اليابان (باليابانية: 日本 وتنطق: نيبون/نيهون Nippon/Nihon ومعناها: منبع الشمس بلد في شرق آسيا، يقع بين المحيط الهادئ وبحر اليابان، وشرقي شبه الجزيرة الكوريّة. أطلق الصينيون على البلاد اسم أرض مشرق (منبع) الشمس، و هذا لوقوعها في أقصى شرقي العالم المأهول آنذاك.
تتكون ط§ظ„ظٹط§ط¨ط§ظ† من ارخبيل كبير (حولي ثلاثة آلاف)، أربع من هذه الجزر تعد الأهم والأكبر على الإطلاق، وهي : كيوشو، شيكوكو ، هونشو وهي أكبرها وأخيرا هوكايدو
العائلة الإمبراطورية
طبقاً للدستور الياباني، يعدّ الإمبراطور رمزاً للدولة ولوحدة الشعب. ولكن ليس لديه سلطة على الحكومة. وفي عام 1989 تقلد الإمبراطور " أكيهيتو " عرش اليابان ليصبح بذلك الإمبراطور رقم 125 في تاريخ اليابان.
يقوم أفراد العائلة الإمبراطورية باستقبال الضيوف من رؤساء البلاد الأخرى وكذلك بأداء زيارات إلى خارج اليابان. ومن خلال تلك الأنشطة وغيرها، يقوم أفراد العائلة الإمبراطورية بدور هام في تعزيز علاقات الصداقة الدولية.
يحرص أفراد العائلة الإمبراطورية على الحفاظ على التواصل مع المواطنين اليابانيين من خلال اشتراكهم بالحضور في المناسبات المختلفة عبر أنحاء البلاد، وكذلك من خلال القيام بزيارات لمنشآت ذوي الاحتياجات الخاصة والمسنين وغيرها. ويتمتع أفراد العائلة الإمبراطورية باحترام كبير من قبل الشعب .
الكيمونو
كيمونو هو اللباس التقليدي في اليابان. كلمة كيمونو في اللغة اليابانية تعني (ملابس) بشكل عام، ولكن بشكل خاص تعني اللباس الياباني التقليدي الطويل الذي يلبسه الرجال والنساء والأطفال، ومن المعروف عن الكيمونو منظره الجميل وألوانه الزاهية خصوصاً للنساء.
للكيمونو غالباً أكمام واسعة قد تصل إلى نصف متر. في التقاليد والأعراف كانت النساء غير المتزوجات يلبسن الكيمونو بأكمام طويلة جداً تصل طولها إلى الأرض تقريباً، والثوب يكون ملفوفاً حول الجسم ودائماً ما يكون الجانب الأيسر على الأيمن ويحيط به حزام عريض يكون مربوطاً من الخلف ويدعى " أوبي "
الديانة
أن مفهوم الدين في اليابان يختلف عن مفهومنا نحن , فالدين بالنسبة لهم فلسفة وفن أو قصص من أساطير الأولين , قد يشبه مفهومنا للموسيقى الكلاسيكية أو لتذوقنا للشعر الفرنسي , فالمدارس اليابانية يمنع فيها تدريس الديانات من جهة , ومن جهة أخرى ووفقاً للدستور فإن حرية الأديان في اليابان مكفولة للجميع , حيث تنص المادة عشرين أنه (( لا ينبغي أن تحصل أية هيئة دينية على أية إمتيازات من الدولة , أو تمارس أي سلطة سياسية , ولن يرغم أي شخص على المشاركة في أي عمل ديني أو إحتفال أو طقوس أو ممارسات عقائدية ويحظر على الدولة وأجهزتها ممارسة التربية العقائدية أو أي نشاط ديني آخر .
والديانة السائدة في اليابان يفترض أن تكو " البوذية " , التي يبلغ المنتمين إليها حوالي 90 مليون نسمة , والمسيحية حوالي المليون , وبين الديانات الأخرى يبلغ الإسلام في اليابان ( حسب توقعات المركز الإسلامي في اليابان ) حوالي 255 ألف مسلم ومسلمة بينهم 50 ألف ياباني ويابانية .
أما الدين الفطري في اليابان فهو الشنتو , والتي يرجع جذوره إلى المعتقدات الروحانية لليابانيين القدماء , وقد تطورت الشنتوية إلى مجموعة لها مزارات محلية للاسر , وآلهة محلية , بتأليه معتقديها للأبطال والزعماء البارزين في مناطقهم , ويقدسون كذلك أرواح أسلاف عائلاتهم , وفي النهاية , أصبحت خرافة ( الأصل الإلهي للأسرة الإمبراطورية ) إحدى المعتقدات الأساسية للشنتو .
