تخطى إلى المحتوى

اجمل القصص الرومانسية 2024 اروع القصص الرومنسية الحلوه 2024 2024.

اجمل ط§ظ„ظ‚طµطµ ط§ظ„ط±ظˆظ…ط§ظ†ط³ظٹط© 2016 ط§ط±ظˆط¹ القصص ط§ظ„ط±ظˆظ…ظ†ط³ظٹط© ط§ظ„ط­ظ„ظˆظ‡ 2016 ، ماهي ايش هي ط§ط¬ظ…ظ„ القصص الرومانسية 2024 اروع القصص الرومنسية الحلوه 2024 ، اجمل القصص الرومانسية 2024 اروع القصص الرومنسية الحلوه 2024

وهذا الجزء الأول
*(وقال القلب:آه)
مع كل ثانية تمر تزيد قوة صوت التلفون في أذن عبير فقامت منزعجة من نومها ومدت يدها تشيل السماعة وردت بصوت نعسان ويبي ينام:ألوو
ومن الطرف الثاني:هلا عبير ياخيشة النوم ,كيفك؟
عبير:أنتِ ماتخافين اللّة خليني أنام بلا هالأزعاج من أول الصبح,واللّة إني مانمت أمس بدري حرام عليكِ! .
وفاء:ههههااي واللّة مو مشكلتي بسرعة قومي الحين لا بهالجزمة اللي قدامي على راسك,
عبير:أف,أنتِ قولي لي شتبين مني الحين؟!
وفاء:أبي أزور صديقتي وحبيبتي في بيتها حرام يعني؟!
وتقفز عبير من على السرير:صج!صحيح بتجين عشان أشوفك ياسبالة وحشتيني من زمان ماشفتك..
وفاء:أيوه..صج ياماما يلة قومي حبيبتي غسلي وجهك وعدلي كشتك وتكشخي أبي أشوفك عروس!
عبير:أصلاً أنا كل يوم عروس وبعدين تعالي إلي يسمعك يقول هاذي وحدة جاية تخطبني لولدها !
وفاء:أجل أنا أيش باأسوي مو لأن ولدي خلاص صار يشتغل وأنا طبعاً تمنيت صديقة عمري وحبيبتي تصير مرت ولدي ..
عبير:هههااي حلوة هاذي أقول حبيبتي الشرهه مو عليكِ الشرهه على اللي قاعدة تكلمك الحين لكن أنتِ تعالي وأنا بارويك شغلك ياالساحرة
وفاء:أقول تراك هذارة وايد الحين أخوي ناصر بالموت رضى يجيبني لش لايقعد يصارخ مالي خلق هذرتة من الصبح.. يلة بايو .
عبير بصوت كلة سرحان:بايـــــــــات,من قالت وفاء أسم أخوها ناصر تذكرت عبير الموقف المحرج اللي صار لها معاه لدرجة إن وجهها صار تفاحة حمرا جداً جداً..*الجزء الثاني:
<< وها الذكرى كانت من أسبوعين لما وفاء أصرت على عبير إنها تروح معاهم مزرعتهم ملك أبوها مع بيتهم ومع بنات خالتها وبعد محاولات من وفاء أقتنعت عبير وراحت معاهم بعد موافقة أمها طبعاً وهناك بعد الوناسة والغدا في العصر كذا كانت عبير تتمشى مع وفاء بكل حالمية وصوت العصافير يعم المكان والرومانسية تمشي معاهم واللي يشوفهم بذيك الحالة مايقول صديقات يقول عاشقات والحلوة وفاء بهبالها وشجاعتها إللي ماأدري من فين طلعت قامت وتحرشت بكلب كان قدامهم لأن شكلة كان لطيف وفجأة ماشافوه إلا توحش عليهم وصار يخوف وقاموْ يركضون بكل قوتهم خوفاً من الكلب اللي صار يلحقهم وهم من الفزع ماكانو يشوفون لا إللي قدامهمْ ولا إللي وراهمْ,وكانت حالة عبير وهي تركض إن شيلتها طايحة وتلهث مع كل نفس يطلع منها وفجأة صقعت بجسم شخص قوي من قوته دار راسها وحسبت إنها صخرة منعتها إنها تطيح (وطبعاً الأحراج هني بدا) ورفعتْ هي راسها والتقت نظراتها بنظراته وتموْ يناظرون بعضْ بصدمة لمدة دقيقتين تقريباً ثم بعدت عبير عيونها بسرعة ودقات قلبها تتسارع ووقفتْ تُدور على وفاء بس مالقتها وفكرت إنها يَِِمْكِنْ هربتْ من طريق ثاني ومن الأحراج والتوتر ماعرفت شنو تسوي أو تقول ولحسن الحظ كانت بنت خالة وفاء اللي أسمها جنان مع هذا الشخص فتصرفت بسرعة وقالت لها: تعالي عبير معاي داخل وبكل خوف وإحراج ومشاعر غريبة راحت معها وكانت تحس بجنان نار تغلي من القهر وكأنها متضايقة من الموقف اللي صار برا فقالت لها تبي تحسن الموقف: آسفة أنا ماأنتبهت أنو فية أحد لأن الكلب كان يلحقنا و…….قاطعتها جنان إللي حَسْتْ بالذنب:أيه ماعليك حصل خير إن شاء اللّة بس وفاء فينها؟
عبير:هاه أيه صج وينها ماأدري عنها هي بعد قامت تركض
أكيد المسكينة للحين الكلب وراها إمشي خلنا نروح نشوفها,
جنان:يلة لا تروح فيها البنت $$
وطلعوا جنان مع عبير عشان يدوروا على وفاء وشافوا وفاء جالسة على الأرض تأن من الألم وجنبها نفس الشخص والكلب لحمار (هاذي سبة مو في مكانها هههه) راحت عبير من دون شعور تركض لصديقتها الباكية وتقول: وفاء حبيبتي وش فيكِ وش صار لكِ؟!؟!؟!
