إرم ذات العماد* التي لم يخلق مثلها في البلاد*
(الفجر:7).
خلال بحثى عن موضوع بالانترنت وقعت صدفه على صورة لمدينة ارم
واتوقعتها مزيفه
بحثت كثير بالانترنت عن مدينة ارم
وجدت اهتمام اسرائيلى غريب بهذه المدينه ويسموها ubar
وايضا الغربيين مهتمين بموضوع هذه المدينه ويسموها lost city وايضا Iram
ما ادرى كيف سمعوا عن هذه المدينه او انها مذكوره بالانجيل والزبور
هذا خلاصة ماوجدته عن مدينه ارم
************************************
تم الكشف في مطلع سنة1998 م عن إكتشاف مدينة إرم ذات ط§ظ„ط¹ظ…ط§ط¯ في منطقة الشصر
في صحراء ظفار بسلطنة عمان, ويبعد مكان الإكتشاف مايقارب 150 كيلو متر شمال مدينة صلالة
و80كيلو متر من مدينة ثمريت . وقد ذكرت مدينة إرم وسكانها قوم عاد في القرآن
الكريم في اكثر من آية
افتحوا هذه الروابط كي ترو ارم ذات العماد
وجاء ذكر قوم عاد ومدينتهم إرم في سورتين من سور القرآن الكريم سميت إحداهما
باسم نبيهم هود( عليه السلام) وسميت الأخري باسم موطنهم الأحقاف, وفي
عشرات الآيات القرآنية الأخري التي تضمها ثماني عشرة سورة من سور القرآن
الكريم .
وذكر قوم عاد في القرآن الكريم يعتبر أكثر إنبائه بأخبار الأمة البائدة
إعجازا, وذلك لأن هذه الأمة قد أبيدت إبادة كاملة بعاصفة رملية غير
عادية.. طمرتهم وردمت اثارهم حتي أخفت كل أثر لهم من علي وجه الأرض,
وبسبب ذلك أنكرت الغالبية العظمي من الأثريين والمؤرخين وجود قوم عاد,
واعتبروا ذكرهم في القرآن الكريم من قبيل القصص الرمزي لاستخلاص العبر
والدروس, بل تطاول بعض الكتاب فاعتبروهم من الأساطير التي لا أصل لها في
التاريخ, ثم جاءت الكشوف الأثرية في الثمانينيات والتسعينيات من القرن
العشرين بالكشف عن { مدينة إرم } في صحراء الربع الخالي في ظفار 150كيلو متر
شمال مدينة صلالة جنوب سلطنة عمان وإثبات صدق القرآن الكريم في كل ما جاء به
عن قوم عاد, وانطلاقا من ذلك فسوف يقتصرالحديث هنا علي هذا الكشف الأثري
المثير الذي سبق وأن سجلته سورة الفجر في الآيات(6 ـ8) من قبل ألف
وأربعمائة من السنين, وإن دل ذلك علي شيء فإنما يدل علي حقيقة أن القرآن
الكريم هو كلام الله الخالق الذي أنزله بعلمه علي خاتم أنبيائه ورسله,
وحفظه لنا بنفس لغة وحيه التي أوحي بها( اللغة العربية) فظل محتفظا
بصياغته الربانية, وإشراقاته النورانية, وبصدق كل حرف وكلمة وإشارة
فيه
في تفسير ماجاء عن( قوم عاد) في القرآن الكريم نشطت أعداد من المفسرين
والجغرافيين والمؤرخين وعلماء الأنساب المسلمين, من أمثال الطبري,
والسيوطي, والقزويني والهمداني وياقوت الحموي, والمسعودي في الكشف عن
حقيقة هؤلاء القوم فذكروا أنهم كانوا من( العرب البائدة) وهو تعبير يضم
كثيرا من الأمم التي اندثرت قبل بعثة المصطفي( صلي الله عليه وسلم بمئات
السنين, ومنهم قوم عاد, وثمود, والوبر وغيرهم كثير, وعلموا من آيات
القرآن الكريم ان مساكن قوم عاد كانت بالأحقاف( جمع حقف أي: الرمل
المائل), وهي جزء من جنوب شرقي الربع الخالي بين حضرموت جنوبا, و الربع
الخالي شمالا, وعمان شرقا , أي ظفار حاليا , كما علموا من القرآن الكريم
ان نبيهم كان سيدنا هود( عليه السلام), وأنه بعد هلاك الكافرين من قومه
سكن نبي الله هود أرض حضرموت حتي مات ودفن فيها قرب( وادي برهوت) الي
الشرق من مدينة تريم.
أما عن( إرم ذات العماد) فقد ذكر كل من الهمداني( المتوفي سنة334
هـ/946 م) وياقوت الحموي( المتوفي سنة627 هـ/1229 م) أنها كانت
من بناء شداد بن عاد واندرست( أي: طمرت بالرمال) فهي لاتعرف الآن,
وإن ثارت من حولها الأساطير
هناك محاولات مستميتة من اليهود لتزييف تاريخ تلك المنطقة ونسبة كل
حضارة تكتشف فيها إلي تاريخهم المزيف , ولذلك كان هذا التكتم الشديد علي
نتائج الكشف حتي يفاجئوا العالم بما قد زيفوه , ومن ذلك محاولة تغيير
اسم( إرم) إلي اسم عبري هو أوبار
(Ubar).
في يناير سنة1991 م بدأت عمليات الكشف عن الاثار في المنطقة التي
حددتها الصور الفضائية واسمها الحالي الشصر واستمر إلي مطلع سنة1998 م
وأعلن خلال ذلك عن اكتشاف قلعة ثمانية الأضلاع سميكة الجدران بأبراج في
زواياها مقامة علي أعمدة ضخمة يصل إرتفاعها إلي9 أمتار وقطرها إلي3 أمتار
ربما تكون هي التي وصفها القرآن الكريم.
* في1992/2/17 م نشر في مجلة تايم
(Time)
الأمريكية مقال بعنوان
ArabiasLostSandCastleByRichardOstling
بتاريخ1992/4/10 م كتب مقالا بعنوان اكتشاف مدينة إرم ذات العماد نشر
بجريدة الأهرام القاهرية لخص فيه ما توصل إليه ذلك الكشف حتي تاريخه.
* في سنة1993 م نشر بيل هاريس كتابه المعنون
(BillHarris:LostCivilizations)
مشكورة قلبي يعطيك ربي العافية
يسلمووووووووووووا حياتي على الصور
يسلمو حياتي
تحياتي
شكر لكل الي مروا على موضوعي المتواضع الذي ازداد شرفا بكن اخواتي الكريمات