الديانة الكونفوشيسية والتي يعتبرها اليابانيون على أنها مجموعة قواعد للسلوك الأخلاقي اكثر من كونها , وكانت للكونفوشيسية , التي دخلت لليابان في أوائل القرن السادس , تأثيراً كبيراً على الفكر والسلوك الياباني , ولكن نفوذها اخذ يتناقص منذ الحرب العالمية الثانية .
وما نود أن يعرفه الجميع أن الياباني لا يوجد عنده مانع أن يخلط بيني الأديان خصوصاً الأديان غير السماوية و فالبوذية والشنتوية والكنفوشيسية تتداخل أحياناً كثيرة في عقول الشعب فتجد الياباني يمارس طقوس الشنتو عند الزواج , والمفاهيم الكونفوشيسية في شركته وحياته اليومية , وطقوس الجنازات البوذية عند الممات , كذلك هناك ديانات عديدة أخرى متفرعة من الديانات السابقة أو مزيج منها , وهي أغلبها في نظرنا عبارة عن وسيلة لسلب الأموال والإحتيال على المنتمين إليها .
اللغة
اللغة اليابانية رأس المشاكل في اليابان , ليس فقط للزوار والمقيمين أو الطلبة الوافدين من الخارج , بل لليابانيون أنفسهم ؟ فاللغة الذي يتحدث فيها الموظف الياباني مثلاً مع رئيسه تختلف إختلافاً بيناً عن اللغة التي يتحدث فيها مع زوجته , وتختلف عن اللغة التي يتحدث فيها مع صديقه ووو … كلها تختلف مع بعضها البعض على حسب معاير معقدة ومتشابكة مثل ( المكان , المناسبة , مدة العلاقة , الجنس , الوظيفة . المكانة الإجتماعية , الخ … ) .
وتكمن صعوبة تعلم اللغة اليابانية للأجانب , في الجزء الصعب منها , ألا وهي الكتابة المستخدم فيها الحروف ( الرسوم ) الصينية الأصل المسماة بالكانجي . ولكم مثال عليها ? وتقرأ (駅 ) وتعني محطة قطار . والكانجي هذه , عبارة عن رسومات لها معاني وقراءات مختلفة عددها تسعة آلاف رمز , علماً أن المستخدم منها بالفعل حوالي ثلاثة آلاف .
لقد أدخل اليابانيون نظام التعليم بمعناه الحديث في عام 1872م , عندما أنشأت الحكومة اليابانية مدارس إعدادية وثانوية في أنحاء البلاد . وفي عام 1886م كان إلزاماً على كل طفل أن يلتحق بالمدارس لمدة ثلاث سنوات على الأقل . وفي عام 1900م تقرر أن يكون التعليم الإلزامي مجاناً , وفي عام 1908م إمتدت فترة التعليم الإلزامية إلى ست سنوات , ثم إمتدت مرة أخرى بعد الحرب العالمية الثانية إلى تسع سنوات لتغطي بذلك مرحلتي الإبتدائية والإعدادية المتوسطة .
وقد صيغ الهيكل الأساسي لمباديء النظام التعليمي الحالي , في قانونين صدرا في عام 1947م , وهما القانون الأساسي للتعليم , وقانون التعليم بالمدارس . وهناك مبدأ أساسي ورد في القانون الأساسي للتعليم هو (( المساواة في الفرص التعليمية للجميع , وحظر التفرقة على أساس العرق , والعقيدة , والجنس , والوضع الإجتماعي , والوضع الإقتصادي أو خلفية الأسرة , ويحظر بصفة خاصة أية صلة بين الأحزاب السياسية أو الدينية وبين التعليم )) .
وينقسم نظام التعليم في اليابان بصورة عامة إلى ستة مراحل , رياض الأطفال ( حضانة ) من عام إلى ثلاثة أعوام , روضة , المدرسة الإبتدائية ســت سنوات , المرحلة الإعدادية ( المتوسطة ) ثلاث سنوات , المرحلة الثانوية ثلاث سنوات , الجامعة وعادة أربع سنوات , بالإضافة إلى وجود كليات عليا تقدم مناهج دراسية لمدة سنتين إلى ثلاثة .
كما قلنا فإن التعليم الإلزامي في اليابان هو إلى الثالث الإعدادي ( المتوسط ) , وهو تعليم مجاني بالنسبة للمدارس الحكومية فقط , والطالب في مرحلة التعليم الإلزامي لا يخشى الرسوب , فهو ينتقل إلى المرحلة التالية بشكل آلي , ونسبة الطلبة والطالبات الذي يواصلون تعليمهم الثانوي في اليابان هي 95% , أما من يواصل التعليم فنسبتهم تقدر بنسب 35 % .