وفاء:آه يا عبير لحقيني هذا الكلب قليل الأدب السبال شمخني في ريلي,عبير ناظرت مكان الشمخ وشافت شلون كان الجرح عميق والدم ينزل بغزارة وما أحد متصرف خلاص ما أقدرت تتحمل أكثر ولفت وجهها وهي تحس أنو بيغمى عليها وما رفعت نظراتها إلا تشوف نفس الشخص يراقبها بنظراته وهي أبداً ما أعجبتها نظراته وأنقهرت منه يشوف البنت تتألم وجالس صنم ولاصمنديقة فقالت لوفاء:
قومي ياقلبي معاي وألتفت لجنان: بلييز جنان تعالي ساعديني نوقف وفاء وبنفس الدقيقة كانت وفاء تحاول توقف بصعوبة ومو قادرة تتنفس عدل ولا هم قادرين يمشونها فعصبت عبير على هذاك الشخص الصنم (إللي عرفت من وفاء بعدين أنو أخوها ناصر ) وقالت له وهي تناظره بعيونها أللي يتطاير منها الشرر: هي أنت ما عندك إحساس تشوف البنت مو قادرة تمشي ولا أحنا قادرين نمشيها وأنت كأنك طوف ما تمد يدك تساعدنا …………! .
كانوا كلهم متفاجئين من أسلوب عبير ,جنان كانت مفتحة فمها وعيونها ع الآخر وحتى وفاء اللي تتألم كانت مستغربة من فين جابت عبير كل هالجرآة ما شاء الله عليها حبيبة قلبي أدري بها من زود ما تحبني خايفة علي هههه…وبعد فترة صمت قام ناصر من الإحراج وحمل أخته للسّيارة وقال للباقي يجو يركبوا السيارة عشان يروحوا وكان ناصر يفكر في نفسه:والله خوش على آخر عمري تجي بنت ماأعرفت تأكل نفسها تقوي نفسها علي والله لو ما حالة أختي تتطلب السرعة كان غسلت شراعها..!
وبعدها وصلوا عند بيت عبير ونزلت عبير من السيارة عشان تدخل بيتهم لكن ماطافت عليها نظرات ناصر الساخرة اللي رماها بها وهي نازلة….>>
توقفت ذكريات عبير لهذا الحد لمن رن الجرس وقامت تكلم نفسها بصوت مسموع:واااي! جات وفاء وأنا للحين حتى ماغسلت وجهي شلي بيردني من لسانها الطويل الحين ..؟!
وتقوم عبير بسرعة تنادي الخدامة: لجين يا لجين …….
لجين:نعم ماما؟؟
عبير:اسمعي روحي افتحي الباب لوفاء صديقتي,أنا بلبس الحين وأنت دخليها المجلس وقولي لها أني دقايق وأنا عندها,, وفي خمس دقايق كانت عبير بأبهى حلة ونزلت تحت للمجلس مالقت فيه أحد ,فراحت للخدامة تسألها :لجين وين صديقتي؟ماجات!؟
لجين:لا ماما هذا الهندي اللي يشيل الزبالة..
عبير اهاا أوكي خلاص أنت روحي نظفي المطبخ.
الخدامة:زين ماما..
وما مرت خمس دقايق إلا والجرس يرن فراحت عبير بسرعة من الفرح عشان تفتح الباب وبدون حجاب لأنها كانت تبي تشوف وفاء بأسرع وقت وكانت متأكدة أن في الصبح يكون الشارع فاضي,
فتحت عبير الباب وهي شاقة الحلق والابتسامة مالية وجهها الجميل وتتحول علامات الفرح في وجه عبير إلى تفاجئ باللي واقف جنب وفاء ؟!!!!!!!! ( أكيد عرفتوه.. )…يتبع..
الجزء الثالث:
وكان نفس ذاك الشخص وحامل في يده صندوق كبير وبسرعة عبير خبت نفسها وراء الباب وهي تقول بحيا:هلا وفاء تفضلي
وفاء بمسخرة:طيب ياحبيبتي روحي داخل خلي أخوي يجيب هذا الصندوق عند الباب الرئيسي لأنه ثقيل علينا ومن الربكة والإحراج
تروح عبير تركض لعند الباب الرئيسي اللي داخل وتخلي الباب مفتوح والكل شافها طبعاً ودخّل ناصر الصندوق وراح وهو يقول لوفاء :متى مخلصتي دقي علي وأنا بجي آخذك ..
