اجمل ط·ط±ظٹظ‚ط© ظ„ظ„ط§ط¹طھط°ط§ط± ط§طھظٹظƒظٹطھ ط§ظ„ط§ط¹طھط°ط§ط± ، كيف ط§ط¹طھط°ط± ظ„طµط¯ظٹظ‚طھظٹ ط¨ط´ظƒظ„ ط±ط§ظ‚ظٹ و سليم
عندما يكون محله القلب فمن الممكن أن يمثل الاعتذار قوة هائلة في تصحيح خطأ ما مثل علاقة صداقة، أو يخفف من وطأة مشكلة ما، أو يدل على المدى الذي يحسن الشخص من تأنيب للنفس والاعتراف بالخطأ.
لكن عندما يتحول الاعتذار إلى سلسلة مستمرة من الأسف فهو لا يقلل فقط من مصداقية الاعتذار وإنما يرخص من الإنسان نفسه ويضعف من شخصيته ومصداقيته، وهذه ليست طريقة سليمة في التعامل مع المواقف الصعبة لأن الاعتراف بأخطاء غير مسئولين عنها يضعف من عزيمتك ويقلل من الثقة بالنفس والاعتزاز بها.
يقول علماء النفس هناك نماذج معينة من السلوك يتخذه الأشخاص الذين يعتذرون باستمرار دون الشعور بذلك.
المفتاح هو أن تري بنفسك وتكتشفي أي من السلوكيات تنبهنا بمراقبة حتي ومن تطلبي السماح ستعرض عليك في الأسفل ثلاث أمثلة عامة للاعتذار، وعندما تعثري على النموذج الذي يمثل طريقتك [للأسف] بإمكانك أن تأخذي الخطوات اللازمة لتصحيح الوضع إلى طرق أخري تعبر عن نفسك في خلالها ولكن بمنتهي الثقة والاعتذار.
أنت آسفة لأن: هذه الطريقة التي تتجنبين بها المشاكل.
إن جذور الاعتذار الزائد دائما ما تكمن في العلاقات الأسرية أن الأشخاص الذين يكبرون في محيط أسري به أباء متسلطون و مسيطرون، دائما ما يلجئون للاعتذار لكي يستعرضون الآخرين ويتجنبون المواجهة.. ويضيف علماء النفس أن هؤلاء الأشخاص في مقتبل حياتهم اكتشفوا أن التعبير عن أسفهم، سواء كانوا مقتنعين بالانتقاد أم لا، كان سببا لهدوء الطرف الآخر، لذلك واصلوا هذا السلوك على مدار الأيام.
– النساء اللاتي ينتمين إلى هذه الطبقة دائما يعتذر لكي يوقفن أو يتجنبن أي نقاش مع الطرف الآخر [الزوج]، ولكن مع التعود على الاعتذار اللاشعوري يضعن أنفسهن دائما موضع الغلط، وبذلك تتحول الحياة إلى جحيم لأنه أصبح من البديهي أنه عندما تعترفين دائما بالخطأ، تعتذرين فكرة مسئوليتك لدي الطرف الآخر أنه عندما لا تسير الأمور على ما يرام دائما ما تكونين أنت المسئولة عن ذلك.
– عندما تأخذين موقف المذنبة اسألي نفسك في شعورك عندما تأخذين اللوم- فهل أنت خائفة، خجلانة، أم ممتحضة؟ إذا كنت كذلك فأن تكوين علاقتك بزوجك يتلخص في كونه المسيطر دائما على الموقف بينما أنت دائما في حالة ضعف مستمر، أي توازني للوضع قليلا، في المرة القادمة التي يظهر فيها نقاش حاولي أن تجدي طريقة أخري للتهدئة في نفسك مثل الذهاب لإحضار كوب ماء وفي الطريقة اسألي نفسك: ما هو الذي أعرفه عن حقيقة هذا الموضوع؟! بذلك تجمعي أفكارك وتفكرين بطريقة صحيحة وعقلانية وترى المشكلة بمنظور الحقيقة بدلا من رؤيتها في خلال مشاعر الطرف الآخر.
– عندما يأتي وقت الكلام ينصح الطبيب النفسي أن تجدي العامل الناقص في الكلام لأن المعروف أن معظم المناقشات تنشأ عن سوء تفاهم ما حصل ما بين الطرفين، فمثلا عندما تعارضين رئيسك في العمل وتوضحين له سوء فهمك لموقف مضى بدلا من الاعتذار المباشر مستخدمة دائما لغة الحوار المنطقي البعيد عن الاتهامات تستطيعين بذلك أن تبعدي عن نفسك موقف الأضعف والإحساس بالغلط، في كل مرة تستطيعين من خلالها توضيح الخطأ دون الشعور بالذنب يمكنك ذلك من إيجاد حلول وطرق لعدم تكرار هذا.
