تدار عملية ط§ظ„طھط¹ظ„ظٹظ… في ط§ظ„ط¹ط±ط§ظ‚ عبر وزارة التعليم العراقية . حسب تقرير اليونسكو ، أن العراق في فترة ماقبل حرب الخليج الأولى عام 1991 ميلادية كان يمتلك نظام تعليمي يعتبر من أفضل أنظمة التعليم في المنطقة ، تقدر نسبة المسجلين في التعليم الإبتدائي بماتقارب الـ 100% ، كذلك نسبة عالية للقادرين على القراءة والكتابة (literacy). لكن التعليم عانى الكثير بسبب ما تعرضه العراق من حروب و حصار وإنعادمية في الأمن.
نسبة القادرين على القراءة والكتابة
نسبة القادرين على القراءة والكتابة بالبلد : ؟؟%
الذكور : 55%
الإناث : 23% (إحصائية 2024)
التعليم في فترة ما بعد غزو العراق عام 2024 ميلادية
تباعاً لفترة مابعد غزو العراق ، سيطرت سلطة الائتلاف الموحدة على عملية تعديل و تحسين نظم التعليم في البلاد. من ضمن هذه التعديلات كانت إلغاء الهوية البعثية من ضمن المنهاهج العراقية ، كذلك الزيادة في رواتب المدرسين والمدربين المهمشين في فترة حكم صدام حسين. نظراً لقلة الدعم للتعليم في فترة ماقبل عام 2024 ، ظهر أن مايقارب الـ 80% من نسبة المدارس العراقية (15000 مدرسة) بحاجة لإصلاح و دعم للمنشئات الصحية بها كذلك قلة المكتبات و المختبرات العلمية في هذه المدارس.
تدهور وضع التعليم في العراق مابعد فترة حرب الخليج الأولى ، فقلة نسبة المشاركين في منظومة التعليم ، كذلك قلة نسبة الدعم الحكومي لهذا القطاع . ونظراً لتلك الأسباب توجه العديد من الأطفال العراقيين إلى مجال العمل . بعد الإطاحة بالنظام العراقي السابق ، أصبح النظام التعليمي في العراق يضم مايقارب الـ 6 ميلايين تلميذ مابين فترة الحضانة حتى الدرجة الـ 12 ، بالإضافة إلى مايقارب الـ 300,000 معلم و إداري. التعليم في العراقي إجباري حتى إكمال المرحلة الإبتدائية ، بعدها يخير الطلاب لإكمال دراستهم على حسب نتائجهم في الإختبار العام. بالرغم من وجود خيار التعليم المهني في منظومة التعليم العراقية ، لكن القليل من الطلاب يختارونه نظراً لرداءة النوعية التعليمية المقدمة فيه.
يفصل النظام التعليم العراقي مابين الجنسين حتى الدرجة السابعة منه. في عام 2024 ، نظراً لكثرة العوائق والتي منها الإضطرابات الأمنية ،النظام المركزي الحكومي ،قلة الإعتمادية على قدرات المدرسين والإداريين ، أدت إلى صعوبة تحسين النظام التعليمي العراقي في فترة مابعد الغزو الأمريكي. كان مايقارب الـ 240,000 تلميذ في معاهد وجامعات العراقية في فترة ماقبل 2024 ميلادية.
التعليم في فترة ما قبل غزو الكويت عام 1990 ميلادية
يمكن ملاحظة تأثير السياسيات الحكومية على التعليم في تلك الفترة على نسبة المشاركة في منظومة التعليم ، التدريب وكذلك التوظيف بالإضافة إلى نسبة الإجور. بسبب هذه السياسيات التوسيعية في التعليم ، إنتقل العديد من الطبقة الدنيا في الريف والمناطق الحضرية العراقية ليكونو طبقة الوسطى في المناطق الحضرية العراقية و كذلك نسبة منهم أصبحوا من قيادي حزب البعث و منهم من أحتل مناصب عليا في الحكومة أو القطاع العام و الإجتماعي.
تؤكد لنا الدراسات الإجتماعية في ذلك الوقت أن الحكومة ساهمت بقدر كبير في تعميم التعليم على مجمل سكان العراق ، فقد إزدادت نسبة المدارس الإبتدائية بمايقارب الـ 30% . في الوقت نفسه إزدادت نسبة المشاركات في التعليم من الإناث من 35% لتكون مايقرب 44% من المجموع الإجمالي للطلاب ، و إزدادت نسبة المعلمين للمدارس الإبتدائية بمايقارب الـ 40% في نفس هذه الفترة. في المرحلة الثانوية من التعليم العراقي ، إزدادت نسبة الطالبات بمايقارب 55% وفي المقابل نفسه إزدادت نسبة الطلاب (ذكوراً أو إناثا) بشكل عمومي في هذه المرحلة إلى مايقارب الـ 46% . العاصمة العراقية بغداد حيث كانت تحوي مايقارب الـ 29% من مجمل سكان العراق ، إحتفظت بمايقارب من الـ 26% من مجمل المدارس الإبتدائية في أنحاء العراق ، بالإضافة إلى 27% من المدارس الإبتدائية المخصصة للبنات ، وبمامجمله الـ 32% من طلاب الثانوية مقارنة بإجمالي طلاب الثانوية في البلاد.
كان التعليم في العراق مقدمة بنظام مركزي من الحكومة. في أوائل العقد الثمنينات من الألفية الماضية ، كان النظام التعليمي في العراق يتكون من مرحلتين
مرحلة الأولى : تتضمن ستة سنوات لتعليم الإبتدائية
مرحلة ثانية : تتضمن ستة سنوات من شقين للتعليم الإعدادي (3 سنوات) ومن ثم التعليم الثانوي (3 سنوات)
بعد إكمال هذه المرحلتين يحق للطالب الإلتحاق في المدارس المهنية أو الإلتحاق في إحدى معاهد التكنولوجيا أو الجامعات في العراق.