تخطى إلى المحتوى

الصلاة ع الاموات يرحمكم الله 2024.

بقدر ما تختلج عندك المشاعر الإيمانية،وتهيم في أدغال الروحانية ،وتعيش نشوة السرور والفرح وأنت تصلي في بيت ط§ظ„ظ„ظ‡ الحرام ،وتشكر الله أن هيأ لك هذه الفريضة في الحرم التي هي بـــ 100000صلاة ،إلا أنك لا تلبث أن يقرع أذنك بعد السلام تلك العبارة : (الصلاة على الأموات ظٹط±ط­ظ…ظƒظ… الله) وأحيانا تضاف لها عبارة :والأطفال يرحمكم الله 0 حتى لكأن البعض ألفها ولم تعد تحرك فيه ساكنا لأنه أصبح يرى أنها شيئ ملازم للصلاة 0
لكنها في الحقيقة موعظة وأي موعظة وقارع للقلب لمن كان له قلب أن يسمع تلك العبارة التي قد يسمعها في كل مسجد غير المسجد الحرام ،ولكن من أيقظت منه غفلة ومن حركت فيه ساكن0
هل تفكرت وأنت تصلي مع من يصلي على الأموات أنه سيصلى عليك في يوم ما0
قال الإمام القرطبي: "قال علماؤنا: قوله عليه السلام: { أكثروا ذكر هاذم اللذات } كلام مختصر وجيز، وقد جمع التذكرة وأبلغ في الموعظة، فإن من ذكر الموت حقيقة ذكره نغص عليه لذته الحاضرة، ومنعه من تمنيها في المستقبل، وزهده فيما كان منها يؤمل، ولكن النفوس الراكدة، والقلوب الغافلة، تحتاج إلى تطويل الوعاظ، وتزويق الألفاظ، وإلا ففي قوله عليه ط§ظ„طµظ„ط§ط© والسلام: { أكثروا ذكر هاذم اللذات } مع قوله تعالى: كُلُّ نَفْسٍ ذَآئِقَةُ الْمَوْتِ [آل عمران:185]، ما يكفي السامع له، ويشغل الناظر فيه".انتهى كلامه رحمه الله
هل أدركنا أنه يموت كل صغير وكبير …. يموت كل أمير ووزير …… يموت كل عزيز و حقير … يموت كل غني وفقير … يموت كل نبي وولى …. يموت كل نجي وتقي …. يموت كل زاهد وعابد .. يموت كل مقر وجاحد … يموت كل صحيح وسقيم 0
قال ابن السماك: ( بينما صياد في الدهر الأول يصطاد السمك، إذ رمى بشبكته في البحر، فخرج فيها جمجمة إنسان، فجعل الصياد ينظر إليها ويبكي ويقول:
عزيز فلم تترك لعزك!!
غني فلم تترك لغناك!!
فقير فلم تترك لفقرك!!
جواد فلم تترك لجودك!!
شديد لم تترك لشدتك!!
عالم فلم تترك لعلمك!! ).

اللهم أيقظ قلوبنا وتول أمرنا وأحسن خاتمتنا

جزاك الله خير غلاتي ..~

اللهم اغفر لموتانا وموت المسلمين اللهم امين

جزاك الله خير وجعله الله في ميزلن اعمالك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.