هنة أو زلة ..
وتذكر أن العلم الحق ما أورث خشية وذلاً .. وأعقب تعبدًا وقربًا ..
ومن أضرار المعاصي والذنوب حرمان الرزق، فكما أن الطاعة مجلبة للرزق، فالمعصية مجلبة للفقر، وقد يخالط النفوس شك من هذا، إذا نظر الناس في واقع الكثير ..
فكم من العصاة بل من الكفار من بُسط له في رزقه، ونُعّم في حياته؟! وكم من العباد والعلماء من عاش حياته بين الفقر والعوز؟!..
فيقال: إنما الرزق في بركته لا كثرته.
فالمتأمل في حياة الفريقين على مر العصور، يجد السعادة مع البركة، وإن كان الرزق يسيرًا، والشقاء محقها، وإن بلغ في الغنى ما بلغ ..
ومنها حرمان الطاعة ..
ومن المعلوم أن الطاعة تتبع أختها، والمعصية كذلك، وكلما ازداد العبد طاعة وقربًا كلما يُسر له في عمل الصالحات، وأضحت أهون عليه من كل شيء، وأحب إليه من أي شيء.
وكلما ازداد العبد معصية وبُعدًا، كلما تثاقل عن الطاعة وحرمها، وألف المعصية وأحبها، ولو لم يكن للذنب عقوبة إلا أن يصد عن الطاعة لكان في ذلك كفاية لما فيه من الحرمان ..

