تخطى إلى المحتوى

الحقوق المشتركة بين الزوجين 2024.

نعلم أن هناك حقوق للزوجة وحقوق للزوج ونجهل كثيراً ط§ظ„ط­ظ‚ظˆظ‚ ط§ظ„ظ…ط´طھط±ظƒط© بينهما .
هناك حقوق مشتركة كثيرة حاولت اختصارها كما هو آتي:
الحقوق والواجبات المشتركة بين الزوجين
أولاً:الحقوق.
الحقوق المشتركة كثيرة،أبرزها مايلي:
1-حق التوقير المتبادل :
إذا لم تكن العلاقات الاجتماعية قائمة على فضيلة الاحترام والتوقير فإنها ستكون إما علاقة جافة خالية من الدفء الإنساني والحنان الأخلاقي في أفضل الأحوال أو إنها ستقوم على العداء أو سوء النية في أسوء الأحوال.
وليعلم الزوجان أن أول عتبه في باب المعاشرة هو الاحترام المتبادل وليحرصا على هذه الفضيلة فهي التي ستولد فضائل أخرى بحكم التمازج النوعي بين الفضائل الأخلاقية.
2– حق الاستمتاع المشترك بدفء ومودة:
قال تبارك وتعالى" نِسَاؤُكُمْ حَرْثٌ لَّكمْ فَأْتُواْ حَرْثَكُمْ أَنَّى شِئْتُمْ "
3-حق الغيرة المشتركة:
إن الغيرة حق مشترك للزوجين وهي دليل تعلق أحداهما بالأخر بل وهي دليل الاعتزاز بالشرف، والزوج الذي لا يغار على زوجته إنما يتصرف تصرف الأجنبي إزاء أجنبي آخر.
4– الابتهاج المشترك:
يحتاج الزوجان إلى الانشراح والبهجة والحبور ،فالحياة ليست كلها عمل وجدّ ، إذ كان النبي صلى الله علية وسلم يسابق بعيداً عن المسجد في المدينة عائشة –رضي الله عنها – فسبقته ثم سابقها في تبوك بعيداً عن الناس فسبقها ،فقال لها هذه بتلك.
ثانياً الواجبات.
1-العفة المشتركة:
قال الرسول صلى الله علية وسلم }..فأما حقكم على نسائكم فلا يوطئنفرشكم من تكرهون {فالزوجة ملزمة شرعاً وأخلاقاً بالحفاظ على عفتها وبعكسه تعد زانية والعياذ بالله .
والحقيقة أنا الإسلام لم يفرق بين ط§ظ„ط²ظˆط¬ظٹظ† في واجب العفاف ،أو في جريمة الزنا ،فكما أن التزام المرأة بعرضها التزاماً جسدياً ونفسياً وفكرياً التزام لا يثير اللبس والتأويل وذلك للحفاظ على نقاوة النسل وصيانة الأصول والتقييد بالسلوك الإسلامي فإن الزوج بدورة ملزم بنفس الدرجة وبنفس الكيفية على التقييد بواجب العفاف .
2– التسامح المتبادل :
ثمة حقائق حياتية واجتماعيةالمحبة: أن من يعمل قد يخطئ ومن ثم فمن لا يخطئ فهذا يعني بالضرورة أنه لم يعمل بصورة غير كافية ، كما أن تباين الأمزجة واختلاف الطباع بين الزوجين ووجود وجهات نظر متقاطعة بين الرجل والمرأة بسبب اختلاف المنشأ الاجتماعي والتربية الأسرية والثقافة العلمية كل ذلك يسمح بوجود نزاعات بين الزوجين وبخاصة إذا تأخرت مرحلة نضوج الحياة الزوجية المترتب على اكتمال التكييف النفسي والثقافي فأي اختلاف بين الزوجين ينبغي أن يعامل وفق فكرة التسامح كقيمة معيارية وفضيلة أخلاقية .
3-تكوين النوايا الطيبة وتنميتها:
حينما يكون الزواج قائماً من قبل الطرفين على الإخلاص فإن حسن النية تنمو في ظل هذه القيمة والفضيلة في آن واحد، ومن ثم يصبح الوفاء تحصيل حاصل.
4- المعاشرة بالتلطف:
المعاشرة بالمعروف والمعاملة بالإحسان أساس العلاقات الزوجية القائمة على القاعدة الآلهية:"وَلَهُنَّ مِثْلُ اْلَّذِي عَلَيْهَنَّ"
وقال تعالى:"وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ"
وقال الرسول صلى الله علية وسلم}أكمل المؤمنين إيماناً أحسنهم خلقاً وخيارهم خيارهم لنسائهم {
5-الإيمان بأن السعادة جهد مشترك ومسؤولية تضامنية:
على الزوجين الاعتقاد بان السعادة ثمرة جهدها المشترك ، واليقين بأنها في الوقت ذاته مسؤولية تضامنية فالحياة الزوجية السعيدة ليست وليدة طرف دون الأخر.
6-فهم نفسية الطرف الآخر:
ينطلق الزوجان من منشأين مخالمحبة:و كانا على صلة من القرابة ،ومن ثم يكون لكل منهما طباع وسلوك وفهم خاص للحياة وسلوك ينطلق من نفسية معينة ،وحينئذٍ تبدأ رحلة التكيف النفسي والاجتماعي بينهما ،ومن الأهمية بمكان أن يدرك كل طرف نفسية الآخر وذلك لغرض اكتشاف الميول والقيم والاتجاهات المشتركة ،وكلما كانت هذه قليلة أو محدودة فإن تنميتها وتطويرها يكون من أوجب الوجائب على زوجين يسعيان لتشييد صرح السعادة المشتركة .
7-المسامرة والتحيات أكسير المحبة :
لا يوجد أقرب للزوجين من بعضهما بعضاً فهما مستودعا الأسرار والهموم والاهتمامات المشتركة لكل منهما وهذا يتطلب أن يتعلما المسامرة بينهما أن لهذه المسامرة وظائف تعليمية تربوية إضافة إلى المباهج التي تحققها.
8-الزوجان ليسا متكاملين :

قديعيبالزوجينأحدهماالآللآخر،كرمثالبه، وقديبقىهذاالاعتقاد

خفياًبحيثلايفصحأحدهماللآخر،إمابسببالحياءأودرءفتحبابالمشاحنةوالشقاق . والحقيقةأنكلإنسانليسكاملوالحكمةتتمثلفيهذاالبيتالشعري:
إن تجدعيباً فسد الخلــــــــــــلا
فجل من لاعيب فيه وعــــــلا
إذاً إن وجد أحد الزوجين عيباً في الأخر فالأالآخر،ي التصرف بتأن وصبر ومحاولة التقويم بالتي هي أحسن فالزوجان الحكيمان قادران على تربية أحدهما الآخر ، من خلال التودد والتراحم ،فإذا تكيف أحداهما للآخر فإن عمليات الإقناع والتقويم والتجاوب تكون أسهل .
9- التزين للآخر:
يجب للزوج أن يتزين لزوجته وكذلك هي فالنظافة والتزين واجب مشترك،
قال أين عباسالمشترك:ه عنة_ عن زوجته:إني أحب أن أتزين للمرأة كما أحب أن تتزين لي.
10– التعاون المشترك :
صحيح أن لكل من الزوجين دوره الخاص المستمد من طبيعته البيولوجية إلا أن الأسرة السعيدة هي التي يتعاون أفرادها بهدوء وانسيابية ودون أوامر أو قرارات سلطوية ،وقدوتنا في ذلك المصطفى صلى الله علية وسلم ،إذ سئلت أم المؤمنين عائشة _رضي الله عنها_عن الرسول صلى الله عليه وسلم في بيته فقالت : أنه كان يخيط ثوبه ،ويخصف نعله ،ويعمل في خدمة أهلة .
11-الشريعة أوجبت عليهما ماهو مشترك :
يقول تعالى في كتابه الكريم: [ قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم ذلك أزكى لهم إن الله خبير بما يصنعون، وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن ويحفظن فروجهن] (النور 30-31).


كتاب قواعد المودة والرحمة بين الزوجين

جزاك الله الف خير

تسلم ايدك ياااسحورة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.