*********************
" ما تركت بعدي فتنة أضر على الرجال من النساء "
الراوي: أسامة بن زيد المحدث: البخاري – المصدر: صحيح البخاري
ولكى لا أطيل عليكم وكلنا ولا ننكر قد وقعنا فى هذه الفتنة الا من عافاه الله
فأسرد لكم بعض العلاجات الجديدة بأفكار جديدة اوردها الامام ابن القيم رحمة الله عليه
من طرق العلاج للعشق بين الرجل والمرأة الزواج -إذا كان ممكناً- وهو أصل العلاج وأنفعه.
1- إن كان لا يوجد سبيل لوصول العاشق إلى معشوقه قدراً أو شرعاً كأن تكون المرأة متزوجة من غير العاشق، أو كانالعشقبين اثنين لا يمكن زواجهما مثل: الزبال مع بنت الملك…وهكذا، فمن علاجهكما يقول ابن القيم: إشعار نفسه اليأس منه فإن النفس متى يئست من الشيءاستراحت منه ولم تلتفت إليه.
2- فإن لم يزل مرضالعشقمع اليأس فقد انحرف الطبع انحرافاً شديداً فينتقل إلى علاج آخر، وهوعلاجعقله بأن يعلم بأن تعلق القلب بما لا مطمع في حصوله نوع من الجنون،وصاحبه بمنزلة من يعشق الشمس، وروحه متعلقة بالصعود إليها، والدوران معهافي فلكها، وهذا معدود عند جميع العقلاء في زمرة المجانين…
3- فإن لم تقبل نفسه هذا الدواء، ولم تطاوعه لهذهالمعالجة، فلينظر ما تجلبعليه هذه الشهوة من مفاسد عاجلته، وما تمنعه منمصالحها. فإنها أجلب شيءلمفاسد الدنيا، وأعظم شيء تعطيلاً لمصالحها،فإنها تحول بين العبد وبينرشده الذي هو ملاك أمره، وقوام مصالحه.
4- فإن لم تقبل نفسه هذا الدواء، فليتذكر قبائحالمحبوب، وما يدعوه إلىالنفرة عنه، فإنه إن طلبها وتأملها، وجدها أضعافمحاسنه التي تدعوا إلىحبه، وليسأل جيرانه عما خفي عليه منها، فإنالمحاسن كما هي داعية الحبوالإرادة، فالمساوئ داعية البغض والنفرة،فليوازن بين الداعيين، وليحبأسبقهما وأقربهما منه باباً، ولا يكن ممنغره لون جمال على جسم أبرصمجذوم، وليجاوز بصره حسن الصورة إلى قبحالفعل، وليعبر من حسن المنظروالجسم إلى قبح المخبر والقلب.
5- وأخيراً كما يقول ابن القيم رحمه الله: فإنعجزتعنه هذه الأدوية كلها لم يبق له إلا صدق اللجأ إلى من يجيب المضطرإذادعاه، وليطرح نفسه بين يديه على بابه، مستغيثاً به، متضرعاً متذللاً،مستكيناً، فمتى وفق لذلك، فقد قرع باب التوفيق فليعف وليكتم، ولا يشبببذكر المحبوب، ولا يفضحه بين الناس ويعرضه للأذى، فإنه يكون ظالماً متعدياً(زاد المعاد في هدي خير العباد لابن القيم) (4/275).عافانا الله وإياكم
مشكوووووووووووووووووووووووووووووره
جزاج اڷڷــﮧ خير حبے ..~