قال ابن القيم رحمه الله: "مثال تولد الطاعة ونموها وتزايدها كمثل نواة غرستها فصارت شجرة ثم أثمرت فأكلت ثمرها وغرست نواها، فكلما أثمر منها شيء جنيت ثمره وغرست نواه وكذلك تداعي المعاصي، فليتدبر اللبيب هذا المثال". أهـ.
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم: وَلَـٰكِنَّ ٱللَّهَ حَبَّبَ إِلَيْكُمُ ٱلاْيمَـٰنَ وَزَيَّنَهُ فِى قُلُوبِكُمْ وَكَرَّهَ إِلَيْكُمُ ٱلْكُفْرَ وَٱلْفُسُوقَ وَٱلْعِصْيَانَ أُوْلَـئِكَ هُمُ ٱلرشِدُونَ[الحجرات:7].
ومنها أنها سبب لهوان العبد على ربه، عن جبير بن نفير قال: لما فتحت قبرص فرّق بين أهلها، فبكى بعضهم إلى بعض، فرأيت أبا الدرداء جالسًا وحده يبكي فقلت: يا أبا الدرداء، ما يبكيك في يوم أعز الله فيه الإسلام وأهله، فقال: ((ويحك يا جبير، ما أهون الخلق على الله إذا أضاعوا أمره، بينما هي أمة قاهرة ظاهرة لهم الملك تركوا أمر الله فصاروا إلى ما ترى)).
قال الحسن البصري: هانوا عليه فعصوه، ولو عزوا عليه لعصمهم، ويكفي قول أحكم الحاكمين وَمَن يُهِنِ ٱللَّهُ فَمَا لَهُ مِن مُّكْرِمٍ [الحج:18]. هذا وإن عظمهم الناس في الظاهر لحاجتهم إليهم أو خوفًا من شرهم، فهم في قلوبهم أحقر شيء وأهونه.
ومنها أنه ينسلخ من القلب استقباحها، فتصير له عادة، فلا يستقبح من نفسه رؤية الناس له، ولا كلامهم فيه، وهذا عند أرباب الفسوق هو غاية التفكه وتمام اللذة، حتى يغدو الحديث عن المعاصي والآثام محل الافتخار والتزين -نعوذ بالله من الخذلان ..
روى البخاري في صحيحه عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((كل أمتي معافى إلا المجاهرون، وإن من الإجهار أن يستر على العبد ثم يصبح يفضح نفسه، ويقول: يا فلان عملت يوم كذا وكذا وكذا فيهتك نفسه، وقد بات يستره ربه)).
ومنها أن غيره من الناس والدواب يحرمون الخير بشؤم ذنبه، قال أبو هريرة رضي الله عنه: (إن الحيارى لتموت في وكرها من ظلم الظالم) [روى الترمذي وقال: حسن صحيح].
عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((نزل الحجر الأسود من الجنة وهو أشد بياضًا من اللبن فسودته خطايا بني آدم)).
قال مجاهد رحمه الله: "إن البهائم تلعن عصاة بني آدم إذا اشتدت السنة وأمسك المطر، وتقول: هذا بشؤم معصية ابن آدم".
وقال عكرمة رحمه الله: "دواب الأرض وهوامها حتى الخنافس والعقارب يقولون: منعنا القطر بذنوب بني آدم".
فلا يكفيه عقاب ذنبه حتى يبوء بلعنة من لا ذنب له.
قال كعب رحمه الله: "إنما تزلزل الأرض إذا عُمل فيها بالمعاصي، فَتَرعد فرقًا من الرب جل جلاله أن يطّلع عليها".
ومنها: أن المعصية تورث الذل، فإن العز كل العز في طاعة الله مَن كَانَ يُرِيدُ ٱلْعِزَّةَ فَلِلَّهِ ٱلْعِزَّةُ جَمِيعاً [فاطر:10].
قال ابن القيم رحمه الله: أي فليطلبها بطاعة الله، فإنه لا يجدها إلا في طاعة الله.
وكان من دعاء بعض السلف: اللهم أعزني بطاعتك، ولا تذلني بمعصيتك .
قال الحسن البصري رحمه الله: "إنهم وإن طقطقت بهم البغال وهملجت بهم البراذين فإن ذل المعصية لا يفارق قلوبهم، أبى الله إلا أن يذل من عصاه".
ومنها: وهي من أعظمها، أن الذنوب إذا تكاثرت طبع على قلب صاحبها، فكان من الغافلين كَلاَّ بَلْ رَانَ عَلَىٰ قُلُوبِهِمْ مَّا كَانُواْ يَكْسِبُونَ [المطففين:14]. قال بعض السلف: هو الذنب بعد الذنب.