وفاء:اوه من فين جاي هالكرم ياأخوي
ناصر:واللّه أني معطيك وجه يلة روحي داخل لا أطيح فيك تكفخ لين ما تتكسر عظامتك
وفاء:هه هه هه
وتدخل وفاء داخل البيت لتمضي في يومها,ويركب ناصر السيارة اللي ما كان داري عن هوا دارة كانت عبير سارقة بالة وقلبه وكل شي فيه وكان هو يفكر فيها ويتخيل شكلها:آه شكثر هي جميلة ورقيقة واللّه إنها حلوة العيون وساع عسلية والشعر ناعم وقصير اسود ويا حظي فيها لو أنا خذتها لي زوجة, وينبه نفسه:هي أنت بشنو قاعد تفكر وجنان اللي تحبك وتموت عليك!! آنا ما علي منها ما احد ضربها على يدها وقال لها تحبني وأنا ما راح أربط نفسي بإنسانة أنا ما أحبها وممكن إني أعذبها لا مستحيل آخذها…وفي غمرة تفكيره ما ينتبه إلا …..طرااااخ!!
في بيت عبير:

وفاء :خلاص أنا بروح يا عبير بتصل لأخوي ناصر يجي ياخذني وتتصل وفاء على جوال أخوها وما يرد استغربت سكرت واتصلت البيت وترفعه الخدامة:ألو
وفاء:وين ناصر؟؟؟؟
الخدامة:ما فيه بيت..
وفاء: طيب فين بابا ؟
الخدامة: دقيقه بنادي
أبو ناصر:هلا عبير
عبير:هلا يبه أنا أبي أرجع وناصر قال لي بيمر علي بس مو لاقيته فأتصل للسايق يجيني
أبو ناصر بهدؤ:أيوه يابنتي أخوك صابة حادث بسيط وإحنا بنروح له الحين وأنت تعالي لنا وأنا رسلتلك السايق لهناك بس بشويش
ترى أخوك ما صابه شي ..
وفاء إن شاء اللّه يله باي..
عبير:وشفيك كأنك محصلة طراق على وجهك
وفاء:بروح مع السايق أخوي ناصر بالمستشفى..
عبير بفزع: خير وشفيه؟؟!
وفاء بخوف: ما أدري صابة حادث اكو صوت هرن السايق يله باي
وتروح وفاء بعصبية خوفاً على أخوها العزيز وتركب السيارة وتقول للسايق الهندي:يله راج بسرعة روح مستشفى (…) وكانت وفاء طول الطريق سرحانة وفجأة يمسك السايق بريك يطيرها قدام (وكانوا في وسط الحي يعني مو في شارع عام)ومن الطرف الثاني كانت السيارة اللي بغت تصقعهم فعصبت وفاء أكثر من ماهية معصبة وبكل تهور تنزل من السيارة لمن شافت الرجال اللي فيها نزل وتقول له تشوف بغيت تودينا في داهية ..
الرجال اللي كان يبدو أنه مستمتع: آسف أختي أنا ماأنتبهت.!
وفاء:يعني ناقصة أنا بلاوي أففففففففف,وتركب وفاء السيارة وتقول للسايق يروح بسرعة وضل الرجل يراقبها ويراقب السيارة لحد ما اختفت وصار ما يشوفها
والقهر إنه كان يبتسم…..يتبع

تسلمين اختي بنت العز علشان خاطرك هذا الجزء الرابع البرونزية

وبعد ساعة في المستشفى كانت بدرية أم ناصر جالسة على كرسي في غرفة الانتظار وتبكي وتصيح بأعلى صوتها:آه ياولدي ياحسرتي عليك ياولدي لاتروح عني يا ناصر…….
وفا:لا يمه لا تقولي كذا ..أخوي ناصر بعيش وبيهتم فينا لين ما ترجعوا أنت وأبوي لبعض..((أم ناصر منفصلة عن أبو ناصر من شهر تقريباً وذلك بسبب الغيرة والشك والله يهديهم ويرجعوا لبعض فبرغم من كبر سنهم إلا أنهم لازالوا يحبون بعض مرررررررة))
أبو ناصر: شب سكتوا الريايل يمروا منية وأنتوا جالسين تصارخون
لا يسمعونكم وبعدين الولد إن شاء الله مافيه إلا الخير ..
ويطلع لهم الدكتور من غرفة العمليات :السلام عليم
أبو ناصر :وعليكم السلام..خير دكتور
الدكتور:أنتوا عايلة المريض ناصر؟
أبو ناصر :أيوة يادكتور أنا أبوة وش فيه ولدي ؟!
الدكتور: طبعا ًمثل ما انتووا عارفين الحادث اللي عملو ناصر مش سهل وأنتوا ياجماعة إيمانكم بالله قوي ولازم ترضوا بالقدر.. تقاطعه وفاء بخوف: ليش يادكتور أخوي فيه شي؟
أم ناصر:آه ياحسرتي عليك ياولدي! وتبشي..
الدكتور: هدوا بالله يا جماعة الخير الولد مابو شي بس أنتوا لازم تساعدوه ماتخلوه يحس بالنقص..!
أبو ناصر:خير يادكتور ايش فيه ولدي ؟
أصعب لحظة على الدكتور لما يخبر أهل المريض وش فيه:
إحنا دلوئت عملنا لألو عملية وهي إن شاء الله ناجحة 90% بس ممكن إنه يتعرض لأشي في رأسوه ..
أبو ناصر:شلون يعني يادكتور ما فهمت عليك..؟!
الدكتور:والله هو إذا صحي راح نعرف نعرف شو صار فيه بس أنتوا لاتربكوه وتخلوه يخاف طمأنوه لأنوه أي شي راح يصير فيه راح يكون مؤقت نظراً لقوة الظربه اللي جاتوه في رأسوه فهمتوا عليه
ياجماعه؟
أم ناصر :أيوة والله فهمنا بس هو متى بيصحى؟
الدكتور:أصبروا وإن شاء الله خير …
وفاء وهي ساهمة :إن شاء الله..
