مقدمة ط§ط°ط§ط¹ط© ظ…ط¯ط±ط³ظٹط© عن ط§ظ„ط³طط± و ضرار السحر
بسم الله الرحمن الرحيم
مديرنا الفاضل ، معلمينا الكرام ، زملائنا الطلاب ،
نحييكم بتحية أهل الجنة ( السلام عليكم ورحمة الله وبركاته )
وبعد …
ها نحن ذا نطل عليكم مع هذا الصباح المشرق من خلال إذاعتنا المتجددة بكم
ومعكم
هذه تلاوة مباركة يرتلها الطالب : ………….
نواصل معكم لقاءنا الذي قدمنا فيه الحلقة الأول من
رسالة في حكم السحر والكهانة مع بعض الفتاوى المهمة
لسماحة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز رحمه الله
وقد توقفنا عند قوله رحمه الله
[كما لا يجوز أيضا لأحد من المسلمين أن يذهب إليهم ليسألهم عمن سيتزوج ابنه أو قريبه
أو عما يكون بين الزوجين وأسرتيهما من المحبة والوفاء أو العداوة والفراق
ونحو ذلك؛ لأن هذا من الغيب الذي لا يعلمه إلا الله سبحانه وتعالى.]
فلننطلق مع الحلقة الثانية من تقديم الزملاء :
ولسحر من المحرمات الكفرية كما قال الله عز وجل في شأن الملكين
في سورة البقرة:
وَمَا يُعَلِّمَانِ مِنْ أَحَدٍ حَتَّى يَقُولا إِنَّمَا نَحْنُ فِتْنَةٌ فَلا تَكْفُرْ فَيَتَعَلَّمُونَ مِنْهُمَا
مَا يُفَرِّقُونَ بِهِ بَيْنَ الْمَرْءِ وَزَوْجِهِ وَمَا هُمْ بِضَارِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلا بِإِذْنِ اللَّهِ وَيَتَعَلَّمُونَ
مَا يَضُرُّهُمْ وَلا يَنْفَعُهُمْ وَلَقَدْ عَلِمُوا لَمَنِ اشْتَرَاهُ مَا لَهُ فِي الْآخِرَةِ مِنْ خَلاقٍ
وَلَبِئْسَ مَا شَرَوْا بِهِ أَنْفُسَهُمْ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ [البقرة:102].
فدلت هذه الآيات الكريمة على أن السحر كفر وأن السحرة يفرقون بين المرء وزوجه.
كما دلت على أن السحر ليس بمؤثر لذاته نفعا ولا ضرا وإنما يؤثر بإذن الله الكوفي
القدري لأن الله سبحانه وتعالى هو الذي خلق الخير والشر.
ولقد عظم الضرر واشتد الخطب بهؤلاء المفترين الذين ورثوا هذه العلوم عن المشركين
ولبسوا بها على ضعفاء العقول فإنا لله وإنا إليه راجعون وحسبنا الله ونعم الوكيل.
كما دلت الآية الكريمة على أن الذين يتعلمون السحر
إنما يتعلمون ما يضرهم ولا ينفعهم وأنه ليس لهم عند الله من خلاق أي:
(من حظ ونصيب)، وهذا وعيد عظيم يدل على شدة خسارتهم في الدنيا والآخرة،
وأنهم باعوا أنفسهم بأبخس الأثمان،
ولهذا ذمهم الله سبحانه وتعالى على ذلك بقوله:
وَلَبِئْسَ مَا شَرَوْا بِهِ أَنْفُسَهُمْ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ والشراء هنا بمعنى البيع.
نسأل الله العافية والسلامة من شر السحرة والكهنة وسائر المشعوذين،
كما نسأله سبحانه أن يقي المسلمين شرهم، وأن يوفق حكام المسلمين
للحذر منهم وتنفيذ حكم الله فيهم حتى يستريح العباد من ضررهم
وأعمالهم الخبيثة إنه جواد كريم.
وقد شرع الله سبحانه لعباده ما يتقون به شر السحر قبل وقوعه،
وأوضح لهم سبحانه ما يعالج به بعد وقوعه رحمة منه لهم، وإحسانا منه إليهم،
وإتماما لنعمته عليهم.
وفيما يلي بيان للأشياء التي يتقى بها خطر السحر قبل وقوعه والأشياء التي يعالج بها
بعد وقوعه من الأمور المباحة شرعا:
أما ما يتقى به خطر السحر قبل وقوعه فأهم ذلك وأنفعه هو:
التحصن بالأذكار الشرعية والدعوات والتعوذات المأثورة، ومن ذلك قراءة آية الكرسي
خلف كل صلاة مكتوبة بعد الأذكار المشروعة بعد السلام، ومن ذلك قراءتها عند النوم،
وآية الكرسي هي أعظم آية في القرآن الكريم وهي قوله سبحانه:
اللَّهُ لا إِلَهَ إِلا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلا نَوْمٌ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ
وَمَا فِي الْأَرْضِ مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلا بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ
وَلا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِنْ عِلْمِهِ إِلا بِمَا شَاءَ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ
وَلا يَئُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ [البقرة:255].
ومن ذلك قراءة: قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ [الاخلاص:1]، و قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ [الفلق:1]،
و قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ [الناس:1]، خلف كل صلاة مكتوبة وقراءة هذه السور الثلاث ثلاث مرات
في أول النهار بعد صلاة الفجر، وفي أول الليل بعد صلاة المغرب، وعند النوم،
ومن ذلك قراءة الآيتين من آخر سورة البقرة في أول الليل وهما قوله تعالى:
آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ
لا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْ رُسُلِهِ وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ [البقرة:285]
إلى آخر السورة.
وقد صح عن رسول الله أنه قال:
{ من قرأ آية الكرسي في ليلة لم يزل عليه من الله حافظ ولا يقربه شيطان حتى يصبح }،
وصح عنه أيضا أنه قال:
{ من قرأ الآيتين من آخر سورة البقرة في ليلة كفتاه } والمعنى والله أعلم: كفتاه من كل سوء.
يسلموووووووو يا مبدعةابداع بدون حدود
يـ سلموو يالـ غلا على الـ طرح الـ رائع
دوم متميـ زه..
يسلموا ياعسل على الموضوع