يرغب الاطفال بالمشاركة في المحافل ط§ظ„ط¯ظٹظ†ظٹط© والتغلغل بين الناس ؛ لكي يشاهدوا عن كثب الكيفية التي يتصرف فيها بعض الناس في مجال الشؤون الدينية ، فمن الامور المسلية لهم هي الاناشيد الجماعية ، والاشعار والادعية ، والمراثي الجماعية ، وصلاة الجماعة وما شابهها. ومن الامور الاخرى التي يرتاح لها ط§ظ„ط·ظپظ„ ، النقاشات الثنائية ، والاحاديث ، والمجالس وأقامة الشعائر ، ولا سيما اذا تخللها الشاي والحلويات والاطعمة. لو انتبهنا الى الاطفال في أمثال هذه المراسيم والاجتماعات لرأيناهم طافحين بالبشر والسعادة. ولو نظرنا اليهم أثناء اقامة شعائر العزاء والمسيرات لشعرنا بمدى شوقهم وسعادتهم ، وكيف يتعلق بأحد والديه ليصحبه الى أمثال هذه المشاهد.
لا شك ان مثل هذه المواقف تعتبر ذات أهمية بالنسبة للطفل ، ولكن بشرط أن تحتوي أولا : على بعض المضامين التي يعرفها الطفل ، ويدرك ماهيتها.
وثانيا : أن لا يصاب بالارهاق ويتعرض للتعب والاذى ، بحيث ينتهي به الامر الى الضجر والملل. وثالثا : أن يحصل من بعد انتهاء تلك المراسيم على بعض اللذات المادية كالطعام أو الشربت ، أو اللذات المعنوية كالتشجيع والاستحسان
تسلم اديكى على الموضوع الرائع
يســــــــــــــلمؤِؤِ غلآتيِ