في المعنى الشائع كل جسم سماوي غير القمر يرى في السماء أثناء الليل، و يشمل ذلك أيضا (النجوم الجوالة)، أي الكواكب (التي لا تشع بذاتها)؛ أما في الفلك فيدل النجم على كرة غازية مضيئة وذات درجة حرارة عالية. وتسمى النجوم أيضا في المعنى الفلكي بالنجوم الثوابت، لأنه افترض في القدم أنها كواكب ثابتة في السماء على النقيض من "النجوم الجوالة".
والشمس تعتبر نجما كذلك، إن النجوم مختلفة الأحجام والكتل، ففي الكون توجد نجوم أصغر من الشمس و أخرى أكبر بكثير، وما شمسنا إلا نجم من بين البلايين من النجوم في المجرة والكون بكامله.
مراحل وتطورات النجوم
إن النجوم تمر بمراحل قبل أن تضمحل أو تنفجر. نعلم بأن نحو 70% من الغلاف الغازي للشمس مكون من الهيدروجين و30% هليوم ، أما في الباطن فالعكس ملحوظ حيث نجد النسب معكوسة. وقد افترض العلماء أن الهيدروجين بالباطن يتعرض لضفط عال جدا يسبب انفصال الإلكترونات عن النواة مما يجعل الهيدروجين مكونا من نواة فقط، وتتحول نواة الهيدروجين إلى نواة هليوم بما يسمى بcombution وتنقل الطاقة الناتجة عن التحويل إلى السطح بطريقتين إحداهما تدوم ملايين من السنوات والأخرى أسرع منها، وإن الطاقة الناتجة عن التحويل هي مورد الطاقة الشمسية العظيمة، تواصل الشمس في استهلاك الهيدروجين إلى أن يستنفد المخزون علما بأن الباطن يعتمد على مخزون السطح في العملية، فبانعدام المخزون تبدأ الشمس بالتمدد خاضعة تحت سيطرة جاذبيتها وتكبر حتى تحرق عطارد والزهرة والأرض حتى تصل المريخ ثم تصبح بيضاء وتتدرج ضوئها إلى أن تخمد وتضمحل إلى الأبد،هذا قول العلماء لكن كل نجم أصغر أو بمثل الشمس له نفس التطورات إلا أن النجوم العظيمة تنفجر بما يسمى supernova وتختلف نواتج الإنفجار فربما يبقى النجم وربما تتشكل فجوة سوداء أو يتشكل نجم آخر جديد.
تحديد العمر بواسطة الدوران
سرعة دوران النجم تحدد عمره. لقد عثر علماء الفلك على امكانية جديدة لتحديد عمر النجوم: عن طريق مراقبة سرعة دورانها حول نفسها. تتناقص هذه السرعة أثناء حياة النجم بصورة مميزة، و ذلك عندما يفقد بعضا من كتلته بواسطة الإشعاع، و بالتالي يمكن ربطها بعمر و لون النجم. بما أن هذه العملية لا تقتضي على النقيض من أخريات ملاحظة بعد النجم الذي لا يمكن تحديده بدقة، يستطيع الباحثون تقدير عمر النجم بخطىء لا يتجاوز ١٥%. يناسب هذا القياس بصورة خاصة النجوم المفردة التي لا تظهر في مجموعات نجمية.
النجم في المصحف الشريف
النجم أو النجوم ورد ت في القران الكريم (كتاب المسلمين المقدس) (13) مرة, أربع مرات بصيغة المفرد (نجم) وتسع مرات بصيغة الجمع (النجوم) – وهي السور – مرتين في سورة النحل في الآية رقم (12) والآية رقم (16) و مرة واحدة في سورة الأنعام في الاية رقم (97) وفي سورة الأعراف في الآية رقم (54) وفي سورة الحج في الآية رقم (18) وفي سورة الصافات الآية رقم (88) وفي سورة الطور في الآية رقم (49) وفي سورة النجم في الآية رقم (1) وفي سورة الرحمن الآية رقم(6) وفي سورة الواقعة في الآية رقم(75) وفي سورة المرسلات في الآية رقم (8) وفي سورة التكوير في الآية رقم (2) وفي سورة الطارق في الآية رقم (3).