تخطى إلى المحتوى

مشكلة تأخر الطفل في الكلام! 2024.

البرونزية
إن أولى أعوام ط§ظ„ط·ظپظ„ مطبوعة بفترات مفصلية (الابتسامة الأولى والخطوة الأولى وأهم ما في الأمر الكلمة الأولى) تشير إلى جودة تطور الطفل. غير أن بحثا حديث يقترح أنه لا داعي للأهالي أن يقلقوا بشأن التأخر في النطق إذ إن الأمر لا يعني وجود خلل ما. يشير الباحثون في أستراليا أن الأطفال الذين تأخروا في التكلم أي في سن الثانية لم يظهروا أي خطر متزايد بشأن المشاكل السلوكية والعاطفية في خلال طفولتهم أو مراهقتهم بالمقارنة مع الأطفال الذين كان تطور اللغة لديهم طبيعي.

وقاد الدراسة عالم النفس من معهد Telethon Institute for Child Health research في جامعة استراليا الغربية أندرو وايتهاوس علماً أن العلماء بحثوا في حالة أكثر من 1300 طفل يبلغ عمرهم السنتين وتابعوهم حتى بلوغهم 17 ربيعاً. ويشار إلى أن الفريق قاس قدرة نطق الأطفال بعد خضوعهم إلى اختبار في المفردات. أما هؤلاء الذين سجلوا أقل من 15 في المئة بالنسبة لعمرهم وجنسهم اعتبروا متأخرين في النطق.
ويذكر أن وايتهاوس قيم تطور الأطفال السلوكي عبر الطلب من الأهالي ملء استمارات تشتمل على 5 مراحل مختلفة في خلال الطفولة. وطلبت الاستطلاعات من الأهالي التعبير عن حالة أحداثهم العاطفية واستجابتهم لمختلف الظروف.
وبينما الأطفال الذين تأخروا في النطق كانوا أكثر ميلا لمواجهة مشاكل عاطفية وسلوكية في عمر الثانية بالمقارنة مع سائر الأطفال, ووجد العلماء أن هذه المشاكل ليست ثابتة إذ إنها تختفي في مراحل متقدمة. ويظن وايتهاوس أن معظم المشاكل السلوكية لدى البالغين السنتين من العمر تعود إلى الشعور بالفشل لعدم التمكن من التعبير عن مشاعرهم بالكامل وليست بالضرورة مؤشرات على مسائل نفسية أكثر خطورة على مثال الاكتئاب أو النقص في الانتباه. وإن ما تقدم ليطمئن الأهالي الذين يقلقون بشأن عدم قدرة أطفالهم على بلوغ الأهداف التي يضعها أطباء الأطفال. عندما يتأخر الأطفال في النطق, يحاول
العديد من الأهالي اللجوء إلى العلاج أو محاولة دفع أطفالهم الى المزيد من التكلم. غير أن الدراسة الجديدة توضح أنه لا داعي لذلك.
لكن الأمر لا يعني عدم المبالاة في جميع حالات التأخر عن النطق. فان لم يبدأ الأطفال بالنطق في مرحلة الدخول إلى المدرسة, يجدر بالأطباء التدخل بغية الوقاية من تطورات مستقبلية. وإن أفضل طريقة لضمان تكلم الأطفال يتكلمون بشكل طبيعي تكمن في تحفيزهم عبر تعريفهم على أمور جديدة في محيطهم. في هذا السياق, يشير وايتهاوس إلى أنه يجدر بالأهالي اللعب مع أطفالهم والتحدث معهم وقراءة القصص لهم والتعامل معهم بموجب مستواهم

يسلموووو

الله يعطيكـِ العـــافية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.