في بيت عبير:
عبير من سمعت بالحادث اللي صار لها كله سرحانة وتفكر في ناصر هي تدري أنه في شي يجذبها له ما تدري يمكن نظراته
الحارقة بعيونه الرمادية ..ولا يمكن هيئته الرجولية …أفففففف الله
يستر إنشاء الله ما يصير فيه شي والله إن لو …..تقطع سلسلة أفكارها أختها الصغيرة وهي تهز ريولها عشان تنتبه لها:عبير.. عبير.. عبير..
تنتبه عبير وطالع أختها اللي شوي وأصيح :نعم دانتي حبيبتي شنو تبين؟؟
دانه:أنا قاعدة أحفظ جداول الضرب وأبيك تسمعين لي ..
عبير:ولا يهمك لكن كل غلط بضربة !
دانه اللي تدري أنه كلام بدون فعل مثل كل مره:أنزين يله
وكانت عبير تطالع في وجه دانه وتذكرت سلمان اللي مره يشبه دانه((وهذا سلمان أنولد بعد دانه بسنه وحده وتم عايش معهم سنتين وكان معاه التهاب رئوي الله يكفينا شره ومات منه والكل حزن عليه خصوصاً عبير وأمها لأنهم كانوا أقرب النّاس له))
ومع الذكريات المؤلمة تذكرت الحادث اللي صار لأخو وفاء قلبها
نقزها وخافت عليه وعيونها امتلت بالدموع وتركت أختها وراحت تركض غرفتها وسكرت الباب خوفاً من إنها تنفضح وتمت تبشي
لين ما انتبهت لأمها اللي كانت جالسة على السرير جنبها :
يمه عبير حبيبتي فيك شي؟
ألتفتت عبير لأمها وهي تمسح دموعها :لا يمه سلامتك مافيني شي..
أم عبير:عيل ليش كل هاالبشي والدموع؟!
عبير:ولا شي بس وأنا أشوف دانه تذكرت أخوي سلمان
وما قدرت أستحمل ..
أم عبير:آه يابنتي كلنا ما نقدر بس هذا اللي الله كاتبنه وإن شاء الله ورزقني بأسميه سلمان على أسم أخوك الله يرحمه ..
عبير:الله يرحمه..<أم عبير حامل في الشهر الرابع>
دخلت عليهم الغرفة أحلام:هاي وش فيكم وش هالكآبة؟؟!!
أم عبير:مافينا شي يله أنت وأختك تعالوا تعشوا..
عبير+أحلام:إن شاء الله يمه..
((عبير ما عندها ألا أختين :أحلام بثاني ثانوي 16 سنة ودانه بثالث ابتدائي))
وفي المستشفى:
كانت وفاء على أحر من الجمر خايفة على أخوها أما أمها وأبوها حالهم كان بارد بس أكيد من الداخل يغلون ..ويقطع عليهم الصمت صوت جوال وفاء يرن وترفعه:هلا ريم
ريم :هلا وفاء ها بشريني كيفه أخوي ناصر ؟؟…
وفاء:والله العلم عند الله بس يقولون أنه طيب ..أنتِ قولي لي هادي شنو يسوي؟.
ريم:لاتحاتين أنا قاعدة معاه وهو نايم…
وفاء بخوف:لا يكون ريم أنتِ لوحدك بالبيت…؟
ريم:لألا تخافين أنا قاعدة مع خالد بس أنتِ مو تنسين أي شي يصير بلغيني ترى مو معناه أني قاعدة بالبيت ما أحاتي….
وفاء:طيب خلاص يله باي وخلي بالك على هادي..
ريم:أوكي حبيبتي يله باي
((وفاء عندها غير أخوها ناصر الكبير ..ريم أختها وهي أصغر من ناصر بسنه وحده بس وهي مخطوبة لولد عمتها خالد وهم يعيشون أجمل لحظات الحياة مشحونة بالحب من شهرين
وبعد أخوهم هادي المسكين اللي لمن كان عمره أربع سنين ماشافوه إلا مايقدر يمشي إلى الآن وهو عمره 12 سنة ويمشي على كرسي متحرك ويدرس في مدرسة خاصة الله يعافيه؟))
بعد ما سكرت وفاء التلفون قال لها أبوها:ها كيفهم هناك بالبيت؟
وفاء تتنهد:بخير..بس يبه مو كأنه ناصر طول علينا ..
أم ناصر:خلي عندك صبر يا بنتي..
وما خلصت أم ناصر جملتها إلا والدكتور جاي لهم:لو سمحتوا تفضلوا معاي ناصر الحين بيصحى من البنج بس بليز بدون إزعاج..
الكل:إن شاء الله…
ودخلوا الغرفه اللي فيها ناصر وكلها دقايق وبدا ناصر يفتح عيونه .………………………………………………………………………………
تخيلوا ايش شاف؟!
مسكين ناصر ماكان يشوف إلا الظلام ..!! يا حراااااااااااااااااااام!!يتبع

ي مكان ثاني وعالم آخر كان جالس على البحر يفكر في اللي صار له وأتخذ قرار ماراح يتراجع عنه وفجأة يقطع الصمت صوت موبايله يرن بنغمة البيت ورفعه وكانت أخته:ألو راشد؟
راشد:هلا كوثر خير؟
كوثر:الخير بوجهك تقولك أمي متى بتجي؟
أنا جاي في الطريق تبون شي؟
كوثر:لا سلامتك يله باي
راشد:بايات……
وقام ركب السيارة عشان يروح البيت ويبلغ أمه بالقرار اللي خذه وهي أكيد بتفرح له ……..!<احزرو من هالشخص……لا تستعجلوا لاحقين بنعرفه>
وفي المستشفى..
