"من الحالات الشائعة جداً الإصابة بالتهاب المبولة بعد شهر العسل، ويطرأ ذلك إثر العلاقة الجنسية الأولى للمرأة"، تشرح الطبيبة النسائية هالة العبدالله. "وفي الدرجة الثانية، تظهر ط§ظ„طھظ‡ط§ط¨ط§طھ المثانة خلال مرحلة سنّ اليأس، وأثناء الحمل"، تقول الطبيبة.
رغم كونه عارضاً شائعاً، يجدر عدم التعاطي مع التهاب المبولة بخفّة. "منذ ظهور أول أعراض الحكة، يجب على السيدة مراجعة الطبيب المختص"، تقول العبدالله. "يمكن للإلتهاب الذي يبدأ في المبولة أن يمتدّ إلى الكليتين، ويتحولّ إلى شكل حاد جداً من أشكال الإلتهابات".
يمكنك في حالة الشعور بألم حاد أسفل البطن، تناول المسكنات التقليدية ريثما تزورين الطبيب، "لكن يجدر ألا تتناول المريضة أي عقار تعتقد أنّه خاص بحالتها أو تنصحها به صديقة، من دون استشارة الطبيب"، تقول الطبيبة. ويجدر الإنتباه من الإفراط في تناول المسكنات، لأنّها قد تتسبب في طمس آثار بعض الجراثيم المسؤولة عن الإلتهاب. "وحده الطبيب المختص قادر على وصف مضاد الإلتهابات المناسب بعد إجراء فحص مجهري للبول".
الأهم في حالة التهاب المبولة، شرب الكثير من الماء، مما يدرّ البول، ويجعلك تتخلصين من الجراثيم بشكل أسرع، ويحمي الكليتين…
"لمنع ظهور الإلتهاب مجدداً، يجدر بالمرأة الحفاظ على بعض قواعد ط§ظ„ظ†ط¸ط§ظپط© الشخصية البسيطة، وأبرزها الإغتسال جيداً بعد الجماع بالماء والصابون، وغسل المنطقة الحميمة مرتين في النهار سواء عند المتزوجات أو عند العازبات"، تشرح الطبيبة.
أمّا عند الفتيات اللواتي لا يزلن في سنّ الطفولة، فيختلف الوضع قليلاً. ففي حين يمكن اعتبار التهاب المبولة عارضاً عابراً عند الراشدات، يشكل الأمر خطراً كبيراً على الطفلة، ومن هنا ضرورة تعويدها على كيفية الحفاظ على نظافتها الشخصية، وعدم استخدام الحمامات العامة إلا بعد التأكد من نظافتها خصوصاً في المدرسة.