قال ابن القيم رحمه الله: وأصل هذا أن القلب يصدأ من المعصية فإذا زادت غلب الصدأ حتى يصير رانًا، ثم يغلب حتى يصير طبعًا وقفلاً وختمًا، فيصير القلب في غشاوة وغلاف، فإذا حصل له ذلك بعد الهدى والبصيرة انتكس فصار أعلاه أسفله، فحينئذٍ يتولاه عدوه ويسوقه حيث أراد.
ومنها: أنها تستدعي نسيان الله لعبده وتركه، وتخليته بينه وبين نفسه وشيطانه، ولقد كان من دعائه عليه الصلاة والسلام: ((ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين ولا أقل من ذلك)).
قال تعالى: وَلاَ تَكُونُواْ كَٱلَّذِينَ نَسُواْ ٱللَّهَ فَأَنسَـٰهُمْ أَنفُسَهُمْ أُولَـئِكَ هُمُ ٱلْفَـٰسِقُونَ [الحشر:19]. أي أنساه مصالح نفسه وما ينجيها من عذابه، وما يوجب له الحياة الأبدية، وكمال لذتها، وسرورها ونعيمها ..
فأنساه الله ذلك كله جزاء لما نسيه من عظمته وخوفه، والقيام بأمره ..
فترى العاصي مهملاً مصالح نفسه مضيعًا لها، قد أغفل الله قلبه عن ذكره، واتّبع هواه، وكان أمره فرطًا، قد فرط في سعادته الأبدية وحياته السرمدية، واستبدل بها أدنى ما يكون من لذة..
أحلام نوم، أو كظل زائل إن اللبيب بمثلها لا يخدع
فالله سبحانه يعوض من كل شيء سواه، ولا يعوض منه شيء، ويغني عن كل شيء، ولا يغني عنه شيء، ويمنع من كل شيء، ولا يمنع منه شيء، ويجير من كل شيء، ولا يجير منه شيء ..
وكيف يستغني العبد عن طاعة من هذا شأنه طرفة عين، وكيف ينسى ذكره، ويضيع أمره حتى ينسيه نفسه، فيخسرها ويظلمها أعظم ظلم، فما ظلم العبد ربه ولكن ظلم نفسه، وما ظلمه ربه، ولكن هو الذي ظلم نفسه ..
ومنها: أنها تزيل النعم وتحل النقم، قال علي رضي الله عنه: (ما نزل بلاء إلا بذنب، ولا رفع إلا بتوبة).
قال سبحانه: وَمَا أَصَـٰبَكُمْ مّن مُّصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُواْ عَن كَثِيرٍ [الشورى:30].
وما منع قطر السماء، ولا غابت بركة الأرض إلا لسبب ذنوب العباد، وما حلت الهموم والغموم، والأكدار والأحزان إلا بذنوب العباد، فالذنوب هي أساس البلاء وأصل الوباء.
ومنها: بغض الخلق له وخاصة أهل الصلاح والديانة ..
روى البخاري ومسلم في صحيحهما عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إن الله إذا أحب عبدًا دعا جبريل فقال: إني أحب فلانًا فأحبه، قال: فيجبه جبريل ثم ينادي في السماء فيقول: إن الله يحب فلانًا فأحبوه، فيحبه أهل السماء، قال: ثم يوضع له القبول في الأرض، وإذا أبغض عبدًا دعا جبريل فيقول: إني أبغض فلانًا فأبغضه، قال: فيبغضه جبريل، ثم ينادي في أهل السماء: إن الله يبغض فلانًا فأبغضوه، قال: فيبغضونه، ثم توضع له البغضاء في الأرض)).
قال أبو الدرداء رضي الله عنه: (ليحذر امرؤ أن تلعنه قلوب المؤمنين من حيث لا يشعر، إن العبد يخلو بمعاصي الله فيُلقي الله بغضه في قلوب المؤمنين من حيث لا يشعر).
ومن عقوباتها: أنها تجرئ على العبد ما لم يكن يجترئ عليه من أصناف المخلوقات فتجرئ عليه الشياطين بالأذى والإغواء والوسوسة والتخويف والتغرير حتى تؤزه إلى المعصية أزًّا، وتجرئ عليه شياطين الإنس بما تقدر من الأذى في غيبته وحضوره، وتجرئ عليه أهله وخدمه وأولاده وجيرانه حتى الحيوان البهيم ..
قال بعض السلف: إني لأعصي الله فأعرف ذلك في خلق امرأتي ودابتي.

