<<اللمس في العلاقة الزوجية >>
وحتى يكون مسار الفكرة واضحاً نحن هنا لانتحدث عن «اللمسات الحميمية الخاصة»
فهذه المنطقة الحمراء لها مجال مختلف وخاص. نحن هنا نتحدث عن ط§ظ„ظ„ظ…ط³ العام في العلاقة
عن: الطبطبة ، مسحة الرأس، احتضان الود ولمة الخوف ومسك اليد وغيرها من لمسات يجهل
الكثير أهميتها في صحة العلاقة الزوجية .
أكثر المشاكل في العيادات هي عباره عن :
رجل يريد لحياته الشرعية حيوية تقول: «ماذا تريد وفرت لها كل شيء – ثم إني في اللحظات الخاصة لست حيواناً وأعرف الأصول».
من قال أن المحبة حدودها غرفة النوم، ومن قال أن المرأة تحتاج اللمسة الخاصة، المرأة مع أكثر من الرجل تحتاج
صوراً عديدة من اللمس العام طبطبة الكتف احتياج، مسحة الرأس احتياج، التربيت على الظهر احتياج…إلخ كلها احتياجات..
صوراً عديدة من اللمس العام طبطبة الكتف احتياج، مسحة الرأس احتياج، التربيت على الظهر احتياج…إلخ كلها احتياجات..
إذا لم تتوفر لا تدخل المرأة لحظتها الخاصة مرتاحة.. ذلك لأن الجلد عامة، وجلد المرأة خاصة مخلوق يتغذى طوال اليوم
على اللمس بأنواعه المختلفة. إن مشكلتنا مع اللمس هي مشكلتنا مع الجلد نفسه.. فنحن نجهل الجدل ولا نفكر به إلا إذا
طرأ ما يجعلنا نفكر به مثل حكة أو بثور وغيرها..
نحن لا نملك ثقافة لمسية، ولا نملك من الأصل ثقافة جلدية..
نحن نفكر بعيوننا، بقلبنا، بمعدتنا وحتى بأظافرنا لكننا لا نفكر بالجلد، قطعة القماش العظيمة التي تلفنا. إن الجلد
يعتبر أكبر وأثقل عضو حي فينا، فهو يزن قرابة 5.4 كيلو جرامات أي أنه يمثل حوالي 5 – 10% من وزن الجسم كله.
وإذا ركزنا على الخلايا العصبية أو النهايات العصبية على الجلد نجدها تبلغ في الجلد كله خمسة ملايين خلية عصبية.
تريد رياضة، تريد تحريكاً حتى تبقى على حيويتها – وماذا غير اللمس يعطيها البقاء؟!
إن الجلد الذي لا يتم لمسه يموت ومعه يموت صاحبه، الأمر قد يبدو للبعض مبالغة وهو ليس كذلك، العلم يؤكد أننا كبشر
نعيش على الهواء والماء والطعام واللمس أيضاً وربما نموت أسرع بالعناصر الثلاث الأولى لكننا بدون اللمس نموت بعد حين أو يموت شيء فينا.
نحن نحتاج اللمس لأنه يحمل معاني مثل: المحبة، والمداراة، والود والإحساس بك، اللمس يعطي الطمأنينة والتشجيع
وغيرها.. لكن أيضاً يخلق حياة للجلد نفسه ولأننا كتلة «إذا اشتكى عضو تداعى له سائر الأعضاء بالسهر والحمى»..
فحين لا يأخذ الجلد لمسات يمرض فنمرض، قد لايصدق البعض أن الجلد يحس فهو يحس، يفكر ويرى.. صحيح أن الجلد
وسيلة حاسة اللمس لكنه يسمى العين الثانية ويسمى المخ الثاني لمقدار إحساسه بكل ما يدور حوله.. في تجارب طريفة
عظيمة وجد الآتي: وضع أشخاص في مكان ضيق مزحوم وتم بكاميرات دقيقة رصد نسيج الجلد فوجد أنه تقلص واستنفر
وبدأ يخرج روائح دفاعية كريهة مثل أي حيوان يكون في زاوية صيد بعد مطاردة طويلة في تجربة رصد للمحبة وجد أن
الجلد حين يكون مع إنسان يحبه يتمدد، يترطب تشع منه رائحة طيبة ويتدفق على سطحه الدم ليخلق حيوية. انظر إلى
وجه المحبين في حضرة الحبيب وستدرك ذلك.
نعم الجلد يحس وهو كالطفل حين يشعر بالحرمان يعلن احتجاجه فهو يبكي يمد بوزه ويمتنع عن الطعام.
ونعود لأهم
جلدين، جلد الرجل وجلد المرأة، كلاهما يحتاج اللمس.. لكن هرمون الاستروجين الذي يجعل جلد المرأة أرق ينتج وبحتمية
حاجة لمس أكثر.. نعم الرجل يحتاج اللمس بكل صوره.. لكن المرأة بخلقة الله تحتاجه أكثر.. الدراسات الكثيرة تؤكد أن المرأة التي تتلقى صوراً عديدة من اللمس سابقة الذكر تصبح تجاعيدها أقل، ودورتها الشهرية أكثر انتظاماً قابليتها للإخصاب أقوى وقدرة تحملها لضغوط الحياة أعلى. فلأجلها ولأجلك طبطب، ربت، اسحب.. لأجل الخمسة ملايين خلية عصبية ألمسها.. لأجلكما معاً تلامسا.
ان اللمس فن لايتقنه إلا القليل مع أهميته الشديده سواء للرجل أو للمرأه فما المانع من:
1 _ أن يلمس أحد الزوجين يد الآخر ويضغط عليها برقه في السياره مثلا أو عند التنزه
في مكان ما .
في مكان ما .
2 _ أو أن يضع أحدهما يده على كتف الآخر أثناء كلامهما مع بعضهما وهما واقفان .
3 _ أو ضمة عابره عند خروج الزوج من المنزل ويقول لها هل تريدين شيئا ياعزيزتي قبل
خروجي الخ
خروجي الخ
(((لمسات معبره لاتكلفنا شيئا ونتائجها مبهره)))
تحياتي
موضوع رائع يعطيك العافية
يعطيج 1000 عافية
مشكورة علي الموضوع الاكثر من رائع
موضوع يستحق ان يكتب بماء الذهب
مشكورة اختي00
عاشت يدك كتير حلو لمن المره تعمل هذني الاشياء وكتير حلو لمن الرجل يعمل هيجي شي لاح يجعل الحياة الزوجيه ممتعه وبيه طعم
مشكوووووووووووووووووووووووووووره
ونااااااااسه
ونااااااااسه