أنت آسفة لأن: هذه هي الجميلة التي تعثرين عليها اجتماعيا.
– إن بعض الأشخاص بدلا من استخدام الحقيقة المباشرة مثلا في نسيان موعد ما، يلجئون لأسلوب الاعتذار اللاإرادي كي يسدوا فجوة ما في المواقف الاجتماعية.
بدلا من أن تطلبي من الشخص الذي أمامك التحدث بصوت أعلى تقولين أنا أعتذر ولكن لم أسمعك جيدا، بذلك الاعتذار غالبا ما يمثل المطب في العلاقات الاجتماعية إذ يمهد الطريقة.
لكن مع كثرة تحملك مسئولية أي خطأ ناتج حولك في مواقف ما، فأنت بذلك تضخمين من حجم الأمور البسيطة بالإضافة إلى إعطاء الغير الفرصة لتأنيبك.
الطريقة الأمثل في حل مثل هذه المواقف هي أن تتوقفي وتتأملي في عدد المرات التي تعتذرين فيها للآخرين، فإذا لم تستطيعي المتابعة والعد استعيني بصديقة أو أحد من أفراد العائلة للمساعدة.
ثم خذي الخطوات اللازمة لتجنب الاعتذار عن طريق تحسين طريقة تعاملاتك اليومية مع من حولك.
مثلا تسألين عن الوقت مباشرة بدلا من الاعتذار أولا قبل السؤال عن الوقت فكلما مارست ضبط النفس والتحكم بعدد المرات التي تعتذرين بها بدون مناسبة يصبح من السهل عليك كسر هذه القاعدة والتخلص من هذه العادة السيئة.
أنت آسفة لأن: أنت تحبين إرضاء الغير
بالنسبة للشخصيات القلقة والتواقة لإرضاء الغير فإن غلطة بسيطة كنسيان اسم شخص ما يجعلهم غير قادرين المضي قدما دون الاعتذار المتكرر على هذه الغلطة الفادحة بسحق الغير.
بالإضافة إلى ذلك فإن هذا النوع من الشخصيات ينعدم لديه الفصل بين الأمور والاعتراف بمبدأ أن الجميع يخطئون أحيانا فلا داعي لتأنيب الضمير الزائد عن مدة- كمثال لذلك، فإذا كنت تأخرت على موعد مع رئيس العمل لمدة 10 دقائق لازدحام السير لا تكفين عن الاعتذار ولكنك بالإضافة إلى ذلك أنت تؤمنين نفسك ذهنيا مرارا على هذا الخطأ طوال فترة المقابلة.
أنت من الأشخاص الذين يحبون إرضاء الغير يتخذون الاعتذار كوسيلة لتجنب الرفض
مثلا استطاعتهم رمي سيل من الأعذار لأخذهم عن طريق الخطأ كرير شخص آخر في حفلة ما، كي يتجنبوا ازدراء هذا الشخص.
ولكن يقول علماء النفس إن هذه الطريقة تعطي الإشارات الخاطئة فبدلا من تحسين الوضع حيث توضح للشخص الذي أمامك أنك لست بمستوى الند ولكن أقل من ذلك وهو ما لا ترغبين فيه.
تريثي قليلا وارحمي نفسك من هذه التفاهات فبدلا من الاعتذار وضمي الموقف بعبارات لبقة وأمضي في طريقك لإيجاد مكان آخر للجلوس فيه.
يستحسن أن تؤكدي على كيفية تعاملك مع موقف مشابه في المرة القادمة، ولكن بطريقة مختلفة مثلا: لماذا لا تتصلين برئيسك بالعمل وتبلغيه عن تأخرك كي تتجنبي الإحراج أو فكري في طريقة أسهل وغيري من وهم للوصول إليه في المرة القادمة.
بهذه الطريقة جنبت نفسك الشعور بالذنب وعززت لديك القدرة على معالجة أخطائك في المستقبل.
بإمكانك أيضا المحاولة لإلقاء كلمة [أنا متأسفة] في قاموسك واستبدالها بكلمة [أني أخطئت] الذي ارتكبته، ولكن تغيير الجملة ينبهك إلى عدم الاستمرار في الاعتذار، وكلما نجحت في مثل هذه المواقف وتغلبت على عادة الاعتذار المتكرر حثي نفسك على الاستمرار وشجعيها، بذلك تمنحي نفسك الشعور بالرضاء والاعتذار بالنفس والثقة. من البرونزية المصدر ايف ارابيا للمرأة العربية
الله يعطيكِ العافية على جهودك يالغلا