الخطبة الثانية

ومن أعظم آثار الذنوب وأضرارها أنها تخون العبد أحوج ما يكون إلى نفسه، فإن العبد العاصي إذا وقع في شدة أو كربة أو بلية خانه قلبه ولسانه وجوارحه عما هو أنفع شيء له..
فلا ينجذب قلبه للتوكل على الله والإنابة إليه، والتضرع والتذلل والانكسار بين يديه، ولا يطاوعه لسانه لذكره، وإن ذكره بلسانه لم يجمع بين قلبه ولسانه، فإن دعا أو ذكر فبقلب غافل ساهٍ، ولو أراد من جوارحه أن تعينه بطاعة لم تنقد له ولم تطاوعه، كمن له جند تدفع عنه الأعداء، فأهمل جنده وضيعهم وأضعفهم، وقطع أقواتهم، ثم أراد منهم عند هجوم العدو عليه أن يستفرغوا وسعهم في الدفع عنه بغير قوة.
والأعظم من هذا والأنكى، والأمرّ والأدهى، أن يخونه قلبه ولسانه عند الاحتضار والانتقال إلى الله تبارك وتعالى، فيتلعثم لسانه، ويعجم بيانه عن أن ينطق بكلمة التوحيد وشهادة الحق ..
ولا غرابة في ذلك .. ألم يكن في حال حضور ذهنه قوته، وكمال إدراكه قد أسلم الزمام لشيطانه فاستعمله بما يريد، وقاده إلى حيث شاء، فأنّى للخلاص من سبيل حينئذٍ ..
ومنتهى الحسرة حين يخذل المرء في عرصات القيامة وَمَن يَعْصِ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَتَعَدَّ حُدُودَهُ يُدْخِلْهُ نَاراً خَـٰلِداً فِيهَا وَلَهُ عَذَابٌ مُّهِينٌ [النساء:14].
قُلْ إِنّى أَخَافُ إِنْ عَصَيْتُ رَبّى عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ [الأنعام:15].
وفي البخاري من حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((كل أمتي يدخلون الجنة إلا من أبى))، قيل: يا رسول الله .. ومن يأبى؟ قال: ((من أطاعني دخل الجنة، ومن عصاني فقد أبى)).
أضرار المعاصي:
قال ابن القيم -رحمه الله- في الجواب الكافي: مما ينبغي أن يُعلم أن الذنوب والمعاصي تضر، ولا بدّ أن ضررها في القلب كضرر السموم في الأبدان، على اختلاف درجاتها في الضرر، وهل في الدنيا والآخرة شر وداءٌ إلا بسبب الذنوب والمعاصي؟
فما الذي أخرج الأبوين من الجنة، دار اللذة والنعمة والبهجة والسرور إلى دار الآلام والأحزان والمصائب؟
وما الذي أخرج إبليس من ملكوت السماء وطرده ولعنه ومسخ ظاهره وباطنه فجعل صورته أقبح صورة وأشنعها، وباطنه أقبح صورة وأشنع، وبُدل بالقرب بعدًا، وبالرحمة لعنة، وبالجمال قبحًا، وبالجنة نارًا تلظى، وبالإيمان كفرًا؟
وما الذي أغرق أهل الأرض كلهم حتى علا الماء فوق رؤوس الجبال؟.
وما الذي سلّط الريح على قوم عادٍ حتى ألقتهم موتى على وجه الأرض كأنهم أعجاز نخل خاوية، ودّمرت ما مرّت عليه من ديارهم وحروثهم وزروعهم ودوابّهم حتى صاروا عبرةً للأمم إلى يوم القيامة؟
وما الذي أرسل على قوم ثمود الصيحة حتى قطعت قلوبهم في أجوافهم وماتوا عن آخرهم؟.
وما الذي رفع اللوطية حتى سمعت الملائكة نبيح كلابهم، ثم قلبها عليهم، فجعل عاليها سافلها، فأهلكهم أجمعين؟
وما الذي أرسل على قوم شعيب سحاب العذاب كالظلل، فلما صار فوق رؤوسهم أمطر عليهم نارًا تلظّى؟
وما الذي أغرق فرعون وقومه في البحر ثم نُقلت أرواحهم إلى جهنّم، والأجساد للغرق، والأرواح للحرق؟
وما الذي خسف بقارون وداره وماله وأهله؟
وما الذي أهلك القرون من بعد نوح بأنواع العقوبات ودمّرها تدميرًا؟
وما الذي أهلك قوم صاحب قصة سورة يس بالصيحة حتى خمدوا عن آخرهم؟
وما الذي بعث على بني إسرائيل قومًا أولي بأسٍ شديد، فجاسوا خلال الديار وقتلوا الرجال، وسبوا الذرية والنساء، وأحرقوا الدّيار، ونهبوا الأموال، ثم بعثهم مرة ثانية فأهلكوا ما قدروا عليه وتبَّروا ما علو تتبيرًا؟.

لو علمتم مافاتكم من الرزق بسبب المعاصي لتحسرتم عليها‏‏ 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم
يقول نبينا صلى الله عليه وسلم ( إن الرجل ليحرم ط§ظ„ط±ط²ظ‚ بالذنب يصيبه ) عندما قرأت هذا الحديث تذكرت قول احد المشائخ عندما قال لو ط¹ظ„ظ…طھظ… مافاتكم من الرزق ط¨ط³ط¨ط¨ ط§ظ„ظ…ط¹ط§طµظٹ والذنوب لقتلتم أنفسكم حسرات
فتعال نبحر في روائع أبن القيم الجوزية – رحمه الله – حول أثر الذنوب والمعاصي على الفرد
يقول رحمه الله
وللمعاصي من الآثار القبيحة المذمومة , والمضرة بالقلب والبدن في الدنيا والآخرة ما لا يعلمه إلا الله .
1- فمنها : حرمان العلم , فإن العلم نور يقذفه الله في القلب , والمعصية تطفئ ذلك النور . ولما جلس الإمام الشافعي بين يدي مالك وقرأ عليه أعجبه ما رأى من وفور فطنته , وتوقد ذكائه , وكمال فهمه , فقال : إني أرى الله قد ألقى على قلبك نورا فلا تطفئه بظلمة المعصية
2- ومنها حرمان الرزق : ….. وكما أن تقوى الله مجلبة للرزق فترك التقوى مجلبة للفقر , فما استجلب رزق الله بمثل ترك المعاصي .
3- ومنها وحشة يجدها العاصي في قلبه بينه وبين الله , لا توازنها و لا تقارنها لذة أصلاً , ولو اجتمعت له لذات الدنيا بأسرها لم تَفِ بتلك الوحشة , وهذا أمر لا يحس به إلا من في قلبه حياة

فدعها إذا شئت واستأنسِ .
وليس على القلب أمَرُّ من وحشة الذنب على الذنب فالله المستعان .