توه ناصر مفتح عيونه..
أبو ناصر :ها ياولدي إن شاء الله أحسن ..؟
ناصر وهو ماسك يد أمه:أيه الحمدلله أحسن..بس ليه مسكرين الأنوار ؟؟!فتحوها أنا أبي أشوفكم…….
وفاء بصدمة تطالع أبوها اللي بدوره منصدم وكان يطالع الدكتور وأم ناصر كانت عيونها غرقانه بالدموع لأن إحساسها من قبل بأن بصير في ضناها شي ماخاب..وما قدرت تستحمل وطلعت برا الغرفة تبكي ولدها وبكرها وأول فرحة لها:آه ياولدي ياولدي يامسكين توك صغير مالحقت تشوف النور والألوان وتنحرم من عيونك وراح مستقبلك ياحبيب أمك آه مين اللي راح يرضى يوظفك ومين اللي بتقبل تعرس عليك آه والله وضعت وضاعت أحلامك وصرت يا ولدي ((عمي)) جرحت هالكلمه قلب أم ناصر
ماقدرت توقف على ريولها أكثر من كذا وغمى عليها وأبو ناصر اللي كان يراقب حرمته وحالتها تقطع القلب من زجاج الغرفة الخارجي خوفاً عليها <لأنه طبعاً يحبها مره وماوقف حبه لها ولادقيقه > وراح بسرعة لها لمن شافها طايحه يسعفها ..
ووفاء اللي ظلت مع أخوها:ياحبيبي ياناصر هذا العمى بس من قوة الضربة وهو مؤقت وكم يوم ويجع لك نظرك وتشوف مثل أول…..
ومامدى وفاء تكمل إ لا ناصر توه يستوعب كلامها ويقاطعها ويصرخ: لالاااااااااااااااااااااااااااالالاااااااااااااااا اا خلاص أنا انتهت حياتي وراحت أحلامي وانتهى مستقبلي وقام يبكي مثل الطفل الصغير اللي خذوا منه لعبته اللي يحبها ووفاء تبكي معاه وماقدرت تتكلم …بعد فترة رجعوا أم ناصر وأبو ناصر وهو هدأ شوي ورفع عينه لهم وسألهم:صحيح أنا صرت عمي؟؟؟؟؟؟؟؟!!
ماحد عرف الجواب وضل هالسؤال في بالهم كلهم ……..
ناصر طلع من المستشفى وطلبوا منه يراجعهم بع أسبوع ..
*بعد أسبوع من هالحوادث كلها*
عبير كانت رايحه تزور وفاء في بيتها وكانت الساعة 4 العصر وصلت البيت وكان الباب مفتوح لان الخدامة كانت طالعه ترمي الزبالة ودخلت عبير وبالحديقة شافت…….؟ منو تتوقعون شافت ..أكيد انتو خطأ…….هههه
هي شافت هادي الأخو المقعد لوفاء واللي كان يقطع فؤاد عبير مره ..وراحت لعنده:كيفك هادي؟
هادي بصوت طفولي:أنا تمام الحمدلله بس ناصر هو اللي مو بخير
وقام يبكي ويقول كلام متقطع ..: هم مو راضين يقولون لي شنو فيه يفكرون أني صغير ماأفهم ولا لأني ماأمشي …؟؟
عبير تبي ترجع له الأبتسامه :خلاص ياحبيبي قطعت قلبي أنا لما أعرف ايش فيه بأقولك..أوكي…
فرح هادي أنه بيعرف وش في أخوه: أوكي أوكي ياصديقة وفاء وأنا آسف لأني ماراح أقدر أناديها لك أنت أدرى بحالي.. روحي لها في غرفتها داخل..
عبير بأبتسامه:ماعليه حبيبي يله كمل لعبك..
وكان ناصر يسمع الحوار من نافذة الصالة بدون قصد وفكر:شكثر هالأنسانه حنونة <وبتردد : لو أنا …لو أنا ماصار لي اللي صار كان طلبتها وتزوجتها بس هي الحين أصلاً مابترضى تربط نفسها بواحد عمي مايشوف ..آه..
ودخلت عبير اللي من جد حبت ناصر بصمت ..وفي الصالة شافته جالس يفكر بعمق وسرحان وهي عرفت باللي صار له قالت لها وفاء بالتلفون لما كلمتها …وماتدري من وين جات لها الجرآه وراحت هناك قدامه وقالت:السلام عليكم..
ناصر عرفها :وعليكم السلام ياهلا
عبير: شخبارك أخوي ناصر إن شاء الله بخير الحمدلله على السلامه
ناصر ازعجته كلمة أخوي هاي بس حب يجاريها بالكلام : الله يسلمك أخت عبير ..
عبير اللي استغربت كيف عرفها:ماشاء الله عليك عرفتني..!!؟ومانسيت أسمي؟!!
ناصر دون مايدري فلت لسانه وتجرأ يقول لها مشاعره:أنا أنسى أسمك وأنا من شفتك وأنا عقلي مقفل وقلبي مشغول بحبك وبالي دايم أنت متربعة فيه ..وأنا ما أقدر أسوي شي لأني عاجز..! عاجز.. وأكيد مافي وحده بتربط نفسها بإنسان عمي مايشوف..!….
