الخدمات ط§ظ„طµطظٹط© في ط§ظ„ظ…ظ…ظ„ظƒط© ط§ظ„ط¹ط±ط¨ظٹط© ط§ظ„ط³ط¹ظˆط¯ظٹط© في ط¬ظ…ظٹط¹ المناطق
أكدت أرقام الميزانية العامة الجديدة في المملكة العربية السعودية للعام المالي اهتمام الحكومة بتطوير ط§ظ„ط®ط¯ظ…ط§طھ الصحية. وحظيت الخدمات الصحية بميزانية قدرها 15 مليار ريال سعودي تمثل نسبة 3،7% من إجمالي المصروفات الحكومية المقدرة في الميزانية العامة الجديدة بمبلغ 230 مليار ريال سعودي،
وهي أكبر ميزانية عامة للحكومة منذ عشرين عاماً. ومما يلفت الانتباه في الاعتمادات المالية الجديدة لوزارة الصحة هو التركيز على إنشاء مشاريع صحية جديدة، حيث تم اعتماد إنشاء 88 مستشفى بطاقة استيعابية قدرها 11 ألف سرير، لترتفع بذلك الطاقة السريرية لمستشفيات وزارة الصحة بنسبة 38%، هذا بالإضافة إلى
اعتماد إنشاء 150 مركز رعاية صحية أولية، تمشياً مع النهج الذي أخذت تركز عليه خدمات وزارة الصحة التي تهدف إلى تغطية كافة أنحاء البلاد وتيسير الخدمات الصحية لكل مواطن، هذا إلى جانب ما تم اعتماده لتوسعة وتطوير بعض المرافق الصحية القائمة.
وكل هذا يجسِّد اهتمام الحكومة بحياة وصحة ورعاية المواطن السعودي منذ إنشاء وزارة الصحة في عام 1370ه. وإن كانت وزارة الصحة هي المقدم الأكبر للخدمات الصحية في المملكة العربية السعودية، إلا أن هناك جهات حكومية أخرى تسهم في تقديم خدمات طبية أصبحت تشكل جزءاً مهماً من منظومة الخدمات الصحية الكلية، مثل المستشفيات التابعة لرئاسة الحرس
الوطني، وزارة الدفاع والطيران، وزارة الداخلية، والجامعات السعودية؛ هذا بالإضافة إلى ما يسهم به القطاع الخاص من خدمات صحية ممثلة في المستشفيات، المراكز الصحية، المستوصفات، والعيادات الخاصة.
وفي هذا الملف، نترك للأرقام أن تتحدث وتروي قصة الخدمات الصحية، كما جاءت في آخر تقرير صدر عن وزارة الصحة يستعرض المكونات الرئيسية للخدمات الصحية في المملكة العربية السعودية. ونعرض نماذج من إسهامات القطاع الصحي الخاص الذي أصبح يلعب دوراً فاعلاً من خلال تقديم خدمات صحية بأعلى كفاءة مهنية ممكنة. والأرقام، كما يقول الاقتصاديون، لا تتجمل بل تعكس الواقع بشفافية ووضوح.