4- ومنها الوحشة التي تحصل بينه وبين الناس , ولاسيما أهل الخير منهم , فإنه يجد وحشة بينه وبينهم , وكلما قويت تلك الوحشة بَعُدَ منهم ومن مجالستهم , وحُرِمَ بركة الانتفاع بهم , وقَرُبَ من حزب الشيطان بقدر ما بَعُدَ من حزب الرحمن , وتَقْوَى هذه الوحشة حتى تستحكم , فتقع بينه وبين امرأته وولده وأقاربه , وبينه وبين نفسه فتراه مستوحشا من نفسه, وقال بعض السلف إني لأعصي الله فأرى ذلك في خُلُق دابتي و امرأتي.
5- ومنها تعسير أموره عليه ؛ فلا يتوجه لأمر إلا يجده مغلقاً دونه , أو متعسراً عليه ؛ وهذا كما أن من اتقى الله جعل له من أمره يسرا , فمن عَطَّلَ التقوى جعل الله له من أمره عسرا . و يا الله العجب ! كيف يجد العبد أبواب الخير والمصالح مسدودة عنه متعسرة عليه وهو لا يعلم من أين أُتيَ .
6- ومنها ظلمةٌ يجدها في قلبه حقيقة : يُحِسُّ بها كما يُحِسُّ بظلمة الليل البهيم , إذا ادلهم , فتصيرُ ظلمة المعصية لقلبه كالظلمة الحسية لبصره, فإن الطاعة نور والمعصية ظلمة , وكلما قويت الظلمة ازدادت حيرته, حتى يقع في البدع والضلالات والأمور المهلكة وهو لا يشعر , كأعمى أخرج في ظلمة الليل يمشي وحده

7- ومنها أن المعاصي توهن القلب والبدن : أما وهنها للقلب فأمر ظاهر , بل لا تزال توهنه حتى تزيل حياته بالكلية , وأما وهنها للبدن فإن المؤمن قوته من قلبه , وكلما قوى قلبه قوى بدنه ,وأما الفاجر فإنه وإن كان قوى البدن فهو أضعف شيء عند الحاجة فتخونه قوته عند أحوج ما يكون إلى نفسه . وتأمل قوة أبدان فارس والروم كيف خانتهم , أحوج ما كانوا إليها , وقهرهم أهل الإيمان بقوة أبدانهم وقلوبهم .
8- ومنها : حرمان الطاعة ؛ فلو لم يكن للذنب عقوبة إلا أنه يصد عن طاعة تكون بَدَلَه , ويقطع طريق طاعة أخرى , فينقطع عليه بالذنب طريق ثالثة , ثم رابعة وهلم جرا ,

9- ومنها : أن المعاصي تقصر العمر وتمحق بركته ولابد , فإن البر كما يزيد في العمر فالفجور يقصر العمر . وقد اختلف الناس في هذا الموضع : فقالت طائفة : نقصان عمر العاصي هو ذهاب بركة عمره ومحقها عليه . وهذا حق وهو بعض تأثير المعاصي . وقالت طائفة : بل ينقص حقيقة , كما ينقص الرزق فجعل الله سبحانه للبركة في الرزق أسبابا كثيرة تكثره وتزيده , وللبركة في العمر أسبابا تكثره وتزيده . قالوا ولا تمنع زيادة العمر بأسباب كما ينقص بأسباب – فالأرزاق والآجال والسعادة والشقاوة والصحة والسقم والمرض والغنى والفقر وإن كانت بقضاء الله عز و جل فهو يقضي ما يشاء بأسباب جعلها موجبة لمسبباتها مقتضية لها . وقالت طائفة أخرى : تأثير المعاصي في محق العمر إنما هو بأن تفوته حقيقة الحياة , وهي حياة القلب . ولهذا جعل الله سبحانه الكافر ميتا غير حي , كما قال تعالى ( أمواتٌ غيرُ أحياء ) النحل 12 – فالحياة في الحقيقة حياة القلب وعمر الإنسان مدة حياته , فليس عمره إلا أوقات حياته بالله , فتلك ساعات عمره , فالبر والتقوى والطاعة تزيد في هذه الأوقات التي هي حقيقة عمره ولا عمر له سواها . يوم يقول ( يا لَيْتَنِي قَدَّمْتُ لِحَيَاتِي ) الفجر 24 –
10- منها أن المعاصي تزرع أمثالها وتولد بعضها بعضا ؛ حتى يَعٌزُّ على العبد مفارقتها والخروج منها , كما قال بعض السلف : أن من عقوبة السيئة السيئة بعدها , وأن من ثواب الحسنة الحسنة بعدها ,
منقووووول