والملفت للنظر هو عملية الإنضباط العالي الذي يمتاز به الطالب الياباني صغيراً وكبيراً . والإحترام العالي لأساتذتهم حتى بالإمكان تشبيه الصف الياباني بفصيل عسكري عالي الضبط .
وإدارة النظام التعليمي في اليابان هي إدارة لا مركزية , حيث أصبحت دور وزارة التعليم بصفة عامة هو دور المنسق . وفي الأخير نود أن نشير إلى أن معظم المدارس في المراحل الدراسية المختلفة في اليابان يكون نسبة الطلبة إلى المدرسين فيها هي 21 طالب وطالبة لكل أستاذ .
الأعياد الرسمية
تعتبر اليابان من الناحية المناخية موفورة ذات أربع فصـل واضحة ومتميزة , لذلك يرتبط الكثير من المناسبات السنوية والأعياد والإجازات بتغير الفصول .
واشهر إجازة أو مناسبة في اليابان هي إحتفالات رأس السنة الجديدة المسماة بالأوشوجاتسو : ويحتفل في الأوشوجاتسو بإنقضاء عام وقدوم العام التالي بحماس شديد , ففي أول يناير تجتمع العائلات للأكل والشرب , ويمحون فيه بصفة عامة أية ذكريات مريرة متبقية من العام السابق , ويدعون الرب بطول أعمارهم ورخاء معيشتهم , ويزين الناس مداخل بيوتهم بأغصان الصنوبر وحبال القش , التي ترمز إلى منع دخول أي نجس أو روح شريرة , كما يقومون بزيارة المعابد للصلاة من أجل الحظ الحسن , وتحقيق أمانيهم للسنة المقبلة , بالإضافة إلى التزاور بين الأقارب والأصدقاء , يقضي الكثير من الأطفال في الوقت الحاضر منهمكين في الألعاب الإلكترونية , إلا أنه هذا لا يعني أن الألعاب التقليدية قد إختفت , فهناك الكثير منها ما زالت متبقية , ولأنه أكبر إحتفال ولأنه أكبر إحتفال في التقويم الياباني , تغلق به كل الشركات ومكاتب الحكومة أبوابها في الأيام الثلاثة الأولى من العام الجديد .
وهناك في اليابان من الإجازات والمناسبات والأعياد مالا حصر لها ولا عد , تختلف باختلاف المدن والقرى . إلا أننا نحصر العطلات القومية منها وهي كالتالي :
– الأول من كانون الأول عيد رأس السنة
– خمسة عشر من كانون الأول عيد سن الرشد
– الحادي عشر من شباط ذكرى تأسيس الدولة
– الحادي والعشرين من آذار يوم الإعتدال الربيعي
– التاسع والعشرين من نيسان يوم النباتات الخظراء
– الثالث من مايس عيد الدستور
– الخامس من مايس عيد الطفل
– الخامس عشر من أيلول يوم توقير كبار السن
– الثالث والعشرين من سبتمبر يوم الإعتدال الخريفي
– العاشر من تشرين الأول يوم الصحة والرياضة
– الثالث من تشرين الثاني يوم الثقافة
– الثالث والعشرين من تشرين الثاني يوم الشكر للعمال
– الثالث والعشرين من كانون الأول عيد ميلاد الإمبراطور
الفنون الأدبية
إن اليابان ليست كما يظن الجميع , عبارة عن عالم الإلكترونيات والصناعة الحديثة فقط . فالثقافة اليابانية وما شابهها من الفنون التقليدية والتي لا يصلنا منها شيء , هي كثيرة كثرة عدد آلهتهم ( يقال مجازاً في اليابان أن هناك 800 مليون آله ) , وهي أي الفنون اليابانية ذا مغازي روحية عميقة بالنسبة لهم , لأنها عبارة عن مزيج ثقافي متعدد سببته المزيج الفكري للديانة البوذية والشنتوية الكونفوشيسية التي دخلت على اليابان ( ما عدا الشنتوية ) من الهند والنيبال مروراً بالصين وكوريا .
وتتجسد أعمق هذه المعاني في الفنون التالية التي نذكرها بإختصار : – فنون تصميم الحدائق اليابانية – فن تنسيق الزهور – طقوس شرب الشاي الأخضر – المسرح الياباني – التندر والتنكيت الفردي على المسرح – الرسومات والفنون الجميلة – الفخاريات – الشعر – الفنون الرياضية مثل الجودو والكاراتية ومصارعة السمو إلخ ..
