الم طظˆط§ط، ، الم حواء ط§ظ„ظ…ط¬ظ„ط³ ط§ظ„ط¹ط§ظ… ، الم حواء للجمال
حواء حسب الديانات الإبراهيمية هي أول أنثى من البشر, خلقها الله من ضلع آدم في الجنة.
حواء في الكتاب المقدس
بحسب العهد القديم فقد خلقت حوّاء من جنب آدم, وهذا يشير بالنسبة لليهود والمسيحيين إلى وحدة المرأة مع الرجل في الطبيعة والحقوق والامتيازات, مع أنه يسود عليها وهي تخضع له كما للرب في العلاقات الزوجية وشؤون الحياة العامة. وقد وضعهما الله في جنة عدن, ولكي يمتحن طاعتهما منعهما من أن يمسا أو يذوقا شجرة معينة. لكن الحية تحت تأثير شيطاني قادت حوّاء إلى الشك في صلاح الله, ثم إلى أكل الثمرة المحرمة. وبعد ذلك الحّت على آدم أن يأكل, "فسمع لقولها", وشاركها ذنبها.
وكانت النتيجة سقوط الإنسان (تكوين 1: 3-24). وبعد طرد الزوجين المذنبين من الجنة, صارت حوّاء على التوالي أم قابيل وهابيل، وشيث وبنين وبنات آخرين
حواء في الإسلام
بحسب القرآن فإنه:بعد أن خلق الله آدم من غير أم ولا أب، خلق الله حواء من آدم، لتكون عوناً له في الحياة، وتعمر الأرض ببني آدم، ليخلف بعضهم بعضاً فيها. وأسكن الله آدم وحواء الجنة، وأباح لهما أن يأكلا من الشجر عدا شجرة واحدة، فوسوس الشيطان لهما، وزعم أن من يأكل من هذه الشجرة يبقى خالداً في الجنة يعبد الله كالملائكة، وما زال الشيطان يوسوس لآدم وحواء حتى أكلا منها بعد أن أقسم لهما الشيطان بالله إنه لهما لمن الناصحين، وتحملت حواء مع آدم نتيجة عصيان أمر الله، فأهبطا إلى الأرض، وظلت حواء مع آدم يدعوان الله قائلين (ربنا ظلمنا أنفسنا وإن لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين))، فتاب الله عليهما، وبدأت مرحلة جديدة لحواء مع آدم يعبدان الله فيهما، وأنجبت حواء لآدم بطوناً كثيرة، في كل بطن ذكر وأنثى، وظلت حواء، طائعة لله، حتى توفى آدم، ثم توفيت هي الأخرى بعده بسنة.