تســـــــــــــــــــــلمينٍ يآلغلآ

الله يســـــــــلمك

جزاك الله خيرونفع الله بك

× لو علمتم مافاتكم من الرزق بسبب المعاصي لتحسرتم عليها × 2024.

البرونزية

[IMG]http://dc02.******.com/i/01497/uje4sx6cprzj.png[/IMG]

[IMG]http://dc12.******.com/i/02751/emsr5rnhhxqx.gif[/IMG]

[IMG]http://dc09.******.com/i/02825/t0o6qdw9z0i7.gif[/IMG]

البرونزية

يقول نبينا صلى الله عليه وسلم ( إن الرجل ليحرم ط§ظ„ط±ط²ظ‚ بالذنب يصيبه ) عندما قرأت هذا الحديث تذكرت قول احد المشائخ عندما قال لو ط¹ظ„ظ…طھظ… ظ…ط§ظپط§طھظƒظ… من الرزق ط¨ط³ط¨ط¨ ط§ظ„ظ…ط¹ط§طµظٹ والذنوب لقتلتم انفسكم حسرات

البرونزية

اللهم اهدي واغفر ووفق وسدد من كتب وأرسل وأستفادة ونشرة
اللهم امين
احستي غلاتي هديل فيما طرحتي

يارب اغفر لي و لمن كتبت هذا الموضوع ولمن قراه ولجميع المسلمين ياااارب

جزاك الله خير

من عقوبة المعاصي 2024.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الحمدالله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين

من ط¹ظ‚ظˆط¨ط© المعاصي:

أنها تعمي بصيرة القلب وتطمس نوره ..

وتسد طرق العلم ..

وتحجب موارد الهداية ..

والعاصي دائما في أسر شيطانه وسجن شهواته وقيود هواه ..

وانها تسلب صاحبها أسماء المدح والشرف ..

وتكسوه أسماء الذم والصغارالذي يوجب غضب الديان..

ودخول النيران وعيش الخزي والهوان ..

وكيف يكون عاقلا وفر العقل من يعصى من هو في قبضته

وفي داره وهو يعلم أنه يراه ويشاهده ..

وهو يعصيه بعينه غير متوار عنه….

اللهم اجعلنا ممن يخشونك ويخافونك في السر والعلانية

اللهم آآمين….آستغفرالله

؛؛؛؛بـــــــــارك اللهـ فيــــــك وجزاكـــــــ الجنـــــه بغير حســــــاب ؛؛؛؛
""أختــــــــــــــــــــــــــــي الغاليــــــــــــة "


البرونزية

جـزآك اللهـ خـير يالغ ـلآآ

=)

اثار ترك المعاصي في الدنيا والاخره 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم
آثار ترك ط§ظ„ظ…ط¹ط§طµظٹ في الدنيا، و الأخرة …

قال ابن القيم – رحمه الله -: سبحان الله رب العالمين! لو لم يكن في ترك المعاصي إلا

إقامة المروءة

وصون العرض

وحفظ الجاه

وصيانة المال الذي جعله الله قواماً لمصالح ط§ظ„ط¯ظ†ظٹط§ والآخرة

ومحبة الخلق، وجواز القول بينهم

وصلاح المعاش، وراحة البدن

وقوة القلب

وطيب النفس

ونعيم القلب

وانشراح الصدر

والأمن من مخاوف الفساق والفجار

وقلة الهم والغم والحزن

وعز النفس عن احتمال الذل

وصون نور القلب أن تطفئه ظلمة المعصية

وحصول المخرج له مما ضاق على الفساق والفجار

وتيسير الرزق عليه من حيث لا يحتسب

وتيسير ما عسر على أرباب الفسوق والمعاصي

وتسهيل الطاعات عليه

وتيسير العلم

والثناء الحسن في الناس

وكثرة الدعاء له

والحلاوة التي يكتسبها وجهه

والمهابة التي تلقى له في قلوب الناس

وانتصارهم وحميتهم له إذا أوذي أو ظلم

وذَبُّهم عن عرضه إذا اغتابه مغتاب

وسرعة إجابة دعائه

وزوال الوحشة التي بينه وبين الله

وقرب الملائكة منه، وبعد شياطين الإنس والجن منه

وتنافس الناس على خدمته وقضاء حوائجه

وخطبتهم لمودته وصحبته

وعدم خوفه من الموت، بل يفرح به لقدومه على ربه، ولقائه له، ومصيره إليه

وصِغَرُ الدنيا في قلبه

وكِبَرُ الآخرة عنده

وحرصه على الملك الكبير، والفوز العظيم فيها

وذوق حلاوة الطاعة، وَوَجْدُ حلاوة الإيمان

ودعاء حملة العرش ومن حوله من الملائكة له

وفرح الكاتبين به

ودعاؤهم له كل وقت

والزيادة في عقله وفهمه وإيمانه ومعرفته

وحصول محبة الله له، وإقباله عليه، وفرحه بتوبته

وهكذا يجازيه بفرح وسرور لا نسبة له إلى فرحه وسروره بالمعصية بوجه من الوجوه.

فهذه بعض آثار ترك المعاصي في الدنيا

فإذا مات تَلَقَّتْه الملائكة بالبشرى من ربه بالجنة

وبأنه لا خوف عليه ولا حزن

وينتقل من سجن الدنيا وضيقها إلى روضة من رياض الجنة ينعم فيها إلى يوم القيامة

فإذا كان يوم القيامة كان الناس في الحر والعرق

وهو في ظل العرش

فإذا انصرفوا من بين يدي الله أخذ به ذات اليمين مع أوليائه المتقين وحزبه المفلحين

و( ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ ) [الجمعة: 4].

منقول للفائدة

يعطيك العافيه

يعطيك العافية

البرونزية

جزاك الله خير

جزاك الله الف خير

المعاصي والطاعات / صورة معبرة 2024.

المعاصي و الطاعات / طµظˆط±ط© معبرة‎

البرونزية


يسلمووووو

الله يسلمك حبيبتي
منووووووورة بطلتك …

يعطيك العافيه جوود

الله يعافيك غلااتي
نورتي بطلتك

يسلمووو جودي

يعطيكي العافيه ..

مشكووورة يعطيك 10000 عافية

منورين يا الغوالي بطلتكم

تسلمين ياغنااااتي

انفلونزا المعاصي !! 2024.

معلومات عن هذا المرض ,,
هذا المرض اشد خطرا,واكثر فتكا,لانه لايضر الجسد فقط , بل يضر الجسد والروح والعقل والقلب , ولانه لا يتعلق باالدنيا فقط بل يتعلق باالدنيا والاخره…

مصير صاحب المرض
– مصير صاحب هذا المرض الهلاك وموت القلوب معنويا…
رايت الذنوب تميت القلوب,,,,,,,,,,,,ويورث الذل ادمانها
وترك الذنوب حياة القلوب,,,,,,,,,,, وخير لنفسك عصيانها

– مكان المرض…
القلب ثم ينتقل الى الجوارح,,,
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم::: ألا وانه في الجسد مضغه..اذا صلحت صلح الجسد كله..واذا فسدت فسد الجسد كله,,ألا وهي القلب<
— اسباب المرض…
1-مجالسة او مصادقة اصحاب هذا المرض , قال رسول الله صلى الله عليه وسلم,,,
{ المرء على دين خليله }
2-نقص في جهاز المناعه الروحيه للانسان ,,القلب
3-البعد عن طاعة الله وذكره..
4-اتباع الهوى والنفس والشيطان.
5-الانغماس في الدنيا وملذاتها وشهواتها..
6-الاعراض عن سماع وتلاوة القران
— اعراض المرض
ظلمه في الوجه,وهن في البدن,قسوه في القلب,ضيق في الصدر, ضيق في الرزق,شتات الامر, هم لاينقطع ,
انصراف عن التفكير في الاخره , وقوف على متاع الحياة الدنيا.
–طرق الوقايه والعلاج من هذا المرض…
1- التوبه والاقلاع عن كل ذنب .
2-اخذ جرعات منتظمه في مواعيد محدده خمس مرات يوميا بإتقان وخشوع وتدبر ..الصلوات الخمس
3-جرعات منشطه من كتاب الله يوميا.
4-الصيام في حدود السنه
5-الاتعاظ بموت السابقين
— التحصينات….
— جرعه منتظمه يوميا,,,,,,,اذكار الصباح والمساء

–مصل واقي,,,قراءة آية الكرسي والمعوذتين يوميا,,,

وحبذا قراءة …قل هو الله احد,,,كثيرا
–الاستغفار والتوبه النصوح

—-آثار ط§ظ†ظپظ„ظˆظ†ط²ط§ الذنوب على المجتمع
-هدم الافراد
-هــــــدم الاســـــره
-هــــــدم المـــجـــتـــمــــع
-القـــضـــاء عـلى الـــقــــيـــم والاخــــــلاق

ولا تنسونا من خالص دعائكم

جوليانا

من

جزاكي الله كل الخير جوليانا

يعطيك 1000 عافيه

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سوارالياسمين البرونزية
جزاكي الله كل الخير جوليانا

وياك حبيبتي مشكورة على مرورك

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة احساس روح البرونزية
يعطيك 1000 عافيه

ويعافيك حبيبتي مشكورة على مروك العطر

بارك الله في قلمك جوليانا..

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الهـــــيبه البرونزية
بارك الله في قلمك جوليانا..

هلا هيوبه مشكورة على مرورك العطر

اللة يجزاك خير

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مملكة السعادة البرونزية
اللة يجزاك خير

واياك حبيبتي …… مشكورررة على المرور

جزاك الله خير جعلة في ميزان حسناتك

كيف احمي زوجي من البنات و من الانترنت و من المنكرات و المعاصي 2024.

كيف ط§ط­ظ…ظٹ ط²ظˆط¬ظٹ من ط§ظ„ط¨ظ†ط§طھ و من ط§ظ„ط§ظ†طھط±ظ†طھ و من ط§ظ„ظ…ظ†ظƒط±ط§طھ و المعاصي

الإنترنت ـ كما ذكرتِ ـ أصبح اليوم من أهم القنوات للعلم والمعرفة، لكنه يمتاز عن القنوات الفضائية بميزة، وهي أن المستخدم هو الذي يختار ما يريد ويبحث عنه، ولا يفرض عليه ما لا يريده، وفي هذا عون للمؤمن على تقوى الله عز وجل وتجنب ما يغضبه. وهذا لا يعني أن الفتنة مأمونة، فإن الإنسان قد يضعف، وتدفعه نفسه الأمارة بالسوء، مع حب الاستطلاع، إلى الدخول إلى بعض المواقع المحظورة، لكن المؤمن كما قال تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ اتَّقَواْ إِذَا مَسَّهُمْ طَائِفٌ مِّنَ الشَّيْطَانِ تَذَكَّرُواْ فَإِذَا هُم مُّبْصِرُونَ}.

والذي أوصيك به أن لا تشغلي نفسك بهذه القضية. وكلي أمر زوجك إلى الله تعالى، ثم إلى ضميره هو وخوفه من الله، ونمي فيه مراقبة الله عز وجل بتذكيره المستمر بذلك بطريق غير مباشر، فإن من لا يراقب الله عز وجل، لن يراقب المخلوقين. وإياك والتحسس والتجسس، فإن ذلك لن يزيدك إلا هماً وغماً، ولن يزيده هو إلا بعداً عنك ونفوراً.

كما أوصيك بالاهتمام بزوجك وإشباع رغباته العاطفية وغيرها على أكمل وجه؛ حتى لا يزهد فيك ويتطلع إلى غيرك.. انتظريه عند قدومه وأنت في أبهى وأجمل زينة، مع التفنن في إغرائه وإرضائه، وإياك أن تتساهلي في ذلك بحجة الإلف والعادة.
أسأل الله لك التوفيق والسداد، ولزوجك العفاف والرشاد.

من لها اون لاين

تســـلمين غلاتي

يعطيك العافيه

مشكورة

بسم الله الرحمن الرحيم
الله يعطيك العافيه ويسعدك

ادعي له في السر والعلن فما وجدت شيئا يشعرني بالسعادة غير الدعاء ولله الحمد