وفي الحقيقة حتى الصناعات الحديثة الثقيلة منها والخفيفة , إن دققت النظر فيها أو كنت متخصصاً بها , ستجد في مكان ما منها , هذه الروح الفنية التي تحدثنا عنها , متجسدة بالدقة والجودة والأمانة وروعة جمال التصميم , أضف على ذلك النجاح العالمي لمصممي الأزياء من الأصل الياباني , ومصممي الديكور , ومغني الروك والبوب وحتى العازفيين على الأدوات الكلاسيكية عالمياً .
الأمن الداخلي
اليابان ط¯ظˆظ„ط© مشهورة في أمنها الداخلي , فالفتاة اليابانية تسيير باطمئنان في شوارع طوكيو وقت ما تشاء , وعلى الرغم من سماعنا لبعض الأخبار المخيفة من الخطف والإعتداءات , لكنها تبقى نسبية وشبه معدومة إذا ما أخذنا بالإعتبار عدد السكان الكبير , بالمقارنة مع حالات في دول أخرى .
والشرطة اليابانية تعتبر من أقوى الشرطة في العالم , فنسبتهم أولاً كبيرة بالنسبة لعدد السكان , وهي تقبض على 97% شخص مجرم من بين كل 100 جريمة ( في أمريكا على سبيل المثال يتم القبض على 74 شخص مجرم من بين كل 100 جريمة ) . وما يجذب إنتباه الزائرين لليابان , هو دور الشرطة اليابانية , فمراكز الشرطة المنتشرة في كل أرجاء اليابان , يقوم القائمين عليها بالإجابة حتى على أبسط الأسئلة بكل إهتمام ورحابة صدر .
وفي دراسة إستبيانية للشعب الياباني عن (( ماهي النصيحة التي تقدمها لأحد أفراد أسرتك أو أحد أقاربك إذا إرتكب حادثاً ما ؟ )) فكان الرد على هذا السؤال بإجماع ساحق : ضروة أن يسلم نفسه للشرطة على الفور . على النقيض من ذلك في أمريكا والتي كانت إجابة المواطن الأمريكي على نفس السؤال هي : عليه أن يراوغ الشرطة , ويتصل بأحد المحامين أولاً لمعرفة عقوبة الجريمة وكيفية التنصل منها . ومما يسهل عمل الشرطة في اليابان أنه لاتوجد خلافات بين السلطة القضائية ورجال الشرطة وإنما هناك إحترام متبادل بينهما .
أهم المدن في اليابان والمناطق السياحية
طوكيو (Tokyo )
عاصمة اليابان منذ عام 1868م , يسكنها مع ضواحيها حوالي 30 مليون نسمة , وأبنيتها كلها حديثة , إذ أعيد بناؤها بعد الزلزال الكبير الذي دمرها في عام 1923م , كما أعيد بناؤها مرة أخرى , بعد أن دمرتها قنابل الطائرات الأمريكية في عام 1945م , وتمتاز العاصمة بوجود الجسور الضخمة والمعلقة للتخفيف من حدة الزحمة المرورية . كذلك قطارات الأنفاق ( المترو ) المتشابكة والمنتظمة , التي تنقل الملايين في تناغم دقيق ومذهل . مدينة طوكيو ….
ناغويا (Nagoya )
يقدر عدد سكانها بثلاث ملايين نسمة , وهي تعتبر أكبر مركز صناعي في اليابان .
كيوتو (Kyoto)
العاصمة السابقة لليابان وهي تعتبر الآن العاصمة التاريخية لها , حيث يتوافد إليها الكثير من السياح من داخل وخارج اليابان , ويقدر عدد سكانها بمليونين نسمة , وكيوتو تتميز بمعابدها الجميلة أشهرها على الإطلاق المعبد الذهبي والمعبد الفضي , كما تشتهر هذه المدينة في صناعة الحرير الطبيعي منذ القدم .
كوبي (Kobe)
فيها أقدم مسجد إسلامي في اليابان , بناه التجار الهنود قبل حوالي 80 عام . يبلغ عدد سكانها مليونين ونصف المليون نسمة . وهي مدينة تشتهر في صناعة البواخر والسفن التجارية العملاقة .
نارا
هي مدينة أثرية تشتهر بمعابدها وأصنامها الكبيرة , كما أنها العاصمة الأولى لليابان ( 701م ) , وتجري فيها الكثير من التنقيبات الأثرية .