في الطرف الثاني من البحرينأحداث قصتنا تدور بين البحرين والسعودية بحيث أن معظم الشخصيات من السعودية بس عايشين بالبحرين لظروف بذكرها بعدين والبعض الآخر من البحرين وكل اللي صار سابقاً في البحرين)
كان راشد وأريج أخته جالسين مع أمهم يسولفون فاستغلت أم حسين <أمهم >الفرصة أنها تقول لولدها عن بنت لقتها وتبي تخطبها له: ياراشد ياولدي أنا لقيت لك بنت الحلال اللي تقدر تسعدك ..
راشد :يمه أنا قلت لك أني قررت أعرس بس مو الحين صبري شوي..!
أم حسين:متى ياولدى أنا بموت وماشفت عيالك ..
راشد: عسى عمرك طويل يمه لا تقولي كذا أنا بعرس بس بعد شهر يعني أخلص أشغالي..وعشان خاطرك يله قولي لي من اللي أخترتيها لي؟
أم حسين :الحمدلله فكرتك هونت عشان المسعدة اللي في بالي وبالك..
راشد تضايق من ذكر أمه لسيرة مها اللي مو مرغوب فيها بس عشان مايضايقها قال لها:أفا يمه لا تحاتين أنا ماهونت بس أنت قولي مين؟
أم حسين:والله هي وحدة بنت ناس أجاويد ومحترمين واسمها عبير بنت إبراهيم.!..
راشد: حصل خير بس ها مو الحين بعد شهر أن شاء الله
أريج اللي كانت منشغلة بالتلفزيون: الله يهديك ياخوي ويوفقك..
أم حسين:الله يسمع منك يابنتي…
ونرجع للعاشقين اللي حالهم ماكان يسر :
عبير تفاجأت أنه ناصر بعد يحبها مثل ماهي تحبه وحمدت ربها وكان الحزن مملي ملامحه وصوته فقالت له:لا لا تقول كذا أنا وحده والله………قاطعها ناصر :عبير بصراحة :أنا لو ماصار لي الحادث وكنت أشوف وتقدمت لك كنت بتقبلي بي؟؟
عبير:ناصر أولاً: أنت حتى لو تقدمت لي الحين وبحالتك هاذي باأوافق..وثانياً:ماتدري أن كلمة لو حرام و…
قاطعها ناصر بقساوه و قال لها:عبير بليز أنا ماابي شفقه من أحد وخصوصاً منك أنت لأنك الإنسانة الوحيدة اللي حبيتها والقدر يبي يبعدني عنها و…..
هالمره قاطعته عبير وهي تدعي العصبيه :ناصر شوف أنا ماأشفق عليك ولا أفكر بهالشي أبد, أنا…أنا…أنا أحبك ياغبي..! يتبع..
انتظر تعليقاتكم البرونزية

الجزء السادس

أما في ذاك القصر الكبير اللي يعيشون فيه أولاد العز في السعودية ..كانت قاعدة جنان تفكر في ناصر وتبكي ودموعها تنزل مثل المطر وفي نفسها :آه ياقلبي والله أني ماعدت أستحمل أكثر من كذا..ليه؟..ليه يازمن ..بالأول كان ناصر حتى مايعبرني ويوم حسيت أنه صار منتبه ييصير فيه حادث وينعمي ..آه الحين خلاص راح حلمي في أنه يصير زوجي ..هو صحيح ولد خالتي بس لا أمي ولا أبوي راح يوافقون ..مستحيييييييل ..أبوي رغم أنه مدللني وملبي لي كل طلباتي بس عنده يزوجني غصباً علي ولا يزوجني واحد عمي وضلت تبكي لين ماجات في بالها فكرة :بما أن أبوي مارضى أروح لهم البحرين أزور ناصر ليه ماأتصل؟! وقامت رفعت سماعة التلفون وضل يرن وصاح في الصالة وكان ناصر مكانه ماقام من قالت له عبير أنها تحبه وهو بعده يفكر بالكلمة اللي تحمل معاني وااايد ومو مصدق عمره وفجأة رن التلفون اللي أعاده لأرض الواقع وحاول يمد يده ويرفعه ونجح …ناصر:ألو مرحبا
جنان:مرحبا بك ناصر الحمد لله على السلامة
ناصر:الله يسلمك ياجنان فيك الخير والله
جنان :كيفك الحين أن شاء الله أحسن؟
ناصر حس بصوتها نبرة حزن لأنها أكيد بعد اللي صار له عرفت أن أبوها المتكبر عليهم وهم في صحتهم أكيد بيكون أكثر غرور وهو عمي ومستحيل يوافق يزوجها له لو كان يبيها وهذا اللي هي تظنه …
ناصر:أنا بخير الحمد لله بس.. بس ناقصني عيون ياجنان ..
جنان:عيوني لك لو تبيها …
ناصر ويبي يوعيها لنفسها لا تتعلق فيه أكثر:تسلمين يا أختي والله أنك غالية عندي مثل وفاء أختي ومافي أخو يحب لأخته تصير بدون عيون ..
جنان اللي جرحها أكثر من اللي هي فيه:مشكور ياناصر أوكي أجل أنا بسكر الحين وسلم على خالتي والبنات مع السلامة ..
ناصر الله يسلمك من الشر يله مع السلامة ..نزلت جنان السماعة والدموع كانت في عيونها وهالكلمات في قلبها:
مدري يسمونه حب ولا عذاب ..
مدري القمر غافل ولا تعبان..
ياعشاق وين الدليل..
ياورد أحمر من يشتريك..
أصحى ياعاشق لاتنام في نار الحب
ويكويـــــــــــــــــــــــــــــــك…
أما عبير بعد ما سوت عملتها اللي ندمت عليها لأنها تحس أنها سوت شي خطأ وصار مثل العار لها بنسبة لتربيتها ولأخلاقها <وهذا كان تفكير عقلها>بس قلبها كان يقول شي ثاني كانت فرحانة أنها قالت له وريحت نفسها وتتمنى أنها قدرت ترفع معنوياته وهي مجرد ماقالت له راحت تركض للدرج عشان تركب غرفة وفاء وكان الخجل ذابحها مووووووت أما وفاء اللي كانت بتنزل لها ووقفت فوق مكانها عند الدرج لما سمعت عبير تكلم ناصر وسمعت كل كلامهم وفرحت لأخوها كثير وخصوصاً إن اللي تحبه ويحبها هي أقرب صديقة لها وبسرعة رجعت غرفتها عشان لا تنكشف إنها سمعت شي …وثواني ألا عبير تدخل عليها الغرفة وهي تدعي أنها طبيعية فقامت وفاء تسلم عليها وماتدري ليه سلمت عليها وضمتها بعمق أكثر يمكن شكر لرفيقة دربها أنها ماراح تترك أخوها وحيد ….وتمو يسولفون ويضحكون بقية الوقت ..
وفي عقل إنسان آخر وفي مكان ثاني ..
راشد خلاص دخلت مزاجه فكرة أنه يرتبط مره ثانية ..وكان جالس في المكتب في مؤسسة أبوه يخلص شغله عشان يقدر يقدم موعد خطبته قد مايقدر وكان يفكر بصمت:ياترى شلون بيصير شكلها ..وجات في باله (مها) خطيبته الأولى اللي ماتوافقوا وتركها وظل فترة مو قادر
ينساها فسافر لبنان بحجة أنه بيمسك فرع مؤسستهم اللي هناك عشان يقدر ينساها وبالفعل تخطى هالمرحلة
ونساها بس بعده عنده عقدة من اللي سوته فيه<بعدين بتعرفون وش سوت ..كل شي في وقته حلو >وترك التفكير فيها لأنه من جد كرهها ..وقام يحاول يتذكر شنو قالت له أمه أسم البنت اللي بتخطبها له :يارب وش اسمها..؟وش اسمها؟.. أيوه تذكرت اسمها عبير إبراهيم منو هذا إبراهيم لايكون بس إبراهيم صاحب شركة الخيرات اللي يشتغل فيها محمود وهو ماعنده اللي بنات ويسمونه أبو عبير…يجوز ليش لا ..ويقطع أفكاره صوت تلفون المكتب :نعم نادين وش بغيتي؟
السكرتيرة :أستاذ راشد في واحد بدو أياك برا ..
راشد:أوكي خليه يدخل بسرعة…<وهاذي حياته كل يوم تقريباً> …
ونرجع لبيت وفاء:
كانت عبير تتأمل وجه وفاء..
وفاء:خير فيه شي وجهي.ولا معجبة ..؟
عبير:معجبة..عندك مانع؟؟
وفاء:لا طبعاً ماعندي مانع وأنا عندي غيرك حبيبتي تغازلني..
عبير:ولو لا تصدقي نفسك وايد بس كنت أفكر فيك وأحس فيك شي …!؟
وفاء:آه حتى أنت شفتي اللي بعيوني..والله ياعبير مو قادرة أرسي على بر ..لو تشوفين حال أمي وأبوي ..أمي في السعودية عند أهلها لاهي مطلقة ولا هي معرسة رغم أنها معرسة ماأدري لمتى بتم تعاند ..وأبوي كأنه عزابي بس والله أنا حاسة فيه حاول وقال لأمي أنها ترجع بس هي مارضيت واحنا اللي ضايعين بدون أمي وأبوي …
عبير تبي تواسي وفاء وتخلصها من الضيق اللي هي فيه شوي:طيب ياوفاء يمكن هذا أحسن لهم لما أبتعدوا شوية عن بعض عشان كل واحد يحس بقيمة الثاني عنده
وفاء:أمي من الحادث اللي صاب ناصر كثرت جياتها هنيه عشان أخواني ناصر وهادي بس ماتبات معانا وهذا اللي مخليني منقهرة رغم أني أشوف في عيونها لما تجي حسرة ..آه ما أتمنى ألا أن قلوبهم ترق وينجمع شملنا من جديد …
عبير: إن شاء الله يارب ……
وقبل مايأذن المغرب رن جوال عبير وكان أبوها يقول لها إنه برا عشان تطلع له فسلمت على وفاء وطلعت برا الشارع ولقت أبوها يكلم ناصر اللي طلع برا بمساعدة الهندي الشغال عندهم ويقوله:الحمدلله على السلامة ياولدي ناصر ..
ناصر:الله يسلمك عم إبراهيم مشكور والله ماتقصر ..
أبو عبير:ياولدي ليش طالع برا روح داخل أحسن لك ..!
ناصر: والله زهقت قلت أغير جو شوية ..
أبو عبير:الله يساعدك …يله فمان الله سلم لي على أبوك ياناصر ..
ناصر:الله يسلمك ..يله مع السلامة..
عبير+أبوها:مع السلامة..
وكانت عبير في قمة الخجل من الاعتراف اللي قالته لناصر اللي من سمعه وهو محلق في سماء السعادة وصار عنده هدف في الحياة ورجع له أمل كبير وقرر أنه يتقدم لها لأنها تحبه وماراح ترفضه وخصوصاً أنه يحتاجها أكثر في هاذي الفترة ..هو كان خايف أنه يكون أناني بهذا القرار لكن هو عنده أمل أنه بأذن الله بيرجع يشوف ويعوضها عن تضحيتها بقبولها الزواج من واحد عمي ممكن أنه مايشوف مره ثانية..
في اليوم الثاني ..الوقت كان مساء..وكانت وفاء قاعدة مع ناصر في الصالة وقالت له:ناصر..أخوي حبيبي؟..
ناصر بدون نفس:هاه شتبين مني ياالسوسة..؟
وفاء:حرام عليك الحين أنا سوسة لكن ماراح أقولك شي..
ناصر بمسخرة وطفش:لا أرجوك أبوس ريولك قولي لي.. بعد هذا اللي ناقصني وحدة مثلك الله يعين ريلك عليك..
وفاء:يتحمد ربه ويشكره طول عمره هو أصلاً فين بيلاقي اللي مثلي..وطيب خلاص ماباقولك وتسوي وفاء نفسها تكلم روحها بصوت عالي:قومي ياوفاء خبري عبير بالسالفة أحسن لك لاتقعدي محتارة كذا ..
ناصر:أنت مجنونة !تبلشي الناس ببلاويكِ!..
وفاء بأستعباط :أي ناس؟؟!
ناصر:عبير صديقتك ليه تبلشيها بهذرتك الفاضية؟
وفاء:والله ماكانت عنها فاضية ليه من قبل ليه بتكون الحين.؟
ناصر:طيب قولي لي وش عندك؟
وفاء تبي تقهره:كم بتعطيني أول ؟
ناصر:تراني عطيتك وجه يله ضفي وجهك ..
وفاء:خلاص..خلاص..باأقولك <وبجدية:
ماتلاحظ ياناصر إن الظروف اللي أنت تمر فيها قربت أمي وأبوي من بعض من جديد..
ناصر:والله هذا الشي الوحيد المفيد في الحادث اللي صار لي واللي أنا حاس أنه حلو وأنا أنتظر يصير هذا الشي وباأكلمهم في موضوع أني أبي أخط……..
وفاء اللي عارفة هو ليش سكت ووش كان بيقول بس لازم الإحراج:وش فيك سكت ؟؟!
ناصر:هاه ولا شي بعدين ..بعدين..
وفاء:هههاااي..يفكر أني غبية و ماأفهم.. وقامت بسرعة وقبل ماتركب على الدرج رن التلفون وناصر كان جالس على الكنبة اللي جنب التلفون ويسمع صوته فمد يده ورفعه بصعوبة وقال:ألو مرحبا
عبير:ألو السلام عليكم..
ناصر عرفها وكان ميت على صوتها الناعم:وعليكم السلام ياهلا..
عبير:ممكن أكلم وفاء؟
ناصر بأستعباط عشان يسمع صوتها أكثر :من أقول لها ؟
عبير تكلم نفسها بصوت واطي مره ومع ذلك سمعها ناصر:ماتعرف صوت حبيبتك ياغبي..:معاك عبير ..
ناصر:ياعمري أنا أعرفك بس لأن مايصير أكلمك بدون صفة فلازم أسئلك من أنت عشان أسمع صوتك أكثر…
عبير كانت فرحانة ومستحية من الكلمة اللي قالها وقلبها كان طبول بس هي ماتبيه يحسب أنها من هالبنات :
طيب وين وفاء؟
ناصر المتونس:لحظة شوي أناديها لك ,والله مايحتاج هذي جاية ..
وفاء:هلا بعمري وقلبي وحياتي واللي بتصير…<سكتت شوي وهي تفكر:وش هالمصيبة كنت باأقول لها مرت أخوي أشوى أني أنتبهت لنفسي ..<وكملت:واللي بتصير معاي في الجامعة عما قريب..
عبير:بل بل بل وش هالحب اللي نازل عليك..!وبعدين ليه تذكرينا بالجامعة الحين أحنا ماصدقنا ناخذ منها إجازة ..(وفاء وعبير سنة أولى جامعة خلصوا سمستر واحد ., عبير تخصص حاسب,ووفاء تخصص تمريض )
وفاء:هاذي جزاتي أنا اللي أحبك وأموت فيك..!؟
عبير:آه ياعمري أنا بعد أحبك والله يخلينا لبعض ولا يفرقنا ويخلينا نروح مع بعض اليوم السوق..
وفاء تناظر أخوها ناصر وتذكر اللي اتفقوا يعملونه مع أبوهم.. :اليوم..أممم ما أظن أقدر..
عبير:أفا ..ليه؟!
وفاء: بعدين بعلمك بالخطة اللي بنسويها..
عبير: أوكي أجل أنا أخليك الحين..باي
وفاء:بايات..
ناصر: هاه دخلت الفكرة عقلك؟…
وفاء:أيوه خلاص أنا بروح أنادي أبوي وأنت تقوله اللي اتفقنا عليه ..
ناصر: أوكي يله بسررررررررررررعة

يسلمو أديك وردشان
بنتظار التكملة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.