هيروشيما
وتعني الجزيرة الواسعة , ويقدر عدد سكانها بالمليون نسمة . وقد أعيد بناء هذه المدينة بعد أن دمرت بالقنبلة الذرية الأمريكية , التي ألقيت عليها في السادس من آب عام 1945م . كما تنتصب فيها بناية نصف مهدمة تعبر عن آثار مأساة القنبلة الذرية .
ناغاساكي (Nagazaki)
يقدر عدد سكانها بـ (600 ) ألف نسمة , وكانت قد دمرت بقنبلة ذرية أمريكية في التاسع من آب عام 1945م . وتشتهر بصيد الأسماك وتعليبها .
سابورو (Saporo )
يمكن أن نقول عنها عاصمة جزيرة هوكايدو الشمالية . يبلغ عدد سكانها بإثنين مليون نسمة , وهي مدينة حديثة إنشأت في عام 1869م , تشتهر بإحتفالات الجليد السنوية , وأقيمت فيها دورة الألعاب الأولمبية الشتوية في عام 1972م .
تسوكوبا (Tsukuba)
هي مدينة العلوم والتقنية , وتقع على بعد 60 كم من طوكيو العاصمة , كلف بنائها وتجهيزها بأحدث المختبرات العلمية مبلغ 5.3 مليار دولار أمريكي , وإستغرق تشييدها 17 سنة , أما عدد منشآتها العلمية فهي 50 منشأة وطنية .
هاكوني (Hakone)
هاكوني هي مدينة ( قرية ) جميلة تمتاز بحماماتها المعدنية ومناظرها الطبيعة , ويوجد بها بحيرة بركانية يمكن الإبحار من فوقها عبر سفن سياحية , وننصح كل من يزور طوكيو ولديه وقت للإستجمام , أن يذهب إلى هذا المكان الرائع , علماً أن نقطة الإنطلاق من طوكيو هي محطة شينجكو ومحطة الوصول هي هاكوني يوموتو .
يقوم دستور اليابان، والذي أصبح سارياً منذ عام 1947، على ثلاثة مبادئ أساسية هي: سيادة الشعب، واحترام حقوق الإنسان الرئيسية، ونبذ الحروب. وينص الدستور أيضاَ على استقلالية السلطات الحكومية الثلاث: التشريعية (المجلس التشريعي)، والتنفيذية (مجلس الوزراء)، والقضائية (المحاكم).
يعدّ المجلس التشريعي، البرلمان القومي لليابان، أعلى عضو في سلطة الدولة والجهة الوحيدة المسؤولة عن إعداد التشريعات والقوانين في الدولة. ويتألف المجلس التشريعي من مجلس النواب الذي يضم 480 مقعدا (المجلس الأدنى) ومجلس المستشارين والذي يضم نحو242 مقعداً (المجلس الأعلى). ويتمتع كل مواطن ياباني بمجرد بلوغه العشرين عاماً بالحق في الإدلاء بصوته في الانتخابات.
تتمتع اليابان بنظام برلماني للحكم يشبه أنظمة دولتي بريطانيا وكندا. وبخلاف الأمريكيين والفرنسيين لا يقوم اليابانيون بانتخاب رئيس الدولة بصورة مباشرة. فأعضاء المجلس التشريعي يقومون بانتخاب رئيس مجلس الوزراء فيما بينهم. وبناء على ذلك، يقوم رئيس الوزراء بتشكيل مجلس الوزراء وبقيادة مجلس وزراء الحكومة. ومجلس الوزراء، ويكون مجلس الوزراء مسؤولاً أمام المجلس التشريعي في تأديته للسلطة التنفيذية.
أما السلطة القضائية فتختص بها كل من المحكمة العليا والمحاكم الأدنى مثل المحاكم العالية والمحاكم المحلية والمحاكم العاجلة. وتتكون المحكمة العليا من رئيس المحكمة و14 قاضياً آخر، يتم تعيينهم من قبل مجلس الوزراء. وتتم معالجة معظم القضايا أمام المحاكم المحلية. وتوجد أيضاً المحاكم العاجلة التي تتعامل مع مشاكل مثل المخالفات المرورية.
توجد 47 حكومة محلية وأكثر من 3000 مجلس بلدي في اليابان، تشمل مسؤولياتهم توفير التعليم والرعاية والخدمات الأخرى، وكذلك إنشاء وتحسين البنية التحتية بما في ذلك المرافق العامة. ممارسة تلك الهيئات لأنشطتها الإدارية تجعل هناك اتصالاً وثيقاً بينها وبين السكان المحليين. يتم اختيار رؤساء الحكومات الإقليمية وأعضاء المجالس المحلية عن طريق الانتخابات.
للأمانة